All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 251 - Chapter 260

الحاجة أم عاصم بدت بمظهر متجهم للغاية.بعد نصف ساعة، تم تنظيف كريم وارتدى ملابسه، لكنه ما زال فاقدا للوعي.في الصالون الواسع لعائلة البدري.كانت تعابير وجه كل شخص قاتمة للغاية.جاء الخادم مسرعا من غرفة كريم في الطابق الثاني، وتوجه مباشرة إلى جانب الحاجة أم عاصم، نظر إليها ثم تردد في الحديث."كيف حال كريمي؟" سألت الحاجة أم عاصم.كانت قد رأته للوهلة الأولى وظنت أن كريم قد تم تجريده من ملابسه فقط.لكن الخادم كان لا يزال يتلعثم."تكلم!" حثته الحاجة أم عاصم.أطرق الخادم رأسه وأبلغ بما رأى بصدق، "السيد الشاب لديه إصابات، كدمات زرقاء وبنفسجية، هل يجب أن نستدعي طبيبا...""بعض الجروح الطفيفة، لا حاجة للإزعاج." لم تكن الحاجة أم عاصم قلقة للغاية.لكن ما قاله الخادم بعد ذلك جعل وجهها يشحب."هناك تمزق في جسد السيد الشاب، كما لو كان قد تم توسيعه..."لم يكمل الخادم كلامه، لكن الجميع في الغرفة كانوا قد فهموا بالفعل.تمزق... توسيع...لولا أن مكانة لؤي كابن غير شرعي كانت دائما موضع تقريع من الحاجة أم عاصم، وأنه لا يريد أن تعثر على سبب جديد لمضايقته، لكان لؤي قد ضحك عاليا.ما الذي مر به كريم يا ترى؟تسك.

فادية تحدق بعينيها دون أن تغمض، لا تريد أن تفوت أي تعبير على وجه الزوج النجم الأول.كلمات "الراسني الثالث" جعلت مالك يتوقف عن التنفس للحظة، وكان واضحا أنه متوتر.في تلك اللحظة، كان قد فكر بالفعل، إذا كانت فادية قد خمنت هويته الحقيقية، فسوف يكشف عنها مباشرة.مالك كان يفكر في كيفية توضيح الانطباعات السيئة عن "الراسني الثالث" في ذهنها.لكن الكلمات التي تلت ذلك من فادية جعلته يتوقف عن التفكير."ابن عمه...؟"فادية تعبس، كأنها تشعر أن هذا التخمين بعيد كل البعد عن الواقع."مستحيل، مستحيل." ابن عم الراسني الثالث، يجب أن يكون أيضا من عائلة مرموقة، الزوج النجم الأول يبدو نبيلا، لكن عائلة الراسني... مرموقة للغاية!فادية هزت رأسها عدة مرات.مالك يراقبها، وابتسم بصمت.عندما لم تستمر فادية في السؤال، لم يقل هو أيضا شيئا، لكن بعد فترة، فجأة تحدثت فادية: "سأذهب إلى برج الراسني الدولي بعد قليل."برج الراسني الدولي؟"ماذا ستفعلين في برج الراسني الدولي؟" كاد مالك أن يختنق برشفة من العصيدة."للقاء الراسني الثالث!"مجموعة الراسني تحركت من أجلها، وقامت بخطوات كبيرة لتدافع عنها وترد لها اعتبارها، يجب أن تشكر

"طلب الرحمة؟" فادية ضحكت: "عذرا، لست بهذه الطيبة."الطيبة هي ليان، ليست فادية!مالك أيضا ضحك بصوت خافت، وبعد لحظة تحول نبرته إلى الجدية، "من يجرؤ على إيذائك يبحث عن موته!"فادية تفاجأت.كانت تحدق في الظلال خلف الشاشة، وفجأة شعرت بوهم أنها مهمة جدا بالنسبة له.لكن مساعدته لها ضد عائلة البدري كانت مجرد معروف من الزوج النجم الأول...وسط تفكيرها، استمر الصوت من خلف الشاشة، "ذهب كريم إلى مستشفى الأمراض النفسية، وانخفضت أسهم شركة عائلة البدري، لن تصمد لأيام عديدة، ممتلكات عائلة البدري ستباع في النهاية لسداد القروض المستحقة للبنك، وبعد انهيار عائلة البدري، لن يزعجك أحد بعد الآن."كلمات "ذهب كريم إلى مستشفى الأمراض النفسية" تتردد في ذهن فادية، "لحظة، هل جن كريم؟"لكن مالك لم يجب.لكن فادية فهمت، طالما أن كريم دخل مستشفى الأمراض النفسية، حتى لو لم يكن مجنونا، فلا فرق بينه وبين المجنون.فادية تذكرت ما فعله كريم وقالت في سرها إنه يستحق.كريم ينتهي به المطاف بهذه الطريقة، ربما تحطمت آمال ليان.ودعت فادية الراسني الثالث، وكانت على وشك الدخول إلى المصعد للنزول، فجأة التفتت دون قصد، نظرت نحو اتجاه غر

رائد ينظر إلى كومة الأوراق الضخمة أمامه، ويشعر برغبة في أن يضرب رأسه حتى الموت عليها.كل ما يمكنه فعله الآن هو أن يتمنى سرا أن يظهر الراسني الثالث رحمة كبيرة."الآنسة الزهيري، في الحقيقة، اليوم الذي استطعت الوصول فيه، كان بأمر من الراسني الثالث، وأيضا زوجك... لقد كنت أنفذ طلبه، هو الذي كان قلقا على سلامتك أكثر من أي شخص آخر..."يعلم رائد أن سيده يستطيع سماعه، فهو يبذل قصارى جهده لينال رضاه ويتوسل إليه.من الطرف الآخر للهاتف، تنظر فادية إلى الزوج النجم الأول، وهي لا تستطيع إخفاء دهشتها من كلام رائد.يبدو أن مالك في مزاج جيد.يبدو أنه لا يريد الإفصاح كثيرا، فيسعل بخفة، "بما أنك مشغول، لن أجبرك، عد إلى المنزل مبكرا."بكلمات مالك "عد إلى المنزل مبكرا"، شعر رائد وكأنه نال عفوا كبيرا.كاد أن يركع، شاكرا بألف شكر.بعد إنهاء المكالمة، تدور في الهواء أجواء غامضة، ومالك يواجه نظرات فادية دون تجنب، بينما فادية فجأة تتجنب النظر إليه."أين السيد هيثم؟" تتجنب فادية النظر إليه وتغير الموضوع في نفس الوقت.لم يخبر مالك هيثم بموعد الليلة، "ربما... لديه أمور أخرى، لا يستطيع الحضور."كلهما لن يأتيا، مما ي

ربما كانت هذه المرة الأكثر تصنعا التي تنادي فيها فادية "زوجي".للتو نادته، ولكنها لاحظت تجمد وجه الزوج النجم الأول قليلا، ورأت نظرات الدهشة في عيون هيثم، فشعرت فادية بالندم.لكن الستيك كان قد وصل بالفعل إلى فمه، وقد نادته "زوجي" بالفعل، فلم يعد الندم مفيدا.فقررت أن تواجه الموقف بوقاحة مقصودة وابتسامة مصطنعة مملوءة بالتصنع والدلال، ونظرت إليه بعينين ناعمتين مليئتين بالتوقع، وكأنه إذا لم يحفظ لها ماء الوجه وخسرت هذه المنافسة، فلن تدعه ينجو بسهولة."..."بعد لحظة من الصدمة، فهم مالك نوايا فادية.وما تبع ذلك كان شعورا بالسعادة، فادية تغار من أجله.هذا... جيد جدا!فتح مالك فمه وعض على الستيك الذي قدمته فادية، واستمتع كثيرا بتغذيتها له."هل هو لذيذ؟" كانت فادية راضية أيضا.لأنه يتعاون معها ولم يجعلها تفقد ماء وجهها، لم تستطع فادية إلا أن تقطع قطعة أخرى بلطف وتضعها في فم الزوج النجم الأول."لذيذ، كل ما تطعمينني إياه لذيذ." ابتسامة مالك واضحة على وجهه.من ناحية أخرى، كان هيثم يشاهد كل هذا، مذهولا.هل هذا هو مالك الذي يعرفه الجميع؟ ذلك الرجل المهيب الذي يرتجف له القلب بمجرد ذكر اسمه؟ أم هو مجر