تلك الصورة التي كادت أن تشل أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لا يعرف من الذي ضغط عليها حتى تراجعت.لكنها رغم ذلك، في ليلة واحدة أحدثت ضجة مدوية، ليس فقط عند عائلة الراسني في العاصمة، بل إن أكثر من صعق بالأمر كان ساهل.في الليلة الماضية، وبعد أن انهى عمله خلال حفل المئة يوم وأكرم ضيوفه، عاد ساهل إلى منزله فنام مباشرة.وفي اليوم التالي، حين وصل إلى الشركة، كان ينوي أن يطمئن فريقه وجها لوجه، ويناقش معهم ترتيبات التعويض بعد حل الفريق.لكن حين دخل الشركة، وجد جميع الموظفين، وحتى أفراد فريق البحث والتطوير، يقفون أمام البوابة، وبمجرد ظهوره دوت القاعة بالتصفيق.كل وجه كان يزهر بالابتسامة، وهم ينظرون إليه كأنهم ينظرون إلى الأمل.ارتبك ساهل تماما.حيث سيق بخطوات الحفاوة إلى قاعة الاجتماعات، وحين بدأ يتحدث بشأن حل الفريق، تجمدت الوجوه فجأة."الأخ ساهل، هل تمزح معنا؟""بالطبع يا سيد ساهل، هذه مزحة لا تحتمل! نحن نريد أن نستمر معك حتى نحقق نجاح هذا المشروع."قطب جبينه وأطلق تنهيدة، فبدون تمويل كيف يمكن أن يستمر المشروع أصلا؟لكن تلك التنهيدة، وذلك الصمت القصير، جعل الحاضرين يتوترون.ارتسمت على الوجوه مل
더 보기