فاليريا"ليس ضروريًا؛ أستطيع تنظيف نفسي"، قلتُ وأنا أقبض على يدها بقوة حين حاولت أن تلمسني."أُصرّ يا جلالتك. أظن أن الأفضل أن تدعيني أساعدك"، قالت من بين أسنانها وهي تسحب يدها بعنف."هل هناك خطب ما؟"، اقتربت سيلين منّا، وقد شعرت على الأرجح بالتوتر."لا، لا تقلقي. سأذهب فقط لأغسل هذا البقع، وسأعود حالًا"، أجبتها محاوِلة أن أبتسم."فاليريا، لا تذهبي وحدك ولا تبتعدي عنا"، حذّرني كوين، فأكدتُ له أنني سأتجه فقط إلى الحمام.تبعتُ ظهر آنايس. لم أكن أعلم ما الذي تنوي فعله، لكنني كنت واثقة أنّها لن تقف مكتوفة اليدين.كان الحمام قريبًا، ولا خطر في بيت تحيط به الحراسة."ادخلي"، قالت بحدّة وهي تفتح الباب للحمام الصغير وتشير لي أن أدخله."هذا لا يبدو صائبًا يا آنايس. نحن وحدنا هنا. قولي لي فقط ما تريدينه؛ لن أدخل معك حمامًا"، قلتُ وأنا أقف في الممر بمثل عنادها."هاه! أرى أنكِ تبنّيتِ حقًا دور الملكة. سمعتُ أن جلالته وعد بهذا اللقب لنساء عديدات من قبلك، ثم ما لبث أن سئم منهنّ"، قالت ساخرة وهي تطالعني من أعلى إلى أسفل، يقطر السم من كلماتها."إن كنتِ قد جئتِ بي إلى هنا لتقولي هذا الهراء، فأنتِ تضيعين
Baca selengkapnya