حتى ولو لم تقبل هذا الأمر، فوالدته ستقبل به.هي لا تستطيع مخالفة إرادتها.كما أنها لا تنوي أن تكون ذلك الشخص السيئ.مرّ بعض الوقت قبل أن يُسمع طرق على الباب.كانت روزالين في غرفتها، سألت حين سمعت الصوت: "من؟""أنا شهد."ترددت روزالين قليلًا، لكنها فتحت الباب في النهاية.وقفت شهد عند الباب تحمل بيدها وعاء حساء، قالت لها وعلى وجهها ابتسامة رقيقة: "بما أنك لم تنزلي، جئت لأعطيك بعضًا من الحساء الذي أعدَّته العمة، رائحته زكيَّة للغاية."قالت روزالين: "لا أشعر بالجوع."وضعت شهد الحساء على الطاولة ثم التفتت تنظر إليها وقالت: "هل فقدت شهيتك لأنني جئت إلى هنا؟"أجابت روزالين على عجل: "لا، لا تبالغي في التفكير.""جيدٌ إذًا." أمسكت يدها بود وأردفت: "أنتِ صغيرة في السن، ناديني أختي من الآن فصاعدًا، إن احتجت شيئًا أخبريني فقط، وسأساعدك بما أقدر عليه."كان ترحيبها مباغتًا، حتى إن روزالين لم تعرف كيف تتصرَّف: "أنا...""كفاك من المجاملات، أنا وحيدة أبويَّ، ولطالما تمنيت أختًا صغيرة تشبهني، وأنت بالفعل تشبهينني كثيرًا، تصلحين أن تكوني أختي الصغيرة." ثم تذكرت أمرًا، وقالت: "أوه بالمناسبة، طلبت من مساعدت
Magbasa pa