Share

الفصل 5

Penulis: ‎وائل عطشان
ريم امتلأت عيناها بالدموع، وهزّت رأسها بحماس، متحمسة للغاية:

"أنا أوافق! الزواج منك بنسبة مئتين بالمئة!"

على الفور، بدأ المصورون والفريق المتواجدون حولهم بالهتاف:

"معًا للأبد! معًا للأبد!"

من داخل السيارة، جلست ليلى تحدّق بالمشهد بوجه بارد، بينما اجتاحها شعور عميق بالبرودة من الداخل.

قبل خمس سنوات…

عندما طلب منها فارس الزواج، كان الأمر تمامًا كما هو الآن.

كان يرتدي بدلة سوداء أنيقة، ممسكًا بباقة ورد حمراء زاهية، وفي يده الأخرى خاتم خطوبة اختاره بعناية.

بل إنه حينها، عندما نطق بكلماته، كان صوته يرتجف بالبكاء.

"ليلى، طوال حياتي، لن أحب امرأة سواك، لا أحد غيرك يمكنه دخول قلبي."

"أرجوكِ، تزوجيني."

"أقسم، إن خنتك يومًا… فسأموت."

ضحكة باردة انطلقت من شفتي ليلى، لكنها لم تستمر طويلًا… فقد تحولت إلى بكاء صامت.

اتضح أن كل شيء كان كذبًا؛ الوعود كانت زائفة وحتى الحب… كان شيئًا يتغير بين لحظة وأخرى.

ضحى نظرت إليها بحزن، ثم همست بلطف:

"لقد غادروا… هل ما زلتِ ترغبين في تتبعهم؟"

ليلى مسحت دموعها بسرعة، ثم قالت بحزم:

"تابعيهم."

ليلى خفضت عينيها قليلًا، ثم نظرت بهدوء عبر النافذة.

أرادت أن تعرف إلى أين سيذهب فارس مع ريم لاحقًا.

بعد ساعة، توقفت البنتلي أمام مطعم غربي فاخر، يقع في أكثر المناطق ازدحامًا في مدينة ليم.

كانت الطاولات المطلة على النافذة من أصعب الأماكن حجزًا، ومع ذلك، كان فارس قد حجزها مسبقًا.

بما أن الوقت لم يكن وقت ذروة العشاء، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الزبائن.

كل طاولة في المطعم كانت مفصولة بحواجز خشبية، مما وفّر قدرًا كبيرًا من الخصوصية.

كان واضحًا أن فارس قد اتخذ جميع الاحتياطات اللازمة.

بعد أن رأت ليلى فارس وريم يدخلان المطعم، ذهبت أولًا إلى متجر قريب، واشترت ملابس أنيقة ذات طابع رسمي أكثر، وارتدت قبعة كبيرة مع كمامة لإخفاء ملامحها.

بعد ذلك، خطت نحو المطعم بهدوء.

ضحى كانت قد رتّبت الأمور مسبقًا، ودفعَت مبلغًا كبيرًا لشراء الحجز من أحد الزبائن الجالسين خلف فارس.

بمجرد أن جلستا، دخل زوجان في منتصف الخمسينيات من العمر، وجلسا إلى طاولة فارس وريم بناءً على توجيهات النادل.

الرجل والمرأة بديا عاديين تمامًا، لكن إذا دققنا جيدًا، فقد كانت ملامح المرأة تشبه ملامح ريم إلى حد كبير.

ضحى شهقت بدهشة:

"مستحيل… هل يمكن أن يكون فارس هنا لمقابلة والدي ريم؟!"

ليلى لم تتكلم، فقط أخرجت هاتفها، واختارت زاوية مثالية من خلال الفجوات بين الحواجز، والتقطت بضع صور واضحة للمشهد.

التوقيت كان مثاليًا.

تمكنت من تصوير اللحظة التي قام فيها فارس بإعطاء والدة ريم بطاقة ائتمان سوداء.

"يا له من وغد! يبدو كريمًا جدًا عندما يتعلق الأمر بالعشيقات!" تمتمت ضحى بغضب.

أما ليلى، فقد خفضت عينيها ببطء، وأعادت الهاتف إلى حقيبتها.

تذكرت ذلك اليوم، عندما التقى فارس لأول مرة بوالديها.

تمامًا كما يحدث الآن، أخرج نفس البطاقة الائتمانية السوداء بلا حد أقصى، تعبيرًا عن "صدقه".

لكن والديها رفضاها بشدة. لم يكونا يريدان بيع ابنتهما.

واليوم… يعيد فارس المشهد نفسه، مع عائلة أخرى.

"لنذهب." قالتها ليلى بصوت هادئ.

لم تُرد ليلى البقاء هناك ولو ثانية واحدة أخرى.

نزلت إلى الطابق الأرضي مع ضحى، التي عرضت أن توصلها إلى المنزل، لكن ليلى هزّت رأسها:

"ضحى، ذهني مشوّش الآن… أريد أن أكون وحدي لبعض الوقت."

لم تُصر ضحى على إقناعها، لكنها أكّدت عليها أن تكون حذرة وتعتني بنفسها.

بعد أن غادرت ضحى، بدأت ليلى تمشي وحدها في الشوارع.

كانت درجة الحرارة الخارجية قد انخفضت إلى ما دون الصفر، لكنها لم تكن ترتدي سوى معطف خفيف.

لكن البرد الذي اجتاح جسدها، لم يكن شيئًا مقارنةً بالبرودة التي شعرت بها في قلبها.

لم تكن تعلم كم من الوقت استمرت في المشي، عندما اهتز هاتفها فجأة.

كانت رسالة من فارس.

فتحتها، وظهرت على الشاشة ثلاث صور زفاف واضحة.

إحداها كانت لريم وهي تتكئ على فارس بدلال، بينما كان يمسك بها بحنان.

الأخرى كانت لقطة حميمية، قبلة بينهما.

والأخيرة كانت اللحظة التي ركع فيها فارس على ركبة واحدة، حاملاً الورود، بينما كانت ريم تضحك بفخر وسعادة.

ثم جاءت رسالة من ريم، مكتوبة بنبرة متبجحة:

"اليوم، التقطنا صور زفاف وتقدم لي بطلب الزواج أمام الجميع، لقد تأثرت كثيرًا."

"كما أنه بادر بنفسه وطلب مقابلة والديّ. باستثناء عقد القران، مررنا بكل خطوات الزواج."

"من قال إن مشاركة الرجل نفسه أمر سيء؟ أنا أستطيع تقبّل الأمر، الأمر يعتمد عليكِ الآن، في النهاية، لن أخسر شيئًا أبدًا."

ليلى قرأت الرسالة المتعجرفة، ثم أغلقت هاتفها بهدوء، دون أن ترد بكلمة واحدة.

ليلى أرسلت الصور الثلاث لزفاف فارس وريم إلى سكرتيرتها، ثم أتبعتها بالصور التي التقطتها اليوم أثناء لقائهم مع والدي ريم، بالإضافة إلى لقطات الشاشة لكل محادثاتها مع ريم.

"اعرضي كل هذا في يوم الزفاف."

بعد أن أنهت رسالتها، وضعت هاتفها في جيبها.

ثم تابعت السير بلا هدف، وكأنها جسد بلا روح.

لم تلاحظ أن سيارة سوداء فقدت السيطرة كانت تتجه نحوها بسرعة فائقة.

دوّي اصطدام عنيف!

لم يكن هناك وقت لتجنبها—تم قذف ليلى في الهواء وسقطت على بعد مترين.

مرت فترة طويلة… طويلة جدًا، قبل أن تفتح عينيها أخيرًا.

