แชร์

الفصل717

ผู้เขียน: شاهيندا بدوي
رأى أن بقاءها في السجن كان رحمةً لا تستحقها.

أراد أن يعاقبها حقًا!

قال سمير بسخرية، وكأنّه مَلَكُ الموت يُلقي بحكمه الأخير: "يبدو أنكِ لستِ غبية... حياتكِ وصلت إلى نهايتها!"

ارتجفت شهد وصاحت في انفعال: "لا، لا يمكن! لا يحق لك أن تسجنني، هذا مخالف للقانون، يا سمير! أنت تدمّر نفسك أيضًا بفعلتك هذه!"

كانت تخشى أن يُقدم سمير على تصرّفٍ طائش.

فإن هو لم يزجّ بها في السجن، فما ينتظرها إن حبسها سيكون أشد قسوة وأبشع من كل العقوبات.

لم تكن تريد هذا العذاب.

بل رأت أن السجن أهون من هذا.

كلما فكرت، ازداد خفقان قلبها.

أرادت الهروب.

قفزت فجأة واندفعت تركض إلى الخارج.

نظر سمير إلى ظهرها الهارب، ولم يمنعها، كان يعرف أنها لن تستطيع الهرب.

واكتفى بابتسامة باردة قاسية على شفتيه.

ابتسامة تبعث قشعريرة في الأجساد.

ركضت شهد بجنون، لم تلتفت حولها، لم تعرف حتى شكل البيت الذي خرجت منه، كل ما فعلته أنها اختارت اتجاهًا وركضت ناحيته.

ركضت طويلًا حتى خارت قواها، لكنها لم تجرؤ على التوقف خوفًا أن يمسك بها سمير.

تعرَّق جسدها كلُّه، لكنّ ما حولها كان غابة كثيفة، أشجار متشابكة كالمتاهة، مما جعلها لا تميزُ اتجاهها.

رفع
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป
บทที่ถูกล็อก

บทล่าสุด

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل863

    آمن همام بحدسه، لكن نور لم تؤمن، شعرت فقط بوخزٍ في فروة رأسها. لم يكن من السهل عليها أن تهدأ وتفرّغ قلبها من الضيق لتتيقن أنها لا صلة لها بفرعون.والآن، عاد همام ليطلق تلك الكلمات.رفضت نور الخضوع للفحص!"لن أقوم به!"قاومت نور بشدة.لكن كيف لها أن تكون خصمًا للسيد المهرج؟أمسك السيد المهرج نور بيد واحدة، استخدم حقنة بيده الأخرى بسرعة، فاستخلص أنبوب دم من رقبتها.ضغطت نور على عنقها، ونظرت إلى همام ببرود أكثر، وقالت: "لا عجب أنك ابن فرعون!"قاسٍ مثل فرعون، لا يهتم برأي الآخرين، يجبر الناس على ما لا يريدون.حرك همام شفتيه ببطء وقال: "لو تعاونتِ، لما حدث كل هذا. نور، النتائج الجديدة ستفيدنا جميعًا".ثم قام همام وأشار بعينيه إلى السيد المهرج.فهم السيد المهرج على الفور ما أراده.لضمان صحة النتائج، سيُجرى الفحص على ثلاث دفعات، وسيجري أيضًا فحصًا بين همام وآيلين.ذهب السيد المهرج لإنجاز المهمة، وغادر همام.ظلّت نور وحدها في الغرفة، شعرت بالاختناق.لم تعد تريد البقاء في هذا المكان، يجب أن تجد طريقة للهرب من هنا!!وصلت آيلين.هذه المرة، سمح همام لآيلين بلقاء نور.التقت عيونهما، ونظرت آيلين إلى

