แชร์

الفصل 0464

ผู้เขียน: ليو لي شيوي شيوي
قال كمال: "هل ستنامان معا الليلة؟"

ارتجفت ليلى وردت: "وهل ستنام أنت مع جميلة؟"

التزم كمال بالصمت.

تأملت ليلى أصابعه الواضحة المفاصل، وقد خلع سترته السوداء، ليبقى بالقميص الأبيض والسترة الرسمية، تكشف أكمامه عن معصم قوي يزينه ساعة فاخرة، كما هو تماما.

"سيد كمال، لقد طلقنا، ومن الأفضل ألا تتدخل في شؤوني بعد الآن."

فجأة دوى صوت الفرامل الحاد، فانحرف كمال بالسيارة وتوقف على جانب الطريق.

تفاجأت ليلى: "ماذا تفعل يا كمال...؟!"

انحنى كمال بجسده المهيب، ممسكا وجهها بكلتا يديه، وأطبق شفتيه على شفتيها بقوة.

تصلبت ليلى من المفاجأة، ثم وضعت كفيها على صدره العريض لتدفعه: "اتركني يا سيد كمال!"

ابتعد كمال قليلا عن شفتيها، لكن أنفاسهما ما زالت تختلط، وهو يتنفس ويشم رائحتها الحلوة وقال: "هل تحبين خالد؟"

"بالطبع أحبه!"

"أتحبينه كما كنت تحبينني؟"

تجمدت ليلى لحظة.

ابتسم كمال وهو ينظر إليها قائلا: "ليلى، كنت عبقرية، كنت الدكتور ليان، ومع ذلك تزوجت مني وأنا في حالة الغيبوبة. كم كنت تحبينني لتقبلي بذلك؟"

كان يسأل بدافع الفضول، لكنها سمعت كلماته متعجرفة، مليئة بالاستعلاء.

طالما ظنت ليلى أن جميلة مدللة بالحب، لك
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป
บทที่ถูกล็อก

บทล่าสุด

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0466

    ارتسم وجهها الصغير حمرة وهي غارقة في سترته الواسعة.امتنع كمال عن إيقاظها، فتح باب السيارة ونزل منها ثم حمل ليلى بين ذراعيه برفق.دخل كمال إلى المبنى وهو يحمل ليلى، فصادف خروج خالد، قال: "سيد كمال، عل عدت بليلى؟ أهي نائمة؟ سلمني إياها."مد خالد يده ليأخذها.لكن كمال لم يبد أي نية لتسليمها، بل تجاوز خالد ودخل شقته وهو يحتضنها."السيد كمال." ناداه خالد من خلفه.توقفت خطوات كمال.قال خالد وهو ينظر إليه: "نحن جميعا كبار، إن أحببتها فأحب بصدق، وإن لم تحب فاتركها. أن تظل متأرجحا بين ليلى وجميلة ظلم للجميع، والكل سيتأذى."لزم كمال الصمت.تابع خالد: "سيد كمال، هل تحب ليلى أم جميلة؟ اسأل قلبك. أتمنى أن تحسم أمرك سريعا، فلن أسمح لك أن تستمر في إزعاج ليلى."لم يرد كمال بشيء، وأغلق باب شقته خلفه.في الداخل، حمل كمال ليلى إلى غرفته الرئيسية ووضعها فوق السرير الوثير.نامت بعمق دون أن تستيقظ، واستدارت تبحث عن وضع مريح وواصلت نومها.مد كمال يده يقرص وجنتها وقال بابتسامة منخفضة: "ليلى، أأنت حيوانة لتنامي هكذا دون أن تستيقظي؟"لم تستيقظ ليلى، لكنها أحست بلمسة على خدها في نومها، فعقدت حاجبيها وأبعدت وجهه

