قال رامي بصوت يختلط بالغضب: "أبي، إن حاولت أن تجرّ الآخرين إلى الأمر، فلن أقف مكتوف اليدين!"صفعه عاصم شاهين صفعة مدوّية. فانحرف رأس رامي جانباً، وضغط بلسانه على وجنته من الداخل، وأطلق شهيقاً حاداً."أبي، أنت تلوم أمي دائماً، تقول إنها كثيراً ما تعرقل أمورك. لكنها بعد ذلك آثرت علي البقاء في البيت، لا تفعل شيئاً، فقط كي لا تزعجك. ومع ذلك، في أحيان كثيرة، لم تكن تحتمل حتى رؤيتها. أنا حقاً أتساءل، هل كل شيء تُلقى باللوم فيه على الآخرين؟ ألا تتحمّل أنت أي مسؤولية؟"دوّي صوت صفعة!فقد صفع عاصم ابنه مرة أخرى وصاح بغضب: "للتو فقدت مشروع ثم تجرؤ على المجادلة! أيها الخادم، أحضر أداة العقاب العائلية!"كان والد رامي صارماً منذ الصغر، متمسكاً بالعقلية القديمة التي تقول: "تحت العصي يولد الابن البار". لم يسلم رامي صغيراً من العقوبات والضرب. لكن بعدما كبر، قلّ أن مد عاصم يده عليه، فما بالك الآن وهو يطلب "العقاب العائلي."تردّد الخادم لحظة، لكنه لم يجرؤ على المعارضة، فاستدار وأحضر عوداً خشبيا طويلاً ورفيعاً.مرنة قوية، لو نزلت على الجسد دون طبقات من الثياب لابد أن يشق الجلد ويسيل الدم.تناول عاصم ال
Magbasa pa