공유

الفصل 0379

작가: ليو لي شيوي شيوي
اقتربت روان من رامي، وحاولت أن تمنعه قائلة: "رامي، لا تشارك زيد في هذه اللعبة، فهي تؤذي جسدك. إن كنت تحتاج المال فعلا، فأنا أستطيع…"

نظر رامي إلى روان، فأطبقت فمها بسرعة.

لم تقل ذلك عن قصد، بل لأنها لا تريد أن يؤذي جسده.

قال رامي وهو ينظر إلى المقاول: "يمكننا أن نبدأ."

وضع المقاول كيسا بعد آخر من الإسمنت على كتفي رامي، حتى بلغ العدد ثمانية.

ثم أضاف الكيس التاسع والعاشر على كتفيه.

صفق زيد بحماس وقال ضاحكا: "رامي، لم أتوقع أن تبذل هذا الجهد من أجل المال، مائة… مائتان!"

رمى زيد مائتي دولار على الأرض.

ثم أضاف المقاول الكيس الحادي عشر والثاني عشر.

"ثلاثمائة… أربعمائة!"

واصل زيد إلقاء النقود على الأرض.

ارتفع العدد إلى اثني عشر كيسا، ولم يتغير تعبير رامي، لكن قطرات العرق تساقطت من جبينه، وابتلت بزته بالعرق.

أرادت روان أن تمنعه، لكنها أدركت أن أي كلمة ستبدو خاطئة، فاكتفت بالنظر.

قال المقاول متأثرا، وعمر رامي يقارب عمر ابنه: "رامي، إن لم تعد قادرا، قل لي فقط."

لم ينطق رامي بكلمة.

واصل المقاول وضع المزيد، الكيس الثالث عشر ثم الرابع عشر.

"خمسمائة… ستمائة!"

قذف زيد ستة ستمائة دولار على الأرض.

نظرت
이 책을 계속 무료로 읽어보세요.
QR 코드를 스캔하여 앱을 다운로드하세요
잠긴 챕터

최신 챕터

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0382

    ضحكت خديجة وربتت على جبهة ندى وقالت: "أخوك يحبك كثيرا، وأدخلك أفضل مدرسة إعدادية. لا يرضى أن تبقي عازبة ترافقينه."ضحكت ندى بخفة.دخلت روان في هذه اللحظة.قالت ندى بفرح: "أختي روان."وقفت خديجة وقالت: "يا روان، هل حصلت على نتيجة الفحص؟"احمرت عينا روان الجميلتان، وأومأت برأسها قائلة: "نعم، حصلت عليها."سألت ندى بلهفة: "أختي روان، ماذا أصاب أمي؟ هل مرضت أمي؟"نظرت روان إلى أم رامي على السرير ولم تتكلم.أدركت خديجة أن الأمر خطير، فقالت بسرعة: "ندى، اخرجي معي قليلا، أريد أن أحدثك."قالت ندى من غير شك: "حسنا."أخذت خديجة ندى وخرجتا.بقيت روان مع أم رامي وحدهما في الغرفة، فجلست روان بجانب السرير ونظرت إليها.ارتدت أم رامي ثوبا نظيفا قديما باهت اللون من كثرة الغسيل، لكنه مرتب. لملمت نصف شعرها الأبيض، ووجهها ظل هادئا ومليئا بالحنان.في الحقيقة، كانت أم روان في عمر مقارب لأم رامي، لكنها الآن في أوروبا تقضي عطلتها، وتشتري أجمل الفساتين لتتأنق، وكانت تقول دائما إن المرأة خلقت لتحب الجمال.هل كانت أم رامي لا تحب الجمال؟ لكن الأقدار تختلف من شخص لآخر.سألت أم رامي: "يا روان، هل رأيت تقرير فحوصاتي؟

