All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 671 - Chapter 680

710 Chapters

الفصل 671

ماهر رأى سيده يحدق في ساحة الرقص بعينين يملأهما الحسد، وكأنه يتمنى لو كان هو من يشارك زوجته الرقصة.لكن اقتراحه هذا جلب له نظرة باردة من مالك.قال مالك بنبرة هادئة: "يبدو أنك فارغ جدا."ماهر: "..."إذن... ماذا يقصد السيد؟هل يريد فعلا أن يبعد الآنسة النعماني؟في العمل، كان ماهر يفتخر بأنه أفضل مساعد لسيده، يكفيه أن يقرأ نظرة واحدة منه ليعرف ما يجب أن يفعل.لكن من الواضح... أن كل ما يتعلق بزوجته يظل لغزا لا يستطيع فهمه.ماهر ألقى نظرة مستنجدة على رائد.رائد رد عليه بنظرة مليئة بالشماتة، لكنه لم ينس أن يمد يد العون لزميله قليل الفطنة.رفع رائد يده إلى فمه وأشار بحركة سحب السحاب.ماهر: "..."هل يقصد أن أصمت؟فأغلق ماهر فمه بحكمة.بينما بقيت عينا مالك تتابعان تلك الظلال في ساحة الرقص، حيث ابتسامة فادية كانت كالسحر، تعبر الهواء لتستقر مباشرة على وجهه.خارج النادي.كان يوسف جالسا في سيارته، وقد أنهى للتو اجتماعا عبر الفيديو.فرك صدغيه بتعب، ثم التفت نحو النادي ورأى مساعده يقترب.سأله وهو مغمض العينين، وصوته يلين حين ذكر فادية: "أين الآنسة؟"انحنى المساعد بجانب السيارة قائلا: "الآنسة ترقص مع
Read more

الفصل 672

وفجأة ارتفع صوت امرأة متسلط: "لماذا تطرقون الباب؟ افتحوه مباشرة، أعلم أنه بالداخل، ولست هنا من أجله أصلا!"كان صوتها متعجرفا ومليئا بالاستياء.تعرف فيصل على ذلك الصوت...تالة!قالت بحدة: "تنح جانبا!" ثم خطفت بطاقة الغرفة من يد المدير بضجر، ومع صوت صفير قصير فتحت الباب.لم تلتفت تالة إلى من في الغرفة، بل راحت تبحث بعينيها في الشاشات الإلكترونية المثبتة على الجدران."الشخص الذي تبحثين عنه هناك!"قال فيصل فجأة وهو يشير بيده نحو أسفل الجدار الأيسر في زاوية غير لافتة.تقدمت تالة بخطوات سريعة على زربول، وبالفعل رأت مالك واقفا عند الشرفة، وكأنه يتأمل شيئا ما، وعلى وجهه ابتسامة خفية.ما الذي يراه؟ ولماذا يبدو سعيدا إلى هذا الحد؟تالة تابعت نظره، لكن اتجاه نظره كان يتجاوز حدود الصورة الظاهرة على الشاشة.عضت على شفتيها بغيظ، ثم سمعت صوت فيصل مرة أخرى: "هناك!"التفتت لتنظر.فرأت فيصل يرفع كأسه ويشرب رشفا، بينما كان يحدق في الشاشة المقابلة...وفيها ظهر بوضوح شخص في ساحة الرقص... إنها فادية!هل يعقل أن الراسني الثالث كان ينظر إليها؟مجرد النظر إلى فادية جعله يبدو مسرورا إلى هذا الحد...اشتعل قلب تا
Read more

