Share

‎قلبي كشجرة ميتة
‎قلبي كشجرة ميتة
Penulis: ‎وائل عطشان

الفصل 1

Penulis: ‎وائل عطشان
"سيدتي، لقد أحضرتُ اتفاقية الطلاق من الخزنة."

في الذكرى الخامسة للزواج، داخل المطعم الغربي، قدّم السكرتير اتفاقية الطلاق إلى ليلى.

قبل خمس سنوات، في يوم تسجيل زواجهما، أراد السيد فارس أن يُظهر صدقه، فقام بإعداد اتفاقية الطلاق ووقّع عليها مسبقًا، ثم وضعها في الخزنة.

كان الاتفاق واضحًا: بمجرد أن يخونها، يحق لزوجته التوقيع على الطلاق في أي وقت.

ليلى وقّعت اسمها بسرعة.

نظرت إلى المقعد الفارغ أمامها، وعلامات الحزن تكسو ملامحها:

"خذ اتفاقية الطلاق إلى المحامي عادل، ثم احجز فندقًا وجهّز قاعة الزفاف مسبقًا."

توقف السكرتير لوهلة، مترددًا، قبل أن يسأل بحذر:

"ما الاسمان اللذان يجب كتابتهما كعريس وعروس؟"

"اكتب فارس وريم."

ساد الصمت لعدة ثوانٍ.

ريم كانت الحب الأول للسيد فارس.

بصوت مرتجف، واصل السكرتير سؤاله:

"سيدتي، متى سيُقام الزفاف؟"

ليلى أمالت نظرها ببطء نحو النافذة.

استمر عرض الألعاب النارية الزرقاء لمدة ساعة كاملة، حتى احترقت آخر ومضة منها، تاركةً في السماء سطرًا واضحًا:

"فارس و ليلى، ذكرى زواج سعيدة في عامهم الخامس."

أعادت ليلى نظرها بهدوء، وضغطت شفتيها قليلًا قبل أن تقول:

"سيُقام الزفاف بعد سبعة أيام، واحجز لي تذكرة طيران إلى النرويج في نفس اليوم."

"النرويج؟" تلعثم السكرتير لثوانٍ، ثم تردد وهو يحاول إقناعها:

"سيدتي، هلّا تفكرين بالأمر مجددًا؟"

في الحقيقة، في يوم زفافها قبل خمس سنوات، لم يكن فارس قد وقّع فقط على اتفاقية الطلاق، بل أيضًا على اتفاق آخر.

حينها، والدا ليلى المقيمان في النرويج لم يطلبا مهرًا بملايين، بل اكتفيا بجعل فارس يوقّع على اتفاق قبل الزواج.

وفقًا لذلك الاتفاق، إذا عانت ليلى من هذا الزواج وقررت العودة وحدها إلى منزل عائلتها، فلن يُسمح لفارس أبدًا بدخول النرويج طوال حياته.

وبذلك، حتى لو أراد استعادتها يومًا، فلن يُمنح الفرصة.

ليلى أغمضت عينيها للحظة، ثم فتحتها بثبات:

"لن أغيّر رأيي."

هزّت ليلى رأسها برفق.

بعد سبعة أيام، سيصادف عيد ميلادها.

ستغادر فارس وتسافر إلى النرويج، تاركةً له وريم حفل زفاف يُمهّد لحياتهما الجديدة معًا.

ما إن غادر السكرتير، حتى اهتزّ هاتف ليلى فجأة.

ظهرت رسالة جديدة على الشاشة.

كان فارس قد استخدم الحساب الرسمي لشركته على منصة التواصل الاجتماعي، ونشر صورة للألعاب النارية الزرقاء المتوهجة في السماء، مع الإشارة إليها مباشرة.

"زوجتي، ذكرى زواجنا الخامسة سعيدة، سأحبك إلى الأبد."

لم تمضِ سوى دقيقة واحدة، حتى تخطى عدد التعليقات 999+.

"كم أنا مُنبهر! كنت أتساءل لماذا أُطلقت الألعاب النارية الزرقاء لمدة ساعة كاملة في مدينة ليم، والآن عرفت! إنها من أجل السيدة ليلى!"

