Share

الفصل 603

Penulis: تشيان دوه أر شياو تاي يانغ
"لا تظن أنني لا أعرف ما يدور في ذهنك!" قالت الحاجة الراسني وهي تلقي نظرة حادة على جاد، وقد خفت نبرتها فجأة لتصبح أكثر برودا.

كانت حسابات جاد واضحة بالنسبة لها.

إذا أصبحت ابنة عائلة النجدي زوجة مالك، وهذا بلا شك سيساعده على العودة إلى مركز السلطة في مجموعة الراسني.

تجمد جاد لحظة، ثم تظاهر بالبراءة: "أمي..."

"لا تقل أمي وأمي، مجموعة الراسني قد أصبحت بيد مالك، فلا تفكر في طرق ملتوية. ما يجب أن تفعله الآن هو أن تؤدي عملك جيدا وتساند مالك في موقعك، لا أن تراقب حياته الخاصة."

تابعت الحاجة الراسني كلامها بصرامة.

فهي لا تسمح لأحد أن يقوم بما يضر عائلة الراسني.

لا يملك جاد قدرات مالك، لكنه يظل طامعا ومليئا بالطموحات.

صمتها لا يعني أنها غافلة.

ألقت نظرة باردة عليه، ثم نهضت متجهة نحو الدرج.

لكن جاد لم يستسلم، فاليوم جاء تحديدا ليدفع نحو زواج بين عائلة الراسني وعائلة النجدي. قبل قليل كانت الحاجة راضية جدا عن عائلة النجدي.

فلماذا غيرت موقفها فجأة؟

وحين وصلت إلى مدخل الدرج، قال جاد بسرعة: "أمي، وماذا عن زواجنا من عائلة النجدي...؟"

توقفت الحاجة عن السير.

فكرت لحظة وهي تعقد حاجبيها، ثم قالت: "سمعت أن
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Bab Terkunci

Bab terbaru

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 606

    سلمت فادية صندوق الرماد إلى يوسف. ثم استدارت عائدة، وخطت خارج بوابة قصر الهاشمي، متجهة مباشرة نحو الصحفيين.ذلك الحضور الطاغي الذي أقبلت به، جعل حتى وميض الكاميرات يتوقف لحظة.وما إن أدرك الصحفيون ما يحدث، حتى وجهوا عدساتهم نحو فادية، وكأنهم لا يريدون أن يفوتوا أي تفصيل من حركتها.وبين جميع العيون الموجهة إليها، ثبتت فادية نظرها على صحفي رجل وسط الحشد.وسألت: "السؤال قبل قليل، أنت من طرحه؟"مجرد نظرة واحدة، جعلتها متأكدة أنه هو!وقبل أن يجيب، انتزعت الميكروفون من يده، ونظرت عمدا إلى الشعار المطبوع عليه."الريادة للإعلام..."لقد سمعت عن هذه الريادة للإعلام.إنها أكثر وكالة صحفية بلا ضمير في البلاد، بارعة في تلفيق القصص والافتراءات، لا يهمها سوى جذب المشاهدات، ولو بالكذب والتضليل.وصمة عار في الوسط الإعلامي."هه..." ابتسمت فادية بخفة، دون أن تخفي احتقارها.تغير وجه الصحفي.قبل أن تقول فادية شيئا، شعر بالإهانة."أيها الصحفي من الريادة للإعلام، من أين استنتجت أنني آذيت الشيخ الهاشمي؟ وكيف افترضت بكل يقين أن السيد يوسف وأنا متواطئان؟ هل تحققت من ذلك؟ هل أجريت مقابلات أو دلائل؟"وجهت الميكرو

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 605

    "ضحى جدي بحياته من أجل أختي فوفو، فلا تجعلوا الأمور أصعب عليها!"قالت جنى وكأنها تحذر.لكن الحاضرين التقطوا سريعا المعنى المخفي في كلامها."آنسة جنى، هل تقصدين أن الشيخ الهاشمي توفي بسبب هذه الحفيدة المتبناة الجديدة؟""ما الذي جرى بالضبط؟ هل يمكن أن نفهم أن موت الشيخ كان بسببها؟ أنها هي من تسببت بموته؟"تابع الصحفيون أسئلتهم بلا هوادة.وكانت أسئلتهم أكثر حدة من ذي قبل.وهذا تماما ما كانت جنى تريده.فقد دفعت فادية بسهولة إلى حافة الخطر، لكن لم يكن مسموحا لأحد أن يرى نواياها الحقيقية مهما حاول.وحين لاحظت إلحاح الصحفيين، سارعت جنى لتوضيح: "ليس الأمر كما تظنون، لا تسيئوا الفهم."بدت صادقة وكأنها "تحمي" فادية.لكن الصحفيين الذين التقطوا رائحة أمر غير طبيعي، كيف يقبلون بتبرير عابر منها؟خصوصا أن صاحبة الشأن موجودة هنا، فلا بد من انتزاع خبر كبير.لذلك تجاهلوا جنى، وصوبوا أنظارهم مباشرة نحو فادية."مات الشيخ الهاشمي بسببك، هل أنت من قتله؟" سألوا بلهجة قاسية.ومضات الكاميرات المتتالية أوجعت عيني فادية.وفي ذهنها ارتسمت صورة جدها وهو يقف أمامها ليحميها، فارتجفت عيناها قليلا، وقد التقط الصحفيون

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 604

    بفطنة الصحفيين، أدركوا فورا أن هذه الفتاة التي تحمل بيديها رماد الشيخ الهاشمي ليست شخصية عادية، وأن من يكشف هويتها سيظفر بخبر ضخم.وفجأة، اندفع الجميع حاملين الكاميرات والميكروفونات نحوها.ورغم وجود الحراس لحفظ النظام، إلا أن المشهد بدأ يزداد فوضى."آنسة، هل لي أن أسألك: ما صلتك بالشيخ الهاشمي؟ ولماذا أنت من تحملين رماده؟""آنسة، بعد وفاة الشيخ الهاشمي، هل ستشاركين في نزاع الميراث مع عائلة الهاشمي؟ وهل حملك للرماد بهذه الطريقة العلنية يعني أنك حصلت على اعتراف مجموعة الهاشمي؟ هل تحاولين إيصال رسالة ما إلى الرأي العام؟"توالت الأسئلة كالسيل الجارف.أما فادية، فكانت ترتدي نظارة شمسية، لم تلتفت إلى أحد، ولم تبد أي نية للإجابة.كان يوسف يحميها بحرص شديد، وهي تسير بخطوات ثابتة نحو بوابة قصر عائلة الهاشمي.فما إن تعبرها، حتى تغلق الأبواب في وجه كل تلك الأضواء والعدسات.لكن الحاضرين لم يكونوا ليفرطوا بها بسهولة.وخاصة عندما رأوا السيد الأكبر لعائلة الهاشمي، يحمي تلك المرأة كما لو كان حارسا شخصيا، ازداد فضول الجميع حول هويتها.اصطف الحراس ليمنعوا الصحفيين من الاقتراب من عائلة الهاشمي.وبينما كا

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 603

    "لا تظن أنني لا أعرف ما يدور في ذهنك!" قالت الحاجة الراسني وهي تلقي نظرة حادة على جاد، وقد خفت نبرتها فجأة لتصبح أكثر برودا.كانت حسابات جاد واضحة بالنسبة لها.إذا أصبحت ابنة عائلة النجدي زوجة مالك، وهذا بلا شك سيساعده على العودة إلى مركز السلطة في مجموعة الراسني.تجمد جاد لحظة، ثم تظاهر بالبراءة: "أمي...""لا تقل أمي وأمي، مجموعة الراسني قد أصبحت بيد مالك، فلا تفكر في طرق ملتوية. ما يجب أن تفعله الآن هو أن تؤدي عملك جيدا وتساند مالك في موقعك، لا أن تراقب حياته الخاصة."تابعت الحاجة الراسني كلامها بصرامة.فهي لا تسمح لأحد أن يقوم بما يضر عائلة الراسني.لا يملك جاد قدرات مالك، لكنه يظل طامعا ومليئا بالطموحات.صمتها لا يعني أنها غافلة.ألقت نظرة باردة عليه، ثم نهضت متجهة نحو الدرج.لكن جاد لم يستسلم، فاليوم جاء تحديدا ليدفع نحو زواج بين عائلة الراسني وعائلة النجدي. قبل قليل كانت الحاجة راضية جدا عن عائلة النجدي.فلماذا غيرت موقفها فجأة؟وحين وصلت إلى مدخل الدرج، قال جاد بسرعة: "أمي، وماذا عن زواجنا من عائلة النجدي...؟"توقفت الحاجة عن السير.فكرت لحظة وهي تعقد حاجبيها، ثم قالت: "سمعت أن

