Semua Bab هروب الزوجة الحامل ومطاردة حتي النهاية: Bab 61 - Bab 70

100 Bab

الفصل 61

في صباح اليوم التالي.فتحت يارا عينيها، لتجد السرير بجانبها خاليًا.في الحقيقة قبل أن تغفو البارحة، كانت لا تزال تأمل في أن كريم سيبقى إلى جانبها، لكن يبدو أنه قد غادر.ذلك الرجل مثير للسخرية حقًّا، جاء إلى هنا غاضبًا وطرد صديقتها، وفي النهاية هو نفسه غادر أيضًا.لكن فى الواقع، هي من طلبت منه الرحيل، وكان عليه أن يفعل ذلك، فما الذي يُزعجها الآن؟في تلك اللحظة، فُتح باب الحمّام، وخرج كريم منه، فلما رأى المرأة المستلقية على السرير قد فتحت عينيها، اقترب منها وقال بهدوء: "أنتِ استيقظتِ."سألته يارا بدهشة: "لماذا أنتَ هنا؟" ظنت أنه قد رحل.أجابها بهدوء: "في الليلة الماضية، كنت أنوي المغادرة، وانتظرت حتى تغفى، لكنني شعرت بالنعاس، وغفوت على الكرسي، وما إن فتحت عيني كان قد حَل الصباح."قالت يارا بفتور: "حسنًا." عندما سمعت تفسيره، شعرت بضيق في صدرها، فحسب تفسيره، فهو لم يرحل لأنه غلبه النعاس فحسب.لاحظت أن ملامح وجهه شاحبة بعض الشيء، لا شك أنه لم ينم جيدًا الليلة الماضية.فقالت له: "عد إلى المنزل لتستريح قليلًا."حدّق فيها كريم، كان علي وشك أن يقول شيئًا، لكن رنّ هاتفه فجأة.أخرج الهاتف من جيبه
Baca selengkapnya

الفصل 62

حين وصل كريم إلى حيث كانت رنا، وجدها مستلقيةً على السرير.جلس فورًا إلى جانبها، ثم سألها بقلق: "كيف حالكِ الآن؟"كان وجه رنا شاحبًا، ويبدو عليها المرض الشديد، حتى أن تنفسها كان متقطعًا ومرتجفًا.قالت رنا بغضب، وحاولت أن تنهض من السرير: "كريم، لقد أتيتَ، لقد أخبرتهم ألّا يتصلوا بك، أعلم أنك مشغول، لماذا خالفوا كلامى!"فأوقفها فورا وأعادها إلى السرير، وقال: "لا تتحركي، لقد أحسنوا التصرف حين أخبروني، كيف مرضتِ إلى هذه الدرجة؟"سعلت رنا بضع مرات، وهزّت رأسها قائلة: "اللوم عليّ، جسدي ضعيف جدًا، أنا أكره نفسي، ربما لو مِتُّ لكان أفضل، على الأقل لن أظل أتألم هكذا."عبس كريم، وظهر القلق بوضوح في عينيه وقال: "لا تقولى هذا الكلام أبدًا." في تلك اللحظة، أتى أحد الخدم يحمل منشفة مبللة، فأخذها كريم منه، ووضعها برفق على جبهة رنا، وضغط بيده قليلاً، وقال: "لا تقلقي، ستتحسنين قريبًا."تنهدت رنا وقالت بمرارة: "وماذا بعد أن أتحسن؟ سأعود إلى المرض مجددًا، وسأظل أتألم." ثم أمسكت بيده بقوة وأضافت: "كريم، لا أعلم إلى متى سأتحمل، ربما من الأفضل أن تتركني وشأني.""كفّي عن قول مثل هذه الكلمات، وإلا سأغضب." بدأ
Baca selengkapnya

