Share

الفصل 43

Author: لان تشي مينغ
لا يعرف ما قاله الطرف الآخر، لكن صوت خالد الرفاعي كان هادئا: "مسألة صغيرة، فقط كنت أتعامل مع وحش من أجل زوجتي."

كانت نورة الخوري مندهشة من تصرفاته، يمكن القول إنها ذهلت.

——

داخل قسم الشرطة، أشار زيد الأديب المضرج وجهه بالكدمات بحماس تجاه خالد الرفاعي الهادئ: "لقد انتقم مني، لم يقبل بتسوية قسم الشرطة، وضربني بمجرد خروجه من قسم الشرطة، انظروا ماذا فعل بي."

ظهر زيد الأديب على حقيقته، لم يعد هناك أي أثر لـ "الصالح" المزعوم.

شعرت نورة الخوري ببعض التوتر.

في الأصل كانت تملك الحق، لكن الضربة الأولى جعلتها تفقد الموقف.

كانت قلقة من أن يصبح الوضع غير صالح لخالد الرفاعي، فقالت بقلق: "لا، هو..."

قبل أن تكمل نورة الخوري كلامها، سحبها خالد الرفاعي مباشرة إلى مقعد للجلوس.

كانت مرتبكة بعض الشيء، رفعت رأسها ونظرت إلى خالد الرفاعي.

كان خالد الرفاعي هادئا تماما، ربت على شعرها: "وقفت طوال اليوم، اجلسي لتستريحي، الآن جاء وقت معركة الكبار."

"..."

فجأة شعرت بحماسة، كيف حدث هذا؟

قام بشرطي بتقطيب حاجبيه وهو ينظر إلى خالد الرفاعي الذي ضرب شخصا ولا يبدو أنه يهتم بالأمر على الإطلاق: "ما خطبك، هذا قسم شرطة، أنت ت
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter

Latest chapter

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 380

    "هل لامك لأنني أخذتك إلى الحانة؟ وجعلتك تشربين كل ذلك الكحول؟"مستحيل، فمن الواضح أن الأستاذ خالد استمتع البارحة.سعلت نورة: "لا، لم يلمني. لماذا تخافين؟ ألا تتذكرين ما قلته قبل الذهاب إلى الحانة؟"بعد العشاء، شعرت سارة بنشوة خفيفة لكنها لم تكتف، واقترحت الذهاب إلى الحانة. ترددت نورة في الذهاب، فقالت سارة على الفور بثقة: "لا تقلقي بشأن الأستاذ خالد، إذا كان هناك أي شيء فليأت إلي."والآن، بمجرد استيقاظها، تتصل بخوف لاستطلاع الأمور.بالطبع لا تعترف سارة بأنها تراجعت عن كلامها، ثم قالت بتحد: "أنا لست قلقة على نفسي، بل قلقة عليك، أخشى أن يعاقبك الأستاذ خالد عند عودتك.""..."جعلت كلماتها نورة تفكر في أمور أخرى."إنه...ليس إلى تلك الدرجة." كانت إجابتها غامضة."يجب القول إن الأستاذ خالد لم يتغير طوال هذه السنوات، لكنه يبدو مختلفا في نواح معينة، أصبحت رجولته الناضجة أكثر وضوحا، وأكثر جاذبية."عندما سمعت مدحا لزوجها، فانحنت زوايا شفتي نورة بابتسامة كما لو كانت تمدح هي: "بالتأكيد، يجب أن تجدي واحدا أيضا.""أما أنا، فلا داعي. أتظنين أن أشخاصا مثل الأستاذ خالد موجودون في كل مكان؟ أنا لست محظوظة م

