All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 661 - Chapter 670

710 Chapters

الفصل 661

لا بد من الاعتراف أن تالة، بصفتها نجمة شهيرة، تملك ما يجعلها مميزة.لكن بما أنه لا توجد أي صلة بينهما، لم تكن فادية تنوي أن تعيرها أي اهتمام.اكتفت فادية بابتسامة خفيفة، وأومأت برأسها قليلا، ثم حولت نظرها، تتابع التقاط الصور.عقدت تالة حاجبيها.كيف تتجاهلها هكذا؟!نظرت تالة إلى فادية.قميصها البسيط مع الجينز، وملامحها الهادئة، بدت كأنها تشع نورا من ذاتها، المرة السابقة حين التقت بها في المقهى، رأت أنها جميلة فقط.لكن اليوم، وهي تراها مرة ثانية، شعرت بخطر أكبر يزحف إلى قلبها.خصوصا أن مالك اختار لها أفضل مقعد في القاعة، بينما هي…التفتت تالة إلى المقاعد الخلفية المخصصة للجمهور.مقعدها بعيد جدا عن هنا.قالت فجأة وهي تجلس بجوار فادية: "هل يعقل أنه دعاك أنت أيضا؟ هذه التذكرة… هو من أعطاك إياها، صحيح؟"كانت متأكدة أن المقعد بجوار فادية محجوز لمالك.أن يجلسا معا لمشاهدة العرض…ابتسمت تالة ابتسامة مصطنعة، بينما ردت فادية بتلطف: "نعم."التذكرة كانت من ديمة.لكن ما قصدته تالة بقولها "أيضا"؟هل من الممكن أن ديمو تعرف تالة؟لم تشغل فادية نفسها كثيرا بالتفكير، وردها المقتضب لم يكن إلا بدافع المجام
Read more

الفصل 662

مالك شعر ببعض الخيبة.المرأة الجالسة بجانبه كانت تحدق المسرح، ولم تمنحه حتى نظرة جانبية!هل العرض على المسرح أجمل منه؟"كح… كح…" سعل مالك بخفة، وكأنه يطلب اهتمامها.لكن حركته لم تجذب انتباه فادية، بل جعلت شخصا آخر يلتفت نحوه.تلاقت نظراتهما…مرت لمحة غريبة على وجهي يوسف ومالك في الوقت نفسه.ربما لأن إضاءة القاعة كانت خافتة، فقد كان تركيز مالك كله على فادية، فلم ينتبه لوجود يوسف.وبالمثل، يوسف أيضا لم يلحظ أن مالك موجود.في تلك اللحظة، كانت فادية بينهما، ونظراتهما اصطدمت لثوان فقط، ثم تبادلا ابتسامة خفيفة، وسرعان ما صرف كل منهما بصره، لتختفي الابتسامة.على المسرح، كان الراقصون يؤدون بكل حماس.أما ديمة، بصفتها الراقصة الأولى في الفرقة، فقد أبهرت الجميع بحركات صعبة للغاية، فتعالت التصفيقات الحارة.وسط التصفيق، كان قلب فادية يخفق بحماسة شديدة.فديمو منذ طفولتها تعشق الرقص، ولديها موهبة، كما بذلت جهدا عظيما.والآن وهي تتألق على المسرح، شعرت فادية بسعادة صادقة لها.في قاعة العرض، وجد مقعد خاص مصنوع من زجاج شفاف، من الخارج لا يمكن رؤية ما بداخله، بينما من الداخل يمكن رؤية كل ما في الخارج بوضو
Read more

الفصل 663

فادية بالطبع ستذهب لتشاركها الاحتفال بالنجاح.فادية نظرت إلى هاتفها، وابتسمت بفرح شديد.وبجانبها، كان الغيرة تزداد في قلب مالك.قبل قليل، أثناء العرض على المسرح، كان كل تفكيره منصبا على الحذر من يوسف. والآن بعد انتهاء العرض، إن لم يتحرك، فربما ستغادر فادية مع يوسف.اقترب مالك منها قليلا وقال بصوت خافت: "زوجتي..."كلمة فقط، بصوت خافت متعمد قرب أذنها، حتى طغتا على أصوات الشكر المترددة فوق المسرح.فادية شعرت وكأن صاعقة ضربت رأسها، ثم تيار كهربائي اخترق جسدها.ما... مالك؟"هاه..." كيف يكون هذا ممكنا؟هذا المقعد بجانبها، أليس من المفترض أن يكون لتالة؟فلماذا هو مالك؟تنفست فادية بعمق، وحاولت أن تتجاهل الأمر، متجنبة النظر إليه.وكأنها إن لم تنظر، فذلك النداء "زوجتي" سيكون مجرد وهم.لكن أحدهم لم يسمح لها بالهروب."زوجتي، لماذا لا تردين علي؟" اقترب مالك أكثر، وصوته مليء بالاستياء.فادية: "...""زوجتي، في ذلك اليوم تركتني وحدي، لقد تألمت كثيرا.""زوجتي، حتى الآن لم تنظري إلي ولو مرة واحدة..."شعرت فادية بقشعريرة في رأسها، يزداد صوته، وإن لم توقفه ستلفت أنظار من حولها."زوجتي...""توقف عن المناد
Read more

الفصل 664

فادية التفتت، فتصطدم عيناها بعيني مالك.لم ينطق بكلمة، لكن نظراته كانت واضحة تماما: "ممنوع أن تذهبي".في عينيه ثلاث درجات من الغضب وسبع درجات من التحذير، مما جعل قلب فادية يرتجف بلا سبب.تحت أضواء الكشاف، ومع التفات فادية، انتقلت أنظار الحضور نحو من يقف بجانبها، وعندما رأوا مالك، أصيبوا بالدهشة.معظم الموجودين لم يكونوا يعرفون هويته، لكن وجهه وهيبته الطاغية لا تقل أبدا عن يوسف.فبدؤوا يتساءلون في سرهم: من يكون هذا؟ ومن أي عائلة عريقة في عاصمة الدولة جاء؟لكن بعض الحاضرين تعرفوا عليه، وظهرت في عيونهم المندهشة لمحة من الفضول والاهتمام.أعينهم كلها تركزت على يده التي أمسكت بيد تلك الشابة."فوفو؟"يوسف لم يلتفت لمالك، بل مد يده نحو فادية وهو يبتسم لها ابتسامة دافئة، كأنه لا يستعجلها أبدا.وقف يوسف هادئا ينتظرها، بينما كانت يدها ممسكة بيد مالك.هذا الموقف...شعرت فادية فجأة وكأن أنظار الجميع تخترقها، تكاد تحرقها.تمنت لو تختفي من مكانها.لكن المذيع زاد الطين بلة وقال: "ما رأيكم أن يصعد الثلاثة معا إلى المسرح؟"فادية: "…"معا إلى المسرح؟ أهو يرى أن العرض الليلة ينقصه المزيد من الإثارة؟حاولت
Read more

الفصل 665

قالت تالة بوجه متردد: "أنا اليوم جئت فقط كمتفرجة، أخشى أن وجودي على المسرح غير مناسب...""الآنسة النجدي نجمة عالمية مشهورة، وحضورك بحد ذاته هو قمة المناسبة."عضت تالة على شفتيها وكأنها اتخذت قرارا صعبا أخيرا: "يبدو أن بقائي في الأسفل قد يفهم على أنه تكبر... حسنا، سأقبل الدعوة."وقفت تالة بهدوء.كانت قد اهتمت بمظهرها كثيرا هذا اليوم، حتى فستانها كان بمستوى فساتين السجادة الحمراء.تحت أضواء، كانت بلا منازع محط أنظار الجميع.نظرت تالة بثقة إلى مالك الواقف على المسرح، لكنها لمحت أن بصره كان مثبتا على فادية، ولم يمنحها حتى لمحة عابرة.تجمدت ابتسامتها لحظة، لكنها سرعان ما استعادت هدوءها.على المسرح، وقفت فادية بين يوسف ومالك، تشعر وكأنها تجلس على الشوك.كانت تظن أن عبارة مالك قبل قليل: "لنذهب" تعني أنه سيأخذها بعيدا عن هذا المكان المليء بالتوتر، لكن الواقع خالف توقعاتها.لقد صعد بها مباشرة إلى المسرح.وحتى حين حاولت طوال الطريق سحب يدها من ذراعه، كان يمسك بها بإحكام.أما في الأسفل، بدت الجموع كتلة داكنة متراصة.شعرت فادية أن فكرة الهروب لم تعد ممكنة.فقالت في نفسها: "إذا حضر الماء بطل التيمم
Read more

