Share

الفصل 0301

Penulis: ليو لي شيوي شيوي
رفعت جميلة رأسها، فرأت ليلى قد وصلت، لقد جاءت!

ابتسمت جميلة بارتياح أكبر، فهي كانت تنتظر ليلى، وأخيرا وصلت.

اقتربت ليلى من روان، فقالت روان بغضب: "ليلى، هؤلاء الناس حقا دناءة، يقلبون الحقائق رأسا على عقب."

قالت ليلى: "روان، كل شيء أعرفه." ثم أعطتها نظرة مطمئنة تطلب منها أن تهدأ.

ضحكت جميلة وقالت: "ليلى، جئت في الوقت المناسب. صديقتك روان تقول إن زيد يحبها، هل تصدقين هذا؟ الإنسان عليه أن يعرف قدر نفسه، فهل تعتبرين روان قبيحة؟"

كانت جميلة تريد إحراج ليلى.

رفعت ليلى حاجبها الرقيق، ونظرت مباشرة في وجه جميلة قائلة: "روان ليست قبيحة أبدا، بل على العكس، إنها جميلة جدا."

ماذا؟

ها.

هاهاها.

ضحكت جميلة وزيد وسهى جميعا.

انحنت سهى من شدة الضحك وقالت: "ليلى، أأنت جادة بقولك إن روان جميلة؟"

ظنت جميلة أن ليلى وقعت في الفخ، فقالت: "ليلى، كما توقعت، أنت متحالفة مع روان!"

نظر زيد إلى روان، فهي تبدو قبيحة في نظره، لكن عينيها النقيتين اللامعتين كانتا أجمل عيون رآها في حياته.

ضحك الطلاب من حولهم قائلين: "ليلى، لقد أهنت كلمة جميلة."

"ليلى، نعرف أنك صديقة روان، لكن لا يمكنك قول مثل هذا الكذب الواضح."

وحين أصبح
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Bab Terkunci

Bab terbaru

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0325

    ليلى أسرعت تسحب يديها التي كانت تلعب بالثلج وأخفتها داخل كم معطفها."ليلى، أنا..."في تلك اللحظة عاد فارس وهو يحمل زوجا من القفازات الصوفية.كان يخشي أن تتجمد يدا ليلى، فذهب ليشتري لها قفازات، لكنه حين عاد وجد كمال يقف بجانبها.كمال وصل قبل أن يعود فارس، فوقف بجوار ليلى، يشتركان معا في مظلة سوداء واحدة.انعكس الإحباط في عيني فارس، يبدو أنه لم تعد قفازاته ذات جدوى.اقترب فارس وقال: "الأخ كمال، لماذا جئت إلى هنا؟"رغم أن فارس خريج هارفارد أيضا، إلا أنه بدا أقل شأنا حين وقف أمام كمال، الفتى المدلل بحق للقدر.اقترب بقية الزملاء متسائلين: "ألم تقل إنك لن تأتي؟ لماذا غيرت رأيك فجأة؟"الجميع استبد بهم الفضول حول سبب ظهوره المفاجئ.كمال نظر إليهم وقال بصوته العميق: "جئت في رحلة عمل، فمررت لألقي نظرة."ليلى رفعت عينيها الصافيتين نحوه، تتساءل في قلبها: هل حقا جاء إلى مدينة الشمال من أجل العمل؟أي مصادفة هذه؟قالوا بحماس: "بما أنك هنا، فابق معنا واستمتع قليلا."ألقى كمال نظرة على ليلى ثم أومأ برأسه: "حسنا."ابتهج الجمع واقترح أحدهم: "فلنذهب الليلة لتناول الهوت بوت.""الثلج مع الهوت بوت مزيج مثالي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0324

