Share

الفصل685

Penulis: شاهيندا بدوي
هو محظوظ.

لم يكن يعرف على ماذا هو مشغول في نصف حياته الأول.

يبدو في ظاهر الأمر أنه حقق بعض الإنجازات، منصب صغير هنا أو هناك، لكن حياته لم تكن مكتملة، كانت فارغة.

الحياة بالنسبة له كانت مجردُ تسييرِ أمورٍ.

بلا أي اتجاه.

حتى عندما عاد إلى عائلة القزعلي، ليحقق وصية جده.

كان يعرف أن جده مُقصِّرٌ في حقِّه.

على مر سنواته في العائلة، لم يشعر يومًا بحب الأب أو الأم، لكنه كان مربوطًا بقيود عائلةِ القزعلي.

الحياة مادية غنية، لكن عاطفيًا فقيرة.

أحبّه جده وحرص عليه، وكان يريد أن يجد له شخصًا يحبّه حقًا.

فظهرت نور في الوقت المناسب.

عند سماع ذلك، شعرت نور بقليل من المرارة.

ربما لأنّها حامل، فأصبحت مشاعرها حساسة وضعيفة.

"سمير." خفضت نور رأسها، وأصبح كل ما كانت تتخيله في الماضي أقل أهمية، وقالت: "هل سنكون بخير ونحن معًا؟ لن يكون هناك شكوك، تساؤلات، أو عدم ثقة؟ سنكون بخير معًا، أليس كذلك؟ لقد أصبح لدينا طفل الآن، لا يمكننا أن نتصرف باندفاع، ونفترق كأن الأمر بسيط، وإلا سيخسر الطفل الأب، ويفتقد حب أحدنا، أريد لطفلنا أن ينمو بصحة، هل تعدني بذلك؟"

كانت لا تزال قلقة.

فبعد كل ما مرّت به من انفصال وعودة، شعر
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Bab Terkunci

Bab terbaru

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل690

    وفي مكانٍ آخر.ارتدت نور فستانًا جديدًا، ووضعت بعضًا من أحمر الشفاه، فبدا عليها النشاط أكثر، وأخذت حقيبتها استعدادًا للخروج.خرجت من الباب، فإذا بها تُفاجأ برؤية سيارة طارق متوقفة هناك.نزل مباشرة من السيارة.نادى: "سيدتي!"نظرت إليه نور بدهشة، وقالت: "ألم تُغادر مع سمير؟"قال طارق بسعادة: "طلب مني القائد سمير أن آتي، وقال إنه يجب أن أسلمك الترياق فورًا".أخرج الدواء الذي احتفظ به بعناية.نظرت نور إلى الدواء في يده، وتفاجأت أكثر، وأخذته قائلة: "هل أصبح جاهزًا؟"أجاب بحماس: "نعم، بمجرد أن حصل القائد سمير عليه، أرسلني مباشرة لأعطيه لك".أمسكت نور بالدواء، وشعرت ببعض القلق، ربما بات ظل التسمم يطاردها، لكنها لم تتوقع أن يصبح جاهزًا بهذه السرعة.في نفس الوقت، شعرت وكأنها في حلم.لا يزال لاشين في الخارج يبحث لها عن الترياق، فهل يمكن أن يُحضّر بهذه السهولة؟على الرغم من أنها لا تتكلَّم عن الأمر، لكن تفكيرها ظلَّ معلقًا بلاشين، لا تعرف إن كان حيًا أم لا، حاولت الاتصال به بكل الوسائل الممكنة. لكن لا أحد يرد.هذا الترياق وجده سمير وحازم بكل جهدهما، فلا يمكن أن تخذلهم، فقط عندما يتحسَّن جسمها، س

