共有

الفصل 0195

作者: ليو لي شيوي شيوي
فتح كمال باب السيارة الخلفي، وأمسك بثياب السيد إبراهيم وسحبه بقوة إلى الخارج.

ارتجف السيد إبراهيم رعبا، وقال: "سي... سيد كمال، ماذا فعلت لأغضبك هكذا؟ أرجوك..."

لكن كمال لم يترك له مجالا للكلام، وضربه بقبضة مباشرة.

"بوم"، ارتطم جسد السيد إبراهيم بالسيارة.

وعندما كان كمال يضرب، ظهرت عضلاته المتماسكة من تحت قميصه الأنيق، يضرب تكرارا دون رحمة حتى تلطخ وجه السيد إبراهيم بالدماء.

ولم يعد بإمكان إبراهيم حتى التوسل.

"أي يد لمستها؟ هذه؟"

كراااك.

كمال كسر يد إبراهيم اليمنى مباشرة.

انهار إبراهيم على الأرض، أنفاسه تتلاشى.

في تلك اللحظة، وصل السكرتير يوسف مع بعض الرجال وقال: "سيدي الرئيس."

كانت ملامح كمال الوسيمة مشدودة، وصوته باردا كبركة متجمدة: "نظفوا المكان."

أومأ يوسف: "حاضر."

ترك كمال السيد إبراهيم، واتجه إلى باب السيارة الخلفي، ناظرا إلى ليلى بالداخل وقال: "اخرجي، سأوصلك إلى الجامعة."

قال ذلك ثم عاد إلى سيارته الرولز رويس الفاخرة.

لم تتوقع ليلى أن كمال سيأتي، ويلقن السيد إبراهيم درسا قاسيا. لقد رأت بنفسها شدة ضرباته، وكان مرعبا.

ألم يكن يسخر منها؟

فلماذا أنقذها؟

كانت جبين ياسمين قد تورم، فأمس
この本を無料で読み続ける
コードをスキャンしてアプリをダウンロード
ロックされたチャプター

最新チャプター

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0260

    لكن اليوم كان مختلفا، انتظرت جميلة طويلا ولم يأت كمال.اشتد قلقها، فبدأت تتصل بكمال مرة تلو الأخرى.لكن كل ما سمعته هو صوت آلي بارد لامرأة: "عذرا، الرقم الذي تحاول الاتصال به غير متاح حاليا، يرجى إعادة المحاولة لاحقا."لم يجب كمال على اتصالاتها.طرق!رمت جميلة هاتفها نحو الحائط، وقد انحرفت ملامح وجهها الغاضب.قالت نسرين مهدئة: "جميلة، لا تغضبي، قلبك ضعيف."دفعت جميلة نسرين بعيدا عنها قائلة: "كيف لا أغضب؟ ياسمين غبية جدا، كنت أظن أن حيلة الحمل التي لعبتها ستنجح، ثم ندبر الأمر ليموت طفلها على يد ليلى، فتسقط للأبد، لكن ياسمين فشلت فشلا ذريعا!""والآن، كمال عرف أن تلك الليلة كانت ليلى، بالتأكيد ذهب إليها... إنه معها الآن!"كانت جميلة خائفة بشدة من أن يعرف كمال حقيقة تلك الليلة، لكن ما خافته قد حدث.لم تحدث علاقة حميمية بينها وبين كمال طول هذه السنوات، وكانت ليلى أول امرأة له.ويقال إن الرجل لا ينسى أبدا أول امرأة له، وهذا ما جعلها تقلق فعلا.لم يبد وجه نسرين أفضل حالا، فلم تتوقع أن تكون ياسمين ضعيفة إلى هذا الحد.والآن، كمال مع ليلى، وهذه أول مرة لا يأتي فيها إلى جميلة.وكان هذا إشارة خطير