    عاد كل واحد إلى غرفته، وضعت ليلى أمتعتها وأخرجت هاتفها، وحين فتحت الواتساب رأت طلب إضافة من كمال.لقد أراد أن يضيفها من جديد.لكن لقد طلقها، والآن جميلة في جانبه، فلم تشأ ليلى أن ترتبط به مرة أخرى.فلم توافق على طلب الصداقة.فتحت ليلى باب غرفتها لتجد فارس يخرج من المقابل، ابتسم وقال: "ليلى، أنا في الغرفة المقابلة، إن احتجت شيئا نادي علي."ابتسمت ليلى وقالت: "حسنا."خرجت مع فارس وبقية الرفاق من الفندق، وإذا بالبحر الواسع أمامهم.قال فارس: "ليلى، الثلج بدأ يتساقط."رفعت ليلى رأسها، فرأت الثلج الكثيف يهطل فعلا.كانت الشوارع شبه خالية، والثلج يغطي الأرض بسرعة ببياضه.الأمواج العاتية تتكسر تباعا، البحر أزرق والثلج أبيض، مشهد يخطف الأنفاس.ارتدت ليلى معطفا أبيض طويلا، تلف جسدها النحيل، وأنفها وعيناها متوردتان من البرد، تتقدم بخطوات ثابتة في مواجهة الريح.رأت ثلج مدينة الشمال.كما وصفه والدها، جميل إلى حد مدهش.لكنه قارس البرودة."يا إلهي، المكان رائع."وانطلق الزملاء يمرحون.اغرورقت عيناها بالدموع، اقتربت من البحر، وضعت كفيها قرب فمها وهتفت بأعلى صوتها: "أبي، جئت إلى مدينة الشمال التي وعدتني

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0323

    عادت روان.لكنها عادت وحدها، ولم تكن ليلى معها.سأل الشيخ تامر بدهشة: "قمر، لماذا رجعت وحدك؟ أين ليلى؟"أوضحت روان: "أبي، عندها أمر، لن تأتي اليوم."تأملها كمال وضغط شفتيه قائلا: "أي أمر يشغلها؟"ابتسمت روان وقالت: "يا أخي، إن كنت تريد أن تعرف، فسأخبرك، خرجت للتنزه."ليلى خرجت للتنزه؟"إلى أين ذهبت؟""إلى مدينة الشمال، فقد سمعت أن الثلج سيهطل هناك قريبا. ذهبت مع الرفاق لتشهد أولى ثلوج الشتاء… وأيضا فارس معهم."تذكر كمال أن المدير سعيد عرض عليه أمس الذهاب إلى مدينة الشمال لرؤية الثلج فرفض، ولم يتوقع أن ليلى ذهبت… وبرفقة فارس أيضا.ضحكت روان وقالت: "أخي، أظن أن فارس معجب بليلى كثيرا، فقد جاء في الصباح ليأخذها بسيارته. والآن لم يعد عليك أن تكلف نفسك وتعرفها على أي رجل أعمال."ثم تنهدت بتصنع وأضافت: "بعض الرجال عميان، يتركون الجوهرة في أيديهم ليجمعوا الحصى الرخيص، حتى تسرق الجوهرة منهم."كمال: "……"لم تسبه روان بكلمة، لكنها طعنت في كل جملة.فليلى هي الجوهرة، وجميلة ليست سوى حصى تافه… وروان سخرت منه لأنه أضاع الجوهرة وتمسك بالحجر.…………وصلت ليلى إلى مدينة الشمال برفقة عدد من الأساتذة والطلا

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0322

    مد حازم يده وأغلق التلفاز على الفور.اقتربت نسرين وسألها حازم: "هل نامت جميلة؟"قالت بحزن: "نامت وهي تبكي، يا حازم… كل حلمها أن تتزوج من السيد كمال، ألا تستطيع أن تحقق لها ذلك؟"أظلمت عيناه وقال: "ماذا تقصدين؟""أتظن أني لا أعلم؟ جميلة ليست ابنتك أصلا!"ضغط حازم شفتيه وصمت."جميلة صاحبة نسب رفيع، ولو أعلنت حقيقتها ستزول كل العوائق، وحينها ستتزوج كمال بسهولة."نهض حازم واقفا وقال بصرامة: "لا أريد أن أسمع مثل هذا الكلام ثانية، من الأفضل أن تدفنيه في صدرك."ثم صعد إلى الطابق العلوي بعد أن ألقى تحذيره.تمتمت نسرين بغيظ: "لماذا ترفض أن تعلن حقيقة نسبها؟"توقف حازم على درج السلم، وبدا ظهره الرصين مثقلا بالهموم، ثم قال بعد برهة: "أمها هي من لا تريد أن تعود إلى العاصمة."تلك المرأة مجددا!امتلأت عينا نسرين بالحقد، لا عجب أن ليلى خرجت عبقرية رغم نفيها إلى القرية… لابد أن جيناتها تحمل قوة هائلة.لكن، وما شأن ذلك؟فكل المجد والهالة ستلبس لجميلة في النهاية.ورغم رفض حازم الآن، إلا أن نسرين كانت واثقة أنه سيتراجع، لأنه يحن على ابنته.وسرعان ما ستنكشف حقيقة نسب جميلة.ارتسمت ابتسامة ماكرة على وجه نس

