Share

الفصل 0560

Auteur: ليو لي شيوي شيوي
قال سامي: "هل تعاملين ابنتك الحقيقية بهذا الأسلوب؟"

قالت نسرين بتلعثم: "أنا... أنا..."

أرادت نسرين أن تبرر، لكن عقلها تشتت تحت هيبة أغنى رجل في العالم، فلم تجرؤ على الكلام، لأن كلما قالت أكثر، لكشفت أكثر.

قالت السيدة منصور الكبيرة: "والد ليلى لم يكن ابني الحقيقي، بل ابنا متبنى، وجميلة عاشت بجانب نسرين طول هذه السنوات، فاعتبرتها كابنتها."

أوضحت السيدة منصور الكبيرة ذلك لتبرير الموقف.

لم يقل سامي شيئا آخر، بل التفت نحو ليلى وقال: "ليلى، سأصدقك مؤقتا."

قالت ليلى: "شكرا لك، سيد سامي."

"لكن أريد أن تعالجي جميلة من السم."

رفعت ليلى حاجبيها وقالت: "سيد سامي، لقد قلت إنك تصدقني، وإن لم أكن أنا من سممها، فلماذا أكون مسؤولة عن علاجها؟"

قالت نسرين: "ليلى، هل السيد سامي عاملك باحترام زائد؟"

قالت السيدة منصور الكبيرة: "ليلى، لا تتجرئي، لم يسبق لأحد أن تكلم مع السيد سامي بهذه الطريقة!"

لم تلتفت ليلى إلى نسرين أو السيدة منصور الكبيرة، بل نظرت إلى سامي وقالت: "سيد سامي، أنا غير ملزمة بعلاج جميلة، فهل تطلب مني المساعدة الآن؟"

نظر سامي إلى هدوئها وذكائها، وابتسم فجأة، فقد وجد أنها فتاة مثيرة للاهتمام حق
Continuez à lire ce livre gratuitement
Scanner le code pour télécharger l'application
Chapitre verrouillé

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0562

    "إذن، ألا ترى أن تمسكك بليلى بهذا الشكل... وقاحة؟"كانت تلك أول مرة في حياته أن يتهم فيها سامي بوقاحة، فصمت مذهولا.قال الخادم بصوت خافت: "سيد كمال، رجاء اختر كلماتك بعناية، فسيدي يعتبرك شابا أصغر منه، فعليك احترام كبارك."وقفت نسرين جانبا مذهولة، لم تصدق أنها تشهد يوما أغنى رجل في العالم سامي العزام، ووريث عالم الأعمال كمال الرشيد، يتنازعان على امرأة واحدة، وكادا يتشاجران بسبب ليلى.أدركت نسرين مغزى تصرف كمال على الفور، فقد ظن أن سامي معجب بليلى.سن ليلى تقارب سن جميلة، لكن لا مشكلة في ذلك، فيلاحق عدد لا يحصى من الفتيات الشابات الجميلات الرجل ذا المكانة مثل سامي.لكن سامي هو والد ليلى!شعرت نسرين أن العالم كله مجنون.أما ليلى، فقد ازداد دوارها بسبب شد الرجلين معا، إنهما لم يفكرا في شعورها، فبدأت المقاومة: "اتركني!"قال كمال وهو يحدق في سامي: "عمي سامي، أسمعتها؟ ليلى طلبت أن تتركها."رد سامي: "بل أظن أنها قصدتك أنت."قال كمال: "أنت...!"قالت: "أقصد بكما أنتما الاثنين، اتركاني!"نظر كمال إلى سامي بامتعاض وقال: "عمي سامي، طلبت ليلى منا نحن الاثنين أن نتركها معا. سأعد إلى ثلاثة، ونفعل ذلك

