All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 701 - Chapter 710

710 Chapters

الفصل 701‬‬

بدأ القلق يتسلل إلى قلبها."أختي فوفو، كنا نخطط لإقامة حفل زفافنا في نهاية هذا الشهر، لكن سيف قلق على ديمو، لذلك يريد تأجيل الزفاف..."بدت على وجه لميس ملامح الحزن وهي تضيف: "أعلم أن علي أن أتفهمه، وأنا أؤيد قراره، فسواء تأجل الزفاف أم لا، سيقام في النهاية، فقط... بطني بدأ يكبر... وإن تأخر الزفاف أكثر، فقد يؤثر ذلك على سمعة سيف."كانت فادية قد سمعت من قبل من ديمو أن سيف يعتزم الزواج.أما الآن فقد علمت أن العروس هي لميس نفسها.لكن لميس، لماذا تخبرها بهذا؟فادية لم ترغب في التخمين، فبقيت صامتة.غير أن لميس لم تستطع كتمان الأمر أكثر.فجأة أمسكت بيد فادية وقالت برجاء: "أختي فوفو، تحدثي مع سيف، أرجوك، لا تدعيه يؤجل الزفاف. كل شيء في عائلة النعماني جاهز، ولن يستغرق الأمر سوى يوم واحد فقط، وبعدها يمكنه العودة للاعتناء بديمو."غير أن فادية وجدت الأمر مضحكا وقالت: "هذا أمر عليك أن تناقشيه معه بنفسك، كيف لي أن أتحدث إليه في ذلك؟"فوق ذلك، هي ليست من العائلة، فكيف سيستمع إليها؟لا تريد التدخل في شؤون الآخرين.قالت بلطف: "لميس، هذه أمور تخصكما، وعليك أن تتصرفي فيها بنفسك."تجمدت ملامح لميس للحظة،
Read more

الفصل 702

ستظل دائما أخته الصغيرة...تجمدت فادية للحظة، ثم شعرت براحة كبيرة في قلبها، لقد أساء الفهم!يا سلام أنه أساء الفهم!ولم تتح لها لحظة الإحراج أن تتفاقم، إذ رفع يده يعبث بشعرها قائلا: "لم تخبريني بعد، ماذا تريدين أن تفعلي؟"هذا التصرف أربك فادية للحظة.فقد كانت، وهي صغيرة، ترى سيف دائما يعبث بشعر ديمة، وكانت تعجب بتلك العلاقة الأخوية التي بينهما.وكأنها الآن، هي الأخرى، قد وجدت أخا لها."أخي، أريد أن أشتري زهورا.""حسنا، سأرافقك لشرائها.""لكنني لم أحمل نقودا.""لا بأس، أنا معي مال.""أخي..."طوال الطريق، كانت فادية تتحدث بلا توقف، وكأن مفتاح الكلام قد فتح بداخلها، ولم تعد تنادي يوسف بـ"الأخ الكبير" أو "الأخ يوسف".بعد رحيل جدها، شعرت أن لها قريبا بعد الآن!أخذها يوسف إلى محل زهور، وكان المحل الوحيد المفتوح في الشارع بأكمله.أضاءت الأنوار الدافئة المكان، تنعكس على الزهور والوجوه.هذا المشهد، حين وقع في عيني جنى التي كانت تراقب من سيارتها في الخارج، بدا لها كطعنة في القلب.في تلك اللحظة، خيل إليها أن المرأة بجانب يوسف ليست فادية، بل جوجو.تمتمت: "لا... ليست هي!"ومع ذلك، ارتسمت في عينيها
Read more

