Semua Bab إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Bab 101 - Bab 110

150 Bab

الفصل 101

"كلامك صحيح، نور فتاة جميلة جدًا ولا بد أن هناك الكثير من المعجبين بها، ومن الطبيعي أن تكون معاييرها عالية." قال المدير أحمد وهو ينظر مرة أخرى إلى لاشين: "لكن لاشين أيضًا لا يقل شأنًا، أنه شاب ناجح، طيب الخلق، وله مستقبله مشرق!"بدأت ملامح وجه سمير تتغير نحو العبوس تدريجيًا وهو يستمع إلى مديح المدير أحمد للاشين، كان واضحاً أن المدير أحمد راضٍ تمامًا عن لاشين، بل ويسعى جاهدًا لتقريبه من نور.نظر لاشين إلى سمير وابتسم قائلاً: "أستاذ أحمد أنت تبالغ في مديحي. لكن نور هي أروع إنسانة في هذا العالم، وتستحق كل الحب والاهتمام."شعرت نور بالحرج، لكنها لم تستطع إخفاء تأثرها بكلمات لاشين.قال إنها أروع إنسانة، وتستحق كل الحب والاهتمام.قليلات من يستطعن مقاومة هذا الدفء.لاحظ سمير نظرات نور إلى لاشين، ويبدو عليها التأثر بكلماته، فأثار ذلك وخزاً في قلبه. شد ربطة عنقه قليلًا وقال بنبرة باردة: "إظهار الحب بالأفعال أفضل من الكلام المعسول، لم نشهد من السيد لاشين دعمًا حقيقًا لنور في أصعب لحظاتها."ضاقت عينا لاشين قليلًا، فحقيقة غيابه عن نور في أصعب فتراتها كانت كالشوكة في قلبه.رغم كل ما وصل إليه من نجا
Baca selengkapnya

الفصل 102

يغدق المدير أحمد ابنته الوحيدة ديما بالدلال كثيرًا، فحتى لو تظاهر أمام الضيوف ببعض الصرامة، إلا أنه يغمرها بالحب والرعاية في المنزل، لدرجة أنه يخشى أن تذوب لو وضعها في قلبه من فرط حبه لها.لكنه نادِرًا ما يصطحبها معه، إلَّا إذا أبدت رغبة خاصة بالحضور.ولم يسبق أن أخذها للقاء سمير.فهو يعرف طباعه الجامحة، ويخشى ألا تتمكن ابنته من التعامل معه.فكّر سابقًا في أن يعرّفها بلاشين.لاشين حسن الخلق، ويرى المدير أحمد أنه شريك مناسب لها.لكن الوضع تغيَّر الآن، حيث أظهر لاشين مشاعره تجاه نور بوضوح يراه الجميع.كما أبدت ديما اهتمامًا واضحًا بسمير، فلم يجد والدها خيارًا سوى أن يتركها تختار طريقها، ويراقب ما إذا كانت الأمور ستنجح أم لا.وصل بعض أصدقاء المدير الآخرين.كانوا جميعهم من مقام الأعمام لديما، معظمهم يعرفونها منذ صغرها، ويعاملونها بحب.سألوا عن أحوالها فور وصولهم.ألقت ديما التحية عليهم بكل لباقة.بعد اكتمال الحضور، نظرت إلى سمير، وسألته: "هل لديك طعامٌ لا تحبه؟ أو ربما طبق معينٌ تحبه؟"أجابها سمير بنبرة باردة: "يا آنسة ديما، تفحصي قائمة الطعام واطلبي ما يحلو لك."مازحها الأعمام قائلين: "دي
Baca selengkapnya

