Semua Bab إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Bab 221 - Bab 230

250 Bab

الفصل 221

كان قرارها لا يزال مفاجئًا قليلًا بالنسبة لصلاح.لقد تابع خطواتها منذ أن بدأت العمل في مجموعة القزعلي حتى هذا اليوم.عملا معًا لسنوات عديدة، ومغادرتها فجأة هكذا أمرٌ يصعب عليه تقبله بعض الشيء.لكن في النهاية هذا قرار نور الشخصي. سألها صلاح: "هل أنتِ متأكدة من قرارك هذا؟"ابتسمت نور بنظرة هادئة، ولم تقل إنها فكرت طويلًا قبل أن تتخذ مثل هذا القرار.فبعض الأمور حين يحين وقت تركها، فلا بد من حسم الأمر معها دون تردد.وهذا كان خيارها العقلاني.فالإنسان يجب أن يحب نفسه أولًا.فقالت نور: "لقد قررت بالفعل."رفعت رأسها، ونظرت إلى السماء حيث كانت بعض الطيور تحلق، كانت تتوق أيضًا إلى الحرية."لا يمكنني البقاء في مجموعة القزعلي إلى الأبد، أحتاج أن أخرج وأجرب أشياء جديدة."احترم صلاح قرارها، وقال: "حسنًا، أتمنى لك السعادة في المستقبل."نظرت نور إليه مبتسمة، وقالت: "سأكون كذلك."خرج سمير من غرفة شهد في تلك اللحظة.لم يكن على علم بما دار من حديث بينهما.لكنه رآهما يتحدثان بسعادة.فأخذ يحدق في صلاح بنظراتٍ حادة.التفت صلاح، فالتقت عينيه بنظرة سمير الحادة، فشعر بقشعريرة في ظهره، وتجمدت ابتسامته على وجه
Baca selengkapnya

الفصل 222

وكأنه يبحث عن أي زلة لها، لكن الأمر لم يكن خطيرًا.وربما كان هذا من نسج خيالها.دخلت السيارة وجلست.انطلقت السيارة، وكان سمير يحمل الجهاز اللوحي في يده، و بقيت الأجواء صامتة كما كانت في البداية.شعرت نور أيضًا أن علاقتهما أصبحت فاترة وباردة منذ عودتها من قريتها.بدا سمير وكأنه يتعمد الابتعاد عنها.ربما كان يفعل ذلك من أجل شهد.كان ينظر إلى الجهاز اللوحي دون أي تعبير على وجهه، وأصابعه الطويلة تمرر على الشاشة، ثم قال ببرود: "تأخر الوقت، سأوصلك إلى المنزل."فقد كان الليل قد حل بعد خروجهم من المستشفى.ولم تكن نور تريد أن تزعجه.فقد لا يتمكن من تبرير نفسه لشهد، وحينها ستضطر لتحمُّل تهمةٍ جديدة.من الأفضل أن تتجنب الشبهات.رفضت مباشرة: "لا داعي لذلك، سيارتي ما زالت متوقفة أمام مركز الشرطة، أوصلني إلى هناك فقط، ويمكنني أن أعود للبيت بنفسي."أطبق سمير شفتيه، وأخذ يمرر أصابعه على الشاشة بعصبية وبعينين باردتين.ثم أغلق الجهاز اللوحي.وكان يصدر أصواتًا واضحة، وكأنه يتعمد أن يفعل ذلك حتى تراه نور.كانت نور تعلم أن مزاجه سيئ، فالأفضل ألا تغضبه أكثر.وبعد عشر دقائق، توقفت السيارة أمام مركز الشرطة.ن
Baca selengkapnya