الفصل 666

كان الصوت مرتفعا، حتى إن كثيرين سمعوه.فالتفت الجميع نحو ذلك الرجل الوسيم على المسرح، إذ لم يكن كلامه إلا تعبيرا عما يجول في خواطرهم.لكن القلة التي تعرف هويته، ارتجفت قلوبهم وابتلوا عرقا باردا.إنه الراسني الثالث!وهذا الرجل تجرأ أن يخاطب الراسني الثالث بلا احترام، مما قد يشعل غضبه.لكن مالك لم يبد أي انفعال.فقد كان بصره لا يرى إلا المرأة التي بجانبه، يحدق بها بعينين تفيض بالحنان، وكل كلمة تخرج منه مليئة بالثقة: "أهم شخص عندها، هو أنا بالطبع!"ثم أضاف بابتسامة واثقة: "وأهم شخص عندي، هي أيضا!"ارتجف قلب فادية وكأن شيئا صدمه بقوة، ونظراته الحارة جعلت وجهها يحمر خجلا، فالتفتت عنه لا إراديا.لكن في نظر الآخرين، لم يكن ذلك سوى حياء واضح.فعندما قال السيد يوسف قبل قليل: "إنها أهم شخص في حياته"، لم تبد مثل هذا التوتر!وبلا حاجة لكثير من الكلام، صار واضحا للجميع أن هذا الرجل هو المقصود.أما السيد يوسف...فقد لاحظ بعض المتفحصين أن ابتسامته ما زالت ثابتة، وعيناه ما زالتا تحملان دفئا، لكن الدفء فيهما امتزج بشيء آخر خفي.وفي هذه اللحظة، تعرف أحدهم على فادية:"آه، تذكرت! أليست هي الحفيدة بالتبني
Read more

الفصل 667

تبتسم تالة وتحمل في طياتها شيئا من الفضول، وهي تنظر إلى فادية بانتظار جوابها.فتحول أنظار الجميع نحو فادية.ورغم أن الأعين لا تزال مركزة عليها، إلا أن سؤال تالة هذا جعل فادية تتنفس الصعداء.لم تكن تدري ما غرض تالة من هذا السؤال، لكنه على أي حال أفضل بكثير من أن تكون مرتبطة بمالك وتحت أنظار الجميع كما قبل قليل.أما عن سؤالها…ابتسمت فادية وأجابت: "لا، لا أعرف."قالتها بكل صراحة، ففاجأت تالة قليلا.ثم تابعت بسؤال آخر: "إذا لا بد أنك تجيدين الرقص؟"هزت فادية رأسها بابتسامة معتذرة: "آسفة، لا أعرف أيضا."ارتسمت على وجه تالة ملامح أسف ممزوجة ببعض الاعتذار: "آه، عذرا آنسة فادية، كنت أظن أنك تجيدين، فبما أنك بهذا الجمال، توقعت أن تكون لديك موهبة ما. كنت في الحقيقة أنوي أن أقترح أن تقدمي عرضا صغيرا للجميع، كنوع من الاحتفال بنجاح هذا العرض."حينها فقط أدركت فادية مقصدها.لقد أرادت أن تكشف للجميع أنها لا تجيد شيئا.وبهذا، تظهر تالة نفسها كالموهوبة المتفوقة.لكن في لحظة، فهمت فادية أكثر: تالة تريد أن تسحب الأضواء إليها!حسنا! ممتاز!إن كان هناك من يريد خطف الأضواء، فهي تتمنى ذلك بكل سرور."للأسف،
Read more

الفصل 668

كانت كلمات الأغنية عاطفية ومليئة بالشجن، ومع أدائها، بدا وكأن كل كلمة مغناة خصيصا لمالك.وبالفعل، كانت عينا مالك مثبتتين عليها، لم يزح نظره عنها ولو للحظة.امتلأ قلب تالة بالحماس أكثر فأكثر، وقررت أن تزيد من حدة الموقف.وحين أوشكت على الوصول إلى أكثر مقطع مؤثر، أدارت ظهرها متعمدة، لتمنحه التفاتة حالمة تعتقد أنها ستسحر مالك.كانت متلهفة لذلك، مقتنعة أن هذه النظرة ستأسره.لكن حين استدارت…كان مقعد مالك في الصف الأمامي… فارغا!وبشكل غريزي، بدأت تالة تبحث عنه في مقاعد الجمهور، حتى نسيت أن تحرك شفتيها مع الأغنية.لم تر أي أثر له، والأسوأ من ذلك…"هل هي… تغني مزيفا؟""لم تحرك شفتيها، ومع ذلك استمرت الأغنية، أليس هذا غناء مزيفا؟""يا للعار! كنت أظن أن صوتها جميل، لكن يبدو أنه ليس صوتها أصلا!""إن لم تكن قادرة على الغناء، فلتصمت، أما أن تتظاهر فهذا إهدار لمشاعرنا!"بدأت الهمسات تتعالى بين الجمهور.بعضهم ساخط، وبعضهم ساخر.أعاد ذلك الصوت انتباه تالة، وحاولت أن تواصل التظاهر بتحريك شفتيها، لكن الجمهور لم يعد يصدقها.وانفجرت الضحكات الساخرة من كل جانب.العرض انتهى فعليا، وبدأ الجمهور يغادر واحدا
Read more