الفصل 63

لم يرغب أن يصدق أنّ رنا يمكن أن تكون ذلك النوع من الأشخاص، لقد وبّخ يارا بسبب ذاك السِوار، ومع ذلك لم يكن يبدو على يارا أنها تكذب حينها.بدت رنا شديدة القلق، وشعرت بالذنب، وقالت: "ذاك السِوار... أنا... أنا فقط أخبرتها أن السوار جميل للغاية، ويليق بها كهديةً، كريم، هل نسيت؟ حين اشتريتَ ذاك السوار، رأيتُه بالصدفة، وظننتُ أنك اشتريتَه لي، لكنك أخبرتني أنه ليارا، فمدحتُ السوار، وسيكون هدية مناسبة لها؛ هل من الممكن أنها أساءت الفهم؟ اللوم عليّ، كان يجب أن أوضح الأمر، هل تظن أن من الأفضل أن أذهب لأشرح لها؟" لم يكن لكريم أن يطلب منها المواجهة مع يارا، فلن يكون للأمر جدوى، فلا يوجد دليل، ولم يكن فى المكتب حينها سواهما، ويمكنها أن تقول ما تشاء.فكّر كريم لحظة، ثم قال بنبرة باردة: "لا داعي لقول مثل هذه الأمور في المرة القادمة، فإن كان الكلام الناقص يُسبّب سوء فهم، فالأجدر ألّا يُقال من الأصل." قالت رنا بارتباك : "أنا…… ، كريم، لقد أسأتَ فهمي، لم أقصد هذا حقًا، ربما زلّ لساني، لم أقصد، يمكنني أن أشرح لها."قال كريم بنبرة متعبة: "لا داعي، فقط لا تكرّري هذا الأمر مرة أخرى."كان مُرهقًا للغاية، فن
Baca selengkapnya

الفصل 64

في صباح اليوم التالي.كان كريم مستلقيًا على السرير، ووجهه لا يزال يوجد به آثار للكدمات، وجبهته ملفوفة بضمادة، لكنه بدا واعيًا جدًا.جلس أمير على الكرسي بجانب السرير، يقشر له تفاحة وهو يقول: "سيد كريم، لقد كانت حادثة خطيرة جدًا، تحطمت السيارة تمامًا، لكنك بخير، حقًا كنت محظوظًا رغم سوء الظروف، لا تقد السيارة مرة أخرى وأنت مرهق."اتصل به أمير ليلة البارحة، وعندما سمع صوت الاصطدام عبر الهاتف، كادت روحه تخرج من جسده من شدة الخوف.نظر كريم إلى التفاحة في يده بنظرة باردة، ومرّ في عينيه شعور بالانزعاج، وقال: "من قال لك أن تشتري تفاح؟ تخلص منه!"قال أمير مستغربًا: "ماذا؟"توقف أمير عن التقشير للحظة، وقال: "حسنًا، هل ترغب فى نوعٍ آخر من الفاكهة أستطيع شراؤه فورًا."لم يفهم ما سبب هذا الغضب المفاجئ؟ ما خطب التفاح؟قاطعه كريم بنظرة باردة، وقال: "هل تريد مني أن أشرح لك؟"قال أمير بسرعة: "لا لا لا." وأسرع في جمع كيس التفاح وأخذه خارج الغرفة.كان من المؤسف رمي كل هذا التفاحات، فكلها مستوردة وغالية الثمن، وقد حرص أن تكون من أجود الأنواع ، رغم أنه صرف المال وبذل جهد، لم يحظى سوى بالتوبيخ، حقًا مجهود ب
Baca selengkapnya

الفصل 65

لم تمضِ سوى بضع دقائق حتى فُتح الباب فجأة، ودخل السيد وائل بخطوات واسعة يقول: "كريم."استدار كريم فورًا وعندما رأى والده، عبس قليلًا وقال: "أبي، ما الذي أتى بك؟"ما هذا الذي يفعله أمير؟!قال السيد وائل بنبرةٍ ساخرة: "كنت تتمني عدم مجيئي أليس كذلك؟ لا عجب في ذلك، فقد حاولت إخفاء الأمر، كي لا يعلم أحد أن رئيس مجموعة سكاي اصطدم بعمود إنارة كالأحمق."كان يحاول الوصول إلى كريم بخصوص أمر ما دون جدوى ، لذلك بدأ البحث عنه بنفسه.أجاب كريم بلا مبالاة: "لم أتعمد الاصطدام علي كل حال."ردّ والده وهو يلوّح بملف في يده: "راجعتُ سجلاتك الطبية للتو، حادث بسبب القيادة في حالة إرهاق، ألم تكن تعلم أنها مخاطرة؟! أخبرني، ما الحماقة الجديدة التي ارتكبتها؟"لم يشأ كريم الإطالة في الحديث: "لقد حدث الأمر بالفعل، وأنا بخير الآن، فقط لا تُخبر جدتي ولا يارا.""أخيراً تذكرت جدتك وزوجتك! لو فارقت الحياة، هل فكرت كيف سيكون شعورهما؟! هل لرنا علاقة بهذا الأمر؟"فكل الأمور كانت علي ما يرام قبل ظهور رنا، أما بعدها، فانقلب كل شيء رأسًا علي عقب.لكن كريم لم يجب، فغطي وجهه بالغطاء كما لو كان طفلًا غبيًّا.قال السيد وائل من
Baca selengkapnya

