All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 471 - Chapter 480

492 Chapters

الفصل 471

فادية…كيف خرجت؟في تلك اللحظة كانت تنظر إلى هنا، وعيناها كأنها تكشف كل شيء.تذكرت ليان أنها خرجت منذ قليل من غرفة علاء، فشعرت بالحرج فجأة، لكنها سرعان ما أخفت ذلك الارتباك."كنت فقط أرتب الغرفة لابن عمتي."كان تفسير ليان محاولا إخفاء الحقيقة لكنه جعلها أكثر وضوحا.لكن نظرة فادية حملت ازدراء واضحا.سحبت بصرها، واستدارت عائدة إلى غرفتها، ولم تمنحها حتى نظرة إضافية.شعرت ليان وكأنها تلقت صفعة قوية على وجهها، صداها يتردد بداخلها.ماذا تعني بذلك؟كان قلبها يغلي غضبا، أرادت أن تواجهها، وتسألها بأي حق تنظر إليها بتلك النظرة، وبأي حق تتجاهلها هكذا.لكنها ما إن تقدمت عدة خطوات حتى ترددت.علاء في غرفة الضيوف، ويوسف، وجنى، وحتى الشيخ الهاشمي في غرفهم.أي ضجة تحدث في هذا الممر ستصل إلى أسماع الجميع.الآن، كل اهتمام الشيخ الهاشمي منصب على فادية.ليس الوقت المناسب لمواجهة فادية مباشرة.عليها أن تصبر!عضت ليان على شفتيها، وحدقت بشراسة في اتجاه غرفة فادية، يملأ عينيها شر حارق.وعندما عادت إلى غرفتها، كانت تلك النظرة اللامبالية من فادية كافية لتسلب نومها طوال الليل. قضت ليلتها وهي تفكر وتخطط للتخلص من
Read more

الفصل 472

توقفت فادية عن السير: "..."من أين يسمع هذا الكلام؟نظرت فادية إلى ليان، فرأت بوضوح اضطراب عينيها وكأنها لم تتوقع أن يسألها علاء بشكل مباشر."نعم، تزوجت. هل لديك نصيحة يا سيد علاء؟" قالت فادية دون تردد."سمعت أنك ما زلت تملكين خطيبا."خطيب؟"نعم، كان لدي، لكن من المصادفة، كان خطيبي السابق أيضا مع الأخت لولو..."أخذت فادية رشفة هادئة من القهوة.بدت علامات الارتباك واضحة على وجه ليان، ولم تكن فادية قد أنهت حديثها بعد، حتى بادرت ليان بقلق تمسك بذراع علاء: "ابن عمتي، جعت! هيا نذهب ونتناول الإفطار، أليس كذلك؟"لكن علاء كان يستمع إلى الجزء الأهم.حدق في فادية منتظرا أن تواصل حديثها.رمقت فادية ليان بابتسامة تحمل معنى، وكأنها تريد فضح قناعها المزيف. لكن وقتها، رن هاتف فادية.نظرت إلى شاشة الهاتف، فعقدت حاجبيها.بعد لحظة، أجابت.جاءها صوت رجل عميق قائلا: "فوفو..."إنه مالك!منذ أن عرفت فادية هوية مالك الحقيقية، وكأن بينهما حرب باردة غير معلنة. هو لم يتصل بها منذ مدة طويلة، ربما لأن الراسني الثالث كشف أمره وفقد متعة لعبته.كانت تظن أن اللعبة انتهت.لكنه فاجأها بالاتصال، وهذا النداء "فوفو" جعلها
Read more

