All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 651 - Chapter 660

710 Chapters

الفصل 651

الدم…ارتبكت فادية بشدة.لم تعد قادرة على الاستمرار في كتم فمها، فاكتفت بالضغط على أنفها بكل ما أوتيت من قوة حتى لا يسيل الدم، والأهم أن لا يصدر عنها أي صوت. فلو رآها أحد على هذه الحال، لكانت الفضيحة مخزية إلى أبعد الحدود.وفي تلك اللحظة، تحركت يد الرجل نحو بنطاله، وكأنه يستعد لـ…بمجرد أن أدركت ما ينوي فعله، لم تستطع فادية التحمل أكثر.أغمضت عينيها وأطلقت صرخة مرتجفة:"آه…"صرختها اخترقت ضجيج الموسيقى، لتفضح وجودها.لم تر فادية ابتسامة الخبث التي ارتسمت على شفتي الرجل في الخارج.رفع مالك حاجبيه بدهشة، أهذا كل ما يلزم لكشفها؟تذكر كيف أنها بالأمس ذهبت إلى الحانة لتشاهد العارضين الذكور، فأطلق همهمة متعجرفة باستهزاء. ثم مد يده ليزيح ثياب النساء في الخزانة، عازما على إخراج هذه الصغيرة ومعاقبتها عقابا يجعلها تتعلم الدرس جيدا.لكن ما إن وقعت عيناه على فادية وهي جاثية داخل الخزانة ويدها ملطخة بالدم،حتى تبددت فكرة العقاب تماما، وحل مكانها قلق بالغ.لم يعد مالك يفكر في شيء آخر، بل مد ذراعيه على الفور وانتشلها من الخزانة.طوق خصرها بذراعه الطويلة، فخفق قلب فادية بجنون. كانت لا تزال مغمضة العين
Read more

الفصل 652

أخيرا تعرفت على صوته؟رفع مالك حاجبه وقال: "ماذا تريدين أن أقول؟ أن أقول... أحبك؟"أحبك...رأس فادية دوى فجأة، لكن أكثر من وقع هذه الجملة الموحية، كان الصوت المألوف هو ما صدمها حقا.وأخيرا، فتحت فادية عينيها، وتأكدت مجددا من الشخص أمامها: "أنت!"ابتسم مالك بمكر: "أنا، وإلا تظنين من يكون؟"تذكرت فادية القناع وقالت: "الشخص البارحة كان أنت أيضا؟"أومأ مالك ببراءة: "نعم نعم، زوجتي، كان أنا، كان أنا."فادية: "..."إذن هو تعمد أن يعبث بها البارحة!شعرت فادية بالخجل والغضب معا، فضربته بقبضتها على صدر مالك، فتركها مالك تضربه مرات عديدة، ثم أمسك بيدها.هذا التصرف حول غضب فادية قبل قليل إلى دلال طفولي.“...”وحين رأت ابتسامة مالك المنتصرة، ازداد غيظ فادية، فسحبت يده وغرست أسنانها في ذراعه."آه..."تحمل مالك الألم، لكن ابتسامته لم تختف، بل ازدادت عيناه حنانا.كادت فادية تفقد صوابها، وشعرت أن عضتها لم تشف غليلها.هذا الرجل... بوضوح هو..."وقح!"أفلتت فادية من مالك وقفزت من على ساقيه.رمقته بنظرة سريعة إلى صدره العاري، تأكدت أنه كان يعرف أنها مختبئة في غرفة الملابس، وتعمد أن يخلع ملابسه ليستفزها!"
Read more