الفصل 223

قال صلاح مذكِّرًا إياه مرَّة أخرى: "يا سيد سمير، أليس اليوم هو يوم طلاقك من السكرتيرة نور؟ ينبغي أن تذهبا إلى مكتب الشؤون المدنية لإنهاء إجراءات الطلاق."لم يتفوَه سمير بكلمة.نقل نظره إلى التقويم، فاليوم بالفعل هو يوم اكتمال ثلاث سنوات على زواجهما. وهو أيضًا اليوم الذي اتفقا فيه على الطلاق.مرّ الوقت بسرعة، أدرك فجأة أن زواجه من نور استمر ثلاث سنوات.لكن صلاح عرف أدق التفاصيل عن هذا الأمر.أخذ سمير يشد ربطة عنقه بنفاد صبر، ثم رفع عينيه نحو صلاح، وقال بصوت بارد: "هل أخبرتك نور بذلك؟"أحس صلاح أن هناك خطأ في نبرته، جعلته يشعر بالخوف، لكنه لم يجد سوى أن يجيب: "...نعم."سأل سمير مجددًا: "هل علاقتك بها جيدة إلى هذا الحد، حتى تخبرك بهذا قبل أن تخبرني حتى؟"شعر صلاح بتوتر في عنقه، وقال: "نحن زملاء لا غير، نتحدث أحيانًا في أمور عادية، وهذا كل شيء."شعر وكأن مديره ينظر إليه كما لو كان يراه خصمًا له في الحب، فتابع قائلًا: "سيد سمير، علاقتي مع نور بريئة تمامًا، بالكاد نتحدث خارج نطاق العمل!"كتم صلاح غيظه في صدره.أدرك سمير أن نور لم تكن حماسية معه بالأمس، لأنها كانت تفكر في أمر الطلاق، وتخطط ل
Baca selengkapnya

الفصل 224

أجابت نور وهي تضم شفتيها: "ألست تعلم أنني قدمت استقالتي بالفعل؟"أجابها صلاح بلطف: "لم يوافق السيد سمير على استقالتك بعد، وما زال لا يوجد من يشغل مكانك، لذا ينبغي عليك الاستمرار في العمل، يا سكرتيرة نور، يمكنك الآن أن تغادري مكتب الشؤون المدينة وأن تأتي إلى الشركة."بُهتت نور ولم تتكلَم.الطلاق لم يتم. والعمل ما زال مستمرًا.لكن هذه غلطتها، فلم تكن قد أحاطت بالأمر من جميع جوانبه.فلا بد من وجود من يتولى مهامها قبل مغادرتها الشركة، حتى لا تكون عرضة للانتقاد.سألت نور: "إن وُجد من يحل محلي، فهل أستطيع الاستقالة رسميًا؟""من الناحية الإدارية، نعم."حسنًا، سأطلب إذن من قسم الموارد البشرية البدء في توظيف أحد آخر."وأنهت المكالمة.تنفس صلاح الصعداء، وكأنه أنهى مهمةً صعبةً للغاية.أما سمير الذي كان يتابع الحديث بدقة، فاطمأن حين علم أن نور لا تصر على الطلاق، ولن تستقيل من الشركة بعد.وانتظر عودتها.غادرت نور مكتب الشؤون المدنية بسيارتها.أرسلت لها سوسن رسالة تسألها عن موعد عودتها، وهي لا تزال قلقة.لم تعرف كيف ترد عليها.أما سالي، فقد أقلقها حال نور في المرة السابقة، فاتصلت بها مرارًا لا تُعد
Baca selengkapnya

الفصل 225

ثبتت نور نظرها على الملفات أمامها، وقالت بهدوء: "أنا لا أزال في منصبي، وأنت تحتاج إلى سكرتيرة جديدة، فمن الطبيعي أن أحرص على اختيار الأفضل لك."رغم كلماتها تلك، إلا أن سمير شعر بشيء من الضيق.كانت فقط تسعى للهروب منه.قالت نور مرة أخرى: "ألا تعرف متى يكون لديك وقت فراغ يا سيد سمير؟ حتى نتمكن من إنهاء إجراءات الطلاق، لقد اتفقنا أننا سننفصل بعد انقضاء ثلاث سنوات، هل ستخلف وعدك يا سيد سمير؟"أطبق سمير شفتيه، ولم يقل شيئًا.رفعت نور رأسها، ونظرت إلى سمير، وقالت: "آمل أن تفي بوعدك، فهذا أفضل لك ولي..."فجأة صرخ سمير بصوت عال قائلًا: "صلاح، اخرج من هنا!"ارتجفت نور خوفًا من شدة صوته.وبعد مغادرة صلاح، لم يبق في المكتب الصغير سواهما، مما أشعرها بضيق التنفس لوهلة.ونظرت إلى عيني سمير، فخالجها شعور سيئ.لم تعرف ما الخطأ الذي قالته.أليس الطلاق هو النهاية الأفضل لهما؟ينال هو حصته من الأسهم، وتنال هي حريتها، كلاهما سيخرج بما يريد.فما الذي يزعجه؟لم يكن لديها وقت للتفكير في مزاج سمير المتقلب.فقد انتهى وقت العمل، وغادر الجميع، ولم يكن من المناسب أن يبقيا رجلًا وامرأة في مكان واحد، خاصة أن نظرات
Baca selengkapnya