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 379

    عندما سمعت نورة هذا الكلام، كادت أن تنفجر من الضحك."أوه، يبدو أن كبرياء الأستاذ خالد قد جرحت."مشت نحو خالد، تريد أن تحتضنه لتدليله قليلا، لكنه استدار بجسده وتجنب حضنها.اندهشت نورة قليلا، ثم قالت بغضب: "حسنا، فقط لأنني قلت إنك لا تملك ثماني عضلات بطن، حتى أنك لا تسمح لي بحضنك، أليس كذلك؟"رفع خالد عينيه باستسلام: "جسدي متعرق، متسخ.""سأحضنك رغم ذلك، سأحضنك رغم ذلك."تقدمت نورة بإصرار، وأحاطت بذراعيها بخصره، فاضطر خالد إلى مد ذراعيه واحتضانها، بينما انحنت زوايا شفتيه في ابتسامة.لكن من كان يتوقع أن نورة مددت يدها فجأة وقرصت بطنه، فأطلق خالد الذي لم يكن يتوقع ذلك همهمة، وسمعها تقول: "آه، زوجي، بعد يوم واحد فقط من التمرين، ظهرت عضلات بطنك الثماني.""..."كان خالد في حيرة من أمره، لا يعرف أي تعبير يظهر.إن استمرت في تدليله، فسيصبح حقا كطفل.وقف الاثنان عند الباب يتدللان لبعض الوقت، ثم تجاهلت نورة عمدا السجادة المطوية، حتى تلقت رسالة من خالد في المستشفى، أرسل لها لقطة شاشة، عليها صورة للسجادة.خالد: هل يعجبك هذا النوع؟لم تستطع نورة تجنب الأمر، فأجابت بتردد: لا بأس، لكنني لا أحب اللون.خا

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 378

    "ما هو شعور أن تنتقدك زوجتك لعدم امتلاكك جسما جيدا بما فيه الكفاية؟"لقد شعر خالد بذلك بوضوح.شعر كما لو أن شيئا يسد صدره، حاول خالد بسخط سحب يدها: "إذن لا تلمسيه."ضحكت نورة ضحكة مبهورة، ثم انحنت فجأة وعضت بطنه.جاء ألم خفيف، لكن الإحساس بالوخز كان أكثر.ارتجف جسد خالد، والتقى بنظرات نورة الماكرة."لكني ما زلت أفضل زوجي."وقعت شفتاها الناعمتان على جلده، وتحركت لأعلى، مسببة إحساسا بالحرارة في كل مكان مرت عليه.تسارع تنفس خالد فجأة، وارتفعت الأمواج في عينيه.قبلت صدره، وترقوته، وذقنه، وأخيرا قبلت شفتيه.نادرا ما تبادلت نورة المبادرة بهذا الشكل، ففي الأمور الجنسية كان خالد دائما هو القائد.ربما بسبب شرب الكحول، تم تحفيز الجرأة الكامنة داخل جسدها.قبلها خالد في المقابل، وأمسك بكف يده مؤخرة رأسها.تصادمت الشفاه، وتشابكت الألسنة، في الصالة، على السجادة، خالد في الأسفل، ونورة منبطحة فوقه.جعلتهما الرغبة يفقدان هدوئهما وعقلانيتهما المعتادة، السجادة الوبرية تحفز جلودهما العارية.يبدو أن رائحة الكحول في الفم جعلت عقل خالد مشوشا.أو بعبارة أخرى، ما جعله مشوشا هو نورة.كادت الحرارة أن تحرقهما، كا

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 377

    "شكرا لك يا أستاذ خالد، سلمت نورة لك، عودتكما بأمان."أوصل خالد سارة إلى مدخل حيها، كانت قدرتها على الشرب أفضل من نورة، وبعد الرقص استعادت وعيها إلى حد كبير، أو بالأحرى عندما رأت خالد في حلبة الرقص شعرت بارتعاش في جسدها، كأنها طالبة جامعية تهرب من المحاضرة وتأتي إلى الحانة ويقبض عليها الأستاذ على الفور.سرعان ما تذكرت أنها قد تخرجت منذ سنوات عديدة."لا بأس، لا بأس."هكذا عزت نفسها.فورا استقام عمودها الفقري بعض الشيء، لكنها لم تعد تجرؤ على ذكر عدم السماح لنورة بالعودة إلى المنزل، عندما اقترح خالد العودة، حتى لو شعرت بأنها لم تشبع، لم تجرؤ على الرفض.صعدت إلى السيارة بخوف، ونزلت منها بخوف، حتى بعد أن ابتعدت سيارة خالد، تمنت أن تضرب نفسها بضربتين.بعد كل هذه السنوات، ما زالت خائفة هكذا."يا نورة، عندما تستيقظين صباحا وترين هذا الوجه المشابه لوجه مدرس الفصل، ألن تخافي حقا؟" أوووه.-توقفت السيارة في المرآب، فتح خالد باب المقعد الأمامي، وحمل نورة التي كانت تهمهم طوال الطريق.أحاطت بذراعيها حول عنقه، وزفرتها لا تزال تحمل رائحة الخمر.أغلق باب السيارة، وحملها خالد وسار بخطوات واسعة نحو المصع

