บททั้งหมดของ بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: บทที่ 231 - บทที่ 240

احمر وجه فادية فجأة، كانت للتو تتحدث بلباقة، وفي لحظة أصبحت مرتبكة."أنت... أنت... أنت..."ما هذه الكلمات الجارحة؟لمست وجهها الساخن، واستنشقت فادية نفسا عميقا، وأخيرا استقرت قلبها المضطرب، وقالت بحزم، "من قال إنني اشتقت إليك؟""أنت..."كان مالك يضحك حتى لم يستطع إغلاق فمه.كلمة واحدة هادئة، أعادت فادية إلى وضعها الأصلي.كانت فادية على وشك إنهاء المكالمة بغضب، لكن فجأة، لم يستطع مالك كتم ضحكته، مما أدى إلى شد جرحه في كتفه، فأصدر أنينا خافتا مكتوما.توقفت فادية للحظة، "ماذا بك؟"نظر مالك إلى جرحه، وكان قد بدأ ينزف مرة أخرى.لم يرغب في إثارة قلق فادية، لكن ألم الجرح كان يزداد شدة، حاول النهوض، لكن شعر بدوار شديد، وبالكاد استطاع تثبيت نفسه، لكنه دون قصد أسقط كوب الماء الذي بجانبه.سمع رائد الضوضاء، ودخل الغرفة على الفور، "سيدي..."سمعت فادية ذلك اللقب أيضا، وقبل أن تتمكن من سؤاله عن الوضع بوضوح، أنهى الزوج النجم الأول المكالمة."..."ظلت فادية تحدق في هاتفها، وكانت ملامح وجهها تعكس قلقها."السيدة الصغيرة الزهيري، الليلة هناك..."دخلت نورهان إلى المكتب، وقبل أن تنهي كلامها، كانت فادية قد م

بينما كانت في حالة من الذعر، اصطدمت جنى دون قصد بصدر و بطن مالك، محاولة تجفيف الماء عن جسده.لكن مالك أمسك بمعصمها بنفور."آه... مالك..." تألمت جنى من معصمها ونظرت إلى مالك بوجه مليء بالحزن.كان إياد يراقبهما بفضول.كان مالك على وشك أن يبعد يد جنى عنه، لكن فجأة، رأى مالك شخصية مألوفة عند باب الغرفة، فتجمد في مكانه من شدة الصدمة.فادية...كيف جاءت إلى هنا؟بينما كان مالك مذهولا، سمع إياد يمزح: "لم تقصد جنى ذلك، إنها تهتم بك فقط، انظر، لقد ألمتها."لمعت عينا مالك وكأنه خائف من أن يكتشف إياد وجود فادية، فسحب بسرعة نظره."هل أنت بخير؟" أطلق مالك معصم جنى.هذا الاهتمام النادر جعل جنى تشعر بالدهشة.لكنها سرعان ما استجمعت نفسها وهزت رأسها قائلة: "أنا بخير."عندما تجمد مالك للحظة، عرفت أن فادية قد وصلت.ابتسمت جنى ومدت يدها لتستمر في ترتيب ملابسه المبللة، لكن هذه المرة، رفع مالك يده ليمنعها."رائد..." نظر مالك إلى رائد.كان يتجنب النظر إلى باب الغرفة، آملا أن تغادر فادية بسرعة، لكن عندما لم يرى شخصيتها عند الباب، شعر وكأن قلبه قد تم الإمساك به، وأصبحت صدره ثقيلا ولا يستطيع التنفس."سيدي؟" لاحظ

