Share

الفصل 199

Author: جيانغ يو يـو
حدثت ضجة كبيرة على الطرف الآخر، على الأرجح دفع نضال الزهراني فارسا، وبعد انتزاع الهاتف، قال بصوت جاد: "لا تهتمي بفارس، ما الصعب في قول هذا؟ أريد أن أحذرك، إذا قررت فجأة عدم الطلاق، سأقطع علاقتي بك! أمينة الزهراني، أنا جاد، لا أمزح!"

بعد أن قال ذلك، أغلق الهاتف فجأة.

أمينة الزهراني: "..."

كان هناك الكثيرون حولها يتمنون طلاقها، ليس فقط مروة الشعراوي ونضال الزهراني، بل حتى أرسل لها مراد الشامي رسالة على واتساب يتمنى لها طلاقا ناجحا غدا، وحتى زياد المهدي ومنى.

منى شخصية ممتعة، معرفتها بعلاقة أمينة الزهراني مع كريم زين سعيد الهاشمي جعلت فضولها مفهوما، لكن ما هدف زياد المهدي؟

عرف الموعد المحدد لطلاقها، على الأرجح أن مراد الشامي هو من أخبره.

وبالطبع لم يغب سامر القيسي الذي يحب الضجة، أرسل أكثر من عشر رسائل، حتى قال إنه سيقيم لها حفلة للاحتفال بعزلتها، حفلة صاخبة.

أصيبت أمينة الزهراني بالصداع، ورفضت على الفور.

بالإضافة إلى ذلك، أرسل لها جمال العتيبي أيضا رسالة، لم تتمكن أمينة الزهراني من رؤيتها بعد، لأنه استعادها، على الأرجح لها علاقة أيضا بالطلاق، ربما شعر أن موقفه محرج، لذلك استعادها بعد الإ
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter

Latest chapter

  • كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه   الفصل 380

    عندما سمع كريم زين سعيد الهاشمي ذلك، تعمقت نظراته، وأخذ علبة الدواء يتأملها بدقة.نظرا لأنه كان في مهمة عمل، كان كريم زين سعيد الهاشمي بعيدا عن أمينة الزهراني، ولم يستطع فعل أي شيء، وكان لديه وقت ليهدأ، ففكر كثيرا.في الماضي، عندما كان يسافر بشكل متكرر للعمل، لم يكن كريم زين سعيد الهاشمي يتذكر أمينة الزهراني أبدا، لكنه الآن يتذكرها دائما.أمام دواء المعدة، أصبحت الذكريات ملموسة، وتجلت تفاصيل معاملة أمينة الزهراني له شيئا فشيئا.أدرك كريم زين سعيد الهاشمي فجأة أنه ليس بحاجة إلى الاستمرار في اختبار والتأكد مما إذا كانت أمينة الزهراني قد أحبته.لقد أحبته كثيرا.وهناك مزيد من الأدلة...لا يعرف إذا كان ألم المعدة أم ألم القلب، كان جبين كريم زين سعيد الهاشمي مغطى بالعرق.إنه يشعر بالغرابة حقا هذه الأيام، فهو من ناحية يريد العثور على مزيد من الأدلة التي تثبت حب أمينة الزهراني العميق له، لكنه من ناحية أخرى يشعر بنفور لا إراديا.لأنه كلما زادت الأدلة، اشتد الألم في قلبه...يشتبه كريم زين سعيد الهاشمي في إصابته بمرض في قلبه، ويخطط لفحصه بعد العودة إلى البلاد، فاستمرار هذا الألم ليس حلا.كان جسده

  • كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه   الفصل 379

    "لقد جهزت غرفة الضيوف الأخرى كمكتبة لك، ووضعت نظام تعريف آمن، فقط أنت من يمكنه الدخول، وأنا لا أستطيع."رائد سعيد النمري: "حسنا، خذيني لأرى."أرسلت أمينة الزهراني البرنامج إلى رائد سعيد النمري، وأدخل رائد سعيد النمري معلوماته، فأصبح بإمكانه فتح الباب الذي لم يكن يستطيع فتحه."هذا النظام مثل نظام مكتبتي." أشارت أمينة الزهراني إلى الكاميرا غير الواضحة: "هذه كاميرا التعرف، في المستقبل لن أستطيع الدخول أيضا."شعر رائد سعيد النمري فجأة أنها تتألق.دفع الباب ودخل، الغرفة ليست كبيرة، لكنها كافية للعمل."هل جهزت هذه خصيصا لي خلال هذا الأسبوع؟"أومأت أمينة الزهراني برأسها.كتم رائد سعيد النمري رغبته في احتضانها، وعمقت نظراته: "هل أنت متأكدة أن هذه الغرفة، أنا فقط من يمكنه فتحها؟"أمينة الزهراني: "...إذا أردت الدخول حقا، يمكنني ذلك." النظام متحكم به، كتابة كود لفك التشفير تكفي."لكن اطمئن، لن أنظر إلى خصوصياتك بدون سبب."قال رائد سعيد النمري: "هم"، "أنا أثق بك."بانتهاء فترة بعد الظهر، اكتمل الانتقال.عندما جاءت العمة شريفة لتحضير العشاء في المساء، رأت رائد سعيد النمري مرة أخرى، كان يرتدي بيجاما

  • كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه   الفصل 378

    رمشت أمينة الزهراني بعينيها.رفع رائد سعيد النمري نظره: "سأرسل لك الصورة."وسرعان ما استلمت أمينة الزهراني الصورة الذاتية الخاصة بهما.لم تقم بتعيينها كخلفية لهاتفها كما فعل رائد سعيد النمري، بل قامت بتعيين صورته الفردية كخلفية لمحادثتهما على الواتساب.وعندما رأى رائد سعيد النمري ذلك، قام بالمثل، حيث أصبحت خلفية الدردشة صورة فردية لأمينة الزهراني.وبالصدفة، كان هناك شخص عابر، فطلب منه رائد سعيد النمري التقاط صورة كاملة لهما.كان العابر فتاة شابة، وعندما رأت ملامح رائد سعيد النمري، اندهشت وتجمدت في مكانها، لم تستطع استعادة تركيزها.وبعد أن سمعت كلامه، استوعبت الموقف، واحمر وجهها فجأة وهي تستلم الهاتف، وشرعت تقول: "حسنا، لا مشكلة."لم تكن تعرف لماذا يجب أن تكون مهذبة إلى هذا الحد، لكنها بشكل غير واع شعرت بالحاجة إلى المجاملة.رائد سعيد النمري: "شكرا لك."من الواضح أن الفتاة كانت تجيد التصوير، فأمسكت بالهاتف وتنقلت بحثا عن الزوايا المختلفة.وضع رائد سعيد النمري يده على كتف أمينة الزهراني."أنتما جميلان جدا، يمكنكما الحصول على صور رائعة بأي لقطة، كأنها صور من الإنترنت!" اقتربت الفتاة بوجه

  • كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه   الفصل 377

    "لقد قمت بالبحث عن السوبرماركت القريب، نحتاج لشراء الكثير من الأشياء، فلنذهب إلى سوبرماركت كبير ونشتري كل شيء دفعة واحدة." قال رائد سعيد النمري."...حسنا." كانت أمينة الزهراني تحمل هاتفها تستعد للبحث، ولكن مع وجود رائد سعيد النمري، لم تكن بحاجة للتفكير إطلاقا.كان اليوم نهاية الأسبوع، وكان الطريق مزدحما بعض الشيء، لكنهما لم يكونا في عجلة. كانت الموسيقى الجميلة تعزف في السيارة، بينما كانت تستلقي بهدوء في المقعد الأمامي تستريح. شعرت أمينة الزهراني بالراحة حقا.نظر رائد سعيد النمري إليها خلسة، وكانت في عينيه لمحة من ابتسامة خفيفة، ثم سحب نظره بهدوء وركز على القيادة.عندما تجلس أمينة الزهراني في مقعده الأمامي، يقود السيارة بثبات دائم.سوبرماركت الحياة الكبير، يضم جميع العناصر المستلزمات اليومية.قبل النزول من السيارة، أخرجت أمينة الزهراني الكمامتين: "السيد رائد، هل نرتديها؟"هذا الوجه ملفت جدا، ولا تشك أمينة الزهراني أنه سيتم تصويره سرا عندما يكون بالخارج.نظر رائد سعيد النمري إلى وجه أمينة الزهراني: "لنرتدهما معا."أمينة الزهراني: "حسنا."نزل الاثنان مرتديين كمامتين بيضاوين، ويرتديان ملاب

  • كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه   الفصل 376

    أمينة الزهراني: "الآن ستنتقل مباشرة؟"قال رائد سعيد النمري: "عيد ميلاد الجد يقترب، وقد تأتي والدتي في أي وقت. دعيني أتعود على العيش في منزلك أولا."بالفعل، العيش معا يحتاج إلى فترة اعتياد. لم يكن لدى أمينة الزهراني ما تضيفه، فاتخذا القرار بسعادة."لنبدأ بنقل الملابس أولا." همت أمينة الزهراني بالمساعدة، فشعرت بشد على معصمها. أمسكها رائد سعيد النمري، وشعرت بدفء كفه على جلد معصمها.رائد سعيد النمري: "أنت توجهين، وأنا أنفذ."شكت أمينة الزهراني: "أتعرف كيف تقوم بهذه الأمور؟""يبدو أنك لا تعرفينني جيدا." يعتني رائد سعيد النمري بنفسه منذ طفولته.لم تعرف أمينة الزهراني ماذا تقول.أطلق رائد سعيد النمري يدها: "انتظريني حتى أبدل ملابسي بملابس مناسبة للعمل."أمينة الزهراني: "حسنا، سأنتظرك في غرفة المعيشة."بعد قليل، خرج رائد سعيد النمري. ملابسه العادية الرسمية السابقة استبدلها ببدلة رياضية رمادية اللون. كان رائد سعيد النمري ذا ملامح وسيمة ومظهر أرستقراطي، حتى بدلة الرياضة البسيطة هذه أضفت عليه وسامة لا توصف، وأصبح أكثر ودية مقارنة بمظهره الرسمي.إنه طويل القامة، بل وحتى وسيم بشيء من شبابه.تجمدت أ

  • كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه   الفصل 375

    أمينة الزهراني: "...أصبحت الآن مثل الأم، اذهب بسرعة لشؤونك الخاصة، قلل من التدخل في شؤوني."نضال الزهراني: "..."غادر نضال الزهراني وهو ممتلئ بالغضب، جدران المصاعد كانت لامعة جدا لدرجة أنها تشبه المرآة.نظر نضال الزهراني إلى نفسه، رأى وجها باردا وقاسيا، عيناه الباردتان من والدته، مع حاجبيه العميقتين، جعلته يبدو أكثر برودة.في الخارج، هو أيضا لا يتكلم كثيرا، الهيئة العامة التي يبعثها صعبة الاستفزاز، حتى الكلاب تبتعد عنه.في الشركة، يعد نضال الزهراني عامل استقرار لمعنويات الفريق على الإطلاق.لذلك هو حقا لا يفهم، لماذا عندما يواجه أمينة الزهراني ورائد سعيد النمري، يصبح فورا في دور الأخ الأصغر.بغض النظر عما يقول أو يفعل، لا يستطيع أن يكون قويا أمام أمينة الزهراني ورائد سعيد النمري.خاصة رائد سعيد النمري، الذي قشر له الجمبري.في تلك اللحظة، شعر نضال الزهراني بعدم الارتياح، لأنه شعر وكأنه في المدرسة الابتدائية، يعتني به أخ أكبر.لا يستطيع نضال الزهراني التحمل حقا، بلغ عمره هذا العام عشرين عاما، شاب طوله ١٨٥ سم!هل يحتاج إلى من يهتم بأكله؟ثم تذكر نضال الزهراني جسم رائد سعيد النمري الناضج، ا

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status