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0561

    أومأت ليلى وقالت: "نعم، أستطيع أن أعالج جميلة من السم."قال سامي: "هذا رائع."ثم نظرت ليلى إلى سامي وقالت: "لكنني أحتاج إلى شيء لتحضير الترياق.""وما هو؟ سأطلب منهم تحضيره حالا."ابتسمت ليلى بخفة وقالت: "أحتاج إلى دم من أقرب الأقربين لجميلة لصنع الترياق."دم أقرب الناس إليها؟تبدلت ملامح نسرين فجأة.قال سامي: "أنا والدها، إنها ابنتي الحقيقية، استخدمي دمي!"صرخت نسرين فجأة: "لا! لا يمكن استخدام دم السيد سامي!"نظرت ليلى إلى نسرين وهي مضطربة جدا: "ولم لا؟ ألا تريدين إنقاذ جميلة؟"وتحت نظرات ليلى وسامي معا، أدركت نسرين أن انفعالها كشف قلقها.لا يمكن استخدام دم سامي، فلو فعل ذلك، لانكشفت حقيقة نسب جميلة.قالت نسرين: "سيد سامي، جسدك ثمين، لا يصح أن تنزف، وأشك في مهارتك يا ليلى، لماذا تريدين دمه؟ أشك في أنك تخططين لإيذائهما هو وجميلة!"تضايقت ليلى: "هذا هو الأسلوب الوحيد لإنقاذها، وإن كنتم لا تثقون بي، فسأغادر الآن."أوقفها سامي قائلا: "ليلى، أثق بك، استخدمي دمي.""لا يا سيد سامي! لا تستخدم دمك! ليلى، خذي دمي أنا!"نظرت ليلى إليها وقالت: "وما فائدة دمك؟ جميلة ليست ابنتك الحقيقية. أريد دما من

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0560

    قال سامي: "هل تعاملين ابنتك الحقيقية بهذا الأسلوب؟"قالت نسرين بتلعثم: "أنا... أنا..."أرادت نسرين أن تبرر، لكن عقلها تشتت تحت هيبة أغنى رجل في العالم، فلم تجرؤ على الكلام، لأن كلما قالت أكثر، لكشفت أكثر.قالت السيدة منصور الكبيرة: "والد ليلى لم يكن ابني الحقيقي، بل ابنا متبنى، وجميلة عاشت بجانب نسرين طول هذه السنوات، فاعتبرتها كابنتها."أوضحت السيدة منصور الكبيرة ذلك لتبرير الموقف.لم يقل سامي شيئا آخر، بل التفت نحو ليلى وقال: "ليلى، سأصدقك مؤقتا."قالت ليلى: "شكرا لك، سيد سامي.""لكن أريد أن تعالجي جميلة من السم."رفعت ليلى حاجبيها وقالت: "سيد سامي، لقد قلت إنك تصدقني، وإن لم أكن أنا من سممها، فلماذا أكون مسؤولة عن علاجها؟"قالت نسرين: "ليلى، هل السيد سامي عاملك باحترام زائد؟"قالت السيدة منصور الكبيرة: "ليلى، لا تتجرئي، لم يسبق لأحد أن تكلم مع السيد سامي بهذه الطريقة!"لم تلتفت ليلى إلى نسرين أو السيدة منصور الكبيرة، بل نظرت إلى سامي وقالت: "سيد سامي، أنا غير ملزمة بعلاج جميلة، فهل تطلب مني المساعدة الآن؟"نظر سامي إلى هدوئها وذكائها، وابتسم فجأة، فقد وجد أنها فتاة مثيرة للاهتمام حق

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0559

    أرادت نسرين أن تصفع ليلى بقوة.لكنها لم تتمكن، إذ امتدت يد قوية وأمسكت بمعصمها وأوقفتها.رفعت نسرين رأسها، فرأت سامي.وقف سامي أمام ليلى مانعا تلك الصفعة عنها.تغيرت ملامح نسرين، فلم تتوقع أن يدافع سامي عن ليلى.تعلم أن سامي لم تتواصل مع ليلى، وجميلة هي ابنته الآن، وهي طريحة الفراش الآن، ومن المفترض أن لا يحمي سامي ليلى أصلا.شعرت نسرين بالخطر قالت: "سيد سامي، ليلى سممت جميلة، وتسببت في غيبوبتها، أردت أن ألقنها درسا فقط."أيدتها السيدة منصور الكبيرة فورا قائلة: "صحيح يا سيد سامي، تجرأت ليلى وسممت جميلة، لولا أن اكتشفنا الأمر مبكرا، لقد فقدت حياتها، يجب أن تعاقب ليلى بشدة."نظرت ليلى إلى سامي الواقف أمامها، كان طويل القامة، يستطيع منعها تماما، ومن زاويتها، رأت كتفه العريض، هيئته الناشئة عن طريق مرور الوقت جعلته يشعرها بالأمان.تذكرت ليلى والدها سليم فجأة، كانت كتفاه عريضتين ككتفي سامي تماما.لكنها فقدت والدها منذ سنوات طويلة.وبينما كانت ليلى شاردة الذهن، دفع سامي يد نسرين بقوة، فتراجعت بضع خطوات إلى الوراء.نظرت نسرين والسيدة منصور الكبيرة إلى بعضهما بحيرة وقالتا: "سيد سامي، ألا تنوي م

