All Chapters of أنا زوجة القائد: Chapter 1 - Chapter 10

30 Chapters

الفصل 1

زايا"لدي خبر سار لكِ يا زايا، سيباستيان سيتحمس جدًا بسماعه. تهانيّ لكِ، أنتِ حامل!"، كلمات الطبيبة كانت ترن في ذهني، بينما أنا أحدق في تقرير الفحص مجددًا وأنا أغادر المستشفى."معذرةً"، قلت هذا وأنا أتفادى الاصطدام بأحدٍ ما، كان قلبي يخفق بشدة وأنا أضع يدي على بطني بحذر، وأسرع نحو سيارتي المنتظرة.كان سائقي، إيثان، ينتظرني بجانب السيارة السوداء الفاخرة، ثم فتح الباب لي وهو ينحني برأسه احترامًا."شكرًا لك!"، قلت ممتنة وأنا أدخل السيارة."إلى أين يا سيدتي؟"، سألني بمجرد أن ركب السيارة."إلى المنزل."، قلت وأنا غير قادرة على إخفاء ابتسامتي، والحماس يغمرني من الداخل.هذا يحدث فعلًا، كنت أحاول الإنجاب طوال الثلاث سنوات الماضية وأخيرًا... أخيرًا، أنا حامل.أردت أن أصرخ فرحًا بالخبر من فوق السطح، وأخبر الجميع: أجل، أنا حامل، حامل بوريث العشيرة! لكنني كنت أكتم حماسي. يجب أن أخبر سيباستيان بالخبر السعيد أولًا.سيباستيان هو ألفا عشيرة الوادي المظلم، واحدة من أكبر العشائر في الجانب الشرقي من الولاية.ومع ذلك، مع كبر حجم المنطقة، يوجد أيضًا الحدود الخطيرة، والتي تعج بالذئاب المارقين، المستعدين لتمز
Read more

الفصل 2

زاياكان إشراق اليوم التالي كئيبًا ومظلمًا كالثقل الجاثم على صدري.غادر سيباستيان ليلة أمس، سمعت صوت الباب الأمامي يُغلق، تساءلت ما إن كان قد ذهب إلى أناليس.كنت أحدق في الملف أمامي، خمسة مليون دولار كنفقة، المبلغ ليس قليلًا، أيريد حقًا التخلص مني لهذه الدرجة؟ألقيت بالملف على السرير، لا أحتاج لأمواله، لا شيء يمكنه تعويضي عن ألم رفضي من قِبل رفيقي المقدر، الرجل الذي وهبته كل شيء.دفعت الأغطية المجعدة للخلف ونهضت من السرير، وحدقت في انعكاسي فوق طاولة الزينة خاصتي.حدقت بنفسي ببشرتي الكريمية ذات النمش، وبشعري الطويل البرتقالي، رغم صعوبة العناية به، لم أفكر قط في قصه، لأن سيباستيان كان يحبه، شفتاي الممتلئتان لم تكونا في كبر شفتي أناليس، لكن أكثر ما كان يميزني ربما هو لون عيني البنفسجي كحجر الجمشت.كان هناك ذلك الوقت عندما كان يريدني كل رجل، في الكلية والجامعة، كل الشباب أرادوا أن يواعدوا زايا توسان.سمعتي أثناء الدراسة كابنة الألفا هيو توسان، زادت من الأمر، أتيت من عشيرة ذات سمعة جيدة، حجمها يكاد يكون بحجم هذه العشيرة، ومع ذلك، فسمعتهم مختلفة تمامًا.فعشيرة والدي معروفة بمكانتها الاجتماعي
Read more

الفصل 3

زايابمجرد عودتي إلى المنزل، كنت أراه أينما نظرت، أرى الحياة التي بنيناها معًا هنا، ينهشني الألم الساحق لما سأتركه خلفي، لكنني لن أسمح له أن يأخذ المزيد مني.لن أدعه يؤذي الحياة التي تنمو بداخلي، هذان الطفلان هما لي بقدر ما هما له، وسأبذل قصارى جهدي من أجلهما.بدأت في حزم أمتعتي، آخذ فقط الضروريات، وألقي بها في حقيبتي، كلما أسرعت في الرحيل من هنا، كان أفضل.كتبت رسالة لإيما أشكرها على خدماتها.أخذت اتفاقية الطلاق، جلست على طاولة الطعام. كان الصمت في المنزل يصم الآذان.ربما تكون إيما قد أنهت عملها بحلول هذا الوقت وغادرت. بيدين مرتعشتين، وقعت الأوراق وأغلقت الملف، وأغلقت معه باب هذا الفصل من حياتي.أمسكت بهاتفي وحدقت في رقم أمي، لم أكلمها منذ مدة... بالرغم أنها هي وأبي منفصلان، هي أيضًا كانت ضد زواجي من سيباستيان.ومع ذلك، أعلم أنها ستفهمني أفضل من أي شخص... فبعد كل شيء، أبي هجرها، ليس لأي شخص سوى والدة أناليس.والداي كانا رفيقين مقدرين، لكن أبي خان أمي مع امرأة أخرى، وهكذا وُلدت أناليس، بفارق أيام قليلة عني.زوجة أبي لم تأخذ رفيق أمي المقدر فحسب، بل وأخذت أبي مني أيضًا.عندما كنت صغيرة،
Read more

