공유

الفصل 0380

작가: ليو لي شيوي شيوي
أرادت روان أن تلاحق رامي.

لكن زيد أمسك بها بقوة وقال: "لماذا تلاحقينه؟ لا تذهبي."

دفعته روان بعيدا وقالت: "حتى البحر ليس أوسع من تدخلك!"

ركضت روان بسرعة خلف رامي.

قبض زيد يده غاضبا.

......

وصلت روان خلف رامي إلى مستشفى صغير، حيث كانت والدته ممددة على السرير الأبيض ولم تستفق بعد.

وقفت ندى بجانبها تبكي بلا توقف، ووجهها شاحب من الخوف، والجارة كانت تحاول أن تهدئها.

تقدم رامي فورا وقال: "ندى!"

"أخي!" ارتمت ندى بجسمها النحيل في حضنه تبكي قائلة: "أخي، أسرع وانظر إلى أمنا، إنها لا تستجيب مهما أناديها."

طمأن رامي ندى قليلا، ثم التفت نحو أمه على السرير وقال: "أمي!"

لكن الأم لم تجب.

قالت الجارة: "رامي، أسرعوا وانقلوها إلى مستشفى كبير. الطبيب قال قبل قليل إنها تحتاج إلى فحص هناك ولا يجوز التأخير، لكن الأسرة قليلة ولا نعرف أي طبيب مناسب، ماذا نفعل؟"

تنهدت الجارة، فهي تعرف أن والد رامي توفي منذ زمن، وأنه يعيل أمه وأخته وحده. وكأن المصائب لا تنزل إلا على المساكين.

وقبل أن يتكلم رامي، أسرعت روان قائلة: "عندي حل، أعرف أطباء في المستشفى الكبير، سأرتب الأمر."

رفعت ندى عينيها الباكيتين نحو روان وقالت: "أخ
이 책을 계속 무료로 읽어보세요.
QR 코드를 스캔하여 앱을 다운로드하세요
잠긴 챕터

최신 챕터

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0606

    رفعت صفاء شفتيها بابتسامة المنتصر.وقف رامي وصفاء مجددا أمام القس، فسأله القس مرة أخرى: "السيد رامي، هل تقبل الزواج من الآنسة صفاء، في الفقر والغنى، في الصحة والمرض، وألا تفترقا؟"نظر رامي إلى القس وقال: "أوافق."لقد قالها… "أوافق."دوى هذا الجواب في أذن روان، فجعل عقلها يغدو فراغا تاما.قال زيد: "روان، هل رأيت الآن؟ رامي تزوج من صفاء فعلا! لم يحبك يوما، كل شيء كان منك وحدك، حبك وحدك، وتضحياتك وحدك!"انهمرت دموع روان، بينما كان القس يعلن: "تم المراسم، أعلن أن السيد رامي والآنسة صفاء زوجان الآن، والآن تبادلا الخواتم."أحضر طفل الزهور صندوق الخواتم، فوضعت صفاء الخاتم ببطء في يد رامي.ثم أخذ رامي الخاتم ووضعه في يد صفاء بهدوء.بدأ السيد حسن بالتصفيق، ولحقه الجميع قائلين: "مبروك للعروسين! نتمنى لكما زواجا سعيدا!""ورزقكما الله بالذرية سريعا!"شعرت صفاء أن هذا أسعد يوم في حياتها، فمدت يديها وعانقت رامي.رأت روان هذا العناق من الخارج، فتحطم قلبها تماما، ثم استدارت ببطء ورحلت.لقد رحلت.مشى زيد بجانبها وقال: "روان، هل استسلمت الآن، أصبح رامي رجلا متزوجا الآن، لا تربطي نفسك به بعد الآن!""روان