الفصل 703

ارتبكت جنى للحظة، لكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها."مالك، إذا كنت قادرا على مساعدة يوسف بحيث لا تحصل سلمى على فلس واحد، فبإمكانك أيضا أن تساعدني لأحصل على المزيد، أليس كذلك؟" لم تعد جنى تخفي طمعها."أنت تريدين حصة من مجموعة الهاشمي!" لم يبد مالك أي دهشة، "كم تريدين بالضبط؟"هل هذا يعني أنه وافق؟بهذه السرعة؟!تداخلت المشاعر في صدر جنى، تنفست بعمق لتحدد موقفها، ثم قالت بتركيز وهي تضع شروطها: "على الأقل لا أريد أن يكون نصيبي أقل من نصيب يوسف، وبالطبع، لو خرج يوسف من اللعبة تماما، فسيكون ذلك أفضل."بمعنى آخر، كانت تريد الاستئثار بالمجموعة كلها.ابتسم مالك بسخرية خفيفة وقال: "طموحك كبير فعلا."فبقدرات جنى، حتى لو حصلت على مجموعة الهاشمي، فلن تضمن أن تبقيها تحت سيطرتها.أما إخراج يوسف من المشهد تماما...نظر مالك إلى الصورة أمامه بعينين داكنتين غامضتين وقال ببرود: "أريد أن أعرف الآن أين هي."ساد الصمت للحظة في الطرف الآخر من الاتصال.كانت جنى، في أعماقها، لا ترغب أن يلتقيا. وبعد صراع داخلي طويل، كتمت غيرتها وقالت بصوت منخفض: "أرني أولا مدى جديتك في التعاون."قالت ذلك ثم أنهت المكالمة.في
Read more

الفصل 704‬

قطب سيف حاجبيه.قبل أن تكمل لميس كلامها، قاطعها سيف قائلا: "كفى، لا تكملي… قلت لك إنني سأتحمل مسؤوليتي تجاهك."تلك الليلة... لم يرغب في تذكرها، ولا أن تذكر أمامه مجددا.مجرد "مسؤولية"...كانت لميس تكره هذه الكلمة، ومع ذلك لم تجد وسيلة سواها لتقيده بها.مسحت دموعها بشعور من الذنب وقالت: "لكن، لو لم أكن أنا، ربما أنت وأختي فوفو...""أنا وفوفو..."لم يستطع سيف إخفاء نبرة الحزن في صوته. حتى لو لم تكن لميس، وحتى لو لم تحدث تلك الليلة، لم يكن بينه وبين فادية أي احتمال.لم يبدآ أصلا، فكيف يتحدث عن نتيجة؟حين رآها مجددا هذه المرة، أدرك أن أحدهم قد ترسخ في قلبها.بل إن ذلك الشخص… لم يكن يوسف أصلا."لكن..." حاولت لميس أن تتابع، غير أن سيف لم يرغب في مواصلة الحديث، وقال بنفس العبارة: "سأتحمل مسؤوليتي تجاهك."لكن هذه المرة، شعرت لميس براحة كبيرة في قلبها.عضت على شفتيها، ثم فجأة عانقته.في لحظة التصاقها به، ارتجف سيف بوضوح، ثم حاول أن يبتعد عنها بشكل غريزي، غير أن ذلك الرفض الخفيف تلاشى أمام صوتها الخفيض المتوسل."لا تبعدني، سيف... أرجوك لا تبعدني..."كان صوتها يرتجف.تصلب جسده.وحين رأت أنه لم يع
Read more

الفصل 705

كأن كل الخيوط كانت تشير إلى مالك.قالت فادية وهي تمسك بيد ديمة، بصوت يجمع بين الهمس والوعد: "ديمو، سأعيد لك حقك، أيا كان من آذاك، سأجعله يدفع الثمن."شيئا فشيئا، هدأت ديمة.وحين غفت أخيرا بسلام، وقفت فادية عند النافذة.كانت الساعة الثالثة فجرا، ومن هذا الطابق يمكن رؤية الشارع المقابل للمستشفى بوضوح.توقفت سيارة هناك، ونزل منها شخص.خيل إليها أنه مالك.لكن كيف يكون ذلك ممكنا؟فالمسافة بعيدة، ولا يمكن تمييز ملامح أحد، فلماذا شعرت أن ذلك الرجل هو مالك؟هزت رأسها محاولة طرد الفكرة، وقررت أن تغسل وجهها لتستعيد صفاء ذهنها، فهي تحتاج أن تفكر جيدا في كيفية العثور على من آذى ديمو.لكنها لم تتوقع أن يقبض على معصمها فجأة وهي تخرج من غرفة المريض."لا تتكلمي، اتبعيني." جاءها صوت مألوف جدا.تعرفت فورا عليه... كان مالك.مالك...تركته يقودها عبر ممر الطوارئ حتى وصلا إلى سطح المستشفى.وفي اللحظة التي وطأت فيها قدماها السطح، جذبها إلى صدره، وضمها بذراعين، بدأ العناق هادئا ثم اشتد شيئا فشيئا.كان يتذكر أن فادية قد حجزت تذكرتها للعودة إلى مدينة الياقوت، فاشتد عناقه أكثر، كأنه يريد أن يدمجها في كيانه حتى ل
Read more