الفصل 4

زايافي اليوم التالي، وصلت لقاعة العشيرة مبكرًا، أرسل سيباستيان رسالة ليخبرني أنه سيرسل سيارة لي، لكنني رفضت، قلت إنني سآتي بمفردي.ارتديت فستانًا أسودًا بسيطًا، وأمي ربطت شعري للخلف بكعكة مرتبة."هل أنتِ متأكدة أنكِ لا تريدينني أن أرافقكِ للداخل؟"، سألتني أمي وهي تمسك يديّ.أومأت برأسي، "سأكون بخير، فقط انتظريني هنا."تركتها خارجًا، وتوجهت للداخل، اتخذت طريقي للدور الثالث، تفاجأت لأنه لم يغير الرمز السري، ربما نسي.اقتربت من مكتب سيباستيان، كنت على وشك رفع يدي لأطرق الباب عندما سمعت صوت حديث قادمًا من الداخل."لكنني أريد أن أكون هنا."، جاء صوت أناليس اللطيف، كانت تئن، يمكنني تخيلها وهي تتجهم كالطفلة التي حُرمت من حلواها المفضلة."هذا أمر بيني وبين زايا، سألقاكِ في الخارج بعد أن ينتهي الأمر."من الواضح أن أناليس تريد البقاء لتشهد سيباستيان وهو يرفضني.جزء كبير مني شعر بالارتياح لرفضه طلبها، هذا مهين بالفعل، وإن سمح سيباستيان لها بالبقاء لترى كم سأعاني من الرفض، سيكون هذا بالنسبة لها كاللمسة الأخيرة التي ستزيد جمال الكعكة.لقد أخذت كل شيء مني بالفعل، لكنها ما زالت لا تريد تفويت فرصة لأذ
Read more

الفصل 5

سيباستيان"هل ما زلت شارد الذهن؟ أتعلم يا سيباستيان، سئمت من الإلحاح عليك لتنجز الأمور، وأنت لطالما كنت مسيطرًا على كل شيء. لماذا رفضتها إن لم يكن بإمكانك التعامل مع الأمر؟"نظرت للأعلى إلى جاي، هو البيتا الخاص بي، لكنني اخترت ألا أجيبه، لقد مرت أربعة أشهر منذ أن قبلت برفضي وغادرت العشيرة."لم أتوقع أنها ستقبله."، تمتمت وأنا أقلب هاتفي بين أصابعي بتشتت.سخر جاي. "أجل، لقد قررت فقط أن تؤذيها دون أي سبب حقيقي، وأردتها أن تتوسل إليك ألا تتركها؟ لقد آذيتها برجوعك لحبيبتك القديمة."أنا أعلم...لكن ما لا أفهمه هو لماذا قبلت بالأمر بهذه السهولة؟ أعرف زايا قبل أن أعرف أنها رفيقتي المقدرة، لطالما كانت فتاة ذات عزيمة، تحصل على ما تريده، ولطالما كانت معجبة بي...كيف يمكنها بهذه البساطة أن تتركني، دون حتى أن تحاول القتال من أجلي؟ جعلني الأمر أشعر أنها كانت على عجلة لتتخلص مني."أتعلم يا رجل، بما أننا نتحدث بهذا الموضوع، أنت حقًا عليك التحدث مع أناليس لتوقفها من المجيء لقاعة العشيرة.""ولماذا أفعل هذا؟"، سألته وأنا أرفع حاجبيّ.هز رأسه، "هذا أحد أسباب وجودي هنا، كوني البيتا الخاص بك، فالجميع أراد أ
Read more