الفصل 103

كان فتى بدينًا قصيرًا حينما كان في الإعدادية، لم يمتلك الجرأة للوقوف بجانب نور.فاكتفى بالمراقبة بصمتٍ في الخفاء."أصبحت الآن نسخة أفضل من نفسي."لم تتوقع نور أنه يحمل لها مشاعر عميقة، ولم تلاحظ ذلك من قبل.نظر إليها لاشين بابتسامة رقيقة وقال: "نور، عدت مرَّة واحدة إلى الوطن حين كنت في أمريكا، كانت عندما علمت أنك أصبتِ. كنتِ حينها قد التحقت بالمرحلة الثانوية بالفعل، لذا لم أجرؤ إلا على مراقبتك من بعيد، شعرت سعادة لا توصف حين رأيتك بخير، في تلك اللحظة، قررت أنني سأجعلك سعيدة عند عودتي."لم تعرف نور كيف ترد.تفهَّمت مشاعر، لكنها شعرت بالحيرة.مرت أكثر من عشر سنوات منذ المرحلة الإعدادية.مدَّة حبِّه لها تفوق المدة التي أحبت فيها سمير.سألته: " ألم تحب فتاة أخرى خلال هذه السنوات؟"رد بمزاح: "ربما لأن عائلتي كلها مفطورون على الوفاء، فنحن نخلص بحبِّنا لشخصٍ واحد."ثم أضاف بلطف:" لكن لا تشعري بأي ضغط يا نور، أنا أحبك، لكني لا أريد أن أثقل عليك، يمكنك اعتباري صديقًا، وسأكون سعيدًا بذلك."لم تجب نور، شخصٌ طيب فعلًا، لم يضغط عليها أبدًا، بل منحها الشعور بالراحة.كانت تشعر معه أن كل ما تفعله أو
Baca selengkapnya

الفصل 104

شعرت نور وكأن صاعقة أصابتها، شحب وجهها وتيبس جسدها فلم تستطع الحراك.أرادت الهرب من المكان، لكن قدميها كأنما ثُبتتا بمسامير، فلم تستطع إبعاد عينيها عنهما.لم تتخيل أن الأمور بينهما تطورت بهذه السرعة بعد لحظات من مغادرتها دورة المياه.لكن في اللحظة التالية، أبعد سمير يد ديما عنه.التقى عينيه بعيني نور مصادفة، فتفاجأ قليلًا. تبادلت أعينهما نظرات معلقة، مزيج من التساؤل والحزن.لم يجد سمير وقتاً ليشرح شيئًا، فأبعد نفسه عن ديما، وقال ببرود: "آنسة ديما، التزمي بحدودك فضلك."كانت ديما قد لحقت به من الخلف.حين رأت أنه يمشي وحيدًا، حاولت الاقتراب منه.ظنًا منها أنه لا يوجد رجل يرفض امرأة مثلها، خاصة أنها لم تُرفض من قبل.اعتقدت أن مبادرتها كفيلة بأن تجعلها تكسب قلبه، حتى لو كانت للحظة عابرة.لم تتوقع رفضه القاطع.ورغم ذلك ظنت أنه يلعب معها القط والفأر، فلم تغضب، بل ابتسمت وعبثت بخصلات شعرها وقالت: " سيد سمير، ألم توافق قبل قليل؟ ألا يروق لك اقترابي منك؟ أم أنك تفضّل أساليب أخرى؟"كانت تظن أن لا أحد يستطيع أن يرفضها.عبس وجه سمير، وأصبحت نظراته باردة وفيها شيء من الاشمئزاز وهو يقول: "آنسة ديما،
Baca selengkapnya

الفصل 105

لم يكن بإمكان العلاقة بينهما أن تتطور أكثر من ذلك.رتبت نور مشاعرها كلها، رفعت رأسها بابتسامة، ثم نظرت إلى ديما خلفها، وقالت: "يا سيد سمير، بصفتي سكرتيرتك، لن أنظر إلى ما لا ينبغي رؤيته، ولن أستمع إلى ما لا يجب سماعه، كل ما حدث بينكما هنا سيبقى سرًا، ولن أبوح به لأحد."شعرت ديما أنها فهمت شيئًا ما، واقتربت منه وقالت: "يا سيد سمير، هل وجود شخص آخر هو ما يمنعك؟ إن كان الأمر كذلك، فهذه المرأة هي سكرتيرتك، ستحفظ سرَّك بالتأكيد، أعلم أنك لم يرتبط اسمك بأي شائعات عاطفية طوال هذه السنوات، ولم تعلن عن أي علاقة، ولا أطلب منك لقبًا أو مكانة، يمكننا أن نتواعد سرًا، ما رأيك؟"كانت معجبة بسمير.تسعى للاقتراب منه والسيطرة على اهتمامه.إن أبدى لها أي اهتمام، فهي مستعدة أن تكون عشيقته السرية.ظنت أن عرضها لا يمكن رفضه.لكن برود نور وتجاهلها لسمير أثار استياءه، وجاءت ديما لتزيد الطين بلة بكلامها الذي لا يحتمل، فزادت مشاعره اضطرابًا.نظر ببرود إلى ديما بعد أن حوَّل نظره عن نور: "آنسة ديما، أوضحت سابقًا أنني غير مهتمًا بك. ألا تخشين أن يعرف والدك بجرأتك المبالغ فيها؟"كانت ديما واثقة من نفسها إلى حدّ الت
Baca selengkapnya