الفصل 226

ابتسمت ابتسامة خفيفة ساخرة، ونظرت إلى سمير بنظرة باردة كالصقيع.قالت لنفسها إن الأمر لا يستحق كل هذا.فهي أيضًا استفادت من هذا الزواج.لكنها في الحقيقة كانت متألمة من حقيقة أنها لم تكن سوى أداة بالنسبة لسمير.بعض الأمور لا داعي لأن تُقال، فهي فعلًا جنت بعض الفوائد.هل كان من الضروري حقًّا أن يُجبرها على البوح بتلك الإهانة؟عبس وجه سمير، وتحدث بنبرة باردة: "متى عرفت بالأمر؟""هل هذا مهم؟" ردت نور: "أنت فقط تحتاج إلى أن تعرف أنني أعرف كل شيء، ولم أعد أرغب في الاستمرار في هذا الزواج!"تغير وجه سمير وأمسك بيدها بشدة، وقال بصوت قاس: "وإن كنت لا أريد الطلاق؟""لا تريد؟ وبأي حق لا تريد؟" قالت نور بانفعال: "هذه كانت قواعد لعبتك أنت، وأنا التزمت بها، وأتممت مهمتي، يجب أن تسمح لي بالرحيل، يا سمير، أنا لم أعد أرغب في اللعب معك، ولا أن تلعب بي!""إذًا عليك أن تعرفي أن كلمتي هي الفاصلة." قال سمير بنظرة باردة، وكلمات قاسية: "إن تصرفت بلطف، فقد تحقّقين ما ترغبين به، أما إن لم تفعلي...""سمير، أنا لا أحبك!" قاطعته نور بعناد، وهي تحدق في عينيه: "أنا لم أحبك قط، لا أريد الاستمرار معك، لا أريد أن أضيع شب
Baca selengkapnya

الفصل 227

ضرب سمير مؤخرة نور بكفّه.انتشر ألم حارق في جسدها."يبدو أنك لم تتعلمي الدرس بعد!" قالها بصوت بارد.بعد وقت قليل.لم تعد نور تحتمل قسوته، كانت لا تزال ضعيفة جدًا، خرج من فمها صوت ناعم متوسل: "لا...لا...أرجوك، دعني وشأني..."نظر سمير إلى نور المستلقية على الطاولة وكأنها بلا عظام، شعرها مبعثر على الطاولة، وخديها محمرّان، وجبينها يتصبب عرقًا.قميصها معلق بشكل غير مرتب عند خصرها، وقد مزق جواربها، وارتفعت تنورتها حتى أعلى فخذيها.كانت دموعها تنهمر باستمرار، وأنفها محمر وهي تنتحب، وقد انكمشت على نفسها، كأنها فتاة مسكينة تعرضت للأذى.لم يطاوعه قلبه تمامًا، فضمها بين ذراعيه وجلس وهو يحملها.كان عقل نور في تلك اللحظة غير واعٍ تقريبًا، بكت كثيرًا حتى بحّ صوتها وتشوش بصرها.بدت كدمية محطّمة في حضنه، فقدت كل قدرة على المقاومة.ألبسها بعدها ملابسها، وحملها بين ذراعيه، ثم قال بصوت منخفض أجش: "لو أنك تصرفتِ بلطف، لما حصل كل هذا."لم تكن نور تعرف سبب غضبه.ما الخطأ الذي ارتكبته.شعرت فقط أنه لم يعد إنسانًا، بل وحشًا.تحفُّه الخطورة.ربما كان خطأها منذ البداية أنها اقتربت منه.ما كان يجب أن تأتي إلى شر
Baca selengkapnya