رائحة المعقمات نفذت إلى أنفها، والمشهد الأول الذي رأته كان سقف الغرفة البيضاء… غرفة مستشفى.

ما إن استيقظت، حتى اندفع فارس نحوها بسرعة، عيناه الداكنتان مليئتان بالقلق والخوف:

"استيقظتِ؟ هل تشعرين بأي ألم؟"

ليلى حركت عينيها ببطء، ونظرت إلى فارس.

كان ينظر إليها بعينين محمرتين، مفعمتين بالذعر والشفقة، وكأنه يتمنى لو كان المصاب بدلًا عنها.

لكن كل ما شعرت به كان الغثيان.

صور زفافه مع ريم عادت إلى ذهنها في لحظة، مما جعل معدتها تنقلب رأسًا على عقب.

فارس… ما حقيقتك؟

أنت ذلك الرجل الذي بكى وهو يطلبها للزواج قبل خمس سنوات؟ أم الرجل الذي يطلب من أخرى الزواج اليوم؟

لم تجب ليلى، مما زاد من توتر فارس.

"لماذا لا تتكلمين؟ هل تشعرين بألم؟ سأذهب لأحضر الطبيب!"

عندما همّ فارس بالتحرك، أمسكت ليلى بيده أولًا.

بصوت مبحوح، سألته ببرود:

"لماذا أنت هنا؟"

Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 23

    ريم أدركت أنها أفشت السر عن غير قصد، فتوقفت على الفور.فارس نظر إليها بعينين سوداويين مظلمتين، وحدّق بها وهو ينطق كل كلمة ببطء:"هل كنتِ أنتِ من أمر حسام بقتل ليلى؟"ريم سارعت إلى هزّ رأسها، محاولة إنكار الأمر:"لا... لم أفعل..."قبل أن تكمل كلمتها الأخيرة، سدد فارس لكمة مباشرة إلى وجهها.كانت اللكمة قوية لدرجة أنها حرفت ملامح وجهها، وجعلت الدماء تملأ فمها.فارس ضيّق عينيه، وكأنه أصيب بالجنون، واستمر في توجيه اللكمات إلى وجه ريم واحدة تلو الأخرى.بعد بضع دقائق، لم تعد ريم قادرة على التحمل وسقطت على الأرض.لكن قبضات فارس لم تتوقف.وقف الحاضرون يشاهدون المشهد المروع دون أن يجرؤ أحد على التدخل.لم يتوقف فارس عن ضرب ريم إلا بعد وصول الشرطة وسيارة الإسعاف.وعندما تم نقل ريم إلى سيارة الإسعاف، كانت قد أصبحت مجرد كتلة من الدماء واللحم المشوه.سرعان ما انتهى الصخب والفرح في حفلة الطفل، ولم يتبقَ سوى صوت بكاء الرضيع.بعد ثلاثة أيام، حضرت ليلى إحدى فعاليات عائلة السيد غسان بهويتها الجديدة ليلى الجديدة.هذه المرة، غيرت تسريحة شعرها، وارتدت نظارات بإطار ذهبي، ووضعت قناعًا أسود على و