الفصل 6

سيباستيانحدقت فاليري بحدة وهي تحدق بجاي، وهي تنتزع الملف مني مجددًا."يا لك من حيوان!"، قالت بغضب."وكأنكِ أفضل حالًا!"، رد عليها بسرعة وحدة.لطالما كانا يتصادمان، لقد تواعدا لفترة قصيرة، لم يكونا يفترقان، لكن بعد انفصال مؤلم، لا يطيقان حتى وجود بعضهما البعض.في كثير من الأحيان، كنت أنا وزايا نضطر إلى تهدئتهما."جاوبيني يا فاليري."، قلت لها، متجاهلًا أناليس التي اقتربت مني وتشبثت بذراعي."جاوبيه يا فاليري."، كرر جاي، وقد تلقى نظرة قاتلة أخرى.هل لديه أمنية قبل موته؟"حسنًا! أتريد سماع هذا؟ إذًا لتسمع، كانت حامل، لكنها لم تعد. هل أنت راضٍ الآن؟"، حدقت فينا نحن الثلاثة.قلبت أناليس عينيها استنكارًا للموقف وذهبت لمكتبي، لكن سلوكها القاسي كان آخر ما يقلقني."لم تعد؟"، سألتها ومعدتي تتقلص من التوتر، استقرت في ذهني فكرة مروعة. "ماذا تقصدين؟ هل تخلصت من الطفل؟"ضمت فاليري الملف إلى صدرها وهزت رأسها بقوة."لا، أيها الألفا، زايا لن تفعل شيء كهذا أبدًا، لقد كان رفضك هو من تسبب بالإجهاض."، قالت بمرارة.انتفض رأسي فجأة وحدقت بها، وتركت تلك الكلمات لتغوص داخلي.أنا... أنا السبب في موت ابني..."الل
Read more

الفصل 7

أعرف، لأن لديّ من يراقب المنزل، تحسبًا لعودتهما.لكن هاتفها لم يُفتح مرة أخرى، ولم تُجرَ منه أي مكالمة. والنفقة الشهرية التي وعدتها أن أدفعها لها، لا تزال موجودة سليمة في حسابها المصرفي.لم يُستخدم جواز سفرها، وهو الأمر الذي تأكدت أن يتم إبلاغي به، حتى أنها لم تأتِ لاستلام شهادة الطلاق.وكأنها اختفت فجأة ولم تردني أن أجدها أبدًا.هل كان من السهل التخلي عني يا زايا؟علمت من أناليس أن محاولات والدها للعثور عليها قد باءت كلها بالفشل.اشتكت أناليس من اختفاء زايا فجأة بمكانٍ ما، مما أقلق والدهما وحوله القلق لرجلٍ لا تعرفه.بالرغم أن أناليس كانت المفضلة لديه، لكنه كان قلقًا للغاية ورفض التوقف عن البحث عن زايا.جاء لرؤيتي بعد وقتٍ قصير من علمه بما حدث، ولم يكبح غضبه، وبخني أنني وغد لا أصلح لأي شيء. حاول أن يأخذ أناليس معه، لكنها رفضت طاعته.تنهدت بشدة، وأغلقت عينايّ.لم يكن أمامي أي خيار سوى رفض زايا، لكنني لم أتوقع قط أن تختفي هكذا.أين أنتِ؟هناك عدد قليل فقط من العشائر بالقرب منا، لكن القليل منهم حلفاء لنا... طلبت من رجالي سرًا البحث عنها، لكن دون جدوى.الخوف من أنها قد تكون لجأت لمأوى وخا
Read more

الفصل 8

زايامرت أربعة أشهر منذ ذلك اليوم، أتمنى لو كان بإمكاني قول إن الحياة مثالية، لكنها بعيدة كل البعد عن ذلك. ما زلت ضعيفة، بالرغم من محاولتي جاهدةً لأكون في صحة جيدة من أجل طفليّ.عرفت أمي شخصًا ما ساعدنا في إنشاء هويات مزورة، وتمكنا من الانضمام لعشيرة جديدة، شرحت للألفا أن رفيقي المقدر رفضني وأنني خائفة على حياة طفليّ، مع تجاهل أنني كنت اللونا للألفا عدوه.لم يكن لدينا اختيارات وفيرة، وأنا كنت ممتنة عندما قبلوا بنا في العشيرة، عشيرة الجبل الهامس المنافسة لعشيرة سيباستيان.ليس هذا فقط، لكن أيضًا هي في مكان معزول، لا يُفتح للعشائر الأخرى إلا في المناسبات النادرة، وبما أنها غير متصلة بأي مدينة كبيرة، فلا أحد يحتاج لدخول أراضي العشيرة.ولهذا السبب اختارتها أمي، وأيضًا، هذه العشيرة حيث لن يفكر سيباستيان أن يبحث عني بها أبدًا، وذلك إن قرر البحث عني. العشيرتان عدوان لدودان.ألفا هذه العشيرة معروف أنه يفتح أبواب عشيرته لمن يحتاج لمكان آمن.وبهذه الطريقة، كسب ولاء الكثيرين.علمت أن هذه مخاطرة، لكن أحيانًا أتساءل ماذا سيفعل إن اكتشف الحقيقة، لكننا لم يكن أمامنا خيارًا آخر.علمنا أن سيباستيان كان
Read more

