Semua Bab إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Bab 111 - Bab 120

150 Bab

الفصل 111

وضعت نور الشوكة جانبًا بعد أن أنهت آخر لقمة.كانت تعلم أن فاطمة تراكمت لديها الكثير من الاستياء ناحيتها.فقد تحدى سمير والدته مرات عديدة من أجلها، مما زاد من ازدرائها لها.وقفت نور، تتبادل النظرات مع فاطمة، وقالت: "أمي، أنت في الحقيقة لم تفكري في أن أحمل بطفلٍ من سمير، أليس كذلك؟"تجمدت فاطمة للحظة، مندهشة من جرأة نور، وكبتت انفعالها قائلة: "ما الذي تقصدينه؟"قالت نور: "كنتِ دائمًا تريدين أن تجعلي شهد من العائلة، فكيف تريدين إذا أن أحمل من سمير؟ أنت تعلمين أن سمير لم يلمسني أبدًا، ومع ذلك تعطيني تلك الأعشاب، وتقولين إن بطني مخيبٌ للآمال، وهذا فقط ذريعة لتحقيري."تخلت فاطمة عن تظاهرها، وقالت بغضب: "من الجيّد أنكِ تعرفين الحقيقة! فطفل من صلب عائلة القزعلي لا يمكن أن يأتي من امرأةٍ مثلك!". جلست بعجرفة ثم قالت بنبرة متعالية: "سمير يحب شهد، ولن يقترب منك أبدًا، كان الجد أعمى حينما أصر على الزواج منك، لو لم يتزوجك، لكانا معًا منذ زمن."قالت نور ببرود: “بما أنك وضَّحتِ الأمور بهذا الشكل، فلا داعيِ لشراء تلك الأعشاب بعد الآن، لن أتناولها!" لم ترغب في تحمل وجه فاطمة أكثر، فحملت حقيبتها وخرجت.ع
Baca selengkapnya

الفصل 112

توقفت خطوات سمير فجأة، ثم التفت إلى صلاح وقال بنبرة جافة: "أي امرأة؟"شعر صلاح وكأن هناك سكينًا على رقبته.كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد؟ فالسيد سمير ونور زوج وزوجة بلا شك، فكيف تساعد الزوجة الزوج في البحث عن امرأة قضى معها علاقة عابرة؟صحيح أنه متزوج سرًّا، لكن لا يعني هذا أنه عديم الإحساس تمامًا. لم يفهم الأمر.كان محاصراً بينهما، يعيش يومه بقلق دائم."المرأة التي كانت معك في تلك الليلة يا سيدي."ظهر الضيق على وجه سمير.ما زال مستاءً من رفض نور له البارحة، والآن تجلب له امرأةً أخرى.هل هي بهذه العجلة؟هل تريد دفعه بعيدًا لأحضان امرأة أخرى، لتشعر بالراحة!تجمدت ملامحه وغمرها جفاء يشعر من حوله بالبرودة، تماسك وقال: "حسناً، أخبرها أن تنتظر قليلًا."عادت نور إلى المكتب، ولم تكن قد وضعت حقيبتها بعد حين اقترب صلاح وأخبرها: "يا سكرتيرة نور، إن السيد سمير يطلب منكما الانتظار قليلًا في غرفة الراحة!""يطلب منا؟" لم تفهم نور، فقالت: "عن ماذا تتحدَّث يا مساعد صلاح؟"حينما رأى أنها لم تفهم، سحبها جانبًا وقال: "سكرتيرة نور، ألست أنت التي جلبت تلك المرأة؟"بدت نور وكأنها بدأت تفهم، هل الأمر حقًا كم
Baca selengkapnya

الفصل 113

نظرت نور إلى روزالين، كانت تلك الأخيرة واثقة تمامًا من كلامها، حتى كادت نور أن تصدّقها بنفسها.لكن وجود صلاح والعمل الملح، لم يتركا لها وقتًا للرد.فاكتفت بالانسحاب بهدوء.مضت ثلاث ساعات، ولم تعد نور.في تلك اللحظة، انفتح باب قاعة الاجتماعات.غادر الحضور واحدًا تلو الآخر، وخرج سمير من القاعة.وقف صلاح إلى جانبه، وقال: "يا سيد سمير، غرفة الانتظار."قطّب جبينه، ونظر إلى ساعته ببرود، لم يستطع أن يكتم ابتسامته الساخرة، لديها حقًا قدرة على التحمُّل.ثم التفت بخطى واثقة نحو غرفة الاستراحة.داخل الغرفة، كانت روزالين وحدها.تيبَّس جسدها من الجلوس، لذا أسندت ظهرها إلى الأريكة بعدما تأكّدت أن لا أحد يراها، واستلقت لفترة من الزمن.فتح سمير الباب ودخل الغرفة، ورأى فتاة مستلقية على الأريكة. أخذت عيناه تمسحان المكان، لكنه لم ير نور، تقدم بعدها إلى روزالين.وقف أمامها، يد واحدة في جيبه، وعيناه ترمقانها وتتفحصانها بدقَّة وبرود.كانت روزالين مرهقة للغاية، لكنها لم تجرؤ على النوم، خشيت أن يفوتها أمر ما.عندما شعرت أنها ارتاحت بما فيه الكفاية، فتحت عينيها بتثاقل، ولمحت أمامها ظلًا لرجل طويل القامة، فانت
Baca selengkapnya

الفصل 114

احمرّ وجه روزالين وتيبّس جسدها، وأحكمت قبضتها، حتى كادت تؤذي يدها.رأى سمير صمتها، فعبس حاجباه، وسألها بجفاء: "هل الإجابة صعبة إلى هذا الحد؟"عادت نور في تلك اللحظة مسرعة من الخارج، وسمعته يسأل بحدة بالداخل.تأخرت، فأرخَت يدها عن مقبض الباب في تردد.طال صمت روزالين، فازدادت نظرات سمير توعُّدًا، فتصاعد التوتر بداخلها. رفعت عينيها نحو الرجل الجالس أمامها، كان حضوره مخيفاً، وخطوة خاطئة قد تسقطها في الهاوية. فقالت بتردد: "ذلك الفندق...فيه الكثير من...الأغنياء، كنت أحتاج إلى المال، إذا قابلت رجلًا غنيًا، فلن أضطر للعمل الشاق مجددًا."عبس سمير أكثر، وتبدَّلت نظراته إلى ازدراء خفيف.كلماتها تعني أنها باعت جسدها مقابل المال.هناك الكثير من أمثالها يفعلن ذلك، يبادلن أجسادهن مقابل حياة مادية.فتحت نور الباب، ودخلت بوجهٍ خالٍ من التعابير حاملة صينية.وضعت كوب القهوة أمامه قائلةً: "سيد سمير، قهوتك."ثم وضعت كوب قهوةٍ آخر بجانب روزالين.رفعت روزالين رأسها، وقالت بأدب: "شكرًا."لم يرغب سمير في طرح المزيد من الأسئلة، لكنه لم يكن ليصدق أحدًا بسهولة، وُضِع أمامه ملف، وتصفحه ببطء.رأى عدة صور.الفتاة
Baca selengkapnya

الفصل 115

كانت منهارةً تبكي بشدة، كأنها بالفعل قضت ليلة مع سمير.شعرت نور ببعض الشكوك، وأيقنت أن الأمر محسوم، فاضطرت للخروج من غرفة الانتظار.عندما خرجت، كان الجميع في المكتب قد تجمَّعوا يجهلون ما حدث بالداخل.كل ما يعرفونه أن فتاة غريبة كانت تنتظر لساعات، ثم جاء سمير ليقابلها، وخرج بوجه عابس.يبدو عليه الاستياء.سأل أحدهم: "يا أخت نور، ماذا حدث هناك؟"وبمجرد أن سأل شخص واحد، حاول الجميع الاستماع.نظرت نور إليهم، وقالت بنبرة حادة: "إن كنتم فضوليين لهذه الدرجة، لمَ لا تسألون السيد سمير مباشرة؟"اربكتهم نبرتها الصارمة، وعند ذكر "السيد سمير"، تبدد فضولهم، فعادوا إلى أعمالهم.بقِيَت نور في غرفة المشروبات لفترة طويلة.شعرت كأن الأمر لا يعنيها، لكنه في الوقت ذاته يخصها، لكنها عجزت عن الكلام.كان قلبها مثقلًا.تخلت عن فكرة إحضار بديلة لها، لكن ظهور روزالين أجبرها على الصمت.كان قلبها متشتتًا، وتساءلت هل هذا حقًا لصالحها؟هي ليست مسؤولة عن هذا الأمر.ولم تأتِ بهذه الفتاة، فلا شأن لها بالأمر!لكنها قررت أن تجد وقتًا لتوضح الأمور لسمير.طمأنتها لنفسها هكذا خفف عنها بعض الثقل.لدى سمير عدة فيلات، وطلبه من
Baca selengkapnya