الفصل 706‬

لكنه لم يكن يعلم أن فادية في تلك اللحظة، كانت حالتها النفسية على النقيض تماما منه.تقدم نحوها، فتراجعت فادية خطوة إلى الوراء، تحدق به بحذر وريبة: "مكان الحفلة في ذلك اليوم، كان تابعا لمجموعة الراسني؟""نعم." قال مالك بنبرة يختلط فيها شيء من الاستغراب.لكن سرعان ما ارتسمت على وجهه ابتسامة فيها شيء من التودد: "هل أعجبك ذلك النادي؟ إن كنت تحبينه...""لا أحبها!" قاطعته فادية بحدة.هذه المرة، كانت نبرتها المرتفعة كافية لتجعل مالك يدرك أن هناك شيئا غير طبيعي في مشاعرها.هي لا تحب ذلك النادي، بل كان في عينيها نفور واضح!"زوجتي..."حاول مالك أن يستوضح الأمر، فقالت فادية: "ديمو... هي التي حدث لها الحادث هناك!"تصلب جسد مالك في مكانه.حين أدرك أنه في ذلك اليوم تم خداعه ليغادر المكان، فهم أن شيئا ما قد وقع بعد رحيله، فاسود وجهه غضبا.لكن فادية لم تتوقف عن سيل أسئلتها:"أأنت من غير مكان حفلة التكريم إلى نادي مجموعة الراسني؟""لا!"كان يظن دائما أن ذلك المكان هو الذي تم اختياره منذ البداية لحفلة التكريم."واستخدمت مقعد التوصية من معهد الرقص الملكي في دولة الشمس كطعم...""لا أعلم شيئا عن أي مقعد توص
Read more

الفصل 707

"سيدي، في ذلك اليوم لم يظهر أي أحد من عائلة الراسني في النادي سوى حضرتك، لكن... السيد فيصل من الزبائن الدائمين هناك."فيصل؟في ذلك اليوم، حضر فيصل أيضا لمشاهدة العرض.سأل مالك بنظرة باردة: "أين هو فيصل الآن؟"كان ماهر قد تتبع تحركات فيصل في الأيام الماضية مسبقا."خرج في رحلة بحرية على متن سفينة، وكان يقضي وقته في مواعيد سرية مع بعض النجمات ومشهورات الإنترنت؛ نفس روتينه اليومي المعتاد، ولا شيء لافت. لكن بعد ذلك اليوم، لم يذهب إلى النادي ولا مرة واحدة، وهذا لا يشبه عادته إطلاقا."الأمر غير طبيعي، ولا بد أن وراءه سرا.تأمل مالك قليلا ثم قال: "راقبوه جيدا، وراقبوا النادي أيضا. أذكر أن ذلك النادي كان يدار سابقا من قبل عمي الثاني."إذا فالأمر له علاقة بالفرع الثاني من العائلة.ويبدو أن ما حدث لديمة لا يخلو أيضا من علاقة بالفرع الثاني.ومهما كان، عليه أن يعطي فادية تفسيرا واضحا.أما فادية، فما إن نزلت إلى الطابق السفلي حتى سارعت بالاتصال بيوسف، وطلبت منه أن يتحقق من الأشخاص في مجموعة الراسني الذين قد تكون لهم علاقة بما حدث في ذلك اليوم.وفي صباح اليوم التالي، اتصل يوسف بفادية وأخبرها بما توصل
Read more

الفصل 708‬

عائلة النجدي؟هل يقصد بتلك الكلمات عائلة النجدي التي تقف خلف الآنسة تالة؟هل ما قاله يوسف يعني ما تفكر فيه هي؟لكن لم يكن لديها وقت لتفكر كثيرا في تلك اللحظة."فوفو، مالك هو...""أخي، هل هناك فرصة أن أتواصل مع أحد من عائلة الراسني؟"قاطعت فادية حديث يوسف، ووصلت نبرتها الملحة إلى أذن يوسف، فأجابها بعد لحظة قصيرة:"غدا عيد ميلاد والد مالك، وفي مثل هذا اليوم عادة يحضر جميع أفراد عائلة الراسني."باستثناء الأخوين مالك وأخي مالك!فالعلاقة بين زيد ومالك كانت دائما باردة، ولم يحضر مالك احتفالات السنوات الماضية، ولن يحضر هذا العام أيضا."غدا ستذهبين معي لتقديم التهنئة."وبما أن مالك لن يكون هناك، فقد قرر يوسف أن يرافقها بنفسه ليضمن سلامتها.في صباح اليوم التالي، وقبل أن تغادر فادية المستشفى، كانت ديمة ما تزال نائمة.وحين استيقظت، لم تجد في الغرفة سوى سيف.نظرت حولها، لم تر فادية، ثم قالت بصعوبة: "فوفو... أين هي؟""سهرت بجانبك طوال الليل، وعندما أتيت صباحا طلبت منها أن تذهب لترتاح، رأيتها بعيني وهي تعود إلى غرفة الاستراحة."تذكر سيف التعب الذي كان باديا في عيني فادية عندما رآها صباحا.وشعر بشيء
Read more