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 22

    في البداية، كانت ضحى تنوي أخذ عينة من شعر فارس لإجراء اختبار الأبوة، لكن ذلك كان أمرًا معقدًا.لكن لحسن الحظ، كانت ريم تعامل الخدم في المنزل بطريقة سيئة؛ لم تكتفِ فقط بازدرائهم، بل كانت أيضًا دائمة القسوة عليهم.عندما تحدثت ضحى مع إحدى الخادمات، لم تكن بحاجة حتى إلى إخراج المال الذي أعدته كرشوة، إذ وافقت الخادمة على اقتلاع شعرة من رأس فارس الصغير فقط لتُشفي غليلها.في الطابق العلوي، خمسة من النُدُل بدؤوا بتقديم الطعام حسب التوقيت المحدد.تقدمت إحدى النادلات، وهي ترتدي كمامة نحو فارس حاملةً صحنًا مغطى بغطاء فضي خاص بالمأكولات الغربية.رفعت الغطاء ببطء.لم يكن هناك أي طعام داخل الصحن، بل وُضِعت فيه أربع نسخ ورقية.لفت المشهد أنظار الحاضرين على الطاولة، وبسبب الضجة، بدأ الضيوف على الطاولات المجاورة ينظرون بفضول."ما هذا؟""لا أعلم، لكن يبدو أننا على وشك اكتشاف فضيحة جديدة."ريم، التي كانت تجلس بجانب فارس، شعرت بالخطر، وحاولت بسرعة أن تسحب الأوراق، لكن فارس كان أسرع منها، والتقط التقرير الطبي الخاص به.الاسم: فارسالجنس: ذكرالتشخيص: العقم عند الرجال – انعدام الحيوانات المنوية

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 21

    "هذا عقاب على أفعالك غير اللائقة في الفترة الأخيرة. وفقًا لتقاليد عائلة فارس، يجب أن يكون هناك ولاء وإخلاص في الزواج والعلاقات، فاستقرار العائلة هو مفتاح النجاح!"أخفض فارس رأسه بعتمة.منعه جده من التدخل في أعمال العائلة لمدة خمس سنوات، ولأن لدى الجد العديد من الأحفاد، فمن المحتمل أن يتجاوزوه جميعًا خلال هذه الفترة، مما يعني أنه سيفقد إلى الأبد فرصة أن يكون الوريث الأساسي.لكن، بعد أن فقد ليلى، ما الفائدة من إرث عائلة فارس؟"فهمت، جدي."هز الجد رأسه بخيبة أمل، واستند إلى عصاه وغادر.في المساء، علمت ريم أن فارس قد تم منعه من إدارة أعمال العائلة بأمر من الجد.جلست بمفردها في غرفة المعيشة، وذهنها في حالة من الفوضى.في المرة الأخيرة، اتصلت بحسام، قائلة إنها تريد تحضير العشاء له كمكافأة على مساعدته.قال إنه سيعود فورًا لرؤيتها، لكن بعد فترة وجيزة، اتصل بها مرة أخرى، وقال إن جده استدعاه إلى المنزل الرئيسي.ومنذ تلك المكالمة، لم تستطع التواصل معه مجددًا.الآن، بعدما تم استبعاد فارس من أعمال العائلة، عليها أن تسرع في إعادة علاقتها بحسام.لذلك، اتصلت به مرة أخرى.لكن، كما في كل مرة

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 20

    "حسنًا، سيدتي."بعد أسبوع، وصل المحامي عادل إلى فيلا فارس.عندما رأى الرجل الذي فقد ما يقارب ثلاثين كيلوغرامًا من وزنه، ظهرت في عينيه لمحة من الدهشة.لكن في ثانية واحدة فقط، استعاد تعابيره الطبيعية."السيد فارس، السيدة ليلى طلبت مني بيع الفيلا، واليوم وقع المالك الجديد عقد الشراء، لذا نرجو منك..."قبل أن يُكمل كلامه، رفع فارس رأسه فجأة، ضاحكًا بسخرية وحزن:"تطلبون مني الرحيل، أليس كذلك؟""ليلى ماتت، هذه الفيلا لم تعد تحمل أي شيء منها، لا فائدة من بقائي هنا."ترنح فارس وهو يخطو خارجًا، ولم يكن مساعده مطمئنًا، لذا تبعه بسرعة.في الفترة الأخيرة، كان فارس يشرب الكحول بشكل مفرط، يفكر في ليلى بلا توقف، بالكاد ينام ساعة أو ساعتين في اليوم.وفي لحظات اشتياقه الشديد لها، حاول حتى قطع معصمه.لذا، لم يكد يخرج من الحديقة، حتى فقد توازنه وسقط مغشيًا عليه مرة أخرى.نُقل فارس إلى المستشفى، وبعد أن رأى مساعده حالته المتدهورة، لم يعد قادرًا على الاحتمال، فاتصل بذلك الرقم.بعد ساعتين، دخلت مجموعة كبيرة من الأشخاص إلى المستشفى.كان في المقدمة جد فارس.عندما دخل إلى غرفة المرضى، ورأى حفيده