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل689

    قالها، ثم قبل جبين نور، واطمأن وخرج.أوصلته نور إلى الباب لتودعه، ورأت طارق وحسين لا يزالان يركضان، تعرقهما غزير، ويرددان الشعارات مرارًا وتكرارًا.لقد أتعبهما الجري فعلًا.صعد سمير السيارة، وأمرهما بالعودة، عندها توقفوا عن الركض.وبعد أن ودعتهم، عادت نور إلى المنزل.نظرت إلى هاتفها أوَّل شيء.رأت أن شهرة مسلسل المجد تزداد يومًا بعد يوم، فرضيت.قالت لها حسيبة إن لديها عينًا ثاقبة، لأنها أُعجبت بالسيناريو الذي كتبته من النظرة الأولى، وإنها هي حسيبة نفسها لا تمتلك هذه القدرة.أما شعبية سيرينا الآن فبلغت ذروتها المطلقة.أعلى لوحة إعلانية في وسط المدينة تحمل صورتها!المعجبون يدعمونها، واشتروا إعلانات المترو لتعرض مسلسلها ثلاث مرات يوميًا بالتناوب.وازدادت المناقشات حولها.استعادت سيرينا شعبيتها بعد محنة، وعادت إلى القمة.وبمجرد خروجها من المستشفى، بدأت الأعمال والعقود تنهال عليها.كانت مشغولة للغاية كل يوم.ومع ذلك، كانت سيرينا تراسل نور أحيانًا لتوطيد العلاقة.شعرت نور بالفخر الشديد عند مشاهدتها لصورة سيرينا المتألقة على الشاشة، وكأنها هي من رفعتها إلى القمة!عادت نور إلى غرفة النوم، فتحت

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل688

    كان حسين أبطأ قليلًا في النهاية.ألقى طارق عليه نظرة متفاخرة، وكأن لسان حاله يقول: "أنا الأسرع دائمًا!"أما في الداخل، فقد ارتعبت نور من صوتهما العالي، فدفعت سمير بعيدًا بقوة!ثم تظاهرت وكأن شيئًا لم يحدث، وأمسكت الشوكة لتواصل الأكل.لم تجرؤ حتى على رفع رأسها، وقد احمرّ وجهها خجلًا. وكل ما تمنته هو ألَّا يكونا قد لاحظا شيئًا.تفاجأ سمير من قوة دفعها، فتراجع خطوتين للخلف، ولم يتوقَّع أن تكون نور قويَّة هكذا.رفع بصره نحو الباب، فوجد طارق وحسين واقفين كالتماثيل العملاقة يسدان المدخل.تغيّرت ملامحه فجأة، واسودّ وجهه من الضيق.كيف يفرح وقد قُطعت عليه أجمل اللحظات؟حدّق فيهما بوجهٍ بارد، وبنظرات حادة كالسيوف.حين نظر طارق وحسين إليهما، لم يريا سوى رجل وزوجته يتناولان الطعام، لم يخطر ببالهما أنهما كانا في لحظةٍ حميمة.لكن ثياب سمير كانت مليئة بثنيات وطيّات، آثار إمساك نور له، فجعلت ملابسه تبدو غير مرتَّبة، غير أن طارق، كونه عديم الخبرة بالحب، لم يفهم شيئًا، وتقدّم بابتسامة عريضة قائلًا: "يا قائد سمير، يبدو أنك لم تنم جيدًا البارحة، ثيابك غير مرتبة! دعني أرتبها لك".كان صادق النية.لكن ما إن

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل687

    ساند سمير نور وساعدها على الجلوس، ثم أزاح عنها الكرسي بعناية.عادةً يقوم الخدم بهذه الأمور. لكنه شعر أنّه عندما يقوم بأي شيء لنور، حتى لو كان بسيطًا جدًا، يمنحه هذا شعورًا بالإنجاز.لم يكن لديه الكثير من الخبرة في الحب، لكنه كان يعرف أنّه يجب أن يكون دقيقًا ومراعيًا تجاه امرأته.شعرت نور أن سمير قد تغيّر، لكنها لم تعرف بالضبط في ماذا تغيّر. ربما أصبحت علاقتهم أقرب قليلًا.كان الإفطار بسيطًا، لكن الأصناف كانت متعددة.فكرت نور أنّ المهم هو الحصول على التغذية اللازمة فقط، فاختارت بعض البيض، واللحم البقري، وبعض النودلز.جلس سمير بجانبها، وقام بتقديم ما تحب.قالت نور تمنعه: "كفى، لن أستطيع أكل كل هذا". صحيحٌ أنها حامل، لكن لم يكن هناك حاجة لأكل كل الطعام.إلا أن سمير كان لديه رأي آخر، وقال: "أنتِ حامل، لكن لا أشعر أنّكِ زدتِ وزنًا، وأحسَّ بك خفيفةً جدًا حينما أحملكِ، أنت لديك نقص تغذية، كلّي أكثر قليلًا".أجابت نور: "لا أستطيع أكل كل هذا، أنا حامل ولست بقرةً. أعرف معدتي، ليس كل حامل يجب أن تسمن مثل البقرة. هذا جسدي، لا تتصرَّف كمن لم يرَ الدنيا في حياته".نظر إليها سمير، وقال: "كمن لم يرَ