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 376

    "زوجي، لقد أتيت أخيرا."دعاه الشخص في أحضانه بصوت ناعم.تحولت نظرات خالد العميقة إلى نورة فورا فأصبحت أكثر حنانا.نظر إلى وجهها المحمر، وكأنه يشعر ببعض العجز: "لماذا تشربين كل هذا الكحول؟"كان ذقن نورة يستند إلى صدره، رافعة رأسها تنظر إليه: "شربت أكثر من اللازم دون قصد."كانت عيناها مغطاتين بطبقة من الضباب، تلمعان كالنجوم في السماء."كنت مطيعة للتو، لم أشرب، حتى عندما لامست سارة عضلات العارض لم ألمسها، لم أذهب إلى أي مكان، جلست هنا فقط أنتظرك."كانت مخمورة حقا، نبرتها كطفل، وبتعبير يطلب الإطراء.شعر خالد بلين في قلبه، وارتفعت زاوية فمه دون أن يدري.ربت برفق على رأسها، وأثنى عليها: "كم أنت مطيعة، يا نورة."لو كان لنورة ذيل، لكانت ستلوح به الآن بضع مرات.ضحكت أمامه باهتمام: "إذن متى ستنفذ وعودك؟"توقف خالد لحظة قبل أن يستوعب: "الآن؟"كانت نورة قد بدأت بلمسه دون اكتراث، ورفعت ملابسه ويدها تتسلل إلى الداخل.لمست أطراف أصابعها الباردة جلده، فاهتز خالد دون سيطرة.اهتزت الموسيقى الواضحة الإيقاع في أذنيه، شعر خالد كما لو أن الجميع ينظرون إلى هذا الاتجاه.يعلم أن هذا وهم، لكنه ليس لديه عادة كشف

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 375

    فقط سمعت نورة تضحك ضحكات خافتة: "هيهي، أنا في..."فجأة، قطع صوت يسمع عبر الهاتف كلام نورة."يا نورة، ذلك العارض وسيم جدا.""ويمكن لمس عضلات بطنه أيضا، يا نورة لنلمس عضلات بطنه."ارتعش صدغ خالد.يبدو أن سارة اكتشفت أخيرا أن نورة تتحدث في الهاتف، فاقترب صوتها أكثر: "مكالمة من؟ الأستاذ خالد؟"اقتربت من نورة، وفمها قريب من الهاتف تصرخ: "الأستاذ خالد، الليلة نورة ستنام معي، لا تنتظرها."سمع خالد كل كلماتها بوضوح، ثم يبدو أنه سمع صوت حركة."نورة، نورة."نادى خالد في الهاتف عدة مرات، وخطواته خارج بوابة الجامعة أصبحت أسرع."آه؟" عاد صوت نورة أخيرا، ويبدو أنه لا يزال يحمل سكرا."إلى أين تذهبين؟" كان صوت خالد منخفضا."لألمس، ألمس عضلات بطن العارض."في ضجيج الخلفية، يبدو أن هناك صراخ العديد من الفتيات أيضا."دعني ألمس، دعني ألمس.""دوري."أخذ خالد نفسا عميقا، ونظراته قاتمة."أخبريني في أي حانة أنت."توقف قليلا."عضلات بطني لك لتلمسيها."-نادرا ما يذهب خالد إلى أماكن مثل الحانات، فهو يحب الهدوء، والأضواء الملونة ورائحة الكحول في كل مكان تجعله يشعر أنه قد يفقد قدرته على التمييز.بمجرد دخوله، نظر ح

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status