Lahat ng Kabanata ng إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Kabanata 181 - Kabanata 190

250 Kabanata

الفصل 181

حتى ولو لم تقبل هذا الأمر، فوالدته ستقبل به.هي لا تستطيع مخالفة إرادتها.كما أنها لا تنوي أن تكون ذلك الشخص السيئ.مرّ بعض الوقت قبل أن يُسمع طرق على الباب.كانت روزالين في غرفتها، سألت حين سمعت الصوت: "من؟""أنا شهد."ترددت روزالين قليلًا، لكنها فتحت الباب في النهاية.وقفت شهد عند الباب تحمل بيدها وعاء حساء، قالت لها وعلى وجهها ابتسامة رقيقة: "بما أنك لم تنزلي، جئت لأعطيك بعضًا من الحساء الذي أعدَّته العمة، رائحته زكيَّة للغاية."قالت روزالين: "لا أشعر بالجوع."وضعت شهد الحساء على الطاولة ثم التفتت تنظر إليها وقالت: "هل فقدت شهيتك لأنني جئت إلى هنا؟"أجابت روزالين على عجل: "لا، لا تبالغي في التفكير.""جيدٌ إذًا." أمسكت يدها بود وأردفت: "أنتِ صغيرة في السن، ناديني أختي من الآن فصاعدًا، إن احتجت شيئًا أخبريني فقط، وسأساعدك بما أقدر عليه."كان ترحيبها مباغتًا، حتى إن روزالين لم تعرف كيف تتصرَّف: "أنا...""كفاك من المجاملات، أنا وحيدة أبويَّ، ولطالما تمنيت أختًا صغيرة تشبهني، وأنت بالفعل تشبهينني كثيرًا، تصلحين أن تكوني أختي الصغيرة." ثم تذكرت أمرًا، وقالت: "أوه بالمناسبة، طلبت من مساعدت
Magbasa pa

الفصل 182

لامس هذا الحديث قلب روزالين بالفعل.فكيف لنور أن تتطلق من سمير بسهولة إن كانت تحبه؟ أتراها كانت تخدعها بكلماتها؟هي نفسها حذَّرتها من التعلق به، ثم عادت هي ووقعت في حبه.وبما أنها الآن تحمل طفله، ربما قد تخطط لإيذائه في المستقبل.وضعت روزالين يدها على بطنها، وقد دبّ الخوف في قلبها، لن تسمح لنور بأن تحقق غرضها، وتعرّض طفلها للأذى.راقبت شهد ملامح وجه روزالين، ثم أكملت مكتفيةً بما قالته: "ارتاحي جيدًا، ولا تنسي شرب الحساء، إنه مفيد لحملك،سأخرج الآن."ثم غادرت الغرفة وعلى شفتيها ابتسامة خبيثة.زرعت كلماتها القلق في قلب روزالين.كان عليها أن تفعل شيئًا حيال هذا الأمر.تذكّرت فجأة زوجة عم نور وابنة عمها، وتساءلت في نفسها عن حالهما الآن.ــخرجت نور للتو من مركز الشرطة بعد أن انتهت من تسجيل أقوالها."نور!"التفتت لتجد خالد أمامها عند البوابة.كان في الخمسين من عمره، لا يشبه أخاه محمود، ملامحه متعبة ووجهه شاحب وبه القليل من التجاعيد، أطفأ سيجارته وسحقها تحت قدمه، ثم توجه إليها وسألها بحدة: "أين زوجتي؟"لم تكن نور قريبة من عمها هذا يومًا.لم تكن علاقتها بهم جيدة منذ الصغر.كانت زوجة عمها تملأ
Magbasa pa