الفصل 106

"عذرًا يا سيد سمير، ما حدث اليوم كان خطأي، لم أوقفها في الوقت المناسب، مما تسبَّب في إزعاجك، سأحرص على عدم تكرار مثل هذا الموقف في المستقبل." سارعت نور بالاعتذار، خشية أن يشتد غضبه ويتحول إلى شجار.أثار اعترافها السريع بدون مكابرة ردة فعل سمير: "أدركتِ خطأك بسرعة، لكن قولي لي، هل تصرفك كان بدافع عامٍ أم شخصي؟"كان تصرفها مدفوعاً بأسباب شخصية، لكنها آثرت الصمت.قالت نور: "بالطبع بدافع عام، مادمت سكرتيرتك، يجب أن أتحمل مسؤولية أفعالي، يمكنك خصم ذلك من راتبي يا سيد سمير، ولن أعترض."صمت سمير لوهلة، وشعر بعدم الرضا.لكنه لم يجد ثغرة في كلامها.فلم يشأ الجدال.أطبق شفتيه وعادت البرودة إلى ملامحه، وابتعد كأنه لم يتبادل معها كلمة واحدة.شعرت نور بالراحة، وظنت أنها تجاوزت الموقف، لكن عبوس وجهه زد من حذرها، فقالت متقمِصة دور السكرتيرة: "يا سيد سمير، ألن تدخل لتكمل طعامك؟ لم تأكل كثيرًا، ألست جائعًا؟أجاب ببرود: نادي صلاح، لنعد إلى المنزل!"ربما أثرت واقعة ديما على مزاجه.فهو شخص متقلب المزاج في الأصل، ومشاعره عصية على القراءة.لم تفكر نور كثيرًا، واتصلت بصلاح.طلبت منه الخروج بسرعة.كما وصلتها
Baca selengkapnya

الفصل 107

رفعت نور عينيها، فإذا بصلاح يفتح باب السيارة ويهزها، جلست وقالت: "ما الأمر؟"قال صلاح: " شرب السيد سمير كثيرًا الليلة، ولم أتمكن من إيقاظه بعد."نظرت نور إليه فورًا، كان سمير مستندًا إلى المقعد، يتنفس بهدوء دون أي علامات استيقاظ.ربما شرب كثيرًا، وأتعبه ذلك.لكن هذا ليس من عادته.لم تره منذ عملها معه في نوم عميق كهذا بسبب السكر.أدركت أنهم وصلوا إلى باب المنزل، فقالت: "سأطلب مساعدة أحدهم لإدخاله."التفتت إلى صلاح: "تأخر الوقت، عد أنت لترتاح."أومأ صلاح برأسه وقال: "حسنًا، اعتني بالسيد سمير جيدًا."نزلت نور من السيارة، وهرعت إلى الداخل لتنادي الخدم لمساعدتها في حمل سمير إلى غرفته.بذلوا كل ما بوسعهم حتى أوصلوه إلى السرير.نظرت إليه وهو مستلقٍ غائبًا عن الوعي، خلعت حذاءه وسترة بدلته، وعلقتهما في الخزانة.كان رائحة الكحول تنبعث منه بقوة.يبدو أنه أفرط في الشرب حقًا.فجأة استدار سمير، ومد يديه، وضمها إلى صدره.لم تستطع الحركة، تصلبت في مكانها.نظرت إليه رأسه مستند إلى جانبها، اختفت برودته المعتادة، وتحول إلى طفل يبحث عن الأمان.كان مختلفًا تمامًا عن صورته كرئيس متسلط وقاسي.مدت يدها دون تف
Baca selengkapnya

