كانت المرأة الشابة ما زالت تأمل: "إذن، متى يمكنني القدوم غدًا لأقابله؟""لست متأكدًا من هذا."شعرت بخيبة أمل بعض الشيء.كانت قادرة على رؤيته بالأمس، وتناول الطعام معهم، أما اليوم فلا تستطيع.ربما لأنها جاءت متأخرة جدًا.هل لو أتت غدًا مبكرًا ستتمكن من رؤيته؟في هذه الأثناء، كان طارق يمر بالمكان، وما زال يتساءل إذا كان سمير يعتبر تلك المرأة مجرد بديلة.كان يتحدث مع نفسه."لا يمكن أن يكون هذا." "بل حتى أعد لها حمامًا ساخنًا؟""القائد سمير ليس لديه سبب ليعامل امرأة أخرى بهذه اللطف، فهذا غير أخلاقي.""والقائد سمير ليس من هذا النوع من الأشخاص."حاول طارق مواساة نفسه، وبناءً على معرفته بسمير، فهو يكن مشاعر صادقة تجاه نور، وليس من المحتمل أن يلجأ للبحث عن بديلة.لكن عند التفكير مليًا، بما أن القائد سمير ونور مطلقان، فلم يعد هناك حاجة للالتفات للأخلاق.وفي نفس اللحظة، رفعت المرأة الشابة رأسها لترى طارق، وسمعت كلامه مع نفسه، فصاحت بسرعة: "أخي طارق!"استدار طارق ورأى أنها امرأة أنقذوها في الطريق.اسمها ريتاج.لقد أنقذوا الكثير من اللاجئين هنا.لكن هذه المرأة فقدت زوجها، وكان زوجها من دولة العرب
Read more