الفصل 66

عندما رأى كريم أن اتفاقية الطلاق قد مُزّقت، تفاجأ أنه لم يشعر بالغضب كما ظنّ، بل شعر بالذهول لوهلة.لكنه سرعان ما أدرك أن ردة فعله ليس طبيعية، فرفع عينيه وقال ببرود: "هل ترى أن ما فعلته ممتع؟ ألم تلاحظ أن يارا قد وقّعت بالفعل!"رد عليه السيد وائل بنبرة حادة: "وماذا إن وقعت؟ أليست فكرة الطلاق فكرتك؟ أتظن أنني لا أفهم بماذا تفكر؟"فكريم هو ابنه، ومن الطبيعي أن يعرف نوايا ابنه أكثر مما يتصور."حتى لو مزّقتها، لن يفيد الأمر شيئًا، مجرد إهدار للورق، وسأطبع نسخة أخرى."لقد كان كريم عازمًا تمامًا على الطلاق.وما لم يخبر به والده هو أن يارا باتت أكثر حرصًا منه على إنهاء هذه العلاقة.نظر السيد وائل إلى كريم، فشعر بالضيق الشديد، فاستدار وغادر الغرفة، وتوجه إلى منطقة الاستراحة، وجلس هناك وهو يحدّق باتجاه المدخل.نظر إلى ساعته أكثر من مرة، وبعد تردد طويل، أخرج هاتفه واتصل برقم."يارا، هذا أنا."ردّت عليه: "أبي، ما الأمر؟"قال بنبرة غاضبة: "من سمح لكِ بتوقيع اتفاقية الطلاق؟ هل حصلت على موافقة أحدًا من العائلة؟""أبي، أنا..."قاطَعها بصرامة: "لا تشرحي لي، أنا أعرف تمامًا ما حدث، إذا سلّمكِ الأوراق م
Baca selengkapnya

الفصل 67

قال وائل: "سهير، هل يمكنكِ أن تعديني ألا تخبري والدتي بهذا الأمر؟ صحتها ليست على ما يرام، ولن تتحمل مثل هذا الخبر."فقالت باستنكار: "أتقصد أن عائلة الرشيدي بأكملها تعرف، باستثناء الجدة أمينة فقط؟"أومأ وائل برأسه، وقال: "نعم، لا تخبريها الآن، وسأتولى معالجة الأمر بأسرع وقتٍ ممكن."ابتسمت سهير بسخرية وقالت: "أأنت من سيتولى الأمر؟ أنت حتى لم تتمكن من إدارة أمورك الشخصية، وتريد أن تتولى أمر ابنك وزوجته وعشيقته."عندما سمع نبرة الازدراء الواضحة في صوتها، شعر وائل بألمٍ مفاجئ في قلبه، لكن عينيه لمعتا بإصرار: "لأنني كنت فوضويًا فى السابق، لا أريد لابني وزوجته أن يعيشا الفوضى نفسها، لماذا لا تصدقين أنني تغيرت ولم أعد كما كنت فى السابق."ردّت سهير قائلة: "القاتل يقول للقاضي لماذا لا تصدق أنني لم أعد كما كنت، لن أقتل أحدًا مرة أخرى، فلا تحكم عليّ بالإعدام، أليس كذلك؟"صرخ وائل غاضبًا: "هل أنا قاتل؟" حتى لو أخطأت، فالأخطاء تتفاوت في شدتها، وكثير من الناس يُطلق سراحهم بعد قضاء العقوبة! ليست كل الأخطاء تُعاقب بالإعدام، وليست كل الأخطاء لا تُغتفر!"نظرت إليه سهير نظرة باردة خالية من أي مشاعر، وقالت
Baca selengkapnya