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0465

    سألته ليلى: "كمال، هل تحبني أم لا؟"لم يرد كمال، بل أمسك وجهها بين كفيه وقبل شفتيها من جديد.أدارت ليلى رأسها بعيدا وقالت: "لا!"قبض كمال على ذقنها وأعاد وجهها نحوه وقال: "هل ما زلت وتقولين لا؟ ألا تريدين أن تجربي في السيارة؟"حدقت ليلى فيه، وأنوار الليل المتلألئة انعكست على وجهه المهيب، رجل ناضج وثري وجذاب، ومع دعوته المباشرة والمغرية ارتفع الأدرينالين في جسدها.لكنها غمغمت غاضبة: "نعم، أريد أن أجرب في السيارة."احمرت عيناه فانحنى نحو شفتيها.لكنها أضافت: "لكن مع حبيبي خالد، لا معك!"توقف كمال لحظة، فهي تعرف جيدا كيف تستفزه."ليلى!"دفعت ليلى صدره وقالت: "اذهب إلى جميلة، ستفرح أن تجرب معك هنا!"ضغط كمال شفتيه، فلم يلمس جميلة يوما رغم كل محاولاتها وإغراءاتها ورغبتها في البقاء عنده، لكنه لم يرد فعل شيء معها قط.أما هذا الوجه الصغير أمامه، فهو وحده ما يجذبه."ليلى، لماذا كنت تحبينني جدا؟ وقلت إننا التقينا من قبل؟"كان كمال يسأل بجدية، فقد أراد جوابا منها شخصيا.نظرت ليلى إليه بعينيها الصافيتين وقالت: "نعم، التقينا من قبل.""أين؟""أخبرتك، منذ أكثر من عشر سنوات حين أصبت ودخلت غابة عن طريق

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0464

    قال كمال: "هل ستنامان معا الليلة؟"ارتجفت ليلى وردت: "وهل ستنام أنت مع جميلة؟"التزم كمال بالصمت.تأملت ليلى أصابعه الواضحة المفاصل، وقد خلع سترته السوداء، ليبقى بالقميص الأبيض والسترة الرسمية، تكشف أكمامه عن معصم قوي يزينه ساعة فاخرة، كما هو تماما."سيد كمال، لقد طلقنا، ومن الأفضل ألا تتدخل في شؤوني بعد الآن."فجأة دوى صوت الفرامل الحاد، فانحرف كمال بالسيارة وتوقف على جانب الطريق.تفاجأت ليلى: "ماذا تفعل يا كمال...؟!"انحنى كمال بجسده المهيب، ممسكا وجهها بكلتا يديه، وأطبق شفتيه على شفتيها بقوة.تصلبت ليلى من المفاجأة، ثم وضعت كفيها على صدره العريض لتدفعه: "اتركني يا سيد كمال!"ابتعد كمال قليلا عن شفتيها، لكن أنفاسهما ما زالت تختلط، وهو يتنفس ويشم رائحتها الحلوة وقال: "هل تحبين خالد؟""بالطبع أحبه!""أتحبينه كما كنت تحبينني؟"تجمدت ليلى لحظة.ابتسم كمال وهو ينظر إليها قائلا: "ليلى، كنت عبقرية، كنت الدكتور ليان، ومع ذلك تزوجت مني وأنا في حالة الغيبوبة. كم كنت تحبينني لتقبلي بذلك؟"كان يسأل بدافع الفضول، لكنها سمعت كلماته متعجرفة، مليئة بالاستعلاء.طالما ظنت ليلى أن جميلة مدللة بالحب، لك

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0463

    جلست ليلى أمام طاولة سحب الدم، ونظرت إلى كمال قائلة: "سيد كمال، لا أريد أن أسحب دما."تأملها كمال وقال: "يمكنك أن تتجنبي الفحص، فقط قولي الحقيقة. هل أنت حامل أم لا يا ليلى؟ أنا لا أطيق الكذب، خصوصا في أمر كهذا."رفعت ليلى عينيها نحوه وقالت: "لست حاملا."قال كمال: "إذا، نجري الفحص."قالت ليلى بضيق: "أخبرتك بالحقيقة ولم تصدق، ماذا تريد أن تسمع؟ أنني حامل؟"لم يلتفت كمال إليها، بل نظر إلى الممرضة قائلا: "خذي عينة الدم."الممرضة التي أذهلها وسامته احمر وجهها وقالت: "سيدي، ارفع كم زوجتك أولا."زوجته؟عقدت ليلى حاجبيها وقالت: "أنت مخطئة، لست زوجته."سألت الممرضة بدهشة: "إذن كيف أنت حامل ولست زوجته؟"ليلى: "..." لم تجد ردا مناسبا.حينها مد كمال يده الطويلة ورفع كمها بنفسه، فقالت الممرضة: "سأبدأ الآن."أشاحت ليلى بوجهها كي لا ترى.خفض كمال بصره نحوها وقال: "أتخشين سحب الدم؟"التزمت ليلى الصمت.ابتسم ساخرا وقال: "ألست طبيبة؟ وتخافين من سحب دمك أنت؟"ما هذا منطق؟تجاهلته ليلى.مد كمال يده وأمسك مؤخرة رأسها بلطف، ضاغطا وجهها نحو صدره.قال بصوته العميق المبحوح فوق رأسها: "أغمضي عينيك، ولا تنظري."