الفصل 116

تقدمت الخادمة حاملة صينية الشاي، ووضعتها على الطاولة وقال: "آنسة روزالين، هذا شايك."لم تجرؤ روزالين على التصرف بحرية، عندما اقتربت الخادمة، ألقت الوسادة جانبًا بسرعة وجلست بأدب، ثم رفعت رأسها وقالت للخادمة: "حسنًا، شكرًا لكِ."تأملت الكوب الخزفي الرقيق.نظرت إلى الكوب على طاولة الشاي، ولاحظت بخار الشاي يتصاعد، وكان كوب الشاي الخزفي جميلًا جدًا، وقد أضيفت إلى الشاي وردة، فأعطته بعض الأناقة، وفاحت منه رائحة الورد.رفعت الكوب وشربت منه رشفة، فانتشرت نكهة عطرة في فمها، وشعرت برفاهية لم تعتدها، وقالت: "طعمه رائع، لم أذق شايًا بهذه النكهة من قبل."ربما لأنها لم ترَ مكانًا بهذا الفخامة، بدا كل شيء في نظرها استثنائيًا.حتى الشاي كان مختلفًا عن أي شاي آخر.ابتسمت الخادمة، وقالت: "آنسة روزالين، أنت تبالغين في المديح."ثم تراجعت بهدوء.نظرت روزالين إلى الخادمة ملياً. رد الخادمة جعلها تشعر لأول مرة بأهميتها.خرجت نور بعد أن أنهت مهامها. عندما رأتها روزالين، وضعت كوبها بسرعة، وقامت مبتسمة، وقالت: "آنسة نور."نظرت نور إليها وقالت: "طلبت من أحدهم تنظيف الغرفة، يمكنك الارتياح الآن. إن لم يكن هناك شيء
Baca selengkapnya

الفصل 117

لم تُعِرها نور اهتمامًا، وتوجهت إلى الباب، صعدت إلى السيارة.لم يكن بوسع روزالين سوى أن تراقب السيارة وهي تغادر.أخذت تراقبها حتى اختفى ظلها عن ناظريها.بقيت وحيدة في تلك الفيلا الفخمة خلفها، وهذا جعلها تشعر بعدم الارتياح قليلًا.لكن ما يقلقها الآن أكثر، هو أنه نور لم تصدقها رغم اقتناع سمير.نور إنسانة طيبة، وإذا فسرت لها الأمور يومًا ما، فقد تصدقها!هكذا كانت روزالين تواسي نفسها، فشعرت بتحسن قليلًا، وعادت إلى الداخل.كان الخدم مشغولين بترتيب غرفتها.وبعد الانتهاء من التنظيف، أبلغوها بأدب.دخلت غرفتها.كانت غرفة النوم كبيرة جدًا، والسرير ضخم كأنه سرير أميرة، مزين بستائر لطالما حلمت بها، مساحة الغرفة لوحدها تفوق بيتها القديم بأكمله.كان كل شيء جديدًا وبراق.فتحت غرفة الملابس، ورأت صفوفًا من الفساتين الأنيقة.لم ترَ مثل هذه المشاهد أمامها إلا في المسلسلات التلفزيونية.كانت تحلم بأن تصبح أميرة، والآن تحقق حلمها!استلقت على السرير بسعادة، تتقلب بحماسه، عاجزة عن التوقف....بعدما انتهت نور من ترتيب الأمور، كانت الساعة قد تأخرت بالفعل حينما عادت إلى المنزل. نظرت إلى الوقت، لم يكن لدى سمير ج
Baca selengkapnya