الفصل 183

عقد خالد حاجبيه وواصل التدخين، ثم قال: "لا تجعلي كلامك جارحًا لهذه الدرجة، هل سأتقاعس عن سداد المال إن كان معي المال؟ سأسدده لاحقًا ، أقرضيني فقط."ردت نور: "لا مال لدي أقرضك إياه، دعنا لا نكمل الحديث، فأنا لدي مشاغل أخرى."غضب خالد عندما رأى أنها استدارت وعلى وشك الرحيل بدون حتى أن تُلقي نظرةً خلفها، إنها لا تحترمه على الإطلاق، فرمى سيجارته أرضًا، وقال مزمجرًا: "يا نور، لا تدفعيني إلى أن أعُدَّك خصيمتي، سيصبح حينها كل شيء قبيحًا."ركبت سيارتها وانطلقت.تعرف جيدًا ما يريده.هو وأسرته كالحفرة التي لا قاع لها، تعطيهم فيطلبون لاحقًا ما هو أكثر.كانت روزالين تراقب هذا المشهد من زاوية خفية.رأت الغضب على وجه خالد، ونظراته المليئة بالحقد، وهنا راودتها فكرة.إن اختفت نور من هذا العالم، فلن يبقى أحد يهددها أو يهدد طفلها في بطنها.إذا أسقطت خصومها الواحد تلو الآخر، فقد تصل إلى منصب زوجة سمير.ارتسمت على شفتيها ابتسامة باردة.كانت نور تقود سيارتها حين تلقت اتصالًا من سالي، فارتدت سماعة البلوتوث لتجيب على اتصالها.قالت سالي وقد أنهت عملها للتو: "قررتِ الطلاق من سميرحقًّا؟"تأخرت نور قليلًا قبل أن
Magbasa pa

الفصل 184

اضطر صلاح إلى أن يُغلق الخط.لكن لم يكد يغلقه، حتى عاد يرن من جديد.قال صلاح: "قد يكون هناك أمرٌ خطيرٌ يا سيد سمير."رفع سمير عينيه عن الصحيفة التي كان يقرأها، رن الهاتف مرة أخرى، وكان اتصالًا من سالي.نادراً ما تتصل به. وإن حدث، فلا بد أن الأمر يتعلق بنور.طوى الصحيفة وقال: "ناولني الهاتف."ناوله صلاح الهاتف، وما إن أجاب، حتى سمع صراخها المتوتِّر: "سمير، لماذا لا ترد على الهاتف؟ ألا تهتم بسلامة نور؟"عندما سمعها بهذا التوتُّر، أطبق على شفتيه وقال: "ما الأمر؟"ردت سالي: "إن نور لا ترد، أخبرتني أن نلتقي قبل ساعة، لكنها لم تأتِ، كما أنها لا ترد على الهاتف، هي دقيقة للغاية في مواعيدها، ولا تختفي من دون سبب، أعتقد أن شيئًا ما حدث لها!"انقبض قلبه فجأة وتلاشى غضبه، وجلس بسرعة قائلًا: "هل أخبرتك إلى أين ستذهب؟"ندمت سالي حينها على عدم سؤالها، قالت: "لم أسألها، لا أعلم أين ذهبت.""فهمت."لم يكن لديه متسعٌ من الوقت ليحادث سالي، فأولويته كانت التفكير في طريقة للعثور على نور، لذا أغلق الهاتف بسرعة.كانت يده ما تزال معلقة بالمحلول الوريدي، مزّقه مباشرةً بدون تردد.وقف متألمًا، وقال لصلاح: "جهّز
Magbasa pa

الفصل 185

أخذ سمير الهاتف بسرعة، وبدأ يراجع التسجيلات ليعثر على أثر ذلك الشخص.لم يدرك الخاطف أن الكاميرات ستلتقطه، ظن أنه يمكنه تفاديها واستغل إحدى الزوايا الميتة ليبدّل ملابسه قبل أن يغادر.استغرق تتبّعه بعض الوقت.لكنهم في النهاية تمكنوا من إيجاده."هيا ننطلق!"تحرك الفريق بالسيارة على الفور لملاحقة الأثر.--شعرت نور بإنهاك شديد بجسدها، وكأن لا طاقة فيه، فبالرغم أنها كانت مستلقية، إلا أنها شعرت كما لو كانت قد غرقت في حالة من الإرهاق لا تستطيع الاستيقاظ منها. سمعت صوتًا خافتًا يسأل: "ماذا نفعل الآن؟"رد صوت امرأة: "لقد اختطفناها بالفعل، وعلينا أن نتخلَّص معها!" اعترض خالد بتردد: "نتخلص منها؟ هل تريدين توريطي؟ إن هذه ابنة أخي، يستحيل أن أفعل هذا، كل ما أردته هو المال فقط!" كان خالد مترددًا بعض الشيء، إذ أنه لم يفكِّر قط في التخلَّص منها، أطرق قائلًا: "سنتصل بسمير، وإن كان يريد زوجته، فعليه أن يدفع المال!"صرخت المرأة بجزع وهي تمنعه من الاتصال: "لا تتصل، هل فقدت عقلك! إن علم سمير بالأمر، سنُدفن جميعًا، أنت اختطفت نور، وبالتأكيد لن يتأخر في العثور علينا، إن لم تتخلص منها الآن، فستجلب لنا المصا
Magbasa pa