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0321

    كمال: "هل عدت إلى الجامعة؟"سألها إن كانت قد رجعت إلى جامعة الشمس.كان فارس هو من أوصلها الليلة، والتفكير بأنها ركبت سيارة رجل آخر جعله يضغط شفتيه بحدة.لكن في اللحظة التالية تجمد، فالرسالة لم ترسل وظهر أمامها إشعار أحمر."لست من جهات اتصال الطرف الآخر، أضفها أولا لتتمكن من الدردشة."كمال: "……"اسود وجهه الوسيم، لقد حظرته ليلى بالفعل.والحقيقة أنها حظرته منذ يوم طلاقهما.وتذكر كمال أنهما لقد تطلقا وما بينه وبين ليلى قد انتهى.لقد أحبته بشدة، لكن ذلك الحب أصبح ماضيا.ولم تعد تحبه بعد الآن."كمال، أنا لم أعد أحبك."تردد في أذنه صدى صوتها العذب وهي تقولها بوضوح في ذلك اليوم: لم تعد تحبه.فتح كمال حساب "L" على واتساب، وهو "ليلى"، حسابها الجديد.أرسل طلب إضافة من جديد.لكن لم يأت أي رد.ليلى لم تضفه.رن هاتفه، وكانت جميلة هي المتصلة.كانت هي من تحاول الاتصال به.لكنه لم يجب، واكتفى بابتسامة ساخرة تخفيها ملامحه المهيبة تحت الضوء.…………في فيلا عائلة منصور.ولأن كمال لم يجب، صرخت جميلة غاضبة وبدأت تحطم مزهريات الصالة.تكسر الزجاج بصوت مدو.وتناثرت الشظايا في كل مكان.هرع حازم ونسرين إلى الداخل

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0320

    نظر كمال إلى الملف بين يديه، فوجد خانة الممول فارغة."من الذي قام بتمويل ليلى؟"هز السكرتير يوسف رأسه: "سيدي، لم نتمكن من معرفة الممول بعد."ضغط كمال شفتيه قليلا وقال: "وماذا فعلت ليلى بعد تخرجها في السادسة عشرة؟"كان يفترض أن تبدأ فتاة عبقرية مثلها ببناء مسيرتها بعد التخرج، كما فعل هو حين انخرط في المال والأعمال أثناء دراسته في هارفارد، ثم أسس شركته الأولى في وادي السيليكون. لكن ليلى على ما يبدو لم يكن لها أي عمل.وهذا ما أثار استغراب كمال."عذرا سيدي، لم نجد شيئا أيضا. الآنسة ليلى اختفت لعامين كاملين بعد تخرجها في السادسة عشرة."فالعامان بعد تخرجها كانا صفحة بيضاء.ولا أحد يعلم أين كانت أو ماذا فعلت."حتى بعد عامين، حين تعرضت لحادث السيارة يا سيدي، ظهرت الآنسة ليلى فجأة في مدينة البحر، وتحت ترتيب عائلة منصور تزوجت منك."أما ما حدث بعد ذلك فهو يعرفه أكثر من أي شخص.وضع كمال الملف جانبا وقال: "يمكنك الانصراف الآن.""حاضر، سيدي."وغادر السكرتير يوسف.جلس كمال وحده على كرسيه، وأخرج هاتفه ليرى أن عناوين الأخبار الفنية اليوم كلها تتحدث عن ليلى.رأى صور ليلى وقد انتشرت بجنون، وهي ببلوزة بيض

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status