"خمس سنوات من الزواج، ومع ذلك، لا يزال السيد فارس يعبّر عن حبه لها بهذه الطريقة العلنية كل عام!"

"سمعتُ أن العام الماضي، عندما خرج السيد فارس من عملية جراحية تحت التخدير الكامل وعاد إلى غرفته، لم يكن قد استعاد وعيه بالكامل؛ لكنه وهو لا يزال شارد الذهن، رأى السيدة ليلى، وكانت أول كلماته: 'معدتكِ ضعيفة، هل تناولتِ الغداء في موعده؟' لقد تأثرت الممرضات لدرجة أن بعضهن بكى في تلك اللحظة."

وسط سيل من التعليقات، رد فارس مباشرة على هذه الرسالة:

"ليلى هي زوجتي، حبها، تدليلها، وحمايتها وضمان سلامتها مدى الحياة هو واجبي كزوج."

وفي لحظة، امتلأت التعليقات أسفل رده بمزيج من الغيرة والانبهار.

أما ليلى، التي كانت محور هذا الإعجاب، فقد جلست تحدّق بلا تعبير في المقعد الفارغ أمامها.

في الحقيقة، كان هناك حب بينها وبين فارس.

لقد استمر حبهما لسبع سنوات، لم يتشاجرا خلالها ولو مرة واحدة.

طوال هذه السنوات، منحها فارس كل شيء: المال، المكانة، والحب الصادق.

ولكن قبل شهر فقط، في الليلة التي سافر فيها في رحلة عمل، أدركت ليلى أنه كان يخفي سرًا عنها.

في تلك الليلة، تلقّت رسالة صوتية من فارس…

عندما فتحت ليلى الرسالة الصوتية لتستمع إليها، لم يكن صوت فارس هو ما سمعته، بل كان هناك صوت أنثوي غريب يتحدث بلهجة متعجرفة:

"عدتُ إلى البلاد منذ ستة أشهر فقط، وبمجرد أن لوّحت له بإصبعي، وقع في الفخ."

"الليلة، أعدّ لي عرضًا من الألعاب النارية الزرقاء، لكنني لا أحب اللون الأزرق، لذا كي لا تذهب سدى، سأهديها لكِ لتضيئي بها احتفال ذكرى زواجك."

في تلك اللحظة، لم تكن ليلى تعرف من تكون هذه المرأة.

لكن قبل أسبوعين، في إحدى الحفلات، وجدت الإجابة بنفسها.

دخل فارس إلى القاعة برفقة تلك الفتاة نفسها.

تقدّم إليها بابتسامة هادئة، وعرّفها قائلاً:

"هذه قريبتي البعيدة… ابنة عمي، ريم."

بينما وقفت ريم بوجهها الجميل المتأنق، تبتسم ببريق واثق، قبل أن تلقي تحيتها بمرح:

"مرحبًا! لقد عدتُ إلى البلاد منذ أكثر من ستة أشهر، وأخيرًا ألتقي بكِ، يا زوجة ابن عمي العزيزة!"

كان صوتها الرقيق مألوفًا جدًا… مألوفًا لدرجة أن عقل ليلى تجمّد للحظات.

بعد ذلك، لم تستطع ليلى البقاء أكثر، فغادرت الحفل مبكرًا.

في منتصف الليل، عندما عاد فارس إلى المنزل، تلقّت ليلى رسالة غريبة من رقم مجهول:

"الليلة على سطح المبنى، كان الأمر جنونيًا جدًا، لم أتمكن من التحكم بنفسي… لقد تركتُ آثار أظافري على جسد حبيبي السابق."

"بصراحة؟ لا يمكن إنكار الأمر، حبيبي السابق لا يزال قويًا للغاية… مثل محرك كهربائي لا يتوقف!"

نظرت ليلى إلى فارس الملقى على السرير، غارقًا في النوم بعد ليلة سكر.

أزرار قميصه كانت مفتوحة، وعلى صدره، بدت علامات الخدوش واضحة.