الفصل 9

"أوه، طلب محدد! يبدو هذا مثيرًا حقًا."، قلت وأنا أبتسم، لكن لا يهم مهما تحدثت أو أشغلت نفسي، سيبقى ذلك الفراغ الذي تركه رفض سيباستيان للأبد."بنفسجي، إذًا سنحضر زهور الجرس والويستيريا وإبرة الراعي، أوه، لدي مخزون رائع من زهور الياقوتية."، استمرت في كلامها، "إنه حدث كبير، القادة والضيوف من العشائر أخرى سيحضرون."سمعتها بهدوء، تساءلت إن كان هناك ولو احتمال صغير أن يحضر شخص نعرفه، يجب أن أتأكد، ثم أنا وأمي سنتأكد ألا يرانا أحد.بدأ هاتفي يرن، فأخرجته، "رقم مجهول"، نظرت لسيدة واتسون."أوه، معذرةً، يجب أن أرد على المكالمة.""تفضلي يا عزيزتي، بعد الغداء، ربما يمكنكِ مساعدتي في ترتيبات الحفل.""بالطبع!"، قلت وأنا أخطو للشارع المرصوف بالحصى.عشيرة الجبل الهامس مكان خلاب، على عكس عشيرة الوادي المظلم، هي مليئة بالطبيعة والمناظر الطبيعية، مع خلفية لجبل ثلجي وشلال يُرى من بعيد."مرحبًا؟"، جاوبت على المكالمة."مرحبًا، كيف حالكِ؟"، همست فاليري.من الجميل دائمًا أن أتلقى اتصالات منها، لا أتصل بها فقط تحسبًا أن يرد شخصًا آخر على الهاتف، لكن عندما تتيح لها الفرصة، تتصل بي. لتتأكد من أنني على دراية بكل
Read more

الفصل 10

"زايا، كنت أبحث عنكِ."، قال بصوتٍ عميق أجش.ابتسمت بخفة، رغم ما أشعر به. "أوه؟""أجل، كيف حالكِ؟""بخير."، أجبته، وأنا أراه يتفحصني بشدة. "أوه! سيدة واتسون أخبرتني عن الحفل. يبدو الأمر رائعًا."جعله هذا يبتسم، أومأ برأسه وعقد ذراعيه. "في الواقع، أردت أن أتحدث معكِ بخصوص هذا. ستحضرين بالتأكيد، برأيي أن هذا سيفيدكِ أيضًا، يجب أن تخرجي أكثر يا زايا.""أوه، لا أعلم، أعني، لن أندمج حقًا..."، توقفت عن الكلام بعجز، لم أعلم كيف أرفضه بأدب.أعلم أنه يغازلني بشكلٍ بسيط، وأنه مهتم بي، لكنني لطالما تجاهلته، لا أفهم لماذا، فأنا امرأة عزباء حامل."لا، لن تفعلي، لأنكِ قُدر لكِ أن تكوني مميزة."، غمز لي، تلاشت ابتسامتي بينما قلبي خفق بشدة."أيها الألفا، أنا-""أتيكوس، زايا، ناديني بأتيكوس."، ذكرني بهذا ألف مرة.أومأت برأسي، غير قادرة على فعل هذا.لا أعتقد أنه سيبتسم لي إن علم أنني ابنة ألفا منافس له ورفيقة مقدرة لعدوه اللدود، حتى وإن تم رفضي من رفيقي المقدر.رن هاتفه، فشعرت بالارتياح لأنه تشتت."أجل؟"، أجاب على الهاتف، وارتسم العبوس على جبينه."لحظة... ماذا؟"ابتعد بضع خطوات عني، وكتفيه مشدودان.ماذا ي
Read more
PREV
123
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status