الفصل 186

"لديّ مال، لا تؤذيني فقط!"قالت نور بعد أن فتحت فمها تتنفَّس، كانت تلهث، جسدها كله مبللٌ بالعرق.عليها أولا أن تضمن سلامتها. رفعت عينيها وهي تحاول التركيز، فرأت نفسها داخل غرفة فوضوية، ويداها مربوطتان.شحب وجهها حين وقعت نظراتها على الشخص الواقف أمامها، وقالت: "عمي." أجابها خالد ببرود ونظراته جامدة: "الآن فقط تذكرّت أن تناديني بـ"عمي"؟"لم تكن نور تتخيّل أن تصل به القسوة لأن يختطفها هكذا بدون أن يضع أي اعتبارٍ لصلة القرابة بينهما. لم تعُد تتوسم فيه أي رحمة، فسألته مباشرة: "ما الذي تريده كي تتركني؟"سألها قائلًا: "ألم تقولي قبل قليل إن لديكِ مالاً؟ هل هذه البطاقة فيها شيء؟""نعم فيها."ارتسمت على وجهه ابتسامة لم تخلُ من الجشع، وسأل: "كم فيها؟"سألته نور: " هل ستتركني إن أعطيتك المال؟"قُطع حديثهما قبل أن يرد، وجاء صوتٌ مفاجئ: "لا!"هناك شخصٌ آخر.بحثت نور بعينيها عن مصدر الصوت، لكنها لم ترَ أحدًا.كانت تختبئ في الظل، تأبى الخروج. "لا يمكنك أن تتركها تذهب، إن فعلت ذلك، فمصيرك السجن!"حاولت نور أن تميّز الصوت، لكنها لم تستطع.غيَّرت تلك المرأة صوتها عن قصد، هذا يعني أنها على الأغلب تع
Magbasa pa

الفصل 187

بدأ خالد يقتنع بعض الشيء بكلامها.فهذه المرأة لا صلة لها به، ولا بد أن لديها مصلحة خفية جعلتها تقترب منه.أما نور، فهي ابنة أخيه في نهاية المطاف.أُجبرَ على اختطافها بلا حول ولا قوة، ولكنه ما زال يقلق من أن يكون أحد يدبِّر له مكيدة.التفت بعينيه نحو المرأة.كانت تلك المرأة مستعجلة، فصرخت بغضب: "إنها تحاول الإيقاع بيننا، إن لم أقترح عليك هذه الفكرة، هل كانت نور ستعطيك المال بكامل إرادتها؟ أنا وأنت بيننا منفعة مشتركة!"لكن مهما قالوا، فخالد لم ينسَ غايته الأساسية، لذا وجه حديثه إلى نور قائلًا: "اخبريني بكلمة السر يا نور، وأعدك أنها لن تؤذيك."لا يمكنها أن تتهوَّر وتصدِّقه. وبينما هي تفكر بتردد، جاء صوت محرك سيارة من الخارج.ارتبكت نور بشدَّة في تلك اللحظة.أمسك خالد بنور، ووضع السكين على عنقها، وهو يقول بتوتُّر: "هناك أحد بالخارج!"تصلبت ملامح نور وتجمدت أنفاسها وهي ترى السكين أمامها.أما المرأة فعلمت أن الخطة خربت، وقال: "كانت تقوم بتضليلك وتأخير الوقت عن قصد، إن أرادت إخبارك بكلمة السر كانت ستفعل ذلك على الفور، لكنك وقعت في فخِّها!"صرخ خالد بأسنانه المطبقة، وقد ضاق به السبيل قائلًا:
Magbasa pa

