لم تفكِّر نور في الأمر بهذه الطريقة.حتى كل كلماتها السابقة التي قالتها عنه في لحظة احتقارٍ لشهد.فقد كانت فقط تدافع عن نفسها.أخبرته: "ألا تعلم أني أحب رجلًا آخر؟"عبارة واحدة فقط أغلقت كل الطرق على سمير.لأنها بالفعل تحب أحدهم.لكنه لم ير هذا الرجل قط!ويبدو أن هذا الأمر صار لغزًا بينهما.بردت ملامح سمير، لكنه أجاب: "لا حاجة لذكر هذا الرجل، سأتركك ترحلين حين ينتهي العقد، كنت سأقوم بإرسال أوراق الطلاق إليك أصلًا إن لم تفعلي أنت ذلك!"كانت نور تعلم أن الأسهم لا تُسلم إلا عند انتهاء مدة العقد.لذلك كانت تتعاون معه بصمت كنوع من رد الجميل."حسنًا." أخرجت نور هاتفها ونظرت إلى التقويم، وقالت: "لم يتبق سوى أيام قليلة، وآمل أن يتسنى لك الوقت حينها."لم يجبها سمير.قام الأطباء بربط جراحهما.لم يكن جرح نور عميقًا، بل مجرد خدش بسيط، كانت تعلم أن خالد لم يكن يريد قتلها.بل كان كل هذا بتحريضٍ من تلك المرأة.لم يمر وقت طويل حتى وصل رجال الشرطة إلى المستشفى.هي المجني عليها في هذه الحادثة.نظر إليها الضابط بملامح جادة، وقال بنبرةٍ ثقيلة: "آنسة نور، لقد فقد السيد خالد حياته في الانفجار."كان صعبًا أن
Read more