الفصل 108

مسحت نور دموعها بسرعة لتبدو طبيعية، ثم التفتت إليه وقالت: "أفرطت في الشرب اليوم، من الأفضل أن تستلقي وترتاح."شعر سمير أن بصره لم يخنه، فعقد حاجبيه وسأل: "هل كنتِ تبكين للتو؟"أحنت نور رأسها غريزيًا: "دخلت حبة رمل في عيني."أصر سمير: "لماذا تبكين؟"نادراً ما رآها تبكي، وإن بكت، فلا بد أنها شيئًا أحزنها كثيرًا.كانت نظراتها معلقة على جسده، نظرت إليه بتردد ثم قالت: "رأيت العديد من الندبات على جسدك وأنا أمسحه.""لم أكن أعلم أنك تحمل كل هذه الآثار."توقف سمير عن الحركة، مدركاً أن دموعها كانت من أجله، فسألها: "هل تحزنين من أجلي؟"أثارت كلماته انقباضًا في قلبها، ثم تسارع، وكأن سرّها المخفي كاد يُفضح، ارتبكت وقالت: "هذه أول مرة أرى فيها شخصًا يحمل هذا الكم من الندبا، لا بد أنها كانت مؤلمًا جدًا."فهي نفسها تحتاج لأن تهيأ نفسها حين تُغرز إبرة، فكيف بهذه الجروح العميقة؟ ابتسم سمير بخفة.تلاشى الجفاء من عينيه، وحل محله لطف غريب لم تعهده منه، وقال: "أنت تهتمين إذا كنتُ قد تألمت أم لا؟""أنتِ أول من يقول لي هذا."ارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة، لكنه تحمل في معانيها سخرية مريرة.رفعت نور عينيها
Baca selengkapnya

الفصل 109

كأن الحاجز الذي كان يفصلهما قد انهار. كانت نور تعلم أن ظهره سيحمل الندبات ذاتها. كانت ندبات متشابكة تعلو ظهره المشدود، تبدو كآثار جروح مشوهة على جسده المثالي.نظرت نور إلى ظهره العريض. بقدراته الحالية، يستطيع أن يتحمل أعباء عائلة القزعلي، لكن من يدري كم من القوة احتمل كتفاه.وضعت يدها على ظهره. تجمد جسد سمير للحظة، لكنه لم يرفض لمستها. ثم قال لها بصوتٍ مبحوح: "لم تعد تؤلمني."كانت تلك الندبات توخز قلب نور.صمتت، مشددة قبضتها بقوة.لم يرغب سمير في الحديث عن هذه الآثار. ربما كانت تحمل ذكرياتٍ مؤلمة، بعضها يرتبط بماضٍ مشترك.أطبقت نور شفتيها، تراجعت خطوات قليلة وسحبت يدها بهدوء.اكتشفت أن جسد سمير يخبيء أسرارٌ أخرى لم تكن تعرفها.تساءلت: ربما كان شخص آخر في الماضي، غير سمير الذي أعرفه الآن؟قالت دعاء إنها لا تحب فاطمة، بل قالت إنها هي التي ربت سمير، وليست لفاطمة الحق لتتباهى أمامها.لم تهتم به فاطمة أبدًا، رغم انها والدته.كان هذا غريباً جدًا.ربما لم تحب فاطمة ابنها حقًا، فكانت طفولته خالية من الدفء؟لكن فاطمة الآن تبدو مهتمة به بشدة. هل استيقظت من غفلتها في منتصف العمر؟غرقت نور في حي
Baca selengkapnya

الفصل 110

أذهلت كلمات سمير نور، لم تتخيل قط أن تسمع منه هذا الاعتراف.انهمر عليها سمير بقبلاتٍ كانت ناعمة ثم أصبحت أكثر شراسة، قبلاتٍ تحمل غريزة التملُّك، أربكت حواسها وأشعرتها بالدوار.شعر بانتعاش اللحظة، حاول الاقتراب منها بحميمة، لكن برودة الهواء أيقظت نور فجأة. ونظرت إلى بطنها، فانتفضت في لحظة ذعر، ودفعته بعنف وهتفت: "لا!"كان غارقًا في اللحظة، لكن دفعها القوي له أفاقه على الفور.رأى رد فعلها القوي، وعينيها ونفورها من قربه، أغلق قميصه بسرعة.تلاشى الشغف من عينيه، وتحول وجهه إلى جفاء، أطبق على شفتيه وقال بنبرة باردة: "هل تحافظين على عفتك من أجل لاشين أم من أجل روميو؟"كان رفضها الحاد، ونفورها من لمسه دليلًا في نظره على أن قلبها معلق بغيره.وضعت نور يدها على بطنها التي تحمل جنينًا، لا يمكنها أن تكون متهورة. كادت تقع في لحظة ضعف!نظرت إلى سمير مجددًا، رأت جفاءه، واستيائه من تصرفها.لكن ماذا كان بإمكانها أن تفعل؟كان ثملاً، وليس في حالة عقلية جيدة.والطفل الذي في بطنها هو ثمرة لحظة مماثلة، حين فقد سمير توازنه حينما كان ثملًا.هي الآن لا تعيش لنفسها فقط، بل لطفلها أيضًا.خفضت عينيها بحزن عميق، وأ
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
910111213
...
15
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status