أما القميص الأبيض الذي كان يرتديه، فلم يكن قميصًا عاديًا…

بل كان القميص الرجالي من طقم الملابس الزوجية الذي صممته له خصيصًا في ذكرى زواجهما العام الماضي.

عند الياقة، كانت هناك تطريزات بخيوط ذهبية من صنع يدها، نقشَت فيها أول حرف من كلمة "زوج".

في تلك الليلة عندما قدّمت له القميص كهدية، أمسك بيدها بتأثر، ونظر في عينيها قائلًا:

"ليلى، كلما ارتديت هذا القميص، سأذكّر نفسي دائمًا بالابتعاد عن النساء الأخريات… سأكون لكِ وحدك، مخلصًا لكِ إلى الأبد."

لكن اليوم، فوق هذا النقش الذهبي الذي حمل وعده لها، ظهر أثر شفاه حمراء زاهية…

وكأنها كانت تسخر من كلماته الماضية.

واليوم، حان موعد ذكرى زواجها الخامسة مع فارس.

كانت ليلى قد وصلت إلى المطعم الغربي أولًا.

بعد خمس دقائق، رنّ هاتفها، وكان المتصل فارس.

بصوت دافئ، أخبرها:

"أنا أعدّ لكِ مفاجأة، لن أتمكن من الحضور لتناول عشاء على ضوء الشموع معكِ، شاهدي الألعاب النارية وحدكِ هذه المرة."

أنهى المكالمة بسرعة، ولم يمنحها حتى فرصة للرد.

بعد دقيقتين فقط، تلقّت منه رسالة على ويتشات، مرفقةً بصورة.

عندما فتحتها، تجمّدت أنفاسها…

كان فارس جالسًا على طاولة أنيقة، يحتسي النبيذ الأحمر برفقة ريم.

الورود، الأجواء الحالمة، الشموع المتوهجة… عشاء رومانسي بكل تفاصيله.

والآن، هذه التغريدة العلنية التي نشرها عن حبه لها…

ترى، هل كان يكتبها بينما يستلقي في أحضان ريم؟

Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 23

    ريم أدركت أنها أفشت السر عن غير قصد، فتوقفت على الفور.فارس نظر إليها بعينين سوداويين مظلمتين، وحدّق بها وهو ينطق كل كلمة ببطء:"هل كنتِ أنتِ من أمر حسام بقتل ليلى؟"ريم سارعت إلى هزّ رأسها، محاولة إنكار الأمر:"لا... لم أفعل..."قبل أن تكمل كلمتها الأخيرة، سدد فارس لكمة مباشرة إلى وجهها.كانت اللكمة قوية لدرجة أنها حرفت ملامح وجهها، وجعلت الدماء تملأ فمها.فارس ضيّق عينيه، وكأنه أصيب بالجنون، واستمر في توجيه اللكمات إلى وجه ريم واحدة تلو الأخرى.بعد بضع دقائق، لم تعد ريم قادرة على التحمل وسقطت على الأرض.لكن قبضات فارس لم تتوقف.وقف الحاضرون يشاهدون المشهد المروع دون أن يجرؤ أحد على التدخل.لم يتوقف فارس عن ضرب ريم إلا بعد وصول الشرطة وسيارة الإسعاف.وعندما تم نقل ريم إلى سيارة الإسعاف، كانت قد أصبحت مجرد كتلة من الدماء واللحم المشوه.سرعان ما انتهى الصخب والفرح في حفلة الطفل، ولم يتبقَ سوى صوت بكاء الرضيع.بعد ثلاثة أيام، حضرت ليلى إحدى فعاليات عائلة السيد غسان بهويتها الجديدة ليلى الجديدة.هذه المرة، غيرت تسريحة شعرها، وارتدت نظارات بإطار ذهبي، ووضعت قناعًا أسود على و