الفصل 473

سبب مجيئها هو الأمر الجاد الذي ذكره!مالك بدا وكأنه جرح، حين تذكر كره فادية لـ "الراسني الثالث"، فطفح الحزن في قلبه.رؤيتها أذكت في داخله شوقا لم يستطع السيطرة عليه، لكنه نسي أنها تهرب من الراسني الثالث كما لو أنه سم قاتل، وأنها منذ زمن كانت تتجنب لقاءه.مجيئها هذه المرة، لم يكن لأجله، بل بسبب حادث السيارة الذي تعرضت له نادية جبران الهاشمي!"آسف."مالك أخفى مرارة تختلج في صدره وأفلت يدها.حين غابت حرارة جسدها من كفه، أحس وكأن فراغا أطبق على قلبه.بينما فادية أطلقت زفرة ارتياح، لكن حين التقت عيناها بنظراته المعقدة، ارتعشت كأنها لامست نارا، فتوقف قلبها لحظة.وما إن أدركت رجفة نفسها، حتى حولت بصرها مرتبكة، وتراجعت بخطوة، ثم أسرعت داخل غرفة الجلوس.المكان كان نظيفا بشكل لافت، يعكس أن إنسانا يعيش فيه.هل... هو يقيم هنا طوال الوقت؟دهشة لم تستطع كتمانها.لكن سرعان ما طردت أفكارها هذه، استدارت نحوه وقالت مباشرة: "حادث سيارة أمي... هل هناك أي جديد؟"عند ذكر هذا الأمر، لمع بريق الحماس فيها.شعرت لحظتها وكأنها تقترب بخطوات واضحة من الحقيقة.كان يعلم مالك جيدا أن هذه المسألة تعني الكثير لفادية، و
Read more

الفصل 474

"شكرا." فتحت فادية فمها.كان صوتها أكثر رقة هذه المرة.كلمة "شكرا" وحدها جعلت مالك يبتسم كطفل حصل على قطعة حلوى، وجهه الوسيم أضاء بالسعادة، واقترب منها بخطوة متحمسا.رفع يده لينوي الإمساك بيدها، لكنه ما إن لمح برودتها حتى تراجع فورا، وقال بحذر: "لا تقولي شكرا، بالنسبة لي، أنت لا تحتاجين أبدا أن تقولي شكرا."لقد كان مستعدا أن يفعل أي شيء من أجلها.اهتز قلب فادية دون أن تدري.نظرته الحارة لم يخفها إطلاقا، وكأنها لو بقيت لحظة إضافية ستقع أسيرة لذلك الشعور.تهربت فادية من عينيه وهربت سريعا إلى الغرفة.لكن ما إن أغلقت الباب حتى صدمت بأن الغرفة مشبعة برائحته.رغم أن السرير كان مرتبا ونظيفا، لكنه لا يشبه سريرا فارغا لم يستعمل منذ مدة.خطرت في ذهنها خاطرة…هل كان يعيش في هذه الغرفة في الفترة الأخيرة؟وحين فكرت بأنه نام على سريرها وتغطى بغطائها، احمر وجهها من شدة الخجل.بعد جهد في طرد الأفكار المبعثرة من رأسها، تنفست بعمق مرارا، ثم عندما خرجت من الغرفة تظاهرت بالهدوء وكأن شيئا لم يحدث.لكن عيني مالك ظلتا تلاحقها،يملؤها الحنين وعدم الرغبة في الفراق.وبينما كانت تهم بالخروج من الباب، تردد مالك و
Read more

الفصل 475

لم يكمل حديثه حتى جاءه صوت عبر الهاتف يحمل نبرة داكنة ممتزجة بنفاد صبر وشيء من التوتر: "ما كل هذا الكلام الفارغ؟ أي بيت يقيم؟"من الواضح أن رائد قد أصاب الحقيقة.فسيده كان مستعجلا لحضور مأدبة العشاء، ومن المؤكد أن للأمر علاقة بالسيدة!يبدو أنه كان يريد استغلال مناسبة العشاء للقاء.وحين أدرك رائد أن الموقف عاجل، لم يجرؤ على التأخير فقال بسرعة: "سيدي، امنحني دقيقة واحدة فقط."وبعد أن أنهى حديثه، أنهى المكالمة.وبعد دقيقة، أعاد رائد الاتصال بهاتف مالك ليبلغه بالخبر.وقبل أن يسأله مالك، بادر رائد قائلا: "سيدي، ليس هناك مأدبة رسمية الليلة، لكن هناك عائلة تقيم حفلا بمناسبة مرور مئة يوم على مولود جديد لديهم...""العنوان."لم يدعه مالك يكمل حتى سأله بلهفة.وكأن كل ما يريده هو ذريعة للقاء فادية، أما من تكون العائلة وما هي المناسبة، فذلك لم يكن يهمه أبدا.سارع رائد بإرسال العنوان إلى هاتفه.وبعد أن خطر ببال مالك أنه سيلتقي فادية الليلة، أشرق مزاجه، وأوصى رائد بأن يجهز هدية باسم العائلة للاحتفال بالمئة يوم للطفل، مترقبا موعده معها بحماس.وفي هذا الوقت، كانت فادية في طريق عودتها إلى المنتجع.أفكار
Read more

الفصل 476

لكن في تلك اللحظة لم تكن تفعل سوى التحديق في ليان، وكأنها تريد أن تخترق روحها بنظراتها.وبعد فترة طويلة، سألت أخيرا ببرود السؤال الذي في داخلها: "لماذا؟"لماذا أرادت سناء موت ريان؟حدسها كان يخبرها أن ليان تعرف السبب بالتأكيد.لكن ليان ارتبكت بسؤالها، وقالت متلعثمة: "أ… أختي فوفو، ماذا تعنين بلماذا؟"غير أن فادية لم تجبها.لم تجب لأنها لا تريد أن تنذر الخصم وتفضح شكوكها.حتى لو كانت تشعر أن ليان تعرف الحقيقة، فبهذا الأسلوب المباشر لن تحصل منها على اعتراف.لكي تعرف السبب، لا بد أن تستقصي الأمر بهدوء ودون أن تثير الريبة.لم تمض سوى لحظة، حتى تغيرت ملامح فادية عن جديتها السابقة، وارتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة فجأة وهي تتفحص الشخصين أمامها."يبدو أن علاقتكما... جيدة."كلماتها كانت تحمل دلالات خفية، لكن أيضا فيها كثير من المواربة. وجالت بعينيها سريعا على الشخصين. في تلك اللحظة، جاء صوت الشيخ الهاشمي من الطابق العلوي. فرفعت فادية رأسها نحوه، وما إن رأته حتى تركت الاثنتين وصعدت مسرعة."روبو، أين كنت منذ الصباح؟"تنهد الشيخ الهاشمي بارتياح حين وقعت عيناه على فادية.أمسك بيدها، ليطمئن قلبه الم
Read more

الفصل 477

حين لاحظت ليان أن علاء قد عقد حاجبيه قليلا، أدركت على الفور أنها فقدت السيطرة على نفسها.حاولت بسرعة كبح ارتباكها، وتظاهرت بالهدوء قائلة: "الجد فقط نسي، لا ألومه على عدم تذكره لي، أنا واثقة أنه سيتعافى ويتذكرني ويستعيد ابنته الحقيقية."وليس أن يخطئ ويعتبر فادية هي ربى الخالدي.لكن تلك اللحظة من الشعور بالذنب لم تغب عن عين علاء.أصبح علاء يشعر بغرابة الأمر أكثر فأكثر،وخاصة تجاه ليان.لكنه لم يقل شيئا أكثر، وسرعان ما تخلص من شكوكه في قلبه، وابتسم مطمئنا ليان: "الجد بالتأكيد سيتذكر."هل سيتذكر فعلا؟ارتعشت رموش ليان قليلا، وظل شعور الذنب المخفي في قلبها قائما.فهي ترى أن تذكره ليس بالضرورة أفضل نتيجة، بل العكس تماما، أفضل نتيجة ستكون…ومرت فكرة في ذهن ليان، فجأة نظرت إلى علاء، وأظهرت في عينيها شيئا من خيبة الأمل المتصنعة."الجد كان قد وعدني أن يحتفل بيوم ميلادي، قال إن أول عيد ميلاد لي بعد عودتي إلى عائلة الهاشمي سيأخذني لزيارة دار الأيتام تلك، ربما ذهبت أمي هناك من قبل، وكان يريد أن يرى المكان الذي زارته أمي، أما الآن، فقد نسي أمري، وأخشى أنه نسي وعده أيضا."وأطلقت تنهيدة عميقة.وما إن
Read more

الفصل 478

"من هذا؟"لم يكن سوى ظهره، لكن لمحة سريعة كانت كافية لإظهار هيبته وجلاله، وبدت شخصيته غير عادية، وكأنه قد رآه من قبل في مكان ما.ومع أنه مجرد ظهر، إلا أن ليان عرفته فورا.الراسني الثالث…هل جاء إلى المنتجع من أجل فادية؟خلال هذه الفترة، كانت فادية تقيم في المنتجع، وظنت ليان أن الراسني الثالث قد مل منها منذ زمن.غير أن شعور غيرة خفية بدأ يتسلل إلى قلبها، ولما سمعت علاء يسأل، ارتبكت خوفا أن يعرف حقيقة علاقة الراسني الثالث بفادية، فيفسد ذلك خطتها.فسارعت بالقول: "مجرد مارة."مجرد مارة؟لكن علاء شعر أن هذا الظهر يشبه كثيرا أحد رجال عائلة الراسني، وقد سمع أن ذلك الرجل جاء إلى مدينة الياقوت.وفور أن خطر له ذلك، وقعت عيناه على السيارة بجوار الرجل، فتقطبت ملامحه قليلا، ثم نظر إليه نظرة أخرى قبل أن يسحب نظره، ويرسم ابتسامة ساخرة.إن كان فعلا من عائلة الراسني، فكيف يقود سيارة متواضعة كهذه؟حتى سيارات الخدم في عائلة الهاشمي لشراء حاجيات بسيطة أكثر فخامة من تلك!انفرجت ملامحه قليلا، وأدار محرك سيارته ورحل.وما إن غابت سيارته عن الأنظار، حتى خرجت فادية بفستان أحمر متألق من البوابة، لتقع عليها عين ذ
Read more

