"لماذا لم تطلقي زوجك الفاشل بعد؟"كانت نورا، مديرة الأعمال، تقف عند مدخل قاعة المؤتمرات في فندق القمة بعد انتهاء حفل الاستقبال الحصري لكبار الشخصيات. جميع الحضور كانوا من نُخبة المجتمع، ولا تستطيع أن تهمل أيًا منهم.شعرت بهاتفها يهتز في جيبها، وعندما فتحت الرسالة، وجدت هذا النص.رقم مجهول، لكن الأسلوب مألوف.تجاهلت نورا الرسالة للحظات، ثم عادت لتركيزها وابتسامتها المهنية بينما كانت تواصل توديع الضيوف، وكان المديح يتدفق من حولها."هل يستطيع ذلك؟"" هل استمتعتِ من قبل؟"انطلقت من ذاكرتها صور مجنونة وغامضة، بلا أي مقاومة.اضطربت نورا قليلاً، لكنها أكملت توديع الضيوف حتى النهاية.مرتديةً بزتها المهنية ذات اللون البيج، أسرعت خطواتها نحو الزاوية، لتصطدم بشخص مألوف.من الظلال ظهر رجل طويل القامة، غريبٌ ومألوف في آنٍ واحد، بوجهٍ كانت تحبه بجنون في شبابها.نظر إليها بنظرةٍ ساخرة، عيناه داكنتان كفوهة البندقية."لم ترد على الرسالة؟"بلعت نورا ريقها، ثم قالت: "مرحباً، السيد جاسم." وحاولت المغادرة.العالم صغير، بعد عام كامل، كيف التقت به هنا؟لكن بالطبع، فقط يحضر في مثل هذه المناسبات الرسمية.همّت
Read more