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 22

    في البداية، كانت ضحى تنوي أخذ عينة من شعر فارس لإجراء اختبار الأبوة، لكن ذلك كان أمرًا معقدًا.لكن لحسن الحظ، كانت ريم تعامل الخدم في المنزل بطريقة سيئة؛ لم تكتفِ فقط بازدرائهم، بل كانت أيضًا دائمة القسوة عليهم.عندما تحدثت ضحى مع إحدى الخادمات، لم تكن بحاجة حتى إلى إخراج المال الذي أعدته كرشوة، إذ وافقت الخادمة على اقتلاع شعرة من رأس فارس الصغير فقط لتُشفي غليلها.في الطابق العلوي، خمسة من النُدُل بدؤوا بتقديم الطعام حسب التوقيت المحدد.تقدمت إحدى النادلات، وهي ترتدي كمامة نحو فارس حاملةً صحنًا مغطى بغطاء فضي خاص بالمأكولات الغربية.رفعت الغطاء ببطء.لم يكن هناك أي طعام داخل الصحن، بل وُضِعت فيه أربع نسخ ورقية.لفت المشهد أنظار الحاضرين على الطاولة، وبسبب الضجة، بدأ الضيوف على الطاولات المجاورة ينظرون بفضول."ما هذا؟""لا أعلم، لكن يبدو أننا على وشك اكتشاف فضيحة جديدة."ريم، التي كانت تجلس بجانب فارس، شعرت بالخطر، وحاولت بسرعة أن تسحب الأوراق، لكن فارس كان أسرع منها، والتقط التقرير الطبي الخاص به.الاسم: فارسالجنس: ذكرالتشخيص: العقم عند الرجال – انعدام الحيوانات المنوية

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 21

    "هذا عقاب على أفعالك غير اللائقة في الفترة الأخيرة. وفقًا لتقاليد عائلة فارس، يجب أن يكون هناك ولاء وإخلاص في الزواج والعلاقات، فاستقرار العائلة هو مفتاح النجاح!"أخفض فارس رأسه بعتمة.منعه جده من التدخل في أعمال العائلة لمدة خمس سنوات، ولأن لدى الجد العديد من الأحفاد، فمن المحتمل أن يتجاوزوه جميعًا خلال هذه الفترة، مما يعني أنه سيفقد إلى الأبد فرصة أن يكون الوريث الأساسي.لكن، بعد أن فقد ليلى، ما الفائدة من إرث عائلة فارس؟"فهمت، جدي."هز الجد رأسه بخيبة أمل، واستند إلى عصاه وغادر.في المساء، علمت ريم أن فارس قد تم منعه من إدارة أعمال العائلة بأمر من الجد.جلست بمفردها في غرفة المعيشة، وذهنها في حالة من الفوضى.في المرة الأخيرة، اتصلت بحسام، قائلة إنها تريد تحضير العشاء له كمكافأة على مساعدته.قال إنه سيعود فورًا لرؤيتها، لكن بعد فترة وجيزة، اتصل بها مرة أخرى، وقال إن جده استدعاه إلى المنزل الرئيسي.ومنذ تلك المكالمة، لم تستطع التواصل معه مجددًا.الآن، بعدما تم استبعاد فارس من أعمال العائلة، عليها أن تسرع في إعادة علاقتها بحسام.لذلك، اتصلت به مرة أخرى.لكن، كما في كل مرة

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 20

    "حسنًا، سيدتي."بعد أسبوع، وصل المحامي عادل إلى فيلا فارس.عندما رأى الرجل الذي فقد ما يقارب ثلاثين كيلوغرامًا من وزنه، ظهرت في عينيه لمحة من الدهشة.لكن في ثانية واحدة فقط، استعاد تعابيره الطبيعية."السيد فارس، السيدة ليلى طلبت مني بيع الفيلا، واليوم وقع المالك الجديد عقد الشراء، لذا نرجو منك..."قبل أن يُكمل كلامه، رفع فارس رأسه فجأة، ضاحكًا بسخرية وحزن:"تطلبون مني الرحيل، أليس كذلك؟""ليلى ماتت، هذه الفيلا لم تعد تحمل أي شيء منها، لا فائدة من بقائي هنا."ترنح فارس وهو يخطو خارجًا، ولم يكن مساعده مطمئنًا، لذا تبعه بسرعة.في الفترة الأخيرة، كان فارس يشرب الكحول بشكل مفرط، يفكر في ليلى بلا توقف، بالكاد ينام ساعة أو ساعتين في اليوم.وفي لحظات اشتياقه الشديد لها، حاول حتى قطع معصمه.لذا، لم يكد يخرج من الحديقة، حتى فقد توازنه وسقط مغشيًا عليه مرة أخرى.نُقل فارس إلى المستشفى، وبعد أن رأى مساعده حالته المتدهورة، لم يعد قادرًا على الاحتمال، فاتصل بذلك الرقم.بعد ساعتين، دخلت مجموعة كبيرة من الأشخاص إلى المستشفى.كان في المقدمة جد فارس.عندما دخل إلى غرفة المرضى، ورأى حفيده

