Share

الفصل 707

Author: تشيان دوه أر شياو تاي يانغ
"سيدي، في ذلك اليوم لم يظهر أي أحد من عائلة الراسني في النادي سوى حضرتك، لكن... السيد فيصل من الزبائن الدائمين هناك."

فيصل؟

في ذلك اليوم، حضر فيصل أيضا لمشاهدة العرض.

سأل مالك بنظرة باردة: "أين هو فيصل الآن؟"

كان ماهر قد تتبع تحركات فيصل في الأيام الماضية مسبقا.

"خرج في رحلة بحرية على متن سفينة، وكان يقضي وقته في مواعيد سرية مع بعض النجمات ومشهورات الإنترنت؛ نفس روتينه اليومي المعتاد، ولا شيء لافت. لكن بعد ذلك اليوم، لم يذهب إلى النادي ولا مرة واحدة، وهذا لا يشبه عادته إطلاقا."

الأمر غير طبيعي، ولا بد أن وراءه سرا.

تأمل مالك قليلا ثم قال: "راقبوه جيدا، وراقبوا النادي أيضا. أذكر أن ذلك النادي كان يدار سابقا من قبل عمي الثاني."

إذا فالأمر له علاقة بالفرع الثاني من العائلة.

ويبدو أن ما حدث لديمة لا يخلو أيضا من علاقة بالفرع الثاني.

ومهما كان، عليه أن يعطي فادية تفسيرا واضحا.

أما فادية، فما إن نزلت إلى الطابق السفلي حتى سارعت بالاتصال بيوسف، وطلبت منه أن يتحقق من الأشخاص في مجموعة الراسني الذين قد تكون لهم علاقة بما حدث في ذلك اليوم.

وفي صباح اليوم التالي، اتصل يوسف بفادية وأخبرها بما توصل
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter

Latest chapter

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 708‬

    عائلة النجدي؟هل يقصد بتلك الكلمات عائلة النجدي التي تقف خلف الآنسة تالة؟هل ما قاله يوسف يعني ما تفكر فيه هي؟لكن لم يكن لديها وقت لتفكر كثيرا في تلك اللحظة."فوفو، مالك هو...""أخي، هل هناك فرصة أن أتواصل مع أحد من عائلة الراسني؟"قاطعت فادية حديث يوسف، ووصلت نبرتها الملحة إلى أذن يوسف، فأجابها بعد لحظة قصيرة:"غدا عيد ميلاد والد مالك، وفي مثل هذا اليوم عادة يحضر جميع أفراد عائلة الراسني."باستثناء الأخوين مالك وأخي مالك!فالعلاقة بين زيد ومالك كانت دائما باردة، ولم يحضر مالك احتفالات السنوات الماضية، ولن يحضر هذا العام أيضا."غدا ستذهبