حينها تذكرت جنى ليان، فأمسكت على الفور بمعصم علاء وتقدمت لتعريف الاثنين ببعضهما:"علاء، هذه ليان الزهيري… أوه، لا، خطأ… جدنا قد غير اسمها، والآن يجب أن تكون ليان الهاشمي.""ليان الهاشمي؟ اسم جميل! أظن أنني سأعتاد عليه بسرعة." قال علاء بنبرة مستهترة.لم يتخيل للحظة أن هذه المرأة تقف حقا مكان الحفيدة الحقيقية لعائلة الهاشمي.لكن ما إن أنهى كلامه، حتى ربتت جنى عليه بقوة وبجدية، قالت بنبرة توبيخ:" علاء، تصرف بجدية، هي ليست مثل النساء اللواتي تلتقي بهن خارجا."وبعد أن أنهت كلامها، سحبت يد ليان وقالت: "تعالي، لولو، هذا ابن عمتنا سلمى، علاء اليامي."عمة سلمى؟ليان لم تدرك في البداية من تكون سلمى هذه.حتى واصلت جنى قائلة: "حينما غادرت والدتك عائلة الهاشمي، شعرت عمتنا سلمى بالذنب الشديد. الأمر كله كان من خلافات الجيل السابق، ونحن لا حاجة لذكرها الآن."تقول لا داعي للذكر، ولكنها تعمدت أن تذكر!وبهذه الجملة، فهمت ليان تماما من تكون سلمى.تلك الفتاة المتبناة في عائلة الهاشمي، يقال إنها كانت وراء سوء الفهم الذي حدث بين ربى الخالدي والشيخ الهاشمي في ذلك الوقت، والذي دفعهما إلى الانفصال، كل ذلك كان
Read more