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل862

    ابتسم همام دون أن يتكلم.كانت نور تدرك أنّ هذا لم يكن تناقضًا، بل اختبارٌ لها.ظلّ همام يراقبها في تلك اللحظة.تماسكت ولم ترتبك.قال همام وهو يخفي ابتسامته: "نور، أنت ذكية وتفهمين بعض الأمور، أنا فقط أريد أن أعرف إن كنت أنتِ آيلين أم لا".في هذه اللحظة لم يعد يرغب في المراوغة ولا في التلميح، إنما أراد التأكد من أمر واحد فقط. أما سواه فلا يعنيه.هبط قلب نور فجأة.كانت واعية بما يحدث، لكن لا يوجد دليل، ولم تجرؤ هي أيضًا على التأكيد، فتهرَّبت. لكن الآن، ومع أن نتيجة الفحص بين يدي همام، بقي يصرّ.كان الأمر مضحكًا من وجهة نظر نور، فقالت: "أتريد أن تتعرف على أختك من خلال مسبحةٍ من الخرز؟ هذه المسبحة كانت في يد حازم، فهل حازم هو أختك؟"وأضافت: "إن كنت ما تزال فضوليًّا، فاذهب واسأل آيلين بنفسك".كانت نور ماهرةً في السخرية من الآخرين.قال همام بصراحة: "أنا لا أحبها".غابت آيلين سنوات طويلة، وبحثوا عنها كثيرًا، لكن عندما أعادها إيهاب، لم يشعر حين رآها بأي فرح.شعر بأن التعامل معها مختلفٌ عن التعامل مع آيلين سابقًا.وثق همام بحدسه، أنّ آيلين الحالية ليست آيلين أخته، بل شخص آخر.كان إيهاب هو من ا

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل861

    قهقهت نورُ بسخريةٍ وقالت: "هل أنت متأكد أنك تمنحني فرصة؟"بردتْ نظراتُ نورٍ في تلك اللحظة.ابتسمَ همام دون أن ينطقَ، ثم سحبَ الكرسيَّ وجلس أمامها وقال: "قلت وقتها إنك ستبحثين عن بعض الأشخاص، عن لاشين وعزة وسمير، وها قد مرّ وقت قصير فقط فإذا بك تتخلّين حتى عن سمير نفسه!"ارتسمتْ ابتسامةٌ ساخرة على شفتيه.قالت: "رغبتي بسمير أو قيامي بالتخلي عنه هو أمرٌ لا يعنيك، يا همام، لقد حققتَ في أمري بدقة، وأنا أخبرتك كل ما أردت معرفته، وقد وعدتني أنت أيضًا أن تتركني أرحل". أطبقت نورُ شفتيها بإحكام، وبدا على ملامحها ثِقَلٌ عميق.أرادتْ نورُ الرحيل، لم تكن تريد البقاء في هذا المكان اللعين.حدّقَ همام في نور طويلًا، لقد تلاشت من ذاكرته ملامح أمه منذ زمن بعيد، ولم يستطع أن يحكم إن كانت نور تشبهها أم لا.كما أنه لم يملك صورًا لأمه، وحتى والده كان يخفي وجهه خلف قناع فلا يرى ملامحه.وأظهرت الفحوصات الوحيدة التي أجريت أنه لا قرابة بينهما. لكن نور تقول إن المسبحة الخضراء الزمردية في معصمها أعطاها إياها حازم.كانتْ آيلين هنا من قبل وقد التقت بحازم، ولم يكن يعلم ما الذي حدث بينهما وقتها. لكن!لماذا أهدى حازم

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل860

    توقف سمير للحظة، ثم أجاب بصوتٍ مبحوح وخافت: "نور، هي زوجتي".لم يكن هذا إعلانًا للملكيه أو ادعاءً للسلطة.نسي لاشين الكثير من ذاكرته، لكن اسم نور بقي محفورًا في قلبه. رغم أنه تخيل أسوأ الاحتمالات، أن يموت، وتصبح نور حبيبة لاشين.إلا أن حبه العميق لها، جعله لا يُطيق دفعها إلى حضن لاشين.لم يرد لاشين على الكلام.مرت أمام ذهنه ومضات خاطفة من ذكريات ضائعة، حاول الإمساك بها، لكنها انزاحت بسرعة، قبل أن يتمكن من إمساكها.ذاكرته عن نور كانت فارغة كصفحة بيضاء. ولا يعرف سمير.جعل كلام سمير لاشين محتارًا، لم يعرف بماذا يرد. لأنه أدرك أنه وقع في حب امرأة متزوجة، وسمير لم يتحرك ضده، وهذا أمر مستحيل!"أعلم أنك مرتبك، لكن لا داعي للارتباك. أنت تعرفت على نور قبل أن أعرفها أنا، أنت جارها."حين رأى سمير ظهور لاشين بجانب نور، يتحدث معها بمرح، أمر صلاح أن يحقق في أمره. بل أنه اعتقد في البداية أن لاشين هو روميو."وأين هي نور؟"لم يكن مهتمًا كثيرًا بالماضي. فبعض الأشياء يكون ضياعها من ترتيبات القدر.لكن أراد أن يرى هذه المرأة التي احتفظ باسمها في أعماقه.ويرى البيئة التي تعيش فيها.قال سمير: "لقد تم إنق