الفصل 709

عندها فقط أدركت المرأة أنه غاضب حقا.بسبب هذا العقد؟وقبل أن يكمل فيصل ارتداء ملابسه ويضع العقد في جيب سترته، كانت المرأة تحدق في العقد، وفجأة تذكرته.تذكرت أن ديمة كانت ترتدي هذا العقد في حفلة التكريم في ذلك اليوم!هل ما زال يفكر في ديمة؟"سيدي فيصل..." قالت بنعومة وهي تعانقه من الخلف، صدرها يلتصق بظهره، "كيف كانت الأيام الماضية؟ هل استمتعت؟"بعد حفل التكريم، سمح لها فيصل فعلا بالانضمام إلى فرقة الرقص.ومنذ ذلك الحين، وبفضل وساطتها، صار فيصل يمضي وقته مع عدة فتيات من الفرقة في علاقات حميمية مشتعلة.كانت تظن أنه نسي ديمة تماما."ليست كما يجب." قال فيصل وهو يتذكر وجه ديمة، ثم تنهد بخفة.يا للأسف...لم يذق بعد طعمها.ومنذ أن أخذها يوسف، لم يسمع عنها شيئا، ولا يعلم إن كانت ما زالت على قيد الحياة أم لا."سيدي فيصل، في الحقيقة، أنا تمرنت على الرقصة الرئيسية في عرض الفرقة الأخير، وأتقنتها تماما، هل أرقصها لك الآن؟"كانت الراقصة الرئيسية في تلك الرقصة هي ديمة نفسها.لكن فيصل قرأ نواياها بسهولة.فأبعد يديها عن جسده، وابتعد عنها قليلا، ثم نظر إليها من رأسها حتى قدميها، وابتسم بسخرية واستهزاء."
Read more

الفصل 710‬

نوراي أوصت خصيصا ألا يبالغ أحد في الإنفاق، خشية أن تباع كل لوحات المعرض بعد قليل، فلا تبقى لوحة واحدة.وفعلا، رغم أن السيدات الأنيقات كن يقلن ضاحكات "لن نسرف"، إلا أنهن ما إن بدأن في التجول حتى شرعن في شراء اللوحات بسرعة واحدة تلو الأخرى دون توقف.وخلال نصف ساعة فقط، بيعت أكثر من نصف لوحات القاعة بأكملها."تلك اللوحة غريبة جدا..."لاحظ أحدهم لوحة في زاوية القاعة، فتوقف متعجبا ينظر إليها مرة أخرى.وصلت فادية ويوسف إلى المعرض.ازدحام القاعة بالناس جعل فادية تشعر بالدهشة.هل هذا هو حفل عيد ميلاد والد مالك؟ من لا يعرف، لظن أنه معرض لأحد كبار الفنانين.لاحظ يوسف حيرتها، فشرح وهو يقف بجانبها: "زيد، والد مالك، تزوج مجددا من سيدة كانت رسامة معروفة نوعا ما، وبعد تقاعده بدأ هو أيضا يهتم بالرسم."آه، هكذا إذا!زيد هو والد مالك.وإذا كان قد تزوج ثانية، فماذا عن والدة مالك الحقيقية...؟تذكرت فادية الفيلا الجبلية التي أخذها إليها مالك في مدينة الياقوت."السيد يوسف..."وبينما كانت غارقة في أفكارها، تعرف أحد الحاضرين على يوسف.وبمجرد أن ناداه بصوت عال، اندفع الناس نحوه فورا."السيد يوسف، لم نتوقع حضور
Read more
PREV
1
...
666768697071
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status