الفصل 673

لذلك كان مالك في تلك اللحظة يراقب مكان فادية من عند دربزين الطابق الثاني، وليس من هنا.لأنه لم يكن يعرف أن في هذا المكان غرفة مراقبة يمكن أن تكشف كل زاوية.ولهذا السبب تحديدا جاءت تبحث عنه هنا مباشرة.حتى هي تعرف أكثر من مالك الذي يحكم القرار في مجموعة الراسني، مما يثبت أن هذا النادي مخفي بإحكام من قبل الفرع الثاني من العائلة."ماذا تريدين أن تقولي؟"قال فيصل ببرود وهو يواصل سكب الخمر، وعيناه لا تفارق الشاشة الإلكترونية التي تعرض الراقصين في ساحة الرقص.في تلك اللحظة، بدا أن الفتاتين اللتين كانتا ترقصان قد تعبتا، اقتربت ديمة من أذن فادية وهمست لها بضع كلمات، ثم غادرتا ساحة الرقص واختفتا من المشهد.أخذ فيصل يبحث عنهما بلهفة، حتى وجدهما أخيرا في مشهد آخر.التقط جهاز التحكم وقرب الصورة، فحلت مكان لقطة ساحة الرقص السابقة.هذه الحركة وحدها جعلت تالة تزداد يقينا أن فيصل قد وقع فعلا في شباك فادية!"لماذا تكتفي بالنظر إليها هكذا؟ أليس من الأفضل أن تجعلها أمامك مباشرة؟ الأمر بيدك، تستطيع أن تفعلها الآن!" قالت تالة بإيحاء واضح.لم تخف نيتها، وكادت تقولها صراحة أي اخطفها وأجبرها على الخضوع لك.هذ
Read more

الفصل 674

خرجت فادية وديمة من قاعة الرقص، وتوجهتا إلى الحديقة ليتنفسا بعض الهواء.تحت الأضواء الخافتة، كان لا يزال بالإمكان رؤية الأزهار المتفتحة تملأ المكان."منذ زمن لم أفرح بهذا الشكل، آخر مرة جنينا معا هكذا كانت أيام الجامعة..."شدت ديمة يد فادية، وتمددتا معا فوق عشب أخضر بين الأزهار.كانت الليلة نادرة، والنجوم تتلألأ في السماء.هذا المشهد ذكر فادية بليالي مدينة الياقوت.تمددت فادية بجانب ديمة، فكان الرقص قبل قليل راحة للجسد، بينما التحديق في السماء الآن راحة للروح.وكانت ديمة هذه الليلة كثيرة الكلام.وأثناء حديثها عن "زوج" فادية، خطرت ببالها فجأة صورة كريم."برأيي، كريم نال ما يستحقه. أما ليان، فهل يمكن أن تكون إنسانة صالحة أصلا؟! الاثنان معا مجرد ثنائي حقير، وكل منهما نال جزاءه. لكن للأسف..."للأسف على الشيخ الهاشمي!فادية تذكرت جدها، فغامت عيناها بالحزن.أدركت ديمة أنها لمست جرح صديقتها، فسارعت لتغيير الموضوع: "ترى كيف يعيش كريم وليان الآن؟""ومن يدري؟"منذ ذلك اليوم، اختفت ليان.وبعدها انشغل الجميع بجنازة الشيخ الهاشمي، ولم يعد أحد يهتم بأمرها.لكن فادية كانت تعرف جيدا أنها لن تترك ليان
Read more

الفصل 675

فادية لم تكشف لديمة هوية مالك.هوية مثل هوية مالك، ووجوده في مدينة الياقوت بتلك الفترة، ربما كان بسبب عمله لا أكثر.مجموعة الراسني تعود إلى عاصمة الدولة، وما حدث في مدينة الياقوت لم يكن سوى محطة عابرة في حياتيهما، لا أكثر.فلكل واحد منهما طريقه الذي يجب أن يكمله، ولن يكون بينهما أي تقاطع آخر.كما أنها لا ترغب أن تنجر إلى صراعات لا تخصها.سحبت ديمة يد فادية، ومن نظرة عينيها قرأت بوضوح شيئا من المرارة، فزاد يقينها أن بين الحبيبين خلافا.وقبل أن تسألها وتحاول تهدئتها، قطع صوتهما صوت آخر مفاجئ:"من فضلكما، هل أنتما من ضيوف حفل العشاء الاحتفالي اليوم؟"التفتتا معا نحو مصدر الصوت.فرأتا موظفا يقف بابتسامة مهذبة ينظر إليهما منتظرا الرد.قالت ديمة باستغراب: "نعم، هل هناك أمر ما؟"أشار الموظف لزميله الذي حمل صندوق سحب الجوائز."نعتذر عن الإزعاج يا آنستين.""بمناسبة نجاح عرض فرقتكما الراقصة اليوم، أعددنا فقرة لاختيار ضيف محظوظ.""تفضلا بسحب رقم، ونتمنى لكما حظا سعيدا."لم ترفضا، وكل واحدة منهما سحبت رقما.وبعد أن غادر الموظفان، نسيتا الأمر تماما، حتى بعد عشر دقائق تقريبا، حين بدأ صوت يتردد من جم
Read more