الفصل 479‬

سمعت فادية بارتباك كلمته الغامضة "الزوج"، فتذكرت فجأة ما حدث في ليلة ردهة القمر، واحمر وجهها في الحال.حتى مالك تذكر تلك الليلة أيضا.الأجواء امتلأت بلمسة من الحميمية.وحين عجزت فادية عن تحمل نظرات مالك الملتهبة المسلطة عليها، وهمت أن ترد بعينيها حازمة، فإذا به يسحب نظره فجأة.كان مالك يدرك جيدا أنه لا ينبغي الاستعجال.ففادية لا تحب "الراسني الثالث"، وهو لا يريد أن يثير نفورها منه.غير أنه طوال الطريق، حتى وهو يقود السيارة، لم يتوقف عن التطلع إليها بنظرات جانبية بين الحين والآخر، وكأن عينيه لا تشبعان منها.في كل مرة تشعر فادية بتلك النظرة وتظن أنه يراقبها، تلتفت نحوه، فتجده منصرفا بتركيز كامل على القيادة.رحلة صامتة بلا حوار.توقفت السيارة أمام فندق فاخر في مدينة الياقوت.صاحب حفلة المئة يوم اليوم يدعى ساهل العكواني، وعائلة العكواني تدير شركة تكنولوجيا في مدينة الياقوت، كانت قد واجهت أزمة مالية منذ أشهر، وهي اليوم على حافة الإفلاس.وقد أراد ساهل بهذه المناسبة أن يدعو بعض المستثمرين لعله يجد من ينقذ شركته.لكن رغم إرسال الدعوات، ورغم مرور الوقت، لم يأت أحد.القاعة المخصصة في الحديقة بدت
Read more

الفصل 480‬

"هاهاها…"ضحكت الطفلة الصغيرة وهي تتحرك باتجاه مالك، تمد ذراعيها القصيرتين لتلمسه، فتجمد مالك للحظة.هل هي تريد أن يحملها؟فادية والزوجان التقطوا بسرعة ما تريده الصغيرة.ملامح مالك الوسيمة تصلبت، ولأن ساهل خشي أن يسبب الحرج للضيف، هم أن يتدخل ليأخذ الطفلة من يد فادية، لكن فادية سبقت الجميع، وحملت الطفلة ثم وضعتها مباشرة بين ذراعي مالك."…"ظل مالك متجمد الملامح والجسد، ينظر بفزع نحو فادية وكأنه يستنجد بها.طفلة الرضاعة في حضنه تزن نحو خمسة كيلوغرامات، ومع ذلك كان يشعر وكأنه يحمل قنبلة، حتى أنه لم يجرؤ على التنفس بقوة.لكن فادية لم تكن تنوي مساعدته، بل رفعت حاجبها مبتسمة بسخرية:"إنها تحبك كثيرا أيضا!"لأول مرة تراه بهذا العجز، فأحست وكأنها انتقمت قليلا من مقالبه السابقة، فغمرتها سعادة كبيرة، وانعكس ذلك في ابتسامة مشرقة على وجهها.انتفض مالك قليلا، كم من الوقت لم يرها تبتسم هكذا؟"آسف يا سيدي، الصغيرة لا تفهم شيئا بعد…" قال ساهل وهو يشعر ببعض التوتر في رأسه.الرجل والمرأة أمامه واضح أنهما ليسا عاديين.وفي وضع الشركة الحالي، لا يجوز له أن يغضب أصحاب النفوذ.لكن مالك على عكس المتوقع، استر
Read more
PREV
1
...
454647484950
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status