All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 461 - Chapter 470

492 Chapters

الفصل 461

حينها تذكرت جنى ليان، فأمسكت على الفور بمعصم علاء وتقدمت لتعريف الاثنين ببعضهما:"علاء، هذه ليان الزهيري… أوه، لا، خطأ… جدنا قد غير اسمها، والآن يجب أن تكون ليان الهاشمي.""ليان الهاشمي؟ اسم جميل! أظن أنني سأعتاد عليه بسرعة." قال علاء بنبرة مستهترة.لم يتخيل للحظة أن هذه المرأة تقف حقا مكان الحفيدة الحقيقية لعائلة الهاشمي.لكن ما إن أنهى كلامه، حتى ربتت جنى عليه بقوة وبجدية، قالت بنبرة توبيخ:" علاء، تصرف بجدية، هي ليست مثل النساء اللواتي تلتقي بهن خارجا."وبعد أن أنهت كلامها، سحبت يد ليان وقالت: "تعالي، لولو، هذا ابن عمتنا سلمى، علاء اليامي."عمة سلمى؟ليان لم تدرك في البداية من تكون سلمى هذه.حتى واصلت جنى قائلة: "حينما غادرت والدتك عائلة الهاشمي، شعرت عمتنا سلمى بالذنب الشديد. الأمر كله كان من خلافات الجيل السابق، ونحن لا حاجة لذكرها الآن."تقول لا داعي للذكر، ولكنها تعمدت أن تذكر!وبهذه الجملة، فهمت ليان تماما من تكون سلمى.تلك الفتاة المتبناة في عائلة الهاشمي، يقال إنها كانت وراء سوء الفهم الذي حدث بين ربى الخالدي والشيخ الهاشمي في ذلك الوقت، والذي دفعهما إلى الانفصال، كل ذلك كان
Read more

الفصل 462

"ما إن جاء علاء حتى تقرب فورا من تلك الحفيدة الحقيقية لعائلة الهاشمي، كنت أظن أن عمتي أرسلته إلى مدينة الياقوت لمواجهة عدونا المشترك، لكن يبدو أن لديك حسابات أخرى!"بدأت سلمى تدرك مقصودها تقريبا.فهي تعرف طبيعة علاء جيدا، رجل لعوب مولع بالنساء، ولم تتوقع أنه ما إن وصل إلى مدينة الياقوت حتى مد يده إلى حفيدة الشيخ الهاشمي.كان من المفترض أن تغضب، لكنها حين أعادت التفكير، رأت أن الأمر قد يكون مفيدا أيضا.فإذا تمكن علاء فعلا من الارتباط بابنة ربى الخالدي، فأي ضرر سيقع عليها؟ بل سيكون انتصارا لها!هاه!بمجرد أن خطرت لها هذه الفكرة، شعرت سلمى بومضة من الحماس في قلبها."جنى، أنت تعرفين أخلاق علاء جيدا، سألقنه درسا، وأنا أعلم أن عدونا المشترك الآن هي تلك الآنسة الزهيري التي يعاملونها على أنها هي.""اطمئني، ذلك الشاب عندما يذهب إلى هناك سيستمع لأوامرك، وسوف تسيطرين عليه كما تشائين."كلماتها جعلت جنى تعجز عن الرد.فلم تجد فيها ثغرة، ولم يكن أمامها سوى التصديق.وبعد أن أنهت المكالمة، سارعت سلمى بالاتصال بعلاء.في داخل السيارة الضيقة، لم يرفع علاء عينيه عن ليان منذ جلوسها، فقد كانت عيناه مليئتين ب
Read more

الفصل 463

لطيفة للغاية وساحرة...حين نطق علاء بهذه الكلمات، كانت نظراته مشتعلة لدرجة أن وجه ليان اشتعل فجأة بحرارة، وارتعشت رموشها، وكان واضحا أن تلك الكلمات اخترقت قلبها وأثارت موجة من المشاعر فيها.ابتسمت ليان بخفة عند زاوية شفتيها.وابتسم علاء بدوره.دون أن يهتم بارتباك سلمى على الطرف الآخر من الهاتف، أنهى المكالمة مباشرة.داخل السيارة، خيم صمت عميق.وكأن درجة الحرارة ارتفعت دون أن يشعر أحد بذلك.علاء يعرف جيدا كيف يربك النساء، وخصوصا امرأة مثل ليان. فقد كان يحدق بها بتركيز، كأنما فتن بها تماما، وبين الحين والآخر يطلق كلمات إعجاب: "يا ابنة عمتي لولو، أنت جميلة جدا."كلمات كهذه جعلت ليان تطير من السعادة داخليا، وكاد شعورها بالفخر أن يفيض.لكنها ظاهريا حافظت على هدوئها ورزانتها.وكأنها تتجاهل عمدا مشاعر "الافتتان" التي يبعثها علاء، وهويتها مجرد ابنة عمته.إنه ذلك الشاب الثري المدلل...مهما يكن سبب قدومه إلى مدينة الياقوت، ومهما كانت خططه مع جنى، فقد عزمت ليان في هذه اللحظة أن تستغل وجوده إلى أقصى حد.إن أحسنت هي السيطرة عليه، فبعض الأمور سيقدر أن يتفوق فيها على كريم بلا شك!أما كيف تروض هذا الر
Read more

الفصل 464‬

ليان عقدت حاجبيها بخفة.كانت تهم بإنهاء الاتصال، لكن الرقم الغريب الظاهر على شاشة هاتفها جعل دمها يتجمد للحظة."ما الأمر؟ لماذا لا تردين على المكالمة؟"لاحظ علاء ردة فعلها غير الطبيعية، فتوقف عن حركته ونهض.بدت ليان وكأنها تخاف أن يرى الرقم من قبل أحد، مالت بالهاتف قليلا جانبا، وحاولت أن ترسم ابتسامة مصطنعة: "رقم غريب، على الأغلب للتسويق لا أكثر.""حقا؟"علاء لم يبد مقتنعا.وكما توقع، فما إن أغلقت ليان المكالمة، حتى عاد الهاتف ليرن من جديد بعد أقل من نصف دقيقة.الرقم نفسه.ظهرت في عيني ليان لمحة من الارتباك.وكأنها تخشى أن يؤدي تجاهل آخر إلى إغضاب المتصل، التفتت نحو علاء تبحث عن مخرج، وما إن التقت نظراتهما حتى قال علاء بصوت هادئ: "أجيبيه إذن."ابتعد علاء مسافة قصيرة في اتجاه آخر متصرفا بكثير من اللباقة.أعطاها ما يكفي من المسافة لتتمكن من الرد على المكالمة براحة.ومع ذلك، خطت ليان خطوات للخلف بحذر،أجابت بيد مرتجفة، فإذا جاءها صوت رجل عبر الخط، يتخلله ضحكة باردة ساخرة: "أعدت الإغواء من جديد؟"بضع كلمات، لكن نبرته كانت حاسمة متملكة.لم تستوعب ليان مقصده بعد، حتى تابع قائلا:"سقطت عمدا ف
Read more

الفصل 465

في منتجع عائلة الهاشمي، حل ضيف غير مرحب به.كان رئيس الخدم أول من تلقى الخبر، فأسرع نحو الباب ليستقبل القادم. وما إن رأى ابتسامة علاء العريضة حتى أدرك أن مشاكل جديدة ستطرق أبواب عائلة الهاشمي."أين جدي؟"سأل علاء بحماس فور دخوله، مشيرا إلى الشيخ الهاشمي.على الرغم من أنه من عائلة اليامي، وزواج سلمى الهاشمي أخرجها من بيتها الأصلي، ظل علاء ينادي الشيخ الهاشمي بـ "جدي"، كأنه يصر على أنه واحد من هذه العائلة، لا يفصله عنها شيء.وعلى مر السنين، لم يظهر الشيخ الهاشمي قربا واضحا من سلمى وابنها.لكن، بما أن عائلة الهاشمي تملك إمبراطورية واسعة، فقد ظلت سلمى وابنها في نظر الناس جزءا أصيلا منها.يبدو أن خبر الحالة الوضعية للشيخ قد بلغ مسامعهم، وهذا ما جعل سلمى وعلاء يتحركان الآن."تفضل يا سيد علاء، اتبعني."قال رئيس الخدم بابتسامة هادئة.كلمة "سيد علاء" جعلت قلبه يضيق.يوسف هو السيد الكبير للعائلة، أما هو فلا يلقب إلا بـ "سيد علاء"...لكنه اعتاد ذلك عبر السنين.وبينما كان يتبع رئيس الخدم إلى الداخل، سمع فجأة أصوات ضحك رنانة تقترب. ضحكة صافية كجرس فضي جعلته يتوقف للحظة بدهشة.لقد اعتاد على أصوات ال
Read more

الفصل 466‬

كانت تمسك بالخيط، تتحكم فيه بسهولة.لكن فجأة، علق خيط الطائرة الورقية بغصن شجرة، فأسرعت فادية نحوها، وبعد عدة محاولات انقطع الخيط.أحست فادية بخيبة أمل، وخفضت يدها، محاولة جمع الخيط المقطوع لترتيبه والتخلص منه. كانت تجمعه وهي تتحرك إلى الخلف، دون أن تدرك أن خلفها يقف شخص ما.حتى داست قدمها على قدم أخرى.شعرت بجسم غريب تحتها، حاولت أن تحرك قدمها لترى ما يجري.لكن قبل أن تتحرك، أمسكت يدا رجل بكتفيها من الخلف، وقال: "لا تتحركي..."صوت غريب جعل فادية تعقد حاجبيها.واليدان على كتفيها، زادتا إحساسها بالانتهاك."اتركني!" كان صوتها صارما، وهذا في نظرها قد أعطاه ما يكفي من الاعتبار.فقط من وجوده في هذا المنتجع، فهذا يعني أن له علاقة ما بعائلة الهاشمي.لكن بعد أن أنهت كلامها، لم تتحرر كتفاها، فاشتد شعورها بالاشمئزاز.جاء صوت الرجل من خلفها: "وإن لم أتركك؟"نبرة مستهترة متعجرفة، تتعامل معها وكأنها زهرة يمكن العبث بها.كان يظن علاء أن فادية ستتصرف مثل تلك الحفيدة الحقيقية من عائلة الهاشمي قبل قليل، وحتى إن لم تفعل، فهو باعتقاده أنه بمجرد أن يظهر جانب نبيل من شخصيته فسوف تتقرب منه.وفجأة، وضعت المر
Read more

الفصل 467

حينما رأى أنها تسحب نظرتها، وكأنها حتى لا تكترث بمنحها له ثانية أخرى."أنت..."فتح علاء فمه، لا يدرى إن كان يريد لفت انتباهها أم التلويح بهويته كي يجعلها تندم على إساءتها له قبل قليل.جملة "أنت، أتعرفين من أنا؟" لم تخرج سوى بكلمة "أنت..."اقتحم صوتان فجأة، مقاطعين حديثه."روبو؟ ماذا حدث؟""فوفو..."دوى صوتان في الوقت نفسه.وما إن انتهى الصوت حتى وصل صاحب الصوت الشاب مسرعا إلى أمام فادية، ممسكا بمعصمها بقلق شديد: "فوفو، هل أنت بخير؟"الآتي لم يكن سوى يوسف.يوسف كان يتفحصها بعينين مملوءتين بالاهتمام، نظر إليها من أعلى لأسفل، كأنه يريد أن يتأكد أنها لم تصب بأذى."لا شيء بي!" رفعت فادية يديها بلا مبالاة.ثم رمقت مجددا الشخص الملقى على الأرض.المتضرر لم يكن هي، بل الآخر.علاء الممدد على الأرض: "..."الذي أصابه فعلا، هو!تبع يوسف نظرات فادية، فوقع بصره على علاء.نظر من أعلى، عبس قليلا، وبدا في عينيه استياء خفي، وكانت نظراته مطابقة لتلك التي أطلقتها فادية تجاهه قبل قليل.مرة أخرى يتلقى علاء شعور الاستخفاف به: "..."لا يعقل...فهو لا يزال يتألم من ركلة صدره.وبعدها تأتيه ضربتان متتاليتان على ك
Read more

الفصل 468

فادية ابتسمت بهدوء وقالت: "جدي، أنا لا أشعر بألم.""الحمد لله، لا تشعرين بألم، هذا جيد. هيا بنا، نرجع إلى الغرفة ونبدل حذاءك." قال الشيخ الهاشمي وهو ينظر إليها بعطف بالغ، وكأن عينيه لا ترى أحدا سواها.حتى دفعت فادية الكرسي لترافق الشيخ الهاشمي ويوسف بعيدا.حتى رئيس الخدم غادر معهم، ولم يبق في المكان سوى علاء واقفا وحيدا، فجأة هبت نسمة باردة جعلت قلبه يرتجف."في عيني الجد، لا أحد موجود إلا فادية، آه..."خرجت جنى وهي تحمل في عينيها لمحة من الشماتة.فحين عادت صدفة، رأت كل ما جرى للتو.الآن ليس الجد فقط، حتى يوسف، بل وحتى رئيس الخدم أيضا، جميعهم يفضلون فادية بشكل لافت.ومن لا يعرف قد يظن أصلا أن فادية هي من دم عائلة الهاشمي.ارتعشت رموش جنى من الغيرة، وأرادت أن تعرف كيف سيتعامل علاء هذه المرة في مدينة الياقوت مع فادية."يبدو أن الجد نسي وجودنا جميعا، لكنه أكثر ما تمسك به كان فادية وظنها ابنته، مع أننا نعرف أنه خلط بينها وبين غيرها. لكن في عينيه هو لا يبدو خلطا. لو فقط يتذكر كل شيء ثم يفرق بين الحقيقة والوهم، لكان أفضل.""علاء، ألديك طريقة؟"عاد علاء إلى وعيه مرتبكا وسألها: "ماذا قلت؟"تجمد
Read more

الفصل 469

حركت أصابعها قليلا، وكادت أن تتابع بحركة أخرى في معصمها.فتراجع علاء خطوة إلى الوراء فجأة.وفقد هيبته في لحظة.لمح ابتسامة فادية الباردة الهازئة، وهي تتقدم بخطوة نحوه.وعلى ملامحها كتبت بوضوح عبارة: "لست سهلة المعاملة".هيبة أخاذة جعلت علاء يتراجع خطوة أخرى.فتقدمت فادية خطوة إضافية.وبهذا التقدم والتراجع، ما كان من علاء إلا أن حوصر عند مدخل السلم، وفقد تماما تلك النبرة المتعجرفة التي أجبرها قبل قليل أن تعتذر.وأخيرا انفتح الممر بقدر يسمح بمرور شخص، فخطت فادية بخطوات واثقة متجاوزة هذا "العائق"، وعادت إلى باب غرفتها.وقبل أن تدخل، التفتت لتلقي نظرة على علاء وقالت بمعنى مبطن: "السيد علاء، لا تتعب نفسك بالتفكير بي، وإن كنت بحاجة للتسلية، فأختي الصغيرة لولو قادرة أن تشغلك."وحين أنهت كلامها، ألقت نظرة خاطفة إلى أسفل الطابق.عند مدخل البهو في الأسفل، كانت ليان تقف منذ زمن غير معلوم.تبع علاء نظرات فادية، فرأى ليان وقد بدا الارتباك على ملامحه، وقبل أن يستعيد تركيزه ويحول بصره، كانت فادية قد تركته ودخلت إلى الغرفة.بقي علاء واقفا في مكانه، يبتسم غارقا في شرود.فادية...كانت أكثر إثارة مما تخي
Read more

الفصل 470‬

ما إن دخلت الغرفة حتى أغلق علاء الباب خلفه.دوى صوت الارتطام في قلب ليان، فاستدارت لترى علاء يقترب منها بخطوات ثابتة.نفس النظرات المباشرة، تفيض بإيحاءات التملك.ليان كانت واثقة أن علاء مهتم بها.لكن ما حدث قبل قليل من "سوء الفهم"…لم تكن ليان تريد أن تضع نفسها في موقف حرج أمام علاء مرة أخرى، فقالت: "ابن عمتي، يمكنك أن تبقى هنا، أنا سأعود إلى غرفتي الآن."وما إن خطت للخارج،حتى رفع علاء يده ليمنعها من المرور."ابن عمتي؟" تمتمت ليان متصنعة الذهول.لكن علاء لم يمهلها، بل بخفة وبسرعة أحاطها بين ذراعيه، وأنفاسه الدافئة لامست مؤخرة أذنها."ابن عمتي، ماذا تفعل؟"كان واضحا ما ينوي فعله، وليان فهمت ذلك جيدا.وإن أراد منها شيئا، فلن تفوت الفرصة.فالجسد بالنسبة لها طالما كان السلاح الأنجع، كما فعلت من قبل مع كريم.لكنها في تلك اللحظة أحست بالندم قليلا، كان من الأفضل لو أنها قادته إلى جناح الضيوف في المبنى الآخر، فهذه الغرفة في المبنى الرئيسي، وقريبة جدا من غرف الآخرين، ولو صدر أي صوت فقد يفتضح الأمر...قطبت ليان حاجبيها وفكرت في نفسها، إذن يجب أن تكون أكثر حذرا، وتخفض صوتها لاحقا.كانت خططها تتس
Read more
PREV
1
...
454647484950
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status