All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 241 - Chapter 250

نزل مالك من السيارة.اصطدم إياد بعجلة القيادة، ولم يكد يستعيد وعيه حتى طرق مالك على نافذة سيارته.لمح إياد نظرة ذنب في عينيه، فأنزل النافذة، وابتسم مالك ابتسامة باردة، "ظننت أنه شخص آخر، إذا أنت؟ لماذا تلاحقني؟""أنا..." بدأ إياد يحاول الدفاع عن نفسه وقال إنه لم يتبعه.فجأة، دوى صوت محركات السيارات، وسرعان ما أحاطت عدة سيارات فان بالاثنين، ونزل منها العديد من الرجال يحملون العصي.كانوا رجاله.عرف إياد أن مالك كان ذكيا بما يكفي لجره إلى هنا عمدا.في هذه اللحظة، حتى لو حاول الدفاع عن نفسه، لن يصدقه مالك.لذا بدلا من محاولة الدفاع عن نفسه للهروب، كان من الأفضل حل مشكلة مالك هذه الليلة، وبذلك يكون قد أكمل مهمته."لماذا؟" نظر مالك إلى الأشخاص من حوله، وزادت عتمة نظراته.ابتسم إياد بلا مبالاة ورفع حاجبه، "مالك، أنا أيضا مكلف من قبل الآخرين، وإلا، بما أننا أصدقاء، لما كنت لأفعل شيئا ضدك؟ انظر، من أجلك، أصبت أيضا!"أظهر إياد جرحه الملفوف على ساقه لمالك."ما الذي قدموه لك؟" سخرية باردة تسربت من عيني مالك.لم يخفي إياد شيئا، "وعدتني أختي بعشرين بالمائة من أسهم شركة الكيلاني، مع هذه العشرين بالما

كانت النية واضحة، لا تزعجها، والأفضل أن تغادر.توقف مالك فجأة، يده ترتجف قليلا، وكأن شيئا ما يعتصر قلبه، لا يستطيع كبت الألم.لم يرغب في الخروج، أراد أن يبقى بجانبها، لكنه كان يخشى أن تؤذي أي حركة منه مشاعرها."نامي، سأكون عند الباب، استريحي ونامي." استنشق مالك نفسا عميقا، وظل ينظر إلى فادية في السرير لوقت طويل دون أن يرغب في صرف نظره.بعد فترة طويلة، تحرك بخطوات خفيفة نحو الباب.لم يغادر، بل جلس على كرسي بجانبه.لم تقل فادية شيئا آخر.إذا لم يغادر، فليكن.إنها حقا تريد النوم!لم ترغب في أن تكون عقلها صافيا لتتذكر تلك الصور المؤلمة.ربما بسبب التعب الشديد، لم يمض وقت طويل حتى نامت فادية.عندما سمع مالك تنفس فادية يصبح منتظما، بقي في الغرفة لفترة طويلة، حتى بدأ الفجر يظهر، ثم غادر الغرفة.لم ينم طوال الليل، لكن مالك لم يشعر بأي نعاس.خرج من الغرفة ورأى كاميرا موضوعة على الطاولة.هذه ليست من مقتنيات المنزل، أخذ مالك الكاميرا، وضبط الصوت على أدنى مستوى، وبعد رؤية محتواها، تجهم وجهه حتى بدا وكأن العاصفة تقترب منه.كريم...عض مالك على أسنانه بقوة، وبالكاد تمكن من كبح جماح نفسه ليمنع نفسه من