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 602

    نظر إلى ساعته وقال: "عمي الثاني، إن كان لديك ما تقوله فادخل في الموضوع بسرعة."الحسم والسرعة!اعتاد مالك أن يكون حازما وسريع القرار، والحاجة الراسني تعرف طبعه جيدا.كانت تدرك أنه غاضب بسبب الرجال الذين أرسلهم جاد إلى المطار، فقالت له بنبرة عتاب: "أدعوك للحضور، ألا يمكن أن يكون السبب أنني اشتقت إليك؟ ذهبت إلى مدينة الياقوت دون أن تخبرني، كنت أظن أنك ستبقى هناك شهرين لا أكثر ثم تعود، لكنك تركتني هنا في العاصمة، لا تسأل ولا تهتم، أليس هذا قسوة منك؟"في عائلة الراسني كلها، كانت الحاجة الراسني الأقرب إلى مالك.هي في الثمانين من عمرها، ما زالت قوية الذهن، لكنها تبقى في النهاية امرأة مسنة.لينت نبرة مالك فجأة وقال: "جدتي، الأمر متعلق بالعمل."العمل...ارتبك مالك، واهتز بريق عينيه قليلا.فهو وحده يعلم أن سبب بقائه في مدينة الياقوت لم يكن العمل، بل فادية.حتى عودته إلى العاصمة كانت بسبب فادية.وبمجرد أن خطر بباله أنها الآن في العاصمة، شعر بلهفة شديدة لرؤيتها.لكن أمام جاد، لم يكن أمامه سوى كتمان شوقه.ومع ذلك، التقطت الحاجة الراسني خيطا من الحقيقة، فهي تعرف أن حفيدها هادئ الطبع وبارد المشاعر، ل

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 601

    تمت إعادة رفات الشيخ الهاشمي إلى العاصمة ليدفن هناك.رافقت فادية الرحلة، وحين هبطت طائرتها، كان الطائرة الخاصة لمالك تهبط في المطار أيضا."سيدي، وردت رسالة من قصر عائلة الراسني القديم، يطلبون عودتك فورا." قال رائد وهو يسرع الخطى خلف مالك.سبب عودة السيد إلى العاصمة هو من أجل السيدة.لكن لم يتوقع أن تصل أخبار قصر عائلة الراسني القديم بهذه السرعة، فما إن نزل من الطائرة حتى علموا بقدومه.مالك عقد حاجبيه، وبلا كلمة أظهر تجاهله التام لرسائل قصر عائلة الراسني القديم.حتى خطواته لم تتوقف لحظة.بعد أن ركب السيارة وأمر رائد مباشرة: "إلى عائلة الهاشمي."جاءت فادية إلى العاصمة من أجل جنازة الشيخ الهاشمي، ومن المؤكد أنها موجودة في قصر عائلة الهاشمي."حسنا، سيدي." أجاب رائد مطيعا.لكن ما إن خرجت السيارة من المطار، حتى ظهرت قافلة فاخرة من كل الجهات، وحاصرت سيارة مالك.بعد ذلك، رن هاتف مالك.وكان المتصل قصر عائلة الراسني القديم.تجهم مالك، يعرف جيدا ألاعيب من هناك، ولم يكن ينوي الرد، لكن ما إن أنهى المكالمة حتى جاءه اتصال من الرقم الخاص للحاجة الراسني.تردد لحظة، ثم أجاب."ماذا؟ هل أصبحت مستقلا لدرجة

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status