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 19

    كانت ريم تنظر إلى فارس، الذي كان على وشك الانهيار التام، بعينين غامضتين مليئتين بالشك.الرجل الذي أمامها بدا كأنه أسد فقد رفيقته، محطمًا تمامًا، فاقدًا لأي كبرياء.عندما غادرت فارس في الماضي، لم يكن بهذا الانهيار…ما الذي كانت تملكه ليلى ولم تكن تملكه هي؟!تقدمت ريم نحوه، أمسكت بيده بقوة، وصرخت في وجهه بانفعال هستيري:"أنت ذاهب إلى النرويج؟!""ليلى ماتت! ماذا ستفعل هناك؟!""إذا ذهبت الآن، ستعود بلا شيء، ستكون مجرد مفلس!"فارس رفع رأسه فجأة، وعيناه اشتعلتا بالغضب.بضربة قوية، تخلص من يدها، ثم نهض واقترب منها بخطوات ثقيلة، محملًا بالغضب والقهر.ريم تراجعت خائفة، حتى اصطدمت بالحائط، لكن فارس أطبق أصابعه بقوة حول عنقها، وعيناه مليئتان بالكراهية:"لولا أنكِ منعتني سابقًا من الذهاب إليها، لكنا تصالحنا منذ زمن!""لو كنتُ معها، لما تعرضت لحادث!أنتِ السبب غير المباشر في موتها!""ريم، بعد أن تنجبي الطفل، سأجعلكِ تتمنين الموت!"صوته كان مليئًا بالقسوة والجنون، حتى أن ريم بدأت ترتجف، غير قادرة على النطق بكلمة واحدة.عندما أفلتها فارس أخيرًا، انهارت على الأرض، تنظر إليه وهو يغادر د

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 18

    حسام طلب منا الانتظار حتى يوم ممطر، وعندما تصل السيارة التي تقودها الآنسة ليلى إلى موقف سيارات الشركة، نبدأ في العبث بها.توقف قليلًا، ثم قال ويليام الكبير بصوت منخفض:"حسام أكد علينا عدة مرات، وطلب أن نُحدث أكبر ضرر ممكن، لضمان التخلص من ليلى نهائيًا في محاولة واحدة.""إذا نجحنا، سيمنحنا مكافأة إضافية قدرها نصف مليون."لويس توقف عن تدوير قلمه، وظهر على وجهه تعبير بارد مليء بالسخرية:" يبدو أنه كريم للغاية."ويليام الكبير لاحظ البرودة المفاجئة في صوت لويس، فظهرت على وجهه ملامح دهشة.لطالما كان السيد لويس شخصًا متحكمًا في مشاعره، لكنه هذه المرة لم يستطع إخفاء غضبه."إذن، كيف تريدني أن أتصرف؟"لويس فكر لبرهة، ثم أمره بلهجة هادئة لكنها حازمة:"قم بإجراء تعديل طفيف فقط، واترك الباقي لي."كان لويس قد خطط مسبقًا لتبديل ليلى بشخص آخر، بحيث تقود بديلتها السيارة، ثم يتم تزييف حادث سير قاتل لإقناع الجميع بوفاتها."حسنًا، كما تريد، السيد لويس."بعد خمسة أيام، هطلت أمطار غزيرة على النرويج.في الصباح، قادت ليلى سيارتها إلى موقف سيارات الشركة، كما تفعل كل يوم.أوقفت السيارة، ثم ترجلت

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status