الفصل 676

انتشر صوت الموظف عبر الميكروفون ليصل إلى كل زاوية في القاعة:"نبارك لضيفتنا المحظوظة اليوم، لقد حصلت على... مقعد ترشيح في معهد الرقص الملكي بدولة الشمس!"مع سقوط هذه الكلمات، عم الصمت المكان.فمعظم الحاضرين كانوا من الراقصين أو من العاملين في هذا المجال.ومعهد الرقص الملكي بدولة الشمس هو الحلم الذي يطمح إليه كل راقص تقريبا.ترددت في أذهان الجميع عبارة "معهد الرقص الملكي بدولة الشمس"، وكأنهم يحاولون التأكد مما سمعوه للتو.وبعد لحظات، انطلقت صيحة من بين الحشد:"مقعد ترشيح في معهد الرقص الملكي بدولة الشمس... أليس هذا أشبه بقبول مباشر في المعهد؟!""يا إلهي، أن تكون الجائزة الكبرى هي هذه! لكن لماذا لم أكن أنا المحظوظ؟""لكنها ليست من فرقتنا الراقصة..."توجهت أنظار الجميع نحو فادية، بعضهم غارق في الغيرة، وآخرون يتمنون أن لا تكون من أهل المجال، وأن تتخلى عن الفرصة ليعاد السحب من جديد.وفي تلك اللحظة، وسط كل تلك النظرات، بحثت فادية بعينيها عن ديمة بين الحشد.كلمات ديمة التي قالتها قبل قليل في الحديقة ما زالت تدوي في أذنها:"أحلم بالذهاب إلى معهد الرقص الملكي بدولة الشمس، فهناك يقيم قدوتي وحلمي
Read more

الفصل 677

حين تعود، ستهدي هذا الخبر السعيد إلى ديمو بنفسي.خرجت من القاعة، وتبعت الموظف الذي قادها عبر عدة ممرات متعرجة داخل النادي، ثم صعدت إلى المصعد.لكن الموظف بقي واقفا خارج المصعد، ولم يدخل.سألت فادية باستغراب: "ألن تصعد معي؟"أجاب الموظف باحترام: "الأوامر من المدير، عليك الصعود وحدك."كلمة "المدير" أكدت لفادية أن الشخص وراء كل هذا هو مالك. وما إن فكرت أنها ستواجهه بمفردها، حاولت أن تطرد من ذهنها كل الاحتمالات القادمة.لكن مع إغلاق باب المصعد، عاد ذلك الإحساس الثقيل يخنق صدرها، وجفونها ترتجف بقوة وكأن نذير سوء يقترب.ظل ذلك الشعور يلازمها حتى سمعت رنينا، وتوقف المصعد في الطابق الأخير. انفتح الباب ليكشف عن قاعة واسعة أمامها…في الأسفل.عاد مالك بعد أن أنهى مكالمة هاتفية، وبحث عن فادية، لكنه لم يجد لها أثرا.في تلك اللحظة، تسلل القلق إلى قلبه.وفجأة، اصطدم به شخص، وترك في يده ورقة صغيرة. التفت مالك بسرعة ليرى من هو، لكن الرجل كان قد اختفى بين الزحام.فتح مالك الورقة،فوجد بداخلها قرطا واحدا، وعرف فورا أنه القرط الذي كانت ترتديه فادية اليوم. أما الكلمات المكتوبة على الورقة…ارتسمت ابتسامة با
Read more

الفصل 678

وأما تلك المرأة التي لفتت انتباهه…لو كانت من أولئك اللواتي يلهثن وراء المظاهر لكان الأمر أهون، لكن طوال هذه الليلة وهي تراقب بصمت، فاكتشفت أن ديمة ليست من النساء اللواتي تبهرهن الماديات والترف.لقد بدت وكأنها نشأت في بيئة راقية، فعندما سمعت بترشيح معهد الرقص الملكي في دولة الشمس، ثم حين سألت صديقتها عن إمكانية التنازل عن الجائزة…رأت في عينيها شوقا وحلما.حلم؟هاه… مثل هذه الفتاة إن وقعت في يد فيصل، فمصيرها سيكون جحيما.ضحكت المرأة بخفة، ولم يساورها أي شعور بالشفقة.وحين رأت أن الراقصين الذين التفوا حول ديمة بدأوا يتفرقون ويشربون، ولم يعد أحد يلتفت إليها، أرسلت إشارة بعينيها إلى أحد "العاملين" بجانبها.فتوجه ذلك "الموظف" مباشرة نحو ديمة.وقبل أن يقترب أكثر، كانت ديمة قد تعرفت عليه، فقد كان هو من اصطحب فادية قبل قليل.نظرت خلفه، لكنها لم تجد فادية.فأسرعت بخطواتها نحوه وسألته بقلق: "أين فادية؟"كان يفكر كيف يجرها معه، لكنها لم تتوقع منها أن تسأل أولا.فادية… لا بد أنها هي الضيفة "المحظوظة" رقم اثني عشر قبل قليل.والآن، والمرأة أمامه تبدو قلقة، وجدها فرصة مناسبة، فسألها: "هل أنت الآنسة
Read more