الفصل 228

كان يشعر بفضول شديد تجاه ذلك الرجل المسمى بروميو.ما السحر الذي يملكه حتى تبقى متعلقة به كل هذه السنوات؟وإن لم يكن هذا الرجل جيدًا لها، فهل ستستفيق حينها، وتتراجع عن فكرة الطلاق؟...رأت نور كابوسًا، كانت فيه مكبلة اليدين والقدمين، ومحبوسة داخل قفص، أصبحت طائرًا داخل قفص.لم يكن هناك أحد حولها، ولا أحد يهتم بها.كانت محاطة بالظلام، ومهما حاولت لم تستطع التخلص من القيود.استيقظت من كابوسها وهي تلهث، ووجهها مغطى بالعرق البارد.جلست ولمست وجهها، وظلت تحاول التماسك للحظات، ثم نظرت حولها لتكتشف أنها في مكان غريب.كانت الغرفة دافئة، وفوقها غطاء خفيف من الريش، وكانت ترتدي فستانًا رقيقًا بحمالات.وكان هو نفس الفستان الذي رأته في حلمها.جعلها هذا تشعر بالذعر، هل يعقل أنها حقًا محتجزة؟قفزت بسرعة من السرير، وركضت نحو الباب.فتحت الباب، وبدا كل شيء من حولها غريبًا، ولم تكن قد جاءت إلى هذا المكان من قبل.كيف استيقظت هنا؟تذكرت أنها كانت مع سمير بالأمس، وهذا جعلها تشعر بقشعريرة.في الأمس، جعلها سمير تشعر بالاختناق، لم تحب هذا الشعور.جاء صوت عميق وجاد من الخلف يقول: "لماذا خرجتِ حافية القدمين؟"ت
Baca selengkapnya

الفصل 229

لم تكن تعرف ما الذي ينوي سمير فعله.لكنها لم تكن ترغب في البقاء هنا تنتظر مصيرها.دور العصفور الذهبي في القفص هذا لا يناسبها.وهي لا تقبل بذلك.كان سمير ينظر إليها، وقد بدا عليها الانفعال، والحذر والريبة منه.عقد حاجبيه وقال: "نور، عليك أن تفهمي جيدًا أنك زوجتي بالاسم، كيف لك أن تصفي نفسك بالحيوان الأليف؟ أليس من الطبيعي أن نكون معًا؟"كانا معًا في السابق، ولم تكن تنفعل بهذه الطريقة.ما السبب الذي جعلها تتغير؟هو نفسه لم يفهم.أمسكت نور بملاءة السرير، وسألته: "متى نذهب إلى مكتب السجل المدني لنتطلق؟""هل أنت مستعجلة؟"قالت نور: "نعم، لقد اتفقنا على موعد معين، ولا ينبغي تأجيله مرارًا وتكرارًا، أفهمت؟"نظر سمير إليها بعينين عميقتين، لم يكن في كلماتها أي نوع من المشاعر، لم تعد نور التي يعرفها.الآن كل ما تريده هو الهروب منه، مما جعله يتساءل: "هل السبب هو ذلك الرجل المدعو بروميو؟"توقفت نور للحظة، لم يعد الأمر يهمها الآن بعد كل ما حدث، فقررت الاعتراف: "نعم، أنت تعرف أنني أُكن المشاعر لرجل اسمه روميو."اسودّ وجه سمير، وزادت نبرته برودة وهو يقول: "هل تخدعينني يا نور؟"تجمدت نور في مكانها."هذ
Baca selengkapnya

الفصل 230

غير نبرته فجأة، وقال بصوت هادئ: "إن لم تريدي الكلام فلا بأس، لكن لا تتحدثي عن الطلاق بعد الآن، فلتبقي هنا بهدوء!"شعرت نور بالصدمة، كيف يمكنه أن يفعل ذلك بها؟ فازداد انفعالها، وقالت: "ماذا تقصد بكلامك، يا سمير!""كوني مطيعة."قالها بنبرة خافتة فيها بعض الحنان، وأكمل هو يربّت على شعرها: "لم تأكلي بعد، لابد انك جائعة، أليس كذلك؟ طلبت من الخادمة أن تحضّر لك طعامك المفضل، انزلي لتأكلي."لم تكن نور تتوقع هذا.ربما لأنها لم تفهم سمير جيدًا، أو لأنها أساءت تقدير أسلوبه المعتاد.كانت تظن أنه لن يتقبل فكرة وجود رجل آخر في قلبها، وسيغضب ويُسرع بالطلاق.فكلٌّ منهما لديه شخصٌ آخر يحبه.لكنه اختار أن يحبسها على أن يطلقها.كانت نور قلقة للغاية، فهي لا تريد البقاء معه، بل تريد الطلاق منه، قالت: "سمير، لماذا لا تريد الطلاق؟ أخبرني ماذا يجب أن أفعل لتطلقني؟"أمسك بيدها، وكان وجهه هادئًا، وشفتيه تتحركان ببطء وهو يقول: "كما قلت لكِ، أنا مشغول." قالت نور وهي تقف إلى جانبه: "لكن بالتأكيد سيكون لديك وقت لاحقًا."أجابها: "لم يحل أحدٌ محلَّكِ بعد، فلا بد أن تبقي بجانبي، أما موضوع الطلاق فنتحدث فيه لاحقًا."أ
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
202122232425
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status