قال بلا تردد: "أريد!" كان هو أكثر من يتمنى أن تعيش نور.حتى لو اضطر إلى دفع حياته ثمنًا لذلك.سألت شهد بغضب شديد، بعد أن فقدت كل صوابها: "إذا كنت تريدها أن تعيش، فلماذا تفعل هذا؟ عرضت عليها الزواج، ومنحتها كل تلك الأشياء، فما مكاني أنا!"لم تعد تتحمل كل هذا.كيف يُعطى كل ما يخصها لنور؟هي التي كانت يجب أن تتزوج سمير.وهي فقط التي تستحق أن تحظى بعرض الزواج هذا!نظر سمير إلى نور بعيدًا، تغمرها السعادة وابتسامتها مشرقة على وجهها، هذا هو الوجه الذي أراد أن يراه أكثر من أي شيء آخر.كم يتمنى أن تبتسم له نور.مرة واحدة فقط بابتسامة صادقة له.سبق أن رأى مرات عديدة برودها تجاه زواجهما، بلا فرح ولا حزن.وكان يتمنى أن يرى نور سعيدة بزواجهما.تحقق ذلك هذه المرة.وكان هو مكتفيًا بذلك.كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها ابتسامتها الصادقة بفضل صدقه وإخلاصه.أعاد نظره بجدية، وضيق قبضته على الهاتف، وقال: "أنا وعدتك، ولن أخلف وعدي".احتوت عينا شهد على دموع، وصرخت بغضب: "أريدك أن تمنحني حفل زفاف، أكبر بمئة مرة من هذا العرض!"أجاب سمير بلا تردد: "حسنًا"."فقط أعطني الترياق، وسأفعل أي شيء."كان هذا مطلبه
Read more