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل686

    ضحك سمير على مزاحها، وداعب أنفها بين أصابعه قائلًا: "إذا كنت تحبين الأطفال بهذا الشكل، يمكننا التبني في المستقبل، لا أريدك أن تتألمي، هذا الطفل جاء على غير المتوقع، وقد عانيتِ منه الكثير بالفعل".أجابت نور: "لم أتعذب، دع الأمور تسير على طبيعتها، طالما نعيش بسعادة، فلا بأس بأي شيء!"نظر إليها سمير بعَيْنَيْنِ مليئتين بالدلال، وارتسمت على شفتيه ابتسامة رقيقة."لقد تأخر الوقت، فلتنامي.""حسنًا."استلقت نور في السرير، تبحث عن وضعية مريحة، لتستسلم للنوم بسلام. بعد كل هذه الأيام المرهقة، كان عليها أن تأخذ قسطًا كافيًا من الراحة.قبّل سمير جبينها، ثم نزل إلى شَفَتَيْها وقبَّلهما، كل قبلة مليئة بالحنان، ورغم ذلك شعر أنها غير كافية. احتضنها بقوة، وطمأنها لتنام.حتى غاصت في النوم سريعًا.نظر إليها وهي نائمة، وارتسمت على وجهه ابتسامة مليئة بالسعادة. شعر بالطمأنينة، فحتى لو انهار العالم حوله، ما دامت نور إلى جواره، فهو سيحميها بقدر ما يستطيع.في اليوم التالي. استيقظت نور متأخرة، وكانت الشمس قد ارتفعت عاليًا، بينما لم يكن هناك أي أثر لسمير بجانبها. لولا كونها في الفيلا، لظنت أن كل ما حدث بالأم

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل685

    هو محظوظ.لم يكن يعرف على ماذا هو مشغول في نصف حياته الأول.يبدو في ظاهر الأمر أنه حقق بعض الإنجازات، منصب صغير هنا أو هناك، لكن حياته لم تكن مكتملة، كانت فارغة.الحياة بالنسبة له كانت مجردُ تسييرِ أمورٍ. بلا أي اتجاه.حتى عندما عاد إلى عائلة القزعلي، ليحقق وصية جده.كان يعرف أن جده مُقصِّرٌ في حقِّه.على مر سنواته في العائلة، لم يشعر يومًا بحب الأب أو الأم، لكنه كان مربوطًا بقيود عائلةِ القزعلي.الحياة مادية غنية، لكن عاطفيًا فقيرة.أحبّه جده وحرص عليه، وكان يريد أن يجد له شخصًا يحبّه حقًا.فظهرت نور في الوقت المناسب.عند سماع ذلك، شعرت نور بقليل من المرارة.ربما لأنّها حامل، فأصبحت مشاعرها حساسة وضعيفة."سمير." خفضت نور رأسها، وأصبح كل ما كانت تتخيله في الماضي أقل أهمية، وقالت: "هل سنكون بخير ونحن معًا؟ لن يكون هناك شكوك، تساؤلات، أو عدم ثقة؟ سنكون بخير معًا، أليس كذلك؟ لقد أصبح لدينا طفل الآن، لا يمكننا أن نتصرف باندفاع، ونفترق كأن الأمر بسيط، وإلا سيخسر الطفل الأب، ويفتقد حب أحدنا، أريد لطفلنا أن ينمو بصحة، هل تعدني بذلك؟"كانت لا تزال قلقة.فبعد كل ما مرّت به من انفصال وعودة، شعر

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status