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0381

    ابتسمت روان وقالت: "عمة، خفت أن أزعجك، لذلك لعبت مع رامي في الجامعة فقط."ابتسمت أم رامي بسعادة.دخل الطبيب عماد في هذه اللحظة، وخرجت روان.ناول الطبيب عماد تقرير الفحص لروان في مكتب المدير وقال: "يا آنسة روان، صدر تقرير المريضة الآن."سألت روان: "كيف كانت النتيجة؟"هز الطبيب عماد رأسه وقال: "أصيبت بالسرطان في مرحلة متأخرة."ماذا؟ارتبكت روان وقالت: "مرحلة متأخرة من السرطان؟ هل أخطأت؟ كانت صحة عمة جيدة دائما.""لم أخطئ. أصيبت بالسرطان قبل سنوات، وعرفت هي ذلك، لكنها لم تتلق علاجا ولم تخبر أحدا. انتشرت الآن الخلايا السرطانية إلى القلب والدماغ، وبقي لها شهران فقط."جلست روان على الكرسي فجأة، ولم تتوقع أبدا أن تبقى لأم رامي شهران فقط.لماذا لم تقل حين أصيبت بالسرطان؟ ولماذا لم تتلق العلاج؟لم يعرف رامي وندى بعد.…جلست الجارة مع ندى بجانب أم رامي في غرفة المرضى، فسكبت ندى كوبا من الماء الدافئ وقالت: "أمي، اشربي الماء."اتكأت أم رامي على السرير وشربت رشفة من الماء الساخن ثم شكرت الجارة خديجة قائلة: "يا خديجة، شكرا لك هذه المرة حقا."أمسكت خديجة بيد أم رامي وقالت: "أي شكر بيننا؟ كنا جيرانا ق

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0380

    أرادت روان أن تلاحق رامي.لكن زيد أمسك بها بقوة وقال: "لماذا تلاحقينه؟ لا تذهبي."دفعته روان بعيدا وقالت: "حتى البحر ليس أوسع من تدخلك!"ركضت روان بسرعة خلف رامي.قبض زيد يده غاضبا.......وصلت روان خلف رامي إلى مستشفى صغير، حيث كانت والدته ممددة على السرير الأبيض ولم تستفق بعد.وقفت ندى بجانبها تبكي بلا توقف، ووجهها شاحب من الخوف، والجارة كانت تحاول أن تهدئها.تقدم رامي فورا وقال: "ندى!""أخي!" ارتمت ندى بجسمها النحيل في حضنه تبكي قائلة: "أخي، أسرع وانظر إلى أمنا، إنها لا تستجيب مهما أناديها."طمأن رامي ندى قليلا، ثم التفت نحو أمه على السرير وقال: "أمي!"لكن الأم لم تجب.قالت الجارة: "رامي، أسرعوا وانقلوها إلى مستشفى كبير. الطبيب قال قبل قليل إنها تحتاج إلى فحص هناك ولا يجوز التأخير، لكن الأسرة قليلة ولا نعرف أي طبيب مناسب، ماذا نفعل؟"تنهدت الجارة، فهي تعرف أن والد رامي توفي منذ زمن، وأنه يعيل أمه وأخته وحده. وكأن المصائب لا تنزل إلا على المساكين.وقبل أن يتكلم رامي، أسرعت روان قائلة: "عندي حل، أعرف أطباء في المستشفى الكبير، سأرتب الأمر."رفعت ندى عينيها الباكيتين نحو روان وقالت: "أخ

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0379

    اقتربت روان من رامي، وحاولت أن تمنعه قائلة: "رامي، لا تشارك زيد في هذه اللعبة، فهي تؤذي جسدك. إن كنت تحتاج المال فعلا، فأنا أستطيع…"نظر رامي إلى روان، فأطبقت فمها بسرعة.لم تقل ذلك عن قصد، بل لأنها لا تريد أن يؤذي جسده.قال رامي وهو ينظر إلى المقاول: "يمكننا أن نبدأ."وضع المقاول كيسا بعد آخر من الإسمنت على كتفي رامي، حتى بلغ العدد ثمانية.ثم أضاف الكيس التاسع والعاشر على كتفيه.صفق زيد بحماس وقال ضاحكا: "رامي، لم أتوقع أن تبذل هذا الجهد من أجل المال، مائة… مائتان!"رمى زيد مائتي دولار على الأرض.ثم أضاف المقاول الكيس الحادي عشر والثاني عشر."ثلاثمائة… أربعمائة!"واصل زيد إلقاء النقود على الأرض.ارتفع العدد إلى اثني عشر كيسا، ولم يتغير تعبير رامي، لكن قطرات العرق تساقطت من جبينه، وابتلت بزته بالعرق.أرادت روان أن تمنعه، لكنها أدركت أن أي كلمة ستبدو خاطئة، فاكتفت بالنظر.قال المقاول متأثرا، وعمر رامي يقارب عمر ابنه: "رامي، إن لم تعد قادرا، قل لي فقط."لم ينطق رامي بكلمة.واصل المقاول وضع المزيد، الكيس الثالث عشر ثم الرابع عشر."خمسمائة… ستمائة!"قذف زيد ستة ستمائة دولار على الأرض.نظرت