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0259

    انزلقت جثة ليلى الناعمة نحو الأرض، ولحسن الحظ كانت ذراع الرجل تطوق خصرها الرقيق.كانت على وشك أن تذوب في قبلته المشتعلة هذه.مد كمال يده ليحل أزرار قميصها، وسأل بصوت أجش منخفض: "هل لديك واق ذكري هنا؟"هزت ليلى رأسها، لا يوجد.قال: "سأطلب من سكرتيري أن يحضره"، وهم بإخراج هاتفه للاتصال.أسرعت ليلى بمنعه، فهو يراه أمرا عاديا أن يطلب من سكرتيره إحضار واق، لكنها رأت أن هذا سيجعلها عاجزة عن مواجهة السكرتير في المستقبل."لا..."طبعت شفتا كمال الرقيقتان قبلة على عنقها الوردي، وانحدرتا للأسفل: "لا ماذا؟"وخزها شعره القصير في ذقنها الرقيق، فأحست بألم وحكة في آن، فتسللت يداها الصغيرتان إلى شعره وشدته لتدفعه بعيدا: "كمال، لا."كان رأسها مضطربا، ولم تفكر مطلقا في ممارسة معه مرة أخرى، فكل ما حدث اليوم كان فوضويا.قبلها كمال هامسا: "امنحيني نفسك، ليلى."ليلى.في تلك الليلة ناداها بالاسم نفسه، ليلى.احمر وجه ليلى، وارتخت أصابعها التي كانت تمسك بشعره، لتستقر على كتفيه القويتين وتطوق عنقه.مد كمال يده ليأخذ هاتفه."لا... أنا الآن... في فترة الأمان، لن أحمل..." جاء صوتها الرقيق وكأنه يتفتت.ابتسم كمال ب

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0258

    اندفع ظهرها الناعم نحو الجدار الخزفي الأبيض، وانهمر الماء الدافئ من فوق رأسها ليبللها في لحظة، فرفعت يدها تدفع الرجل أمامها: "ماذا تفعل؟"كان الماء يتساقط على وجهه الوسيم المترف، وينساب على ملامحه الحادة الجميلة.من تفاحة آدم البارزة إلى عظام الترقوة الرجولية الجذابة، ثم إلى الأسفل…مشهد لرجل وسيم تحت الماء، وليمة بصرية في غاية الإغراء.اشتعل وجه ليلى في لحظة، كغزالة فزعة لا تعرف أين تضع عينيها، تتلفت بارتباك وتهرب بنظراتها.ضغطها كمال على الجدار، وارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتيه: "ولم كل هذا الخجل؟ أي جزء من جسدي لم تريه من قبل؟"لم تتوقع ليلى أنه سيجذبها إلى الداخل، ففي تلك الليلة كان تحت تأثير البخور ومضطربا، أما الآن فهو بكامل وعيه.ولم يسبق أن كانت معه هكذا وهو في وعيه.ولم تستحم معه من قبل."كمال، اتركني! أريد الخروج!" حاولت ليلى الهروب.لكن كمال لم يسمح لها بالهرب، بل مد يده ووضع شيئا في شعرها.وكان فيه مرآة صغيرة، فنظرت ليلى لترى مشبكا صغيرا أصفر يثبته على شعرها.ثم أضاف سريعا واحدا ورديا وآخر أخضر…تجمدت ليلى قليلا، فقد كانت هذه المشابك نفسها التي أعجبتها حين تسوقت مع روان وسعا

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0257

    لم تتوقع ليلى أبدا أنه سيعود، فقبل قليل طلبت جميلة في الهاتف بلهجة متعجرفة أن يذهب ليصحبها، ومع ذلك لم يذهب.فجميلة هي المدللة لديه، حتى أنه تركها بسبب اتصال جميلة حين تم تخديرها.وهذه هي المرة الأولى التي لا يفعل ذلك.وبحسب طبع جميلة، ستنهار وتفقد أعصابها الليلة.نظر كمال إليها وقال: "بماذا كنت تفكرين قبل قليل؟"فمنذ قليل، كان يقف خلفها يراقبها، ورآها مطرقة الرأس بهدوء، لا يدري ما الذي يشغل بالها.وفجأة تذكر تلك الفتاة في الكهف قبل سنوات، كانت هادئة ومنعزلة تماما مثلها.ما جعله يشعر برغبة في حمايتها واحتضانها.ولم يعرف كمال لماذا يرى في ليلى طبع تلك الفتاة في الكهف.قالت ليلى دون رغبة في الخوض: "لم أفكر في شيء."لم يسألها كمال مجددا، بل خفض بصره إلى قميصه الأبيض وبنطاله المبتلين، بعدما انسكب عليه ماء كوبها حين استدار قبل قليل، وقال: "ملابسي ابتلت."أسرعت ليلى تسحب مناديل لتجفف له: "آسفة، لم أقصد ذلك."كان القميص الأبيض المبلل يلتصق بجسده، مبرزا عضلاته المشدودة، وأخذت ليلى تمسحه بالمنديل حتى تجاوزت حزامه الأسود، وبدأت تمسح بنطاله المبلل…"ليلى."جاء صوته الأجش من فوق رأسها.كانت تتابع