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0605

    لقد كذب عليها!سقطت دموع روان فجأة، كانت خيبة أملها عميقة جدا. ما زال يكذب عليها حتى الآن!لماذا؟بدأت روان تبكي وهي تختنق بصوتها.سمع رامي بكاء روان، فانقبض صدره وقال: "روان، ما بك؟ هل تبكين؟ هل حدث شيء؟"كان جميع الضيوف ينظرون إلى رامي وصفاء، فهما محور الحفل. ولكن توقف رامي فجأة أمام القس للرد على المكالمة، فجعل الحضور يتهامسون.تقدمت صفاء بقلق وأمسكت بكم رامي وهمست: "رامي، الجميع ينظر إلينا الآن، مهما كان الأمر فلنتركه لما بعد الزفاف."قالت روان بصوت بكاء خارج الباب: "رامي، بما أنت مشغول؟ هل أنت مشغول بالزواج من صفاء؟!"ضاقت عينا رامي فجأة وقال بخفوت: "روان، هل علمت بالأمر؟ من أخبرك؟""أنا واقفة عند الباب الآن!"ماذا؟رفع رامي رأسه، فرأى روان عند المدخل.كانت روان تنظر إليه بعيون دامعة، والتقت نظراتهما من بعيد.بدت اللحظة وكأنها توقفت.لم يكن رامي يتوقع أن يرى روان في يوم زفافه.كان يخفي عنها كل هذا من قبل. كان يظن أنه طالما اجتاز هذا اليوم، فسينتهي كل شيء.لكن جاءت روان الآن.قالت روان وهي تبكي: "رامي، لماذا تتزوج من صفاء؟ أنا لا أصدق أنك ستتزوج منها. فقط أعطني سببا واحدا، أي سبب،

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0604

    تجمدت روان عند المدخل تماما، تنظر إلى المشهد في الداخل بذهول. رامي تزوج صفاء حقا.كيف يكون هذا ممكنا؟قال زيد: "روان، الآن رأيت بنفسك. هذا زفاف رامي وصفاء!"هزت روان رأسها وتراجعت خطوة إلى الخلف.في الداخل، صعد المقدم إلى المنصة وقال: "أيها الضيوف الكرام، نشكر حضوركم لمشاركة السيد رامي والآنسة صفاء زفافهما. نعلن الآن بدء مراسم الزواج، ونرحب بالعروسين."خفتت الأضواء سريعا، وبدأت موسيقى الزفاف تعلو في القاعة. أمسكت صفاء بذراع رامي وسارا معا على السجادة الحمراء حتى وصلا أمام القس.قال القس موجها كلامه لصفاء: "آنسة صفاء، هل تقبلين الزواج بالسيد رامي، في الفقر والغنى، في الصحة والمرض، وألا تفترقا أبدا؟"أجابت صفاء بخجل: "أقبل."نظر القس إلى رامي وقال: "سيد رامي، هل تقبل الزواج بالآنسة صفاء، في الفقر والغنى، في الصحة والمرض، وألا تفترقا أبدا؟"سمعت روان صوت تحطم قلبها. شعرت كأن خنجرا غرس في صدرها. لم يخطر ببالها أن رامي سيقف مع صفاء أمام المذبح.حقا سيتزوج من صفاء.قال زيد بسخرية: "روان، هل رأيت بوضوح الآن؟ هل أفقت؟ كنت تعتنين بأمه وبأخته، بينما يتزوج من امرأة أخرى. كان يخدعك طوال الوقت. إنه

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0603

    أجبرت روان على الذهاب مع زيد، فأخذها إلى فندق كبير.حاولت روان الإفلات وقالت: "زيد، اتركني، لا يهم أين تريد أن تأخذني، لن أذهب!"ضحك زيد بسخرية وقال: "روان، مم تخافين بالضبط؟"قالت روان: "لا أخاف، أثق برامي فقط. عندما نختار شخصا، يجب أن نثق به بدلا من أن نشك فيه. أصدق أن رامي لن يتزوج بامرأة أخرى!""روان، أنت ساذجة حقا. يستغل رامي ثقتك العمياء وطيبتك، إنه يخدعك. إنه يلعب على الحبلين ويعبث بمشاعر النساء!""اصمت يا زيد! لا أسمح لك بإهانة حبيبي! هو يخصني، ولا أحد يحق له إهانته!"قال زيد وهو ينظر إليها مطولا: "رامي يخصك؟ ماذا تقصدين يا روان؟ هل حدثت علاقة بينك وبين رامي؟"حدقت روان فيه وقالت: "لا علاقة لك بالأمر، وليس من شأنك!"أرادت روان أن ترحل.لكن أمسك زيد معصمها النحيل بقوة وقال بعينين حمراوين: "روان، هل نمت مع رامي؟ أجيبي! قولي شيئا!"كان زيد منفعلا، يحدق بروان بإصرار ويريد جوابا.نظرت روان إليه بثبات وقالت: "نعم، حدثت العلاقة الحقيقية بيني وبين رامي. هل هذا الجواب يرضيك؟"قبض زيد يده فجأة وقال: "روان، لم تتزوجي من رامي بعد، ما فعلته يدل على أنك لا تصونين نفسك!"ضحكت روان وقالت: "هل

