Share

الفصل 5

Author: ليو لي شيوي شيوي
ليلى عقدت حاجبيها وقالت: "أنا؟ كيف لعبت؟"

كمال قال وهو يصر على أسنانه: "من سمح لك بارتداء هذا اللباس الفاضح؟"

ماذا؟

فاضح؟

"كمال، وضح كلامك!"

كمال نظر إلى تنورتها القصيرة وقال: "فخذاك يكادان ينكشفان، هل ترغبين أن يحدق الجميع بساقيك؟"

كانت تنورة ليلى قصيرة بعض الشيء، وقد اختارتها لها سعاد.

كلام سعاد كان: "ليلى ما كانت تستعرض ساقيها من قبل، على عكس جميلة، الليلة يجب أن يعرف الجميع من صاحبة أجمل ساقين في مدينة البحر."

ليلى رفعت حاجبها الرفيع بسخرية وقالت: "يبدو أن كمال كان ينظر إلى ساقي."

كمال تجمد للحظة.

اتكأت ليلى على الجدار بجسدها الرشيق بتكاسل، ثم رفعت ساقها اليمنى لتلامس بكعبها الكريستالي كاحله.

كان يرتدي بنطالا أسود يبرز ساقيه الطويلتين القويتين، تنبعث منه هالة من البرود والصرامة.

بدأت أطراف قدم ليلى البيضاء تتسلل ببطء لأعلى ساقه، تلامسها بخفة وإغواء.

كانت تغويه.

وكانت تتحداه.

كمال قال ببرود: "ما الذي تفعلينه؟"

ليلى ابتسمت ابتسامة ساخرة: "كمال، ساقاي أم ساقا جميلة، أيهما تفضل؟"

أمعن كمال النظر إليها، وجبينها الصغير وتفاصيل وجهها البديعة منحوها سحرا خالصا، كانت كأنها جنية تتجرأ على إغرائه بجرأة وبهاء.

كان قد لمح جمالها الخفي خلف النظارات الليلة الماضية، لكنه لم يتخيل أن تكون بهذه الروعة.

كان وجهها مألوفا لديه بطريقة ما.

قالت ليلى بابتسامة باردة: "كمال، هل لفت جميلة ساقيها حول خصرك من قبل؟"

تنفس كمال بعمق، ثم اقترب بوجهه منها وقال: "ليلى، هل وصلت لهذا الحد من الانحلال؟ تفكرين في الرجال طوال الوقت وتطلبين ثمانية خدم لإرضائك؟"

لم يرد على سؤالها عن جميلة، وكان ذلك، ربما، أرقى ما قد يفعله رجل لحماية امرأة أخرى.

كانت تجمعهما علاقة مشتعلة في ربيع شبابهما، ولا شك أن ساقيها طالما التفتا حول خصره، وإلا لما بقيت محفورة بهذا الشكل في ذاكرته.

جميلة محظوظة حقا، فقد استطاعت أن تأسر قلب رجل بارد كهذا وتجعله وفيا لها لهذه الدرجة.

بالتأكيد لم يستخدم كلمة "منحلة" في وصف جميلة يوما.

رغم ابتسامتها، إلا أن عيني ليلى ظلتا باردتين: "بالضبط، بما أن كمال غير قادر على إرضائي، فمن حقي أن أبحث عن رجل آخر! لننه هذا الزواج، إن لم ينفع، نبدله، القادم سيكون أطيب!"

قالت مرة أخرى إنه غير قادر!

وتريد واحدا "أطيب" منه؟

هذه المرأة، وقحة إلى أقصى حد!

مد كمال يده وأمسك بذقن ليلى: "تحاولين استفزازي؟ هل ترغبين بشدة في معرفة إن كنت قادرا أم لا؟"

ماذا؟

تجمدت ليلى في مكانها.

اقترب كمال من شفتيها بنبرة توحي بالإغواء، لكن صوته كان باردا: "لا تحلمي، لن ألمسك. المرأة التي أحبها هي جميلة."

المرأة التي يحبها هي جميلة.