لقد أنهى يوسف المكالمة بعد أن أوصى بهذه الكلمات.لم يتمكن هيثم من طرح المزيد من الأسئلة، ولم يجرؤ على التأخير، فانطلق بسيارته مسرعا إلى بار ضياء الليل.بمجرد مغادرة هيثم، عادت جنى إلى منتجع عائلة الهاشمي.وعندما رأت تلك الهيئة، عرفت أنه هيثم."ما الذي جاء به السيد هيثم إلى هنا؟" تعجبت جنى، فهيثم، ومالك، ويوسف، كانوا أصدقاء مقربين لا يخفون عن بعضهم أي شيء.لكن بعد اختفاء جوجو، انقطعت العلاقات بين مالك ويوسف، وأصبح يوسف يبتعد عن هيثم أيضا.لم يتواصلوا كثيرا على مدى سنوات عديدة، فكيف يأتي فجأة لزيارة؟"البارحة شرب السيد هيثم حتى الثمالة، وأحضره السيد يوسف إلى المنزل وبقي ليلة هنا. جاء السيد هيثم اليوم قائلا إنه نسي شيئا ما هنا، لا أعرف ما هو، لكن... كان السيد هيثم غريبا بعض الشيء، حتى سأل عن الآنسة فوفو، لكن ليس من الغريب، فهم يعيشون جميعا في مدينة الياقوت، ربما يعرف السيد هيثم الآنسة فوفو."بعد أن أنهى الخادم حديثه، انشغل بأمور أخرى.لكن جنى وقفت مصدومة في مكانها لفترة طويلة دون أن تتحرك.هيثم... فادية... مالك...فجأة، بدا أنها فهمت شيئا ما.وما تبع ذلك كان شعورا عميقا بالاستياء."ها..."

فادية وجدت الأمر مضحكا."أنت تحب ليان، وأنا قد باركت علاقتكما منذ زمن، ألم تكونا بالفعل زوجين؟ بالإضافة إلى ذلك، لدي زوج، وأنا متزوجة بالفعل، ما هذه الهراء عن الزواج مني؟"نظرت فادية إلى الكاميرا التي كانت تومض بضوء أحمر، شعور سيء بدأ يتسلل إلى قلبها.لاحظ كريم نظرتها، وبينما كان يفكر في ترتيباته، ظهرت على وجهه ابتسامة مزيج من الغرور والجنون."بعد كل هذا الوقت، من هو زوجك؟ لم أحظ بفرصة لرؤيته بعد، لكن لا بأس..."ابتسم كريم ببرود، وربت على الكاميرا الموضوعة بعناية، "ما رأيك، إذا رأى بعض فضائحك، هل سيطلقك بمحض إرادته؟"فهمت فادية ما كان يعنيه."كريم، لا تحلم أبدا!"حاولت فادية النهوض، في العادة، لم يكن كريم يلمسها حتى ولو قليلا، لكنها كانت مخدرة الآن، شعرت بالضعف في جميع أنحاء جسدها، حتى الوقوف كان صعبا.نظر كريم إليها ولم يعجل.بالنسبة له، كانت فادية بالفعل كالسمكة على لوح التقطيع، جاهزة ليفعل بها ما يشاء، وكان ينوي الاستمتاع بإذلالها، معوضا عن كل الإحباطات التي شعر بها مؤخرا."فادية، يبدو أننا مقدر لنا أن نكون معا، اقبلي بذلك.""أنت جميلة حقا، لكنك لا تعرفين كيف تأسرين قلب الرجل، كنا ع

لقد كانت تلك الركلة قوية بما يكفي لتجعل صدر كريم يؤلمه، وكاد أن يتقيأ دما."فادية، أنت..." حتى مع ذلك، لم ينس محاولة إقناع فادية بتحمل المسؤولية.لكن هذه المرة، لم يتمكن حتى من إكمال جملته، فقد داس رائد بقدمه على صدره، وكانت ملامح وجه رائد الخشنة تبدو أكثر قسوة وتهديدا عندما يغضب.بمجرد نظرة واحدة منه، خاف كريم لدرجة أنه لم يجرؤ على قول كلمة أخرى.ظلت نظرات فادية ثابتة على الكاميرا لفترة طويلة، وأخيرا مدت يدها وأمسكت بالكاميرا، كما لو كانت تضغط على الإهانة التي تعرضت لها للتو.لم يلاحظ رائد وهيثم وجود الكاميرا حتى ذلك الحين.بذكائهما، أدركا على الفور الغرض من تلك الكاميرا.بعد أن غادرت فادية الغرفة وابتعدت بعض الشيء، لكم رائد كريم بقوة في وجهه، مما جعله يرى النجوم ويسمع طنينا في أذنيه، وسمع صوتا يقول:"كريم، أنت حيوان قذر بحق!"كانت نظرة رائد شرسة، وكأنه يتمنى أن ينهي حياة هذا الرجل الحقير، لكنه أراد ترك هذا الرجل لسيده ليتعامل معه."السيد هيثم، السيدة مسؤوليتك الآن، سآخذ هذا الوغد!"ألقى رائد نظرة إلى هيثم ثم أعطى إشارة لأتباع فرسان العقاب الموجودين عند الباب.دخل رجلان قويان بسرعة وأ