All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 641 - Chapter 650

710 Chapters

الفصل 641‬

"ماتت؟""ليان قطعت شرايينها محاولة الانتحار، وخلال نقلها إلى المستشفى وقع حادث على الجسر، حيث حاول السائق تفادي الاصطدام فانحرفت السيارة واصطدمت بحاجز الجسر فتحطمت وسقطت في الماء.""وماذا عن السائق؟""مات.""حضرا مبلغا وافرا من التعويض لعائلته، أما ليان..."لقد ارتكبت ليان كل أنواع الشر، وحاولت مرارا إيذاء فادية، وهي الجانية الرئيسية في وفاة الشيخ الهاشمي.كان قد قبض عليها ليجعل فادية تحكم في أمرها بيدها، لكن بما أنها ماتت...وقف مالك صامتا للحظة، وعيناه السوداوان تغشاهما برودة لا تنتهي: "تأكدوا تماما أنها ماتت فعلا!"وبعد أن ألقى بهذه الجملة، أسرع مالك في خطواته.تبادل ماهر ورائد النظرات، فأسرعا باللحاق به فورا.رمق رائد زميله بنظرة ازدراء ولم يتمالك نفسه عن التذمر: "ما الذي خطر ببالك؟ تجعل السيد يأتي ليتفقد هذا المكان..."فرد ماهر: "على الأقل أنا أفضل منك، فأنت لم تستطع حتى أن تراقب شخصا واحدا!"كانا دائما على خلاف.وكاد رائد أن يرد عليه من جديد، لكنه فجأة لاحظ أن السيد الذي أمامهما توقف عن السير."فوفو، انظري، هذا شاب وسيم، لطيف جدا، ستعجبين به بالتأكيد...""فوفو، وهذا أيضا، انظري إ
Read more

الفصل 642

وقف ماهر متأهبا، ينتظر نزول غضب السيد الثالث كالصاعقة.في داخل الحانة كان المكيف يعمل بأقصى طاقته، ومع ذلك كان العرق يتصبب من جسده.بعد صمت طويل، تكلم مالك أخيرا: "أحضروا لي قناعا، وليلبس الجميع أقنعة!"أمر بارد، كأنه خنجر مسموم. طوال الوقت، لم تفارق عيناه اتجاه مقصورة جانبي معين.ماهر: "..."لم يدرك الأمر في البداية، قناع؟ماذا... يقصد السيد؟لكن رائد فهم على الفور، السيد كان يغار.أما ما ينوي فعله، فقد خمن جزءا منه، وبدت الدهشة في عينيه، ثم التفت إلى زميله المذهول: "القناع! أسرع!"انتفض ماهر فجأة.نعم، القناع!لم يجرؤ على التأخير....كانت الحانة مزدحمة وصاخبة.كانت فادية محاطة بعدد من الشبان، لا يعلم إن كانت قد شربت عدة كؤوس، لكن كل وجه تراه أمامها كان يتبدل في ذهنها إلى وجه مالك.وكأنها تحاول طرد صورته من عقلها، فكانت تشرب الكأس تلو الآخر.وفجأة، بدأ الشبان من حولها يغادرون واحدا تلو الآخر، كانت ديمة أيضا متأثرة بالخمر، عبست وقالت باحتجاج: "مهلا! ما الذي يحدث؟ لماذا يغادر الجميع؟ صديقتي لم تستمتع بعد!"بل هي لم تستمتع بعد!باستثناء مقصورتهما، غادر تقريبا جميع الشبان من الحانة.تباد
Read more