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0558

    غضب خالد بشدة وقال: "أنت!"أمسكت ليلى بذراع خالد وهزت رأسها قائلة: "أخي، لا بأس، سأذهب إلى عائلة منصور بنفسي."قال خالد بصوت منخفض: "ليلى، لا بد أن جميلة فعلت هذا عن قصد، ذهابك إلى هناك يعني أنك تسلمين نفسك لهم."نظرت ليلى إلى الخادم وقالت: "أثق بأخلاق السيد سامي، وسيجعلني أغادر منزل منصور بسلام."اعترض خالد: "لكن، ليلى...""أخي، سأذهب لأتأكد من نوع السم الذي أصاب جميلة."نظر خالد إلى عينيها الواثقتين، فاستسلم وقال: "ليلى، كوني حذرة إذا."أومأت ليلى وقالت: "حسنا."قال الخادم: "تفضلي يا آنسة ليلى."غادرت ليلى مع الخادم.حاولت روان وسعاد الاقتراب، لكن الحراس بالملابس السوداء منعوهما، فنادتا بقلق: "ليلى!"ابتسمت ليلى مطمئنة وقالت: "لا تقلقا، سأكون بخير."صعدت ليلى إلى السيارة الفاخرة واختفت عن الأنظار.قالت سعاد بقلق: "ما الحيلة التي تخطط لها جميلة هذه المرة؟"قطبت روان حاجبيها وقالت: "جميلة ابنة أغنى رجل في العالم الآن، صارت تتصرف بغطرسة من جديد! لا أفهم كيف تحظى المرأة السيئة مثلها بهذا الحظ العظيم وكيف يمكنها أن تكون ابنة أغنى رجل؟"لم تستطع سعاد ولا روان فهم الأمر.في تلك اللحظة، وصلت

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0557

    وصلت ليلى مع خالد إلى صالة المطار، وجاءت سعاد وروان لتوديعهما.نظرت سعاد إلى ليلى بعينين دامعتين وقالت: "ليلى، أحقا سترحلين؟"أومأت ليلى وقالت: "سعاد، سأغادر مؤقتا فقط، لأنني سأعود."مدت سعاد يدها لتلمس بطنها: "أهم شيء الآن هو الطفل، ما زلت أنتظر أن أكون أمه الروحية."عانقتها روان وقالت: "ليلى، هل سترحلين مباشرة؟ لا يعرف كمال أنك راحلة بعد، ولا يعلم أن الطفل طفله. ألا تنتظرينه قليلا؟"رغم أن روان كانت في صف ليلى دائما، إلا أن كمال ابن خالتها، ولم تستطع تقبل أن تكون هذه نهاية علاقتهما.ابتسمت ليلى بخفة وقالت: "روان، قد انتهى ما بيننا، لا فائدة من الإصرار على ما انتهى."قالت روان وهي تعانقها بقوة: "حسنا، ليلى، اعتني بنفسك جيدا."ابتسم خالد وهو يراقب مشهد الوداع بينهن وقال: "حسنا، لا تبالغن في الوداع، السفر سهل الآن والطائرات سريعة، يمكنكن اللقاء خلال ساعات، لا تتصرفن كأن هذه آخر مرة للقاء بينكن. ليلى، حان وقت الرحيل."افترقت ليلى عن روان وسعاد وقالت: "روان، سعاد، سأذهب."قالت روان وسعاد وهما تلوحان بيديهما: "مع السلامة، ليلى!"أخذ خالد الحقائب ومضى مع ليلى.ورغم أن هذه المدينة حملت الكثي

Plus de chapitres
Découvrez et lisez de bons romans gratuitement
Accédez gratuitement à un grand nombre de bons romans sur GoodNovel. Téléchargez les livres que vous aimez et lisez où et quand vous voulez.
Lisez des livres gratuitement sur l'APP
Scanner le code pour lire sur l'application
DMCA.com Protection Status