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0602

    كان رامي يعرف أنه أناني، لا يستطيع أن يقدم لها شيئا، ومع ذلك احتضنها بقوة، فهو كان يخشى فقدانها.رفعت روان ذراعيها حول عنقه وقالت: "رامي، أنت لي وحدي، هل عرفت؟"أنت لي وحدي!هذا شعورها بالامتلاك نحوه.أمسك رامي مؤخرة رأسها وقبل شفتيها.لكنها كانت قبلة قصيرة، وانفصلا سريعا، واستندت روان إلى صدره بهدوء.قال رامي: "روان، نامي الآن."شعرت روان بالنعاس فعلا، فأغلقت عينيها.وعندما استيقظت روان، قد غادر رامي. بدأت امتحانات قبول المدرسة الثانوية، فأوصلت روان ندى إلى قاعة الامتحان. كان اليوم الأول ناجحا جدا، وعادت ندى بتقدير يقارب العلامة الكاملة.كان رامي الأول على مستوى المقاطعة في العلوم في ذلك العام، وندى تشبه أخاها كثيرا، لذلك كانت روان واثقة منها.وفي اليوم التالي، أوصلت روان ندى مرة أخرى. وبينما كانت تنتظر خارج القاعة، توقفت سيارة رياضية لامعة أمامها فجأة، ونزل زيد منها.اقترب زيد من روان وقال: "روان، لماذا ما زلت هنا؟"لم ترغب روان بالحديث معه، وقالت: "زيد، أنتظر انتهاء امتحان ندى. هذه قاعة امتحان، يمنع الإزعاج والوجود بلا سبب، غادر من فضلك."نظر زيد إلى برودها وضحك ساخرا: "روان، هذه أخ

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0601

    نظرت روان إلى رامي وقالت: "رامي، هل لن ترحل الليلة؟"قد هدأ رامي صفاء ثم عاد خفية، وسيغادر عند الفجر، لذا ما زال أمامه بعض الوقت.قال رامي: "نامي أولا، وسأرحل حين تغفين."أفسحت روان مكانا تحت الغطاء وربتت على الجهة بجانبها وقالت: "إذن نم هنا أيضا، المكان دافئ."تمدد رامي إلى جانب روان ودخل تحت الغطاء.اقترب جسد روان الناعم منه، وأسندت رأسها الصغير على ذراعه، رافعة عينيها الداكنتين تنظر إليه.انقبض قلب رامي قليلا، فمد ذراعيه وضم روان إلى صدره.إنهما تعانقا الآن، ونظر رامي إلى جانب روان حيث كانت ندى نائمة في الداخل بعمق."متى نامت ندى؟""نامت حوالي العاشرة، كانت تراجع دروسها قبل ذلك. غدا ستبدأ امتحاناتها لقبول المدرسة الثانوية وتستمر ثلاثة أيام. سأرافقها صباحا إلى الامتحان، فلا تقلق."طمأنته روان بهدوء.ابتسم رامي بخفة، فهذه الأيام تشبه الحياة التي كان والداه موجودين، الأب يعمل خارجا، والأم ترتب شؤون المنزل خلال غياب أبيه.لكن روان ليست ملزمة بكل هذا.هو مشغول حقا الآن، لكن روان بقيت إلى جانبه.خفض رامي نظره نحو روان وقال: "روان، أنا…"مدت روان يدها لتحجب فمه وقالت: "هس، سمعت كلمات الشكر

더보기
좋은 소설을 무료로 찾아 읽어보세요
GoodNovel 앱에서 수많은 인기 소설을 무료로 즐기세요! 마음에 드는 책을 다운로드하고, 언제 어디서나 편하게 읽을 수 있습니다
앱에서 책을 무료로 읽어보세요
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status