الفصل 653

فادية:؟؟؟أي مال؟وفجأة، وكأنها تذكرت شيئا، سارعت فادية لتوضيح الأمر: "ذلك كان ثمن الشراب.""وماذا أيضا؟" حدق مالك في فادية.تحت تلك النظرات، شعرت فادية بقشعريرة تسري في جسدها، وفكرت قليلا ثم قالت: "البقشيش؟"قال مالك: "باستثناء البقشيش."باستثناء البقشيش...فجأة خطر ببال فادية شيء: "باستثناء البقشيش، الباقي طلبت من المدير أن يوصله لك..."كانت تفكر في كيفية صياغة الكلام.هي رأت أن ماضيه مؤلم، وأنه بحاجة إلى المال، فتعمدت أن تعطيه أكثر.لكن مالك... حاكم مجموعة الراسني، أي علاقة له بنقص المال أصلا؟شعرت أنها وقعت في فخ.ازدادت ابتسامة مالك غموضا وهو يتابع كلامها: "ألم يكن إنفاقك للمال يعني أنك أردت أن تخرجيني معك؟"فادية: "..."ماذا يعني أنها دفعت المال لتخرجه؟"لم أقصد ذلك أبدا."سارعت فادية لتبرير موقفها: "لم يخطر ببالي أن أفعل بك شيئا كهذا...""آه." أطلق مالك تنهيدة حزينة وأرخى شفتيه: "كنت أظن، كما في لقائنا الأول، أنك بحاجة إلي..."بحاجة إليه...صوته العميق الممزوج بنغمة طويلةجعل جسدها كله يرتعش كأن تيارا كهربائيا اخترقه، وأعاد إلى ذهنها ذكريات تلك الليلة.ردة فعلها جعلت مالك في غاي
Read more

الفصل 654

"كل الخطأ علي، لو لم آخذك إلى هناك البارحة، لما وقعت بيد الأشرار..."قالت ديمة وهي تبكي بحرقة، والدموع تملأ وجهها.في قصر الهاشمي.جلس يوسف على الأريكة، ينظر إلى ديمة التي تلوم نفسها وكأنها تتمنى لو أنها تحملت كل ما أصاب فادية، فشعر هو الآخر بوخز من الذنب.وبجانبه، نظر علاء إليها بنظرة مترددة مليئة بالذنب.اختطفت فادية على يد الأشرار...وكان هو من قال: "فادية أخذت".أما "الشرير الكبير"... فذلك اللقب هو ما أطلقه يوسف على الراسني الثالث."فوفو، أين أنت؟ تكلمي، أرجوك..." تمتمت ديمة وقلبها يكاد يتوقف قلقا.ومنذ أن اتصلت، لم تتوقف ديمة عن الكلام لحظة واحدة، حتى وجدت فادية فرصة لتقول بسرعة: "أنا بخير...""فادية، كل الذنب ذنبي..."فقالت فادية: "أنا بخير يا ديمو... اهدئي... اهدئي..."تجمدت ديمة لبرهة: "أنت بخير؟ حقا؟! هل يعقل أن ذلك الشرير الكبير كان رحيما لهذه الدرجة؟"كانت تخشى أن تكون ديمة صديقتها تخفف عنها عمدا حتى لا تشعر بالذنب، لذلك لم يطمئن قلبها بعد.نظرت فادية إلى الرجل النائم بعمق بجانبها، ثم همست: "هو... لا يمكن اعتباره شريرا تماما..."تجمدت ديمة في حيرة.وعلى الطرف الآخر من الهاتف
Read more

الفصل 655

فادية التفتت مرات عديدة إلى الوراء، لتتأكد أن مالك ما زال نائما، وأن رائد لم يكن يحرس بالخارج… عندها تنفست الصعداء بارتياح كبير.لقد ابتعدت مسافة لا بأس بها، فلم تعد مضطرة للتصرف بحذر شديد."ههه…"ابتسمت فادية بانتصار، وسحبت نظراتها من الخلف، وهي تخطط لطلب سيارة أجرة تعود بها إلى قصر الهاشمي.لكنها ما إن أدارت رأسها، حتى رأت شخصا يقف أمامها.توقفت فادية فجأة بخوف، لكن الوقت كان قد فات.لم تدرك وجوده إلا متأخرا، فاندفعت بقوة الاصطدام نحوه."آه…" شعرت فادية بألم حاد في أنفها.أنف فادية الذي نزف صباحا، تلقى ضربة جديدة، فسارعت تتحقق إن كان قد عاد ينزف.لحسن الحظ… كان مجرد ألم، بلا دم.لكن هذا الشخص الذي اصطدمت به…"مرحبا، يا لها من صدفة!"لم تتح لفادية الفرصة لتوبيخه على وقوفه في طريقها، إذ بادر هو بالكلام.كان صوته صافيا وجميلا، يكفي سماعه ليشعر المرء بطيبته، ثم هل قال: "يا لها من صدفة"؟هل يعرفان بعضهما؟رفعت فادية رأسها، تتأمل الرجل أمامها.قبعة بيسبول، كمامة، ملابس شبابية عصرية.في ذاكرتها، بدا لها مألوفا… لكن…حين وقعت عيناها على وجهه، وكأنه قرأ ما يدور في ذهنها، نزع سامي الكمامة دون
Read more

