Share

الفصل715

Penulis: شاهيندا بدوي
وبعد أن قالت ما قالته، أنهت مساعدتها ترتيب الأغراض.

وانهمرت دموع شهد بينما تجمد وجهها برودةً، عازمةً أن تقلب الموازين، لكنّها ازدادت غرقًا حتى بدا الخروج مستحيلًا.

أجهدت عقلها تفكر في وسيلة للإنقاذ.

سعت طويلًا في دروب عالم الترفيه، تطمح أن تصبح نجمةً لا تُطال، لذلك كان عليها ألا تستلم.

دُق الباب مجددًا.

فتحت المساعدة بضيق وقالت: "ما كل هذه العجلة..."

فإذا بالطارقين رجال سمير.

أشرق الأمل في عينيها: "أخت شهد..."

كانت شهد ترتجف كأنها في مستودع جليدي، لكن حين رأت رجال سمير، لمعت عيناها من جديد، مسحت دموعها على عجل وقالت بلهفة: "إنه سمير، هو من يريد رؤيتي، أليس كذلك؟" سألت واقفةً عند العتبة.

ذلك كان حبل نجاتها الأخير.

إن مدّ سمير يده لإنقاذها، فلن تهلك.

"آنسة شهد، تفضلي معنا."

"كنت واثقة أن سمير لن يتركني لهذا المصير، لا بد أنه أشفق عليّ، سأذهب الآن للقائه!" لم تُطفئ شهد أبدًا جذوة أملها، ما دام سمير قد اقترب منها مرة، فإنها ستثق به بلا شروط. وكم من مرةٍ كان الأمر كذلك، ولم يتركها تمامًا.

هذه المرة أيضًا وثقت به، ورحلت معهم دون تردّد.

ركبت السيارة، ولم ينطق أحد بكلمة.

طرحت أسئلتها بابتسامة،
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Bab Terkunci

Bab terbaru

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل881

    ضغط سمير على شفتيه، وبإشارة من يده، تقدم جنوده لمساعدة همام وفرعون.همام شخصية محورية في قبيلة العزبي، والقبيلة بحاجة لاستقرار طويل الأمد، وإذا أدى هذا إلى وقف الحرب، فذلك أفضل ما يكون.أصدر سمير تعليماته لكل من طارق وحسين: "ابحثوا في كل مكان عن حازم و نور".لم يكن بحوزة حازم أي هاتف، ولم يكن معروفًا إن كانت نور مصابة ام لا، و هرب إيهاب، وهناك احتمال سيء بأن يلحق إيهاب بنور قبلنا.لم يجرؤ سمير على تصور هذا المشهد."اطمئن يا قائد سمير، لقد أرسلنا بالفعل رجالًا، لن نسمح بحدوث أي مكروه للآنسة نور." قال طارق وحسين بصوت واحد.لاحظ همام في عيني سمير بصيصًا من الثبات، وتبادلا النظرات، لكن لم يتكلم أحدهما مع الآخر.لاحظ همام أيضا التقدير والحب العميق الذي يكنه سمير لنور، ومع ما أبداه حازم تجاه نور.أصبح همام يعي تفاصيل الأمور جزئيًا."نعم، أحتاجك أن تتولى الأمر هنا يا همام، أنا لا أحب الحروب." قال سمير بصوت منخفض وحازم.فهم همام كل شيء، وقال بصوت مكتوم: "أنا أيضا لا أحب الحروب".كره الحروب، وكره الخسائر، وكان يشعر بالحزن لرؤية الناس مهجرين، لكنه لم يكن يستطيع تغيير واقع القبيلة.هرب إيهاب، لكن

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل880

    كان حول سمير من يسانده، وبالإضافة إلى ذلك، امتلك حدسًا حادًا لا يخطئ.لم يستطع إيهاب أن يصيب سمير بأي أذى.ومع ذلك، حين احتدمت المعركة بين الطرفين، لم يكن بالإمكان تجنب وقوع الجرحى والموتى.لم يبالِ إيهاب بشهد، وسمير أيضًا لم يعتبرها رهينةً، لكنه كذلك لم يتركها تمضي بسلام.شاهد إيهاب الموقف، فرفَض أن يظل مهزومًا، فأشار برفع علمِ الاستسلام وتفاوض مع سمير عارضًا شروطه: "سمير، أنت جئت لأجل حفظ السلام، وطلب الترياق، ومن ثم البحث عن بعض الأشخاص، أنت وقبيلة العزبي لم يكن بينكما أي عداء قديم، وبيننا أيضًا لا توجد أي ضغائن تمنع التصالح"."يمكنني تحقيق كل طلباتك، أما الآن، فلا أرغب أن نصبح أعداء."كان هدف إيهاب الرئيسي قبيلة العزبي، وأن يصبح سيد هذه الأرض.أن يكون خصمًا لسمير، في ظل غياب أي نقطة ضعف لديه، سيجعله ذلك الطرف الأضعف.لم يضع سمير إيهاب في حسبانه أبدًا، وقال: "أريد نور".ما قيمة الترياق؟ما قيمة الحرب؟ما قيمة الحياة والموت؟كل ما يهمه الآن أن يرى نور واقفة أمامه بأمان وسلام، أما البقية، فكلهم ثانويون.حدقت شهد في سمير، وشعرت بوخز في قلبها.أدركت أنها غبية، فقلبها ما زال ينبض بحبه حت

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل879

    لم ينظر سمير إليها حتى لمحة عين واحدة، وقال: "هل يلزم أن أوضح لك علاقتك مع إيهاب؟"تحقق بالفعل من علاقة شهد وإيهاب، وعلم أن إيهاب هاجمه هو ونور، ليس فقط بسبب طموحه أو هوية نور. بل أيضًا بسبب شهد.قالت: "بالفعل، الحقيقة لا يمكن أن تظل مختبئة إلى الأبد. لكن بما أنك قدمت نفسك إلي طواعية، فلن أتركك تفلت. سمير، لطالما احتقرتني، وحتى بعد ذلك سمحت لنور أن تحيك لي المؤامرات... أنت متعجرف جدًا، لذلك سأجبرك أن تسقط عن عرشك، وأجعل منك أسيرًا لي!"كانت نظرات سمير باردة، بل وملؤها بعض الاشمئزاز.لكن فجأة هجم المزيد من الناس، وحاصر هؤلاء شهد بالكامل، فأدركت أخيرًا أنها خدعت على يد سمير.فكيف يمكن أن يخوض سمير معركة في معقل العدو كل همه منا إنقاذ نور، ويأتي بمفرده؟نهض سمير ببطء، وكأن كل تلك السموم التي لوحت بها شهد لم تؤثر فيه على الإطلاق، حدقت شهد فيه مذهولة، ففي هذه اللحظة كان سمير يعتبرها مجرد رهينة، ولم يعد لأي من الأمور السابقة أي تأثير عليه.لكن سمير أخذ شهد إلى إيهاب، فضحك إيهاب بسخرية وقال: "الآن كل قبيلة العزبي تحت قدمي. هل تعتقد أنك تستطيع تهديدي بابنة فرعون، آيلين؟"كانت نظرة إيهاب باردة

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل878

    كان إيهاب يخطط أن يسحب زناد المسدس لإنهاء حياة همام، لكن بعد لحظة تفكير، أوقف الحركة في النهاية.ضيق إيهاب عينيه، ونظر إلى همام، فقرأ في عينيه الكبرياء والوحدة، وقال: "سأجعلك أنت ووالدك تتذوقان طعم الانتقال من القمة إلى الأسر ثم إلى الجحيم".أومأ إيهاب بيده، فأخذ رجاله همام والسيد المهرج إلى أسفل.أصدر إيهاب أوامر جديدة: "لن يفر نور وحازم بعيدًا، أعيدوهما إليّ، أريدهما أحياء أو موتى!"رد رجاله في انسجام: "حاضر"....استغل سمير فوضى المعركة، فتسلل إلى قبيلة العزبي.عرف جيدًا أن القبض على زعيم العصابة عليه أن يأتي أولًا.توجد إلى جانب همام أعداد كثيرة من الناس، لكنه يستطيع أن يحاول مع آيلين.حمل سلاحه، موجّهًا إياه مباشرة إلى رأس آيلين، وقال: "لا تتحركي، خذيني إلى نور!"كانت آيلين جالسة أمام مكتبها، أمامها لوحة رسمتها، تصور حقلًا مليئًا بالورود.رغم أنها لم تكن نابضة بالحياة تمامًا، إلا أن الخطوط والألوان تكشف عن الحالة النفسية للرسام.كانت آيلين قد لاحظت منذ زمن صوت خطوات تقترب من الخلف، فمنذ وصولها إلى قبيلة العزبي وهي تتحمل ألمًا شديدًا في وجهها يوميًا، وفي الوقت نفسه تخضع للتدريب وال