الفصل 643

إن استمر السيد بهذا "التجاوز"، فسيحدث ما لا تحمد عقباه.لحسن الحظ، وبعد شد وجذب، أبدى مالك بعض الرحمة وأفلت يده.وبمجرد أن نالت فادية حريتها، تراجعت خطوة واحدة مبتعدة عنه.حتى رائد أرخى قبضته عن ديمة.لكن ديمة لم تهدأ، بل اندفعت لتقف بين فادية ومالك، وتحمي فادية خلف ظهرها، وتحدق بغضب في الرجل أمامها.وحذرته بصرامة: "إن بادرت فوفو بلمسك فهذا شأنها، لكن إن لم ترغب، فلا يحق لك إجبارها على لمسك!"وأضافت بحدة: "جرب أن تمد يدك مرة أخرى!"خشيت ديمة أن يستغل فوفو مرة ثانية، فقالت: "فوفو، لا نريده بعد الآن."ثم حاولت أن تنهض وتبعده عن المكان.تحت القناع، كان وجه مالك متجهما.في تلك اللحظة، تقدم ماهر بخطوات واثقة ليحل الموقف: "يا آنسة، دعيه يبقى، فهو… ليس بالأمر السهل عليه أيضا!"فهو حاكم مجموعة الراسني، والآن يضع قناعا ليؤدي دور عارض!بالفعل، الأمر ليس سهلا."نعم، نعم، دعيه يبقى، امنحيه فرصة." قال رائد مؤيدا.لكن ديمة عقدت حاجبيها: "فرصة؟ وهو يتصرف بوقاحة مع الزبائن..."فأجاب ماهر: "لكنه وسيم…""كم هو وسيم؟"قال رائد:" هو الأجمل في المكان!"ضيقت ديمة عينيها وهي تتفحصه، بينما كان وجه مالك خلف ال
Read more

الفصل 644

لكن كلما اقتربت فادية، ازداد خفقان قلبها بشكل غريب.كانت النظرة خلف القناع في البداية تحمل ابتسامة، لكن فجأة عاد ذلك الإحساس الساحق ليهاجم فادية من جديد، فتوقفت بالكاد أمامه.جسدها تجمد، حتى إنها نسيت أن تلتفت."أنت!" خرجت الكلمات من فم فادية بلا تفكير.هذا الضغط، هل مصدره هو؟لكن لماذا؟الحيرة التي ظهرت في عينيها جعلت ملامح مالك المتصلبة خلف القناع تعود إلى طبيعتها.اتضح أنها لم تتعرف إلا على "هويته الجديدة".هما تقاسما الفراش، فعلا ما كان يجب وما لم يكن يجب، وهو يشتاق إليها كل ليلة حتى يفقد النوم، حتى إن مجرد اسمها كان يكفي ليوقفه في مكانه غريزيا.أما هي، فحتى بعد أن لمست جسده، لم تستطع أن تتعرف عليه!اشتعلت الغيرة في قلبه، وقد نسي أنه قبل ظهوره تعمد أن يضع عطرا لم يعتد استخدامه، وظل يخفي هويته طوال الوقت."لم تجيبي بعد… هل أعجبك؟" جاء صوت مالك المنخفض متداخلا مع صوت الموسيقى.سمعت فادية بوضوح، لكن وجهها امتلأ بالارتباك.؟؟؟ما الذي يعجبها؟وقبل أن تسأل فادية، قبض مالك على معصمها، وبينما كانت مذهولة، جذب يدها لتستقر على صدره وبطنه.من خلف قميصه الرقيق، وصلها إحساس جعل رأس فادية يدور.
Read more

الفصل 645

فادية التي شعرت ببعض الارتياح شربت دون أن تنتبه عدة كؤوس إضافية.لكن ما إن شربت تلك الكؤوس القليلة، حتى داهمها السكر.عبست فادية وهي تدرك أن قدرتها على شرب الخمر ليست ضعيفة إلى هذا الحد.أما مالك فكان يعرف تماما أن فادية تتحمل أكثر، لذلك أوصى مسبقا بأن يكون الشراب مما يسكر بسرعة.وأخيرا، حينما سكرت فادية، أشار مالك بعينيه إلى رائد.وسرعان ما بدأ الآخرون بالمغادرة واحدا تلو الآخر.في المقصورة، لم يبق سوى قلة قليلة.اقترب مالك مباشرة من فادية، وما إن نزع القناع عن وجهه، حتى لمحت ملامحه بعينيها المترنحتين، فتجمدت لحظة ثم ربتت على وجنته بخفة قائلة: "شبح يطاردني بلا نهاية!"أليس هو شبحا يطاردها بلا نهاية؟هو لا يفارق عقلها، يقتحم أفكارها رغما عنها.لا بد أنها ثملة حقا، وإلا كيف يمكن أن تتوهم؟ أن ترى مالك؟مالك، حاكم مجموعة الراسني، كيف يعقل أن يكون في هذا المكان؟قالت فادية وهي تزيح وجهه عن أمامها، باحثة عن ديمة بعينيها: "أريد أن أرحل… ديمو… أين ديمو؟"كانت ديمة قد سكرت هي الأخرى، وما إن سمعت صوت فادية حتى أجابت على الفور: "هنا… أنا هنا… هيا بنا إلى البيت…"تعثرت ديمة حتى وصلت إلى فادية.تج
Read more