الفصل 656

"فرقة الرقص بالعاصمة؟ وما علاقتي بهذا الأمر؟"مالك بدا وكأنه انفجر غضبا: "هل لم يبق في مجموعة الراسني أي شأن آخر؟ أم أن كل أعمالها تحولت فجأة إلى مجرد ترفيه؟"ماهر بدأ يتصبب عرقا باردا على جبينه.يبدو أن مزاج السيد اليوم أسوأ بكثير مما كان يتصور!بالتأكيد السبب أن الحاجة استدعته البارحة إلى قصر الراسني القديم، فأضاع على نفسه لحظة ثمينة مع زوجته.لكن الغريب أن السيد عاد في الصباح الباكر، والآن مضى نصف نهار وهو مع السيدة، كان من المفترض أن يكون في أصفى حال وأطيب مزاج.فلماذا يبدو وكأنه ناقص الرضا؟هل يعقل أن العلاقة بين الزوجين ليست على ما يرام؟ماهر ازداد حذرا وهو يقول: "سيدي، هذه فرقة الرقص بعاصمة الدولة مختلفة.""وما المختلف؟ هل حبيبتك بالداخل؟"كان وجه مالك قاتما.وجه ماهر ازداد توترا، ورد بجدية: "سيدي، وقتي كله مكرس للعمل فقط، أقسم أن أبذل حياتي في خدمة مجموعة الراسني وخدمة حضرتك، فأين لي أن أجد وقتا لحبيبة؟ لكن… الآنسة ديمة تعمل في فرقة الرقص بالعاصمة."ديمة؟من تكون؟ساد فترة من صمت في الهاتف من طرف مالك.لكن ماهر، الذي تمرس على قراءة أفكار سيده من أبسط الإشارات، حتى عبر الهاتف، أ
Read more

الفصل 657

كان يوسف يغادر البيت مع أول خيوط الفجر، ولا يعود إلا متأخرا في الليل. وحتى بعد عودته، تظل أنوار مكتبه مضاءة حتى ساعة متأخرة، وكثيرا ما يسمع صوت سيارته ينطلق من المرأب قبل أن يبزغ الصباح.في يوم عرض ديمة، اتصلت منذ الصباح الباكر بفادية.كررت الوصية: "لا تنسي، الساعة الثامنة مساء، تعالي باكرا، لا بد أن تحضري مبكرا."كانت ملامح ديمة مليئة بالحماس الواضح.فأجابتها فادية ممازحة: "أمرك، أمرك، أعدك أنني سأكون باكرة." لقد قامت بجولات عالمية، وما زالت متحمسة هكذا.لكن ديمة ردت: هذه المرة مختلفة.لأن هذه المرة، سيكون بين الجمهور… فادية!وأضافت ديمة ضاحكة: "إذن ارتدي شيئا جميلا."فادية لم تعر الأمر اهتماما: "اليوم هو يومك الكبير، لماذا أرتدي جميلا؟ بل أنت… أنت البطلة، وسأحضر لك فستانا لحفل الاحتفال!"خلال الأيام العشرة الماضية، كانت فادية قد صممت بنفسها فستانا خاصا على مقاس ديمة، وأنهته في الوقت المناسب.خطرت ببالها صورة سيف زاهر النعماني.فقد مضى وقت طويل دون أي تواصل بينهما.كانت تظن أنه سيبقى مدة أطول في مدينة الياقوت، لكن عمله في دولة نجم العرين، ولم يرسل لها أي طلبات تصميم جديدة منذ أشهر.وس
Read more