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 19

    كانت ريم تنظر إلى فارس، الذي كان على وشك الانهيار التام، بعينين غامضتين مليئتين بالشك.الرجل الذي أمامها بدا كأنه أسد فقد رفيقته، محطمًا تمامًا، فاقدًا لأي كبرياء.عندما غادرت فارس في الماضي، لم يكن بهذا الانهيار…ما الذي كانت تملكه ليلى ولم تكن تملكه هي؟!تقدمت ريم نحوه، أمسكت بيده بقوة، وصرخت في وجهه بانفعال هستيري:"أنت ذاهب إلى النرويج؟!""ليلى ماتت! ماذا ستفعل هناك؟!""إذا ذهبت الآن، ستعود بلا شيء، ستكون مجرد مفلس!"فارس رفع رأسه فجأة، وعيناه اشتعلتا بالغضب.بضربة قوية، تخلص من يدها، ثم نهض واقترب منها بخطوات ثقيلة، محملًا بالغضب والقهر.ريم تراجعت خائفة، حتى اصطدمت بالحائط، لكن فارس أطبق أصابعه بقوة حول عنقها، وعيناه مليئتان بالكراهية:"لولا أنكِ منعتني سابقًا من الذهاب إليها، لكنا تصالحنا منذ زمن!""لو كنتُ معها، لما تعرضت لحادث!أنتِ السبب غير المباشر في موتها!""ريم، بعد أن تنجبي الطفل، سأجعلكِ تتمنين الموت!"صوته كان مليئًا بالقسوة والجنون، حتى أن ريم بدأت ترتجف، غير قادرة على النطق بكلمة واحدة.عندما أفلتها فارس أخيرًا، انهارت على الأرض، تنظر إليه وهو يغادر د

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 18

    حسام طلب منا الانتظار حتى يوم ممطر، وعندما تصل السيارة التي تقودها الآنسة ليلى إلى موقف سيارات الشركة، نبدأ في العبث بها.توقف قليلًا، ثم قال ويليام الكبير بصوت منخفض:"حسام أكد علينا عدة مرات، وطلب أن نُحدث أكبر ضرر ممكن، لضمان التخلص من ليلى نهائيًا في محاولة واحدة.""إذا نجحنا، سيمنحنا مكافأة إضافية قدرها نصف مليون."لويس توقف عن تدوير قلمه، وظهر على وجهه تعبير بارد مليء بالسخرية:" يبدو أنه كريم للغاية."ويليام الكبير لاحظ البرودة المفاجئة في صوت لويس، فظهرت على وجهه ملامح دهشة.لطالما كان السيد لويس شخصًا متحكمًا في مشاعره، لكنه هذه المرة لم يستطع إخفاء غضبه."إذن، كيف تريدني أن أتصرف؟"لويس فكر لبرهة، ثم أمره بلهجة هادئة لكنها حازمة:"قم بإجراء تعديل طفيف فقط، واترك الباقي لي."كان لويس قد خطط مسبقًا لتبديل ليلى بشخص آخر، بحيث تقود بديلتها السيارة، ثم يتم تزييف حادث سير قاتل لإقناع الجميع بوفاتها."حسنًا، كما تريد، السيد لويس."بعد خمسة أيام، هطلت أمطار غزيرة على النرويج.في الصباح، قادت ليلى سيارتها إلى موقف سيارات الشركة، كما تفعل كل يوم.أوقفت السيارة، ثم ترجلت

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status