في الحقيقة، لم يكن بحاجة لأن يقولها، فهي تعرف. لكنها شعرت وكأن نحلة لسعتها في قلبها، ألم خفيف لكنه منتشر في كل الزوايا.

في هذه اللحظة، دوى صوت رقيق: "كمال."

رفعت ليلى رأسها، فإذا بجميلة قد وصلت.

جميلة هي الوردة الحمراء لمدينة البحر، حسناء ذات شفاه قرمزية وأسنان لؤلؤية، ورشاقة جسد بسبب تدريبها على الرقص منذ الصغر.

أفلت كمال يد ليلى فورا، وتوجه بخطى واسعة نحو جميلة، ناظرا إليها بعينيه الوسيمتين المليئتين بحنان لم تره ليلى من قبل، وقال: "أنت هنا؟"

أومأت جميلة برأسها، ثم نظرت نحو ليلى وسألت: "ومن هذه؟"

لم تتعرف جميلة على ليلى على الفور.

لكن ليلى لم ولن تنسى جميلة أبدا.

في الواقع، ليلى وجميلة ليستا أختين شقيقتين.

حازم لم يكن والد ليلى الحقيقي، بل زوج أمها.

قبل سنوات، كانت ليلى تعيش في عائلة سعيدة مع والدها سليم منصور ووالدتها نسرين خازن.

كان والدها يحبها حبا جما، يرفعها عاليا كل يوم ويقول: "فتاتي ليلى، لا بد أن تكوني سعيدة دائما."

لكن في أحد الأيام توفي والدها فجأة، فانتقل عمها حازم إلى بيتهم مصطحبا ابنته جميلة، وأصبحت والدتها أما لجميلة.

تزوجت نسرين من عم ليلى.

صارت نسرين تحب جميلة، ولم تعد تحب ليلى.

حين تحصل جميلة على 99 وليلى على 100، كانت أمها تضربها بالمسطرة وتقول: "لماذا لا تتنازلين لأجل أختك؟ لماذا يجب أن تكوني أفضل منها؟"

عندما مرضت جميلة وخضعت للعلاج الكيميائي فحلقت شعرها وبكت، قامت الأم فورا بحلق شعر ليلى وقالت: "عليك أن تبدي مثلها حتى لا تشعر بأنها وحدها القبيحة."

كل ليلة، كانت الأم، حازم، وجميلة ينامون سويا في جو من الضحك، بينما كانت ليلى تحتضن دميتها التي أهداها لها والدها، واقفة وحيدة تبكي خلف بابهم: "ماما، أنا خائفة."

في يوم ما، نادت جميلة نسرين بـ"ماما" لأول مرة، ففرحت كثيرا، لكن جميلة قالت: "الأم يجب أن يكون لها ابنة واحدة فقط."

وفي يوم ماطر، أخذتها أمها إلى الريف وتركتها هناك.

ركضت ليلى الصغيرة خلف السيارة باكية: "ماما، لا تتركيني! سأكون مطيعة، سأترك كل شيء لأجل أختي، فقط احضنيني، أنا خائفة!"

سقطت ليلى الصغيرة بدميتها في وحل الطريق، تشاهد أمها وهي تبتعد بها السيارة وتختفي أمام عينيها.

ليلى لن تنسى جميلة، أبدا.

في تلك اللحظة، اندفع بدر قائلا: "جميلة، إنها أختك، ليلى!"

جميلة شهقت: "أنت، ليلى؟"

كانت ليلى تعرف جيدا أن جميلة كانت دائما تحتقرها.

منذ الطفولة، كانت جميلة تراها دوما أدنى منها، فجميلة نجحت في كل شيء، حتى أنها واعدت وريث عائلة الرشيد، كبرت مدللة ومرفهة، وخرجت إلى الحياة فخورة ومتكبرة.

أعجب بدر مجددا بجمال ليلى الساحر، وتمتم: "لم أتخيل أن تكون ليلى بهذا الجمال."

كانت جميلة قد نسيت أغلب تفاصيل الطفولة، فهي لم تلتفت يوما لتلك الأخت المنبوذة، أليست تلك الفتاة الريفية القبيحة؟

اقتربت جميلة من ليلى ونظرت إليها باستعلاء: "ليلى، لم أظن أنك ستقلدينني في اللباس والمظهر."

