قال الشاب: "اتبعيني بسرعة، توجد أفاعٍ سامة في هذه الغابة"."حسنًا."لم تكن تجرؤ على التهاون.بعد أن مشيت أكثر من ساعة، خرج بها الشاب أخيرًا من الغابة. وكما قال، كان عند مخرج الغابة قرية صغيرة قريبة.هذه القرية تختلف عن التي رأتها قبل قليل؛ رغم أن بيوتها طينية، إلا أن حولها دجاجًا وبطًّا وحقول خضار. بل وكان عند أبوابها أناس يبيعون أشياء من سياراتهم.قادها الشاب إلى هناك. وتحدث مع رجل من أهل القرية بلغة لم تفهمها نور. وبعد قليل التفت إليها وقال: "سنقيم هنا موقتًا، لكن ليس معي نقود، ويدي مصابة. يمكنك أن تذهبي مع أهل القرية لجمع الأعشاب الطبية مقابل المال"."أنا معي المال."لم تكن تظن أن الشاب سيحاول استغلالها هكذا، لكنها كانت قد استعدّت منذ أن جاءت إلى قبيلة العزبي. فطلبت من عزة أن تبدّل لها بعض النقود إلى عملتهم المحلية وتحملها معها."هذا أفضل."ثم التفت إلى الرجل وسأله بعض الأسئلة.قال الشاب: "أعطه المال أولًا".فأخرجت نور ورقة نقدية من فئة العشرة وقدّمتها للرجل. فأخذها راضيًا.ثم قال الشاب: "يقول هذا الرجل إن عشرة تكفي للسكن عشرة أيام. لكن إن أردتِ مقابلة فرعون، فعليكِ أن تأخذيني
Read more