الفصل 118

كانت فاطمة تستمتع بالتقليل من شأن نور، لتشبع إحساسها بالتفوق.كانت نور حزينة ومكسورة القلب، وهذا زاد من رغبتها في الانتقام بشكل كبير.حين رأت تعابير وجه نور الباهتة وشحوب ملامحها، ارتسمت على شفتيها ابتسامة انتصار، وتغيرت نظرتها ولم تعد تزعجها.تكرار الكلام لن يضيف شيء، فهو مجرد مضيعة للوقت.كان كلام فاطمة منطقيًّا.فالفيلا تسكنها امرأة أخرى الآن.لكن سمير الذي تعرفه نور، رجل يعرف حدوده، ولا يغازل النساء بسهولة في الخارج.لقد رفض ديما بسرعة، لكنه لم يرفض روزالين، بل جعلها تسكن في الفيلا، ألا يجعله هذا يبدو هذا كمن يخفي عشيقته في قصره؟ سمير متأكد أن روزالين هي المرأة التي قابلها تلك الليلة، بالإضافة إلى أن تلك كانت مرَّتها الأول، فكانت ضعيفة للغاية، وتحتاج للحماية، وهذا يجعله يحمل مشاعر مختلفة تجاهها.وربما يشعر أنها تختلف عن باقي النساء.هل لم يعد إلى المنزل منذ أيام بسبب وجوده عند روزالين؟لم تكن نور تفكر بهذا الشكل في السابق.لكن كلام فاطمة أثار فوضى في عقلها.ظلت في داخلها عقدة لم تُحل بعد، فطالما لم تفسر لسمير أنها ليست من جلب روزالين، فلن تتوقف عن التفكير في مقابلته.أرادت نور أن
Baca selengkapnya

الفصل 119

منح كلامه دفئًا كافٍ لروزالين، فاقتربت لتجلس إلى جواره، وقالت بحماس: "يا سيد سمير، هل يمكن لفتاة مثلي أن تلتحق بالجامعة حقاً؟""نعم."ابتسمت روزالين بسعادة، كاشفةً عن غمازاتٍ خفيفة في وجنتيها، قالت: "يا سيد سمير، أنت طيب جدًا معي، أنت أكثر شخص يحسن معاملتي في هذا العالم!"تغيرت نظرة سمير قليلًا وأطبق شفتيه، ووضع الصحيفة التي بيده جانبًا.كانت نور تراقبهما، ورأت تناغمهما، وحديثهما وضحكتهما، كانت هذه المرة الأولى التي ترى فيها مثل هذا المشهد الحيوي.حتى عندما كان سمير مع شهد، كانت ملامحه باردة، ولم يكن هناك بينهما هذا الانسجام.كان من السهل إرضاء روزالين، مجرَّد فكرة أنها تستطيع ارتياد الجامعة جعلتها تتوهج فرحًا.براءتها، وقلة خبرتها في الحياة، جعلتها تبدو طاهرة، توقظ في الناس رغبة فطرية في حمايتها.لربما كان هذا ما يميزها."لماذا لا تدخلين يا آنسة نور؟"كانت نور واقفة عند الباب، فرأتها إحدى الخادمات وسألتها بأدب. سمعها من بالداخل.حوَّل سمير نظره إلى نور عند الباب، ثم تجمدت ملامحه واكفهر وجهه، بدا باردًا للغاية، وكان واضحًا أنّه ما زال مستاءً منها.كانت ردة فعل روزالين سريعة، فوقفت من
Baca selengkapnya

الفصل 120

لقد حقق لها ما أرادته، ينبغي أن تشعر بالسعادة.أطبقت نور شفتيها، ولم تنطق بكلمة. رأت روزالين شحوب وجهيهما، فقالت محاولةً تخفيف الأجواء: "ابقي لتتناولي الطعام معي يا آنسة نور.""دعيني أخبرك، إن الطعام الذي تعده العمة لذيذ جدًا، أيًّّا كان ما تريدين أكله، فهي تستطيع إعداده لك، أليس هذا رائعًا؟ يجب أن تتذوَّقي إبداعها!" قالت روزالين بترقب.حولت نور نظرها إلى روزالين وقالت: "لا داعي لذلك..."ردت روزالين بسرعة: "بل هناك داعٍ." ثم نظرت إلى سمير، وكأنها لم تكن تحادثه طوال الوقت، وقالت: "سيد سمير، هل تسمح بأن تبقى الآنسة نور لتناول الطعام معي؟ لقد بقيت هنا لوقتٍ طويل لوحدي، وليس لدي حتَّى أحد يشاركني الطعام، أنا أشعر بالوحدة."رمق سمير نور بنظرة جانبية، وقال ببرود: "افعلي كما تشائين."بعد أن حصلت على الإجابة التي تريدها، تمسكت روزالين بنور، وقالت: "هل سمعتِ هذا؟ لقد وافق السيد سمير، لا تقلقي."كانت تخشى أن وجود سمير يجعل نور متحفظة وغير مرتاحة."حسنًا إذًا."لم تتردد نور، ووافقت على تناول الطعام معها.قالت روزالين مبتسمة: "أصبح هذا المكان الهادئ حيويًّا في لحظة، وهذا يجعلني سعيدة جدًا!"رمق س
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
101112131415
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status