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل859

    "دع الطبيب العسكري يفحص جسدي." إذا توافقت كليته مع كلية لاشين، فسوف يمنحها للاشين.بهذه الطريقة، يسدد سمير دين نور للاشين نيابة عنها.تعجب حسين وقال: "قائد سمير، هل أنت متأكد من هذا القرار؟ جسدك..."أجاب سمير القزعلي بحزم: "أنا متأكد جدًا".وصل الطبيب العسكري سريعًا، لم تكن الأجهزة متقدمة كما في المستشفى، ويحتاجون للذهاب إلى المستشفى لفحص توافق الكلى.أوضح الطبيب العسكري لسمير: "قائد سمير، أعذرني على صراحتي، لكن الوضع حرج. إذا ضحيت بنفسك الآن، قد تستغل قوات التحالف أو الدول الصغيرة التابعة لقبيلة العزبي الفرصة لهجوم. ماذا ستفعل دولتنا حينها؟ ترد الهجوم أم لا؟"إذا لم ترد، يسخرون منا، ويعتبروننا ضعفاء.وإذا رددنا، ندخل حربًا عالمية.صمت سمير ثوانٍ، ثم قال بنبرة صارمة: "يمكن تنفيذ الأمر سريًا".قال الطبيب العسكري بجدية: "هذا مستحيل. كل العيون تراقب. إلا إذا رتبت الدولة شخصًا جديدًا ليحل محلك. قائد سمير، هذا لا يمكن تنفيذه قبل أن تنسحب أنت".حينها، سعل لاشين بشدة على السرير.نظر سمير له، وصمت الطبيب.تقدم سمير وسأل: "لاشين، كيف حالك الآن؟"رد لاشين بحاجبيه معقودتين ووجهه جاد: "هل تناديني؟

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل858

    آيلين ليست مثلهم، ليست دودة في بطونهم، لا تعرف ما يدور في قلوبهم.لكنها كانت متأكدة من شيء واحد: هذه المسألة ليست بسيطة بالشكل الذي قد تبدو عليه.حضَّرت آيلين بعض الأشياء، وأتت بها إلى مكان همام.نظر همام إلى تصرفاتها ببرود شديد، وقال: "لست بحاجة لهذه الأشياء".الرسالة الضمنية كانت: خذيها واذهبي.نظرت آيلين إلى همام بترقب، وقالت: "أخي، هذه الأشياء أحضرتها لنور. أريد أن أراها". رد همام ببرود: "هي لا تحتاج هذه الأشياء".لو كانت آيلين صادقة في رغبتها بأن تكون صديقة لنور، لما أحضرت هذه الأشياء إلى هنا.ما في قلب آيلين تجاه نور، كان مجرد رغبة في استهدافها، وهذه الأشياء مجرد تودد زائف، شعر همام أن اخته هذه مزيفة."أخي، أنت لست هي. أعلم أفكارك، ولكن بما أنني هنا، كيف يمكنني أن أؤذيها؟ لا أستطيع أن أؤذيها."رمقها همام بنظرة باردة، ولم ينطق بكلمة، ثم استدار ومشى بعيدًا.قوبلت آيلين بالرفض. غرست أظافرها نفسها بشدة في راحة يدها.لم تصدق أن نور ستبقى في الغرفة طوال فترة بقائها هنا، ما أن تخرج نور، ستكون لديها فرصة كبيرة.في تلك اللحظة، كانت عيناها وقلبها مليئين بتخيلات لمختلف الطرق التي قد تموت

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status