الفصل 669

صوت مألوف جعل فادية تتجمد لوهلة.لم يخطر ببالها أنه سيلحق بها إلى هنا.أما ديمة فرفعت رأسها ببطء، وما إن رأت الرجل خلف فادية حتى انبهرت بلحظة من ملامحه.حاجبان كثيفان، عيون لامعة، ملامح حادة، وطول يناهز المتر والتسعين، كأنه خلق ليكون عارض أزياء. حتى خصلات شعره بدت وكأنها تبعث سحرا خاصا. على الفور وضعت ديمة له تقييمها.إنه بلا شك، أوسم رجل رأته في حياتها حتى الآن!لحظة… ماذا قال؟اتركيها؟"هل كنت تخاطبني؟" سألت ديمة وهي تحتضن فادية ولم تفلتها بعد.لكن نظرات هذا الرجل بدت غريبة، مليئة بالاستحواذ.استحواذ!أدركت ديمة شيئا، وقبل أن يجيب مالك، دفعت فادية بتوتر، ونظراتها تتنقل بينهما بترقب."هو… هل هو؟"هل يكون هو الشخص الذي خمنته؟فادية شدت شفتيها، وقد قرأت بوضوح السؤال غير المعلن في عيني ديمة.لكنها وقد حسمت أمرها منذ زمن بأن لا مستقبل يجمعها بمالك، فكيف تقدم تعريفا الآن؟ومع لحظة تفكير، اتخذت قرارها: "إنه…""أنا زوجها!"لم يمهلها مالك لتكمل، بل قدم نفسه مباشرة.وفي تلك اللحظة تعرف هو أيضا على ديمة، وأدرك أنها أقرب صديقة لفادية، فخفف من حدته السابقة وقال بأدب: "فوفو حدثتني عنك."فادية: "…"
Read more

الفصل 670

لكن من أجل كرامة السيد، صاغ كلامه على هيئة سؤال.مالك لم يجب، بل ألقى نظرة نحو جهة الكواليس."لكن، ألم تغادر السيدة منذ قليل؟ لقد ركبت السيارة مع الآنسة النعماني..."ماهر لم يكمل جملته، إذ رأى وجه مالك يتغير فجأة، فانقبض قلبه، لكنه مضى وأكمل حديثه رغم التوتر.وجه مالك ازداد قتامة.لقد بقي هنا طوال الوقت، ولم يرهما تخرجان.لكن سرعان ما أدرك الحقيقة.الكواليس هذه، لا بد أن لها أكثر من مخرج.فادية!أتراها مصممة على الهروب منه؟لكنه لم يعد يريد أن يمنحها فرصة أخرى للهرب.حفل الاحتفال بالنجاح...ديمة ستعود، وفادية بالتأكيد ستحضر أيضا."تحقق فورا، أين سيقام حفل الاحتفال الليلة؟"بمجرد أن أعطى مالك أوامره، كان قد غادر الكواليس بخطوات واسعة....في الطريق، ومع أحاديث ديمة المليئة بالفضول، وصلت فادية إلى مكان الاحتفال.نزلتا من السيارة، وما إن همتا بالدخول إلى المبنى، حتى تلقت ديمة اتصالا هاتفيا، لم يتجاوز بضع كلمات قبل أن يغلق الخط.هزت ديمة كتفيها، ونظرت إلى فادية قائلة: "لا داعي للدخول، لقد غيروا المكان!"كان تغييرا مفاجئا،فلم يكن أمامهما إلا أن تغيرا مسارهما.أعادتا الركوب بالسيارة.وعندما
Read more
PREV
1
...
6566676869
...
71
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status