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0378

    قبض زيد كفه وقال: "روان، هل سحرك رامي؟""لا شأن لك به!"وضع زيد يديه على خصره وضحك بغضب: "حسنا، إذن شؤوني لا تعنيك، وسأذهب الآن لأبحث عن رامي."استدار زيد ومشى نحو رامي.تغيرت ملامح روان ومدت يدها تشد زيد قائلة: "زيد، ماذا تفعل؟ هذا مكان عمل للآخرين، بأي حق تزعجهم؟"ركض المقاول يلهث حتى وصل وانحنى أمام زيد قائلا: "سيدي زيد، ما الذي جاء بك؟ المكان متسخ، احذر على ملابسك، هل أتيت اليوم لتفقد الورشة؟"تجمدت روان بدهشة.ابتسم زيد وهو ينظر إلى روان وقال: "صحيح، نسيت أن أخبرك، هذا مشروع لعائلتي وهذه الورشة تخصنا، أليس من حقي أن أزور موقعنا؟"كادت روان تنسى أن عائلة العابدي تعمل في العقارات، وهذه إحدى مشاريعهم، فتصادف أن جاء رامي يعمل هنا.نظر زيد إلى المقاول وقال: "سمعت أن هنا شابا اسمه رامي؟"قال المقاول: "صحيح.""أحضره لي فورا."صرخ المقاول بصوت عال: "رامي، تعال إلى هنا!"أنزل رامي كيس الإسمنت عن كتفه ورفع رأسه، فرأى زيد وروان.كان العمال يملؤون المكان، وسيارة الفيراري الفاخرة تجذب الأنظار، ومع وجود زيد وروان معا بدا المشهد لافتا للجميع.بقي وجه رامي خاليا من أي تعبير، ما زال يبدو صعب الاقت

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0377

    توقفت روان عن المقاومة عند سماعها ذلك، وجلست بهدوء في المقعد الأمامي لسيارة الفيراري.عاد زيد إلى مقعد السائق وقال بوجه مظلم: "روان، هل فضولك تجاه رامي كبير إلى هذا الحد؟"رفضت أن تركبي سيارتي في البداية، فقد ركبتها من أجل رامي.رفعت روان رأسها ونظرت إلى زيد قائلة: "زيد، ألا تدرك أن تصرفك هذا غريب؟"تجمد زيد لحظة."لقد تركتك مع سهى، وهي الآن حبيبتك، صدرها ممتلئ وخصرها نحيف وهي راقصة، وهذا النوع يعجبك، فلماذا لا تبقى معها وتصر على ملاحقتي؟"شد زيد قبضته على المقود وقال: "أنا…""زيد، إياك أن تقول إنك تحبني الآن."رأى زيد السخرية في عينيها فاشتعل غضبه، وضحك ببرود: "قمر، لا تتوهمي، كيف يمكن أن أحبك؟""حسنا، هذا أفضل."لم تكن روان ترغب في محبته أصلا، فالمشاعر المتأخرة لا تساوي شيئا.شعر زيد أن ما يحركه هو غريزة التملك فقط، فهي كانت تدور حوله دائما، أما الآن فقد أعجبت برامي، وهو خصمه اللدود تحديدا، وهذا ما أزعجه.إن كانت روان تستعمل هذه الحيلة لجذب انتباهه، فقد نجحت تماما.توقفت الفيراري بعد نصف ساعة أمام ورشة بناء، ونزلت روان من السيارة.لم تأت روان من قبل إلى ورشة، فالأجواء هنا صاخبة تماما

더보기
좋은 소설을 무료로 찾아 읽어보세요
GoodNovel 앱에서 수많은 인기 소설을 무료로 즐기세요! 마음에 드는 책을 다운로드하고, 언제 어디서나 편하게 읽을 수 있습니다
앱에서 책을 무료로 읽어보세요
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status