الفصل 679

هل ذهبت إلى دورة المياه؟وقفت ديمة لحظة تتأمل الغرفة، وكأنها تبحث عن مكان دورة المياه.قلقها على فادية لم يغب عن عيني فيصل، فأشار إليها بيده قائلا: "آنسة النعماني، تفضلي بالجلوس."سحبت ديمة نظراتها من أرجاء الغرفة، والتفتت أخيرا إلى الرجل الجالس على الأريكة.قميص أسود، نظارة بإطار ذهبي، عمره لا يبدو أكثر من منتصف العشرينات. ابتسامته ودودة وملامحه هادئة، ومع ذلك، حين وقعت عيناه عليها، شعرت ديمة بانقباض غامض في صدرها."تعالي اجلسي، واشربي قليلا من الشاي. حتى تخرج الآنسة فادية، نتحدث معا عن موضوع الترشيح للقبول في معهد الرقص الملكي بدولة الشمس."صب فيصل فنجان شاي لديمة.ترددت لحظة، ثم خطت خطوات مترددة إلى الأمام.ولما ذكر اسم فادية، بدا عليها الارتياح قليلا، فابتسم فيصل في نفسه وقد أدرك ذلك.عندما جلست ديمة، تابع فيصل الحديث عن فادية: "قالت الآنسة فادية إنك أفضل صديقة لها؟""نعم."لكنها اختارت أبعد مكان ممكن عنه، متحفظة في جلستها.شعر فيصل بعدم الرضا، لكنه كبح نفسه.لا عجلة... الليل طويل... وسيجد طريقه ليقرب المسافة بينهما خطوة بخطوة.كان أشبه بصياد يتلذذ برؤية فريسته تقع تدريجيا في شباكه
Read more

الفصل 680

لم تتلق جوابا، فعضت ديمة على شفتيها وكادت تصرخ: "فوفو أين هي؟ ماذا فعلتم بها؟""أليس الأجدر بك أن تقلقي على نفسك أولا؟"جاءها صوت رجل من خلفها.ارتجف قلب ديمة، واستدارت بصعوبة.رأت الرجل الذي كان يجلس قبل قليل على الأريكة، يتقدم نحوها، وابتسامته المريبة جعلت شعر جسدها يقف."من أنت؟" سألت وهي تسند نفسها إلى الحائط كي لا تنهار أرضا."ألا تعرفينني؟"كان فيصل يتوقع أنها لا تعرف هويته، وهذا ما أعجبه أكثر.لكن هذا جيد.ضحك بخفة، ونظر إليها بنظرات مليئة بالجرأة."أنا من عائلة الراسني! ومن أجلك فقط فعلت الكثير، مثلا... رعاية عرض اليوم، وأيضا توفير مكان حفل الاحتفال."من أجلها؟كلماته جعلت الخوف يتسلل أكثر إلى قلب ديمة.لكنها تذكرت ما يشغل بالها أكثر: "فادية أين هي؟"تفاجأ فيصل من ردها.في هذا الموقف ما زالت تفكر في صديقتها!وهذا زاد إعجابه بها: "ما أريده هو أنت. لو أصبحت حبيبتي فلن يمسها أي سوء."في داخله كان يعرف أنه لا يجرؤ على المساس بفادية.فالتورط مع مالك بسبب امرأة سيكون خسارة فادحة.فهمت ديمة قصده.كلمة "حبيبة" عنده لا تعني سوى علاقة جسدية.قالت بصوت متماسك رغم ضعفها: "حتى لو رفضت، فلن
Read more
PREV
1
...
666768697071
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status