حتى الآن، كريم ما زال يحتفظ ببعض الأمل.لكن الواقع لا يترك مجالا للأمل.مالك لم يصدر سوى ضحكة باردة، وكان كريم معصوب العينين، لا يستطيع حتى رؤية تعبير وجه الراسني الثالث في تلك اللحظة، لكن الصمت الذي تبع تلك الضحكة الباردة جعل الخوف يتسلل إلى قلبه إلى أقصى الحدود.فجأة تذكر أن معلومات الزوج في نظام دائرة الأحوال الشخصية لفادية غير مفصلة.من يستطيع أن يجعل نظام دائرة الأحوال الشخصية يخفي المعلومات؟ربما الراسني الثالث فقط!عندما فكر كريم فيما فعله بفادية، شعر فجأة وكأن هناك سيفا معلقا فوق رأسه، قد يسقط في أي لحظة ليفصل رأسه عن جسده."العم الراسني الثالث... أخطأت، لقد أخطأت، لم يكن يجب أن أكن أفكارا سيئة تجاه فا..."كان كريم ينوي ذكر اسم فادية مباشرة، لكنه فجأة أدرك شيئا ما، فغير حديثه فورا، "عمتي الثالث... نعم، لم يكن يجب أن أكن أفكارا سيئة تجاه العمة الثالثة."كان كريم يحاول تذكير الراسني الثالث بالعلاقة بين عائلة البدري ومجموعة الراسني، على أمل أن يرأف الراسني الثالث به بناء على هذه العلاقة.لكن كيف يمكن لمالك أن يسامحه؟ظهرت في ذهن مالك الصور التي رآها في الكاميرا، ثم فجأة رفع قدمه و

كانت الضربة قوية لدرجة أن ليان تكاد تتعثر، لولا أن سناء كانت سريعة في مساعدتها، لكانت ليان قد سقطت على الأرض.لم تتوقع ليان أن الجدة بدرية ستضربها، وهذه الضربة قد أذهلتها حقا."يا جدة بدرية، كيف يمكنك أن تضربي..." كانت سناء تشعر بالألم الشديد.كانت الجدة بدرية تفكر في الخبر الذي جلبه عاصم في الصباح الباكر، ولم تهتم بمن يتألم.رأت ليان واقفة مذهولة، فتقدمت على الفور وأمسكت بمعصم ليان: "ليان، أين هو كريم بالضبط؟"كان وجه ليان يحترق من الألم.ألقت بيد الجدة بدرية بغضب، "لا أعرف!"كانت الكلمات الباردة والقليلة هي قمة اللطف من جانبها تجاه الجدة بدرية.لكن في اللحظة التالية، نظرت الجدة بدرية إليها لمدة نصف دقيقة كاملة، شعرت ليان بأن فروة رأسها تقشعر، وفجأة ركعت الجدة بدرية أمام ليان."..."كانت ليان، وهناء، وسناء جميعا لا يستطيعون إخفاء دهشتهم.كانت سناء تريد أن تسأل، لكن الجدة بدرية بدأت تصرخ باكية، "ليان، أخبريني أين هو كريم؟ يجب أن نجده فورا، وإلا... وإلا ستنتهي عائلة البدري بأكملها!"ليان: "..."ماذا يعني هذا؟أرادت أن تقول، ما علاقتها إذا انتهت عائلة البدري؟من يمكن أن يكون السبب في انت

فادية تبعد الأفكار عن رأسها، وبعد أن تضع الدواء في الحمام، شعرت بضيق في صدرها.كانت على وشك الخروج من الغرفة لتتنفس بعض الهواء، وعندما فتحت الباب، ظهرت أمامها هيئة طويلة.الزوج النجم الأول؟كان لا يزال يرتدي نفس ملابس الليلة الماضية، شعره مبعثر، ولم أعرف إذا كان ذلك بسبب عدم نومه طوال الليل، لحيته كانت تنمو بجنون.للحظة ظنت فادية أنها رأت خطأ.حتى سمعت صوته يقول: "فادية، استيقظت؟ لقد رأيتك تضعين الدواء في فمك الليلة الماضية، دعيني أصحبك إلى المستشفى للعلاج."كان مالك يتحدث بحذر شديد.نظر إلى فادية، عيناه مليئتان بالإلحاح، كأنه كلب صغير ينتظر رد فعل صاحبه.ابتسمت فادية بصعوبة، لم ترغب في التحدث.أي حركة بفمها كانت تسبب ألما في جرحها.رفعت فادية يدها، مشيرة إلى الزوج النجم الأول أن يفسح المجال.تحرك مالك بسرعة جانبا ليفتح طريقا، مرت فادية من أمامه وتبعها على الفور، وطوال الصباح، كان يتبعها أينما ذهبت.خلال ذلك، دمرت فادية بطاقة ذاكرة الكاميرا وألقت الكاميرا في سلة المهملات.في وقت الظهيرة، تلقت فادية مكالمة من رقم غريب.بعد الرد، جاء صوت من الطرف الآخر: "فادية، هل تعرفين أين كريم؟"لم يك