ليلى: "..."

طالما أنك سعيدة بذلك.

اعتدلت ليلى بظهرها الرشيق وابتسمت بهدوء، ونور الممر انعكس على وجهها الشفاف كأنه درة تتوهج.

لم تعد تلك الفتاة الصغيرة القديمة.

قالت جميلة بتهكم: "ليلى، سمعت أنك ستطلقين كمال، ألا تستطيعين العيش من دون رجل؟ بدلا من السقوط في الحانات وطلب العارضين، لو كنت مكانك، لبحثت عن وظيفة."

ثم نظرت إلى كمال وقالت وكأنها تتصدق: "كمال، ليلى اعتنت بك طويلا، حتى لو كانت مجرد خادمة، يجب أن تساعدها في إيجاد عمل."

وقعت عينا كمال على وجه ليلى.

قال بدر: "جميلة، الحصول على وظيفة الآن يتطلب شهادة، ما مؤهلات ليلى؟"

ابتسمت جميلة بازدراء ورفعت ذقنها: "ليلى تركت الدراسة منذ كانت في السادسة عشر."

Continue to read this book for free
Scan code to download App
Comments (9)
goodnovel comment avatar
٭norgan٭
نريد المزيد
goodnovel comment avatar
توفيق عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
goodnovel comment avatar
هنا عبدالله
مين يعرف النسخه الانجليزيه لروايةشو اسمها
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0646

    آه، هل العم الوسيم يحب أحدا؟سألت لولو بفضول: "كيف هي الفتاة التي تحبها يا عمو الوسيم؟"قال كمال: "هي جميلة، ذكية، موهوبة، ولديها روح مشرقة، إنها شخص مميز يتلألأ مثل النجوم."واو.ضحكت لولو وقالت: "يا عمو الوسيم، أشعر أنك تتحدث عن أمي، فهي هكذا أيضا!”مامي تتلألأ أيضا.ابتسم كمال، ففي عيون الأطفال، أمهاتهم الأفضل دائما، وكان يتفهم ذلك تماما.لكن في هذا العالم، لا أحد يتلألأ أكثر من ليلى."هل أنتما معا الآن؟"هز كمال رأسه وقال: "ليس بعد، لم أنجح في كسب قلبها حتى الآن."أومأت لولو برأسها.في تلك اللحظة، وصلا إلى باب الغرفة ٨٠٨، فقال كمال: "هذه هي، سأقرع الباب."ضغط كمال على جرس الباب.كانت ليلى تنتظر وصول لولو في الغرفة.وعندما سمعت جرس الباب، نهضت المساعدة وقالت: "سأفتح الباب."أوقفتها ليلى وقالت: "لا، سأفتح أنا، لولو سترغب برؤيتي أولا."توجهت ليلى نحو الباب.في الخارج، سأل كمال لولو: ”يا صغيرة، ما اسمك؟"قالت لولو: "أنا اسمي لولو، ويمكنك أن تناديني بلولو فقط!"لولو؟يا له من اسم جميل.قال كمال: "وما اسم والدتكِ؟ أريد أن أعرف كيف أناديها عندما أراها."قالت لولو: ”اسم أمي ليلى."اسم أمي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0645

