"ليس بالضرورة أن تكون هذه الحميمية حقيقية." قال أحمد وهو يحاول مواساتها دون تفكير.كانت عينا آيلين باردة وهي تقول: "وماذا لو كانت حقيقية؟ حتى أن والدي بنفسه اعترف بي، وهو لم يعترف بي؟ هل نسي كم كانت علاقتنا رائعة عندما كنا صغارًا؟ لماذا تغير كل شيء عندما كبرنا!""ربما ما زال السيد الشاب لم يتسوعب امر عودتكِ." واصل أحمد يحاول أن يقول عنه كلامًا حسنًا: "لقد كان يبحث عنك طوال هذه السنوات".ضحكت آيلين بسخرية: "أرى أنه لا يعتبرني أخته!"حاول أحمد التوضيح: "ليس هذا...""هو ليس لطيفًا فقط مع تلك المرأة، بل أهدى لها هدية كذلك، ولم يهدني حتى أي شيء، لكنه يهديها هي!" قالت آيلين بوجه مظلم، وبصوت بارد: "لماذا؟ أريد أن أرى كيف سيعاملها بلطف بعد أن أقتلها، ما لا أستطيع الحصول عليه، لن يحلم غيري بالحصول عليه أيضًا!""حاضر!"شدّت آيلين قبضتيها بإحكام وهي تنظر إليهما، وامتلأت عيونها بالحقد، وكأنها أفعى سامة تنتظر الفرصة لتهاجم.أما همام، فلديه أموره الخاصة.قبلت نور هدية همام، وجلست لمراقبة الأطفال يلعبون. أحبها الأطفال أيضًا، وقبلوها، وأخذوا يسألونها من وقتٍ لآخر، كأن لديهم عشرات الآلاف من الأسئلة.ر
اقرأ المزيد