الفصل 68

عندما رأى وائل زوجته وهى تساعد ابنهما على العودة إلى السرير، شعر ببعض الغيرة لأنه ليس ذلك الشخص.هل كانت ستتصرف سهير هكذا لو تعرضت لحادث سيارة؟قال كريم: "أمي، عندما دخل والدي أعتقد أنني مصاب بجروحٍ خطيرة، لم يكن يقصد أن يخدعكِ، فلا تغضبي."لم يرغب في أن تسوء علاقة والديه أكثر من ذلك.بدأ غضب وائل من كريم يخف قليلًا، لا يزال ذلك الشاب عاقلًا، يعرف كيف يدافع عن والده.قالت سهير ببرود، وكأنها تشير إلى أمر ما: "لا بأس، لقد اعتدت على ذلك، فليست هذه أول مرة يكذب فيها."وائل: "..."شعر وكأن قلبه قد طعن!سألت سهير: "أين زوجتك؟"رد كريم: "يارا تعاني من مشاكل في معدتها، وهي الآن أيضاً في المستشفى، وستبقى لعدة أيام، لذا لا تخبريها بإصابتى."قال وائل بقلق وهو يقترب منه: "ماذا تقول؟ هي بالمستشفى؟ لماذا لم تخبرني؟ إذا علمت الجدة أمينة لقلقت بشدة."رد كريم ببرود: "أنت لم تسألني."سألت سهير: "في أي مستشفى هي؟"أجاب: "مستشفى الأمل."أومأت برأسها، وقد وقعت عيناها على اتفاقية الطلاق الممزقة نصفين على طاولة السرير، التقطتها وألقت عليها نظرة: "هل حقاً تنويان الطلاق؟"قال كريم: "أمي، لا تخبري الجدة أمينة."
Baca selengkapnya

الفصل 69

أتى الطبيب المعالج ليارا مع مجموعة من المتدربين لفحص المرضى.كان الطبيب المعالج يفحص حالتها.وبينما كانت أنظار كل هؤلاء الناس مسلطة عليها، مما جعلها تشعر ببعض التوتر، ولكنها تعلم أن هذا جزء من رحلة أى طبيب، فكل طبيب مر من هذا الطريق، ولو رفض المرضى أن يطلع عليهم الأطباء المتدربين، لما كان هناك أطباء في هذا العالم.لم يكن أمامها سوى الصبر على هذا الإحراج، حتى انتهى الفحص.قال الطبيب المعالج: "لا بد من الانتباه جيدًا، في الأيام القادمة لا تفعلي شيئًا، فقط ابقِ في الفراش واستريحي جيدًا، وإلا إذا تعرضتِ لنزيف مرة أخرى، فلن نتمكن من الحفاظ على الطفل."أومأت يارا برأسها، وقالت: "فهمت، شكرًا لك يا دكتور."وبعد أن غادر الطبيب المعالج وجميع الأطباء، تنفست يارا الصعداء، ووضعت يدها برقة على بطنها، وقالت: "يا صغيري، أمك ستحميك، لن أدعك تتأذى مرة أخرى.""ألستِ في المستشفى بسبب ألم في المعدة؟ كيف أصبحتِ هنا للعناية بالجنين؟"سمعت يارا فجأة صوتًا غريبًا لكنه مألوف، فالتفتت لترى سهير واقفة عند الباب دون أن تدري متى دخلت.ووضعت حقيبتها جانبًا، ثم سحبت كرسيًا وجلست بجانب سريرها، ونظرت إلى بطنها بهدوء، و
Baca selengkapnya

الفصل 70

قالت سهير: "كان ذلك الفتى محظوظًا جدًا، تحطمت السيارة تمامًا، لكنه لم يصب بأذى كبير، لا يوجد كسور أو جروح كبيرة، سيشفى خلال أيام، فلا تقلقي."تنفست يارا الصعداء: "إذاً هذا مطمئن، لكن كيف تعرض لحادث ويكون بحالةٍ جيدة؟"قالت سهير: "السبب هو قيادة تحت تأثير الإرهاق، لقد اصطدم بعمود إنارة أثناء قيادته مساء الأمس."ازدادت قلق يارا كلما فكرت أكثر وقالت: "قيادة تحت تأثير الإرهاق ؟ كيف حدث ذلك؟ هل كان بسببّي؟"تساءلت سهير بفضول: "بسببكِ؟ ماذا تعنين بذلك؟"أجابت يارا: "قبل ليلتين، قضى الليل كله عندي ولم ينم جيدًا."سألت سهير: "متى غادر حينها؟"أجابت يارا: "غادر في صباح اليوم التالي، ظننت أنه ذهب ليستريح، لكن الآن بعد معرفتي بأنه قد قاد وهو مرهق، فهذا يعني أنه لم يحصل على قسطٍ من النوم نهارًا أيضًا، لم لا يأخذ قسطًا أكثر من النوم؟ لماذا يقد وهو متعب؟ يا إلهى!"شعرت يارا بالذنب الشديد: "آسفة يا أمي، هذا خطئي، كان يجب أن أُصرّ عليه أن ينام، أنا السبب."قالت سهير بنبرة هادئة: "ليس بالضرورة، حتى الطفل في الثالثة يعرف أنه يجب أن ينام إذا شعر بالتعب، ألا يعلم هو ذلك؟ هو اختار القيادة تحت تأثير الإرها
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
5678910
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status