    نظر كمال إلى جميلة وقال: ”هل ما تقولينه صحيح؟”ابتسم بسخرية وأضاف: "أتمنى حقا لو كان ما تقولينه صحيحا."تجمدت جميلة وقالت: "أنت!""جميلة، لا تحتاج ليلى إلى سرقتي، لأني لها منذ البداية، لن أتزوج منك، لا تضيعي وقتك."قال ذلك وغادر كمال المكان.تلك الكلمات جرحت جميلة بشدة، لماذا؟ بأي شيء هي أقل من ليلى؟…غادر كمال حفل القمة ونظر إلى السكرتير يوسف ليسأل: "أين ذهبت ليلى؟"قال السكرتير: "سيدي، الآنسة ليلى عادت إلى غرفتها."قال كمال: "سأذهب إليها الآن."جاء خالد ومعه لولو إلى ليلى حينها أيضا، وقرص خالد خدها الصغير بلطف وقال: "لولو، هل اشتقتِ إلى أمك؟”أومأت لولو برأسها وقالت: "نعم.""إذا سنراها بعد قليل.”وما إن أنهى كلماته، حتى رأى خالد كمال أمامه.رأت لولو كمال أيضا وقالت بفرح: "بابا خالد، إنه ذلك العم الوسيم!"كان كمال طويل القامة، يسير في الممر بكل هيبة، يلمع حضوره كالنور، يستحيل تجاهله.فكر خالد: يا لها من صدفة، التقيته في دولة الفخامة والتقينا هنا أيضا."بابا خالد، هل يمكنك إنزالي؟ أريد تحية العم الوسيم.""حسنا، اذهبي."أنزلها خالد من بين ذراعيه.ركضت لولو نحو كمال وصاحت بصوتها الطفولي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0644

    ابتسم كمال، فهي حقا قادرة على ذلك، لا تحتاج إلى الاعتماد على أي رجل، إنها تمثل الثراء والسلطة بذاتها.مد كمال يده وقال: "مرحبا، جولين."مدت ليلى يدها وصافحت كمال بأناقة وقالت: "مرحبا، السيد كمال."نظرت جميلة إلى ليلى وكمال وهما يتصافحان تحت الأضواء الساطعة، وعضت على أسنانها غيظا، فقد أصبحت ليلى محور الاهتمام الآن، يحيط بها الجميع، بينما تم تجاهلها وكأنها غير موجودة.لماذا تصبح مجرد ظل حين تظهر ليلى دائما؟لقد مرت ثلاث سنوات، وأصبحت ابنة أغنى رجل، ومع ذلك لم يتغير شيء.ليلى، أكرهكِ!انتهى حفل القمة، فنظر كمال إلى ليلى وقال: "ليلى، أين تقيمين الآن؟ هل يمكنني توصيلك إلى سكنك؟”أراد كمال التحدث مع ليلى قليلا.رفضت ليلى بلطف وقالت: "السيد كمال، لدي سائقي الخاص، لا حاجة لأن توصلني."ثم نظرت إلى جميلة وأضافت: "سيد كمال، خطيبتك موجودة هنا، من الأفضل أن تبقى معها."عبس كمال، وفتح فمه ليشرح علاقته بجميلة.لكن في تلك اللحظة، رن هاتفها بنغمة هادئة.أخرجت ليلى الهاتف، ورأت أن المتصل هو خالد."السيد كمال، سأرد على المكالمة.”وبعد أن أنهت كلامها، غادرت وهي تحمل الهاتف.رأى كمال اسم خالد على شاشة الها

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0643

    لقد رأى ليلى منذ سنوات عديدة.لم تصدق جميلة ما حدث وترفض تصديقه، وصرخت قائلة: "لا، هذا غير صحيح! ليلى، تكذبين علي، أليس كذلك؟"نظرت ليلى إلى جميلة وقالت بسخرية: "آنسة العزام، أنتِ ابنة أغنى رجل الآن، فمن الأفضل أن تنتبهي لتصرفاتك وتهذيبك، انظري إلى نفسك، كم تبدين حاقدة ومجنونة!"تجمدت جميلة في مكانها.وفي تلك اللحظة، توجهت الأنظار نحو جميلة، وبدأ الهمس يدور: "هل هناك عداوة بين الآنسة العزام وجولين؟ تبدو وكأنها لا تتحمل رؤية الآخرين ينجحون.""الآنسة العزام ولدت محظوظة كابنة لأغنى رجل، لكن جولين هي فعلا القدر المتوج، بطلة بقوة ذاتها، ولا تُقارن الآنسة العزام بها.""هي لا تملك لا كفاءة جولين ولا جمالها، والمقارنة تفضح الفارق، لذا من الطبيعي أن تفقد صوابها، إنها تغار."”لا داعي أن تتصرف بهذا الشكل، يجب أن تكون أكثر رُقيا، فهي تمثل عائلة العزام، ولا يليق بها أن تُحرج العائلة بهذا الشكل."أشار الجميع إلى جميلة وهم يتهامسون، وأصبح وجه جميلة شاحبا.في تلك اللحظة، قالت سهى بغضب: "ليلى، إن كنتِ جولين، لماذا لم تقولي ذلك من البداية؟ أردتِ إحراجنا، كم أنتِ شريرة!"تضايقت ليلى ونظرت إلى سهى قائلة:

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0642

    نظرت ليلى إلى جميلة وسهى وقالت: "من قال إن اسمي غير موجود في قائمة فوربس؟""بالفعل غير موجود، لقد راجعت القائمة من أولها إلى آخرها، ولم أجد اسم ليلى!"كان كل من جميلة وسهى واثقتين تماما من ذلك، فاسم ليلى لافت جدا، ولو كان موجودا لاكتشفتاه من قبل.ابتسمت ليلى وقالت: "من الطبيعي ألا يكون اسمي ليلى على القائمة، لأنني استخدمت اسما آخر."ماذا تعني بذلك؟تجمدت جميلة وقالت: "اسم آخر؟ ما هو؟"قالت سهى: "ليلى، كفي عن هذا الهراء، ارحلي من هنا بسرعة، لا تفضحي نفسك أكثر."قالت ليلى: "لا أعلم من التي تفضح نفسها الآن.”في تلك اللحظة، تقدم المنظم ووقف بجانب ليلى قائلا: "الآنسة ليلى ضيفة شرف في حفل القمة، وهي محط أنظار الجميع، وبصفتنا الجهة المنظمة، لن نسمح لأي أحد بإهانتها."وما إن أنهى كلامه، حتى خرج عدد من الحراس بالزي الأسود ووقفوا خلف ليلى.تغيرت ملامح جميلة وسهى، ونظرتا إلى المنظم وقالتا: "ليلى ضيفة شرف؟ محط الأنظار؟ ألستم مخطئين؟"قال المنظم: "لم نخطئ، بل أنتما جاهلتان، ألا تعلمان من تكون الآنسة ليلى؟""من؟"قال المنظم بصوت عال: "الآنسة ليلى هي السيدة جولين، المالكة الحقيقية لأكبر مجموعة طبية!"

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0641

    نظرت جميلة إلى المنظم وقالت: "سيد المنظم، هل حفل القمة مخصصة لأصحاب النفوذ المدرجين في قائمة فوربس فقط هذه المرة؟”أومأ المنظم برأسه وقال: "بلى، صحيح.""وإذا كانت هناك شخص لا يندرج ضمن القائمة، ألا يعني ذلك أنها تسللت إلى الحفل؟"أكد المنظم قائلا: "جميع الحضور اليوم أصحاب النفوذ من قائمة فوربس، وإن وُجد من تسلل، فسوف نطرده فورا."قالت سهى برضا: "هذا الحفل يجمع النخبة فقط، وإن دخل أحد غير مؤهل، فذلك عبارة عن إذلالنا، ويجب طرده فورا!"ابتسمت جميلة وقالت: "أيها المنظم، هناك بالفعل من تسللت إلى الحفل!""من؟"أشارت جميلة إلى ليلى وقالت: "إنها هي، ليلى!"رفعت ليلى حاجبها الرقيق قليلا ولم تقل شيئا، بل اكتفت بابتسامة خفيفة.أحدثت جميلة ضجة كبيرة، وتجمع كبار النفوذ الحاضرون لمتابعة ما يحدث.هذا ما كانت جميلة وسهى تسعان إليه بالضبط: إذلال ليلى أمام الجميع وطردها مذلولة.وستضحكان على هذه الحادثة طوال حياتهما."الآنسة العزام، أتقولين إن الآنسة ليلى تسللت إلى الحفل؟""بالفعل، اسم ليلى غير مدرج في قائمة فوربس.""هل يعقل أنها تسللت حقا؟""هناك كثير من النساء يحاولن التعلق بالنخبة والتنكر كبنات الأثري

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status