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0256

    كان السكن هادئا للغاية، حتى أن صوت جميلة المفعم بالانفعال وصل بوضوح، وسمعته ليلى كله.ملأت ليلى كوبا بالماء وشربت رشفة.لا تدري السبب، لكنها وجدت طعم الماء مرا.لم يتكلم كمال، لكن ما بين حاجبيه الوسيمين قد انعقد."كمال، أشتاق إليك، أريد رؤيتك الآن، فورا، تعال بسرعة لتكون معي."أمسك كمال هاتفه وخرج بخطوات واسعة.التفتت ليلى تنظر إلى ظله وهو يغادر، لا بد أنه ذهب ليكون مع جميلة.لقد كادت تنسى، ياسمين لم تكن سوى فصل عابر، أما جميلة فهي من يحبها فعلا.مكالمة واحدة من جميلة وكلمة تكفي لتجذبه إليها.وتلك الليلة التي جمعتهما لم تغير شيئا.ابتسمت ليلى بسخرية من نفسها.وصل كمال إلى نهاية الممر وقال بعبوس: "جميلة، لا أستطيع المجيء الآن."ثار غضب جميلة: "لماذا؟ أتبقى مع ليلى؟ اسمع يا كمال، لا يمكنك إلا خيار شخص واحد بيني وبين ليلى، إن لم تأت الليلة فسأجعلك تندم!"وبـ"طوط طوط" أغلقت المكالمة مباشرة.ضغط كمال شفتيه في خط بارد وحاد.أمسك بهاتفه، وألقى نظرة نحو سكن ليلى، فلو كان في السابق لذهب إلى جميلة بلا تردد، لكنه الآن تردد.حينها دوى صوت "تنغ" من هاتفه، وصله طلب إضافة جديد على الواتساب.وكان المر

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0255

    ردت ليلى عليه قائلة: "وإلا ماذا؟"كان ضوء السكن هادئا ينساب على وجهها الصافي الناعم حتى بدا زغبها الصغير مشرقا وحريريا، فارتسمت في عيني كمال الوسيمتين لمعة ابتسامة وقال: "أما لديك ما تقولينه عن تلك الليلة؟"تلك الليلة...لم تفكر ليلى بتلك الليلة منذ زمن، لكن حين ذكرها، عادت صورتان إلى ذهنها.إحداهما قوية والأخرى لينة، متشابكتان على الأريكة.العرق والمتعة تراقصا، ثم انفجرا كالألعاب النارية في السماء.كان فوقها يناديها: "ليلى".رفعت ليلى نظرها إليه، فالتقت بعينيه مباشرة.وكان هو يحدق بها بعمق.احمر وجه ليلى الصغير كالكف، إذ ظنت بسبب ياسمين أنه نسي تلك الليلة، لكنها رأت نفسها في عينيه، فعرفت أنه لم ينس.كان مثلها، يتذكر كل شيء."لا أريد قول أي شيء." استدارت محاولة المغادرة.لكن كمال وقف شامخا أمامها، مانعا طريقها.تحركت يسارا.فتحرك يسارا أيضا.تحركت يمينا.فانتقل يمينا معها.وسد عليها الطريق بجبروت ومكر، حتى غمرها ظله.رمقته ليلى بغضب وقالت: "ماذا تريد؟"ابتسم كمال بخفة وسأل بصوت منخفض: "ماذا تريدين؟"لم تفهم ليلى قصده، هل لأنه قضى تلك الليلة معها، فيريد أن يعوضها؟فقد أغدق على ياسمين مو

続きを読む
無料で面白い小説を探して読んでみましょう
GoodNovel アプリで人気小説に無料で!お好きな本をダウンロードして、いつでもどこでも読みましょう!
アプリで無料で本を読む
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status