الفصل 658‬

حين كان الشيخ الهاشمي على قيد الحياة، لم يكن يحب أن يجلس أحد في سيارته.حتى هي، لم يكن مسموحا لها أن تستقلها.يوسف كان يعرف تماما عادات الشيخ، ومع ذلك سمح لفادية باستخدام سيارته!جنى صعدت إلى السيارة وهي مليئة بالشكوك.في الطابق العلوي من برج الهاشمي، داخل مكتب يوسف.كان المساعد يقدم تقريرا عن جدول اليوم، مؤكدا كل المواعيد حتى فترة ما قبل الظهيرة."سيدي يوسف، هناك موعد عشاء مع السيد عصمت المنصوري في الساعة السابعة."عصمت هو رب عائلة المنصوري في العاصمة.عائلة المنصوري لم تدخل مجال التجارة، لكنها تحظى بسمعة عالية في السياسة.وعائلة المنصوري مع عائلة الهاشمي من الأسر العريقة، وعلاقتهما دائما وثيقة.وهذا اللقاء على العشاء، لأن يوسف لديه أمر يريد طلبه.لكن..."الساعة السابعة متأخرة." تمتم يوسف.المساعد بدا متفاجئا، فالعشاء عند السابعة ليس وقتا متأخرا.لكنه لم يكن يعلم أن "متأخرة" عند يوسف لا يقصد بها وقت الطعام."لنغيره إلى الظهر." حسم يوسف قراره.بهذا التغيير، يتمكن في المساء من الذهاب مبكرا إلى المسرح الكبير بالعاصمة."لكن سيدي يوسف، ألا تحتاج إلى بعض الراحة في الظهر..." لم يتمالك المساع
Read more

الفصل 659

"آه!"لم يجد المخرج سوى أن يبتلع غضبه وامتعاضه في داخله.في سيارة النقل الخاصة، حصلت تالة بسهولة، من خلال علاقات عائلة النجدي، على تذكرة دخول للعرض.لكن بما أن الوقت كان يقترب من بدء العرض، لم تحصل سوى على تذكرة لمقعد عادي.غير أنها لم تبال، فالمهم بالنسبة لها هو الدخول ورؤية مالك عن قرب، أما مكان الجلوس فلا يهم.بعدها انشغلت تالة على جهازها اللوحي تختار الملابس المناسبة، مع الحقيبة والإكسسوارات، حتى إذا عادت إلى مكان إقامتها كان كل شيء محددا، ولم يبق سوى أن ترتديها.ولكي تبدو في أفضل صورة أمام الراسني الثالث، حجزت أيضا جلسة عناية بالبشرة في المنزل.وحين انتهت من تجهيز نفسها، نظرت نفسها في المرآة.ارتسمت على شفتيها ابتسامة واثقة: "إن كان السيد الثالث قد دعا فادية، فأنا بهذا الشكل سأجعلها تبدو باهتة أمامي."وفي تلك الأثناء، في قصر الهاشمي.كانت ديمة تكرر على فادية أن تهتم بمظهرها وتبدو أنيقة، لكنها لم تعر الأمر اهتماما.فاليوم بطلته الحقيقية هي ديمو.ارتدت فادية قميصا أبيض بسيطا مع بنطال جينز، ورفعت شعرها في ذيل حصان، مع لمسة خفيفة من المكياج، كما اعتادت ديمة أن تراها.عند السادسة مساء.
Read more

الفصل 660

لم يتوقع فيصل أن يأتي أحد ليستقبله بنفسه.لم يفصح عن خبر حضوره لمشاهدة العرض، لكنه سرعان ما أدرك أن الأمر وصل إليهم من طريق ما، فعرفوا أنه حصل على التذاكر، ولهذا أعدوا له هذا الاستقبال الكبير."تعالي يا حبيبتي…"لوح فيصل بيده لمرافقته.هذا المشهد جعل فيصل يشعر بمزيد من الاعتداد بنفسه.دخل المسرح الكبير من الممر الخاص وهو محاط بالترحيب والاهتمام، راضيا تماما عن هذا.وبعد وقت قصير، توقفت سيارة أخرى، فنزل منها مالك مرتديا قميصا أبيض يشبه تماما القميص الذي كان يرتديه يوم لقائه الأول مع فادية.وقبل أن يأتي، تعمد أن يصفف شعره بنفس الطريقة التي كانت في ذلك اليوم.حتى وهو يسير داخل المسرح الكبير، كان يمر بجوار الزجاج المزخرف فيتأمل انعكاس صورته مرارا، ليتأكد أنه يبدو بالشكل الذي تحبه فادية، ثم يتابع سيره راضيا.كان ماهر يسير خلفه، ولأول مرة يرى سيده يهتم بمظهره هكذا."أيشبه طاووسا يطلب التزاوج؟"حين انتبه إلى أن رائد بجواره يحدق فيه بدهشة، أدرك ماهر فجأة أنه قد قال ما سخر في داخله بصوت عال عن غير قصد.كان مالك يسير أمامهم، وعلى بعد خطوات قليلة فقط، فتوقف فجأة."كح... كح كح..."رائد أشار بعينيه
Read more
PREV
1
...
6465666768
...
71
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status