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0462

    تجمدت ليلى لوهلة قبل أن تدرك أنه يلمح بإيحاء، وهذا الرجل يقول شيئا مخجلا فجأة.اشتعل وجه ليلى خجلا وقالت: "أنت عديم الحياء!"دخل كمال بخطوات واسعة إلى عيادة الرحمة وقال بلا مبالاة: "ماذا قلت حتى أكون بلا حياء؟ ليلى، أليس عقلك أنت من يذهب إلى أمور غير بريئة؟"ليلى: "..."هذا الرجل ببدلة أنيقة وهيئة محترمة، لكنه في الحقيقة أشرس من أي وغد.لم ترغب ليلى في الرد، فاكتفت بمرافقته إلى الداخل.أسرع مدير عيادة الرحمة، شادي، وقال: "سيد كمال، ما الذي أتى بك في هذا الوقت المتأخر؟"لم يكن المناوب تلك الليلة، بل جاء مسرعا من بيته بعد اتصال كمال.قال كمال: "أحضرت شخصا لإجراء فحص الحمل."سأله: "من هي؟"تنحى كمال جانبا ليكشف ليلى وقال: "هي."اتسعت عينا شادي فجأة، شهق وقال متلعثما: "أنت... أنـ...!"سأله كمال: "هل تعرف ليلى يا مدير شادي؟"ارتبك: "أنا... أ...!"مقارنة مع توتره، ليلى أجابت بهدوء: "لا، لا يعرفني."تساقط العرق من جبين شادي، لم يكن يتصور أن يلتقي هاذين الشخصين المهمين في نفس الليلة بلا استعداده.قال كمال: "إذن أحضر ورقة فحص الحمل."أجابه: "نعم، نعم، مكتبي هنا، تفضلا."دخل كمال أولا، وحين التف

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0461

    بادلت ليلى كمال السخرية بكلمات لاذعة.شغل كمال سيارته الفاخرة، وانطلقت بثبات على الطريق، بينما قبضت أصابعه البارزة على المقود وقال ببرود: "كيف أعرف إن كنت تنوين أم لا؟ هناك كثيرات يردن سرقة جيناتي وإنجاب أطفالي، لا أستطيع أن أثق بك."ليلى: "..."كم هو واثق في نفسه!لكن لديه ما يستحق الثقة في نفسه فعلا.شعرت ليلى بالبرد، وهي حامل فلا تريد أن تمرض، فارتدت سترته السوداء.غمرتها السترة الواسعة وقالت: "سيد كمال، صحيح أن جيناتك جيدة، لكن أليست جيناتي جيدة؟ ربما فتاة غيري ترغب بسرقتها، أما أنا فلا."اهتز قلب كمال قليلا، فهو يعرف أن جيناتها لا تقل شأنا عنه، فهي الفتاة العبقرية المشهورة من هارفارد مثله، والآن الدكتور ليان، صاحبة قدرات مذهلة.خطر في باله للحظة: كيف سيكون طفلهما؟لكن الفكرة انطفأت سريعا دون أن يتعمق فيها."كل شيء سيتضح في المستشفى."بدا واضحا أنه عازم على اصطحابها للفحص، ولم يترك لها خيارا، فتوقفت ليلى عن المقاومة واستسلمت لرحلتهما.وبعد نصف ساعة توقفت سيارة رولز رويس أمام مستشفى عيادة الرحمة، فرفعت ليلى نظرها بدهشة، لم تتوقع أن يحضرها إلى هنا."ادخلي.""سيد كمال، لماذا أحضرتني إ

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status