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل877

    لاحظت نور الدم يتدفق على وجه همام، وتوسعت عيناها من الصدمة، حاولت الكلام، لكنها شعرت وكان عنقها محاصر بين يدي قوة جبارة.لم تكد تقول شيئًا، حتى دفع همام نور بقوة إلى الأمام، وقال: "اذهبي إلى سمير! لا تعودي!"تعثرت نور بخطوة، وكادت تسقط، حينما أحاطت بها يدان قويتان من حول خصرها.قبل أن تتمكن من الرد، دوت طلقات الرصاص بصوتٍ مدوٍ.سحب حازم نور إلى الأمام دون توقف.أما همام، فاحتجزه رجال إيهاب، واضطر السيد المهرج للتدخل وإيقاف كل حركاته، مغامرًا بحياته.كان وجه إيهاب ملطخًا بالتراب، لكن ابتسامته العريضة، وأسنانُه البيضاء، كشفت عن هيمنته وثقته الكاملة.قال إيهاب: "همام، لم أتوقع أن تحمل قلبًا بهذه المكر. ظننتك قد تسممت حقًا، لكنك كنت تتظاهر! لقد أخطأت التقدير".كان يفكِّر بالتحرك خلال مأدبة عيد ميلاد آيلين، لكن فرار حازم مع نور سرَّع من خططه.لكن لحسن الحظ، استطاع ان يرى قدرة همام بوضوح.ضحك همام باستهزاء. وعندما اقترب إيهاب منه، هاجمه بسرعة، فاستجاب رجال إيهاب بسرعة، لكن إيهاب رفع يده وأوقفهم.تقاتل همام وإيهاب.سخر إيهاب: "أيها السيد الشاب همام، حقًا أنت أخفيت قدراتك. لولا حازم ونور اليو

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل876

    كان همام هو الشخص الذي اعترض طريقهما، الذي اعتبره الجميع مسممًا ولن يستفيق سريعًا.وضع حازم غريزيًا نور خلفه، وقال: "سآخذها بعيدًا من هنا".لم يُجب همام، وحينما حرك يده، أحاط بهما السيد المهرج ومعه رجال آخرون.نُقلا إلى مكان آمن آخر.لكن بالكاد وصلا، حتى جاء الخبر العاجل: "السيد الشاب، حصل شيءٌ سيء، لقد تمرَّد إيهاب!"رسم همام ابتسامةً باردة على شفتيه؛ كان خيانة إيهاب مسألة وقت فقط، لكن فرار حازم مع نور من المختبر سرَّعت عملية خيانة إيهاب.أمسك حازم بيد نور، وعبس قائلًا: "شؤون القبيلة لا تعنينا، وأنت لا تريد أن تُحبس آيلين في مكان مليء بالمخاطر أيضًا، أليس كذلك؟"على الفور، عبّرت ملامح حازم عن الجدية والثقل، كما لو أحاطت به سحابة قاتمة.لم يرد همام، بل أمر المهرج والرجال الآخرين: "ليحرسهم الجميع..."خفض أحد الجنود رأسه أمام همام، وقال: "أيها السيد الشاب، لقد حرَّض إيهاب أفراد القبيلة على الخيانة، ليس لدينا الآن سوى عدد قليل من المقاتلين".شحنت ملامح همام بالغضب.واندفع سخطه من عينيه ليغطي جسده كله، ليبدو كملكٍ خارِج من الجحيم، سيد الليل!أمر همام بصوت جهوري: "خذوا نور أولًا، وأوصلوها إ

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status