الفصل 188

لكن الأمر منطقي.كان بوسعه أن يودع في بطاقتها عشرة مليون.فكيف سيبخل بخمسة مليون؟لم تشعر إلا بوجع في صدرها حين أدارت عينيها عنه، إنه إنسان جيد، جيد للغاية.لكن كل مرة يثبت فيها أنه إنسانٌ جيد، كانت كالسهم يصيب أعماق قلبها.تجعلها لا تطيق الابتعاد عنه، وتسبب لها الألم.انبسطت ملامح وجه خالد حين نطق برقم بطاقته سريعًا.فأخرج سمير هاتفه، واتصل بأحدهم وقال: "حوِّل على الفور خمسة مليون إلى هذا الحساب!"أما تلك المرأة المختبئة خلفهم، فقد شعرت بالذعر لرؤيتها ما يحدث.لن تتركها هكذا، لن يحصل هذا.لا بد أن تجعل نور تختفي إلى الأبد.رن الهاتف.وصلت خالد رسالة على هاتفه.فتحها.كانت الرسالة من البنك.ظهرت أصفار كثيرة على الرقم في حسابه البنكي.خمسة مليون!إنها حقًا خمسة مليون!كمية من المال لم يرها طيلة حياته.شعر بالانفعال والفرح، وخبّأ الهاتف في جيبه، ثم قال: "كيف أضمن أنك ستتركني أرحل بعدما أطلق سراح نور؟"أجابه سمير: "هناك سيارات هنا، بوسعك أن تأخذ واحدة منها، ولن اعترض طريقك!""أفسح لي الطريق لأذهب إذًا."رأى خالد أن هناك سيارات كثيرة مصطفة في الخارج.لو خرج من هنا سيكون بأمان.سيتمكن من ال
Magbasa pa

الفصل 189

انفجرت فجأة السيارة التي ركبها خالد.انتشرت ألسنة اللهب في السماء، وانفجرت المركبة في لحظة.وقفت نور مكانها، انعكس وهج النار على وجهها الشاحب، واتسعت حدقتاها.ما الذي حدث؟كيف انفجرت السيارة؟بالرغم من جفوة علاقتها بعمها، لكنه في النهاية عمها الحقيقي. فحتى لو كان شخصًا عاديًّا، فرؤية شخص يموت أمام عينيها ستخيفها!امتلأ عقلها بالفراغ، وبدأت دموعها تنهمر بصمت. بقيت واقفة لحظات طويلة، كأن جسدها تحوَّل إلى تمثال بلا حياة، ثم خطت بلا وعي نحو مكان الانفجار."نور!"ناداها سمير ولم يكن قد استوعب المشهد بعد.لاحظ حركتها، وفكَّر في سلامتها، فأمسك معصمها وسحبها إلى صدره.نظر إليها بعينين جادتين وقال: "لا تذهبي هناك، المكان خطر!""يا صلاح، أحضر المساعدة لإخماد النيران!"امتلأت عينا نور بالدموع، حاولت دفع سمير، وقالت بصوت خافت: "لا بأس، سأتفقده فقط من بعيد، لن يكون الأمر خطيرًا."كانت تريد أن ترى هل مات أم لا.لم تستوعب بعد فكرة أن يموت إنسان أمامها.استخدموا جميع طفايات الحريق لإخماد النيران.وقفت نور على مسافة، تنظر إلى الظل داخل السيارة، بدا ساكنا بدون حراك، وهو الذي كان قبل لحظات يعتذر لها.و
Magbasa pa

الفصل 190

عقد سمير حاجبيه وقال: "لقد أغمي عليك منذ قليل، عليك أن تخضعي للفحص لنطمئن."شدت نور ثوبها، ونظرت إلى الدم على يد سمير، وقالت: "أظن أنك تحتاج إلى الفحص أكثر مني."نهضت من السرير بسرعة، وقالت: "ليس بي إلا خدش صغير في رقبتي، يكفيني أن يُضمد!""أيها الطبيب، افحص السيد سمير أولًا."ضاقت عينا سمير وهو يحدِّق في نور.شعر أن بها أمرًا غريبًا.أمرًا غير طبيعي.وكأنها تخفي شيئًا.ترفض الفحص، لكنها تذهب خلسة إلى مستشفى خاص.ماذا تخفي؟أدرك الطبيب وجود خلاف بينهما، فقال: "يا سيد سمير، سأقوم بتضميد جراحكما أولًا."لم يجب سمير على الطبيب، بل توجه إلى نور بالسؤال: "إن كنت لا تريدين الفحص، فلم ذهبت إلى المستشفى الخاص؟ هل تخفين عني شيئًا؟"بردت نظرته، واشتد صوته ببرود.كانت متزنة من الخارج برغم التوتر في داخلها، ثبتت نور نظراتها وقالت: "ذهبت إلى مستشفى خاص لأنني أحرص على خصوصيتي الشخصية، أما الآن فلا أرغب في الفحص لأنني بخير."لم يفهمها سمير، فقال: "أنت لست شخصية مشهورة، لم تحتاجين إلى هذا القدر من الخصوصية؟"أسرعت نور في البحث عن مبرر، وقالت: " في المرة السابقة تم تصويري مباشرة أمام باب الشركة، وانتشر
Magbasa pa
PREV
1
...
1718192021
...
25
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status