الفصل 646

لم يرغب أي منهما في كشف فادية تحت أضواء الكاميرات.تبادل الاثنان نظرة سريعة، وفي اللحظة التي كانا فيها متواجهين، توصلا فجأة إلى تفاهم صامت.أمسك مالك بذراع فادية ليسندها، فيما وقف يوسف حاجزا بين المصورين وعدساتهم، وتعاونا معا حتى وصلا إلى جانب الطريق.أدخل مالك فادية إلى السيارة، وفجأة تغير وجه يوسف إلى ملامح قاتمة.هذه السيارة… تعود إلى مجموعة الراسني!وقبل أن يغلق الباب تماما، أنزل مالك زجاج النافذة، وبوجهه الذي كان دوما باردا وجادا ارتسمت ابتسامة واثقة متغطرسة، متجاهلا عمق الغضب في عيني يوسف، وقال بصدق:"شكرا لك، سأعتني بفوفو جيدا."وقبل أن ترتفع النافذة بالكامل، التفت مالك نحو ماهر الذي كان يسند ديمة، وأضاف: "أوه، صحيح، تلك صديقة فوفو، وهي تعني لها الكثير. إن كان لديك وقت يا سيد يوسف، فساعد بالاهتمام بها. نحن نثق بأخلاقك، أنا وفوفو مطمئنان إن كانت برعايتك."ثم ألقى نظرة امتنان نحو يوسف، وأغلق النافذة نهائيا.انطلقت السيارة مسرعة، تاركة يوسف واقفا في مكانه.وجهه الهادئ الرزين عادة، كان في تلك اللحظة يخفي فرسان العاصفة داخل عينيه السوداوين."السيد يوسف، هذا..." قال ماهر وهو يسند ديمة
Read more

الفصل 647

لكنه كان يعلم جيدا، أنه مهما كانت تصرفاتها مزعجة، لم يكن قادرا على معاقبتها ولو قليلا.حتى أنها حين كانت في الملهى تشاهد عارضين رجاليين، لم يعد غاضبا منها.كل ما كان يريده في تلك اللحظة أن يضمها إليه وينام بهدوء.نهض مالك على مضض ليدخل إلى الحمام.وبعد قليل، خرج من الحمام متجها إلى السرير، لكن هاتفه بدأ يرن بلا توقف.خشي أن يوقظ فادية، فأخذ الهاتف وخرج إلى غرفة الجلوس، وحين تأكد أن صوته لن يزعجها، أجاب.قال مالك بصوت منخفض متعمدا: "أتمنى أن يكون الأمر مهما فعلا!"وكان المتصل ماهر.شعر ماهر وكأن مرارة الدنيا كلها في حلقه.فهو يعرف جيدا أن السيد مع زوجته الآن، وأي إزعاج في هذا التوقيت يعني الهلاك، لكنه مضطر للاتصال به…"سيدي، القصر القديم حدثت فيه مشكلة، الحاجة أغمي عليها فجأة، وأهل الجناح الثاني عادوا جميعا، وكذلك من دار السراب، وحتى السيد الرابع رجع إلى القصر، ويبدو أن حالة الحاجة ليست مطمئنة."كان ماهر يرتجف وهو يتكلم.فقضية الحاجة بالنسبة لمجموعة الراسني هي الأهم على الإطلاق.وإن حدث لها أي مكروه، وكان السيد غائبا، فسيجد خصومه الفرصة لمهاجمته.وبصفته المساعد الخاص للسيد، كان عليه أن
Read more

الفصل 648

كان سامي متكئا بكسل على الأريكة وهو يلعب لعبة فيديو.رفع نظره نحو جاد، وعرف ما يدور في ذهنه."وماذا بعد؟ نحن جئنا قبله، وهل رأينا الجدة؟" قالها سامي بهدوء وهو يبتسم، جملة واحدة أربكت جاد وجعلته عاجزا عن الرد.لم يستوعب جاد المعنى للحظة.وماذا يقصد؟"سامي..."أراد جاد أن يتكلم، لكن سامي لم يمنحه فرصة."مالك... هل أنت من استدعاه؟" التفت سامي نحو فيصل.مع أن فيصل يعد الثاني بين جيل الشباب في العائلة، إلا أن العرف يفرض عليه أن ينادي مالك، الحاكم الفعلي لمجموعة الراسني، بـ"السيد الثالث".تغير لون وجه فيصل، بين الشحوب والاحمرار، وقال بحدة: "سامي، أنت..."ألم يكن هو أكثر من يعارض مالك؟كيف تغير موقفه فجأة اليوم؟لم يكن جاد وابنه فقط في صدمة، حتى مالك نفسه نظر إلى سامي باستغراب، محاولا أن يفهم ما الذي يخطط له.لكن سامي بعدما أسكت جاد وابنه، انشغل مجددا بلعبته، دون أن يضيف كلمة.ساد الصمت الغريب أجواء القاعة.تجرع جاد وابنه مرارتهما، ولم يجرؤا على الكلام مجددا.أما زيد الراسني، والد مالك، والحاكم السابق لمجموعة الراسني، فقد ظل جالسا دون أن يرفع عينيه نحو ابنه ولو مرة واحدة.إلى جانبه جلست امرأة
Read more

الفصل 649‬

"حياتها أو موتها لا تعنيني!" قال مالك فجأة وهو يوقف حركة يده التي كانت تقوم بالتدليك.لم يرغب في متابعة الحديث."جدتي، لقد أشرقت الشمس، وبما أن صحتك بخير، فسأنصرف الآن." قال مالك باحترام مودعا، ولم ينتظر أن ترد الحاجة، بل خرج من الغرفة مباشرة.في الغرفة، بدت الحاجة بوجه متجهم.نظرت من النافذة، وفجأة تولد لديها فضول تجاه تلك الفتاة التي تدعى "فادية"."ربما، يجدر بي أن أجد فرصة لرؤيتها."...بعد أن نزل، خرج مالك مباشرة من البيت.في غرفة الجلوس، كان الآخرون لا يزالون بالانتظار، وعندما رأوا ظهره يبتعد، ظنوا أن العجوز ستستدعيهم بعده.لكن كبيرة الخدم جاءت بالرسالة: "تفضلوا بالانصراف، أو تناولوا الفطور قبل أن تذهبوا، الحاجة بخير الآن."لم يذكر أن الحاجة الراسني تريد مقابلة أيا منهم.ارتسمت على وجه جاد علامات الغضب.في داخله كان يشتم، لكنه اضطر أن يرسم ابتسامة مصطنعة، واختار البقاء لتناول الفطور.كلما أطال البقاء، زادت فرصته.أما زيد وزوجته فقد غادرا مباشرة، وكذلك فعل سامي.قاد سامي سيارته، متعمدا أن يتبع مالك.فهو يظن أن مالك في عجلة للذهاب إلى فادية.كان يعتقد أن مالك قد تخلى عن فادية حقا، ح
Read more

الفصل 650

شعرت فادية بقلبها يقفز فجأة بقوة.كانت على وشك أن تصطدم به مباشرة، فلم يكن لدى فادية وقت لتتأمل ما في الغرفة، فاندفعت بسرعة عائدة من حيث جاءت، ودخلت غرفة الملابس لتختبئ.فتح الباب ثم أغلق.حبست فادية أنفاسها، لكن وقع الخطوات كان يقترب شيئا فشيئا.عاد مالك إلى الغرفة أول ما وصل، ولم يجد فادية على السرير، فاجتاحه شعور بالفراغ وخيبة أمل.هل رحلت؟لكن عبيرها المميز ما زال يملأ المكان، فشعر مالك بوحشة غريبة، ثم وقعت عيناه على القناع الملقى على الأرض، التقطه بيده، وتذكر على الفور ملامح ارتباكها ليلة البارحة حين لامست كفها صدره وبطنه.وفجأة، دوى صوت ارتطام.اتجه مالك نحو مصدر الصوت، وأدرك أنه قادم من غرفة الملابس.وبعد ذلك الصوت، سمع بوضوح شهقة مكتومة.فادية…تأكد مالك في تلك اللحظة أن فادية بالداخل.هل كانت تختبئ منه؟ارتسمت في عينيه لمحة من الحنان، ثم بدأ يتجه نحو غرفة الملابس.كل خطوة يخطوها كانت تزيد من توتر فادية، حتى أخذت تلوم نفسها لأنها ارتطمت بخزانة الملابس وأصدرت ذلك الصوت.بالتأكيد هذا ما لفت انتباهه!ماذا عليها أن تفعل الآن؟حبست أنفاسها أكثر، وبدأت تدعو في سرها ألا يدخل.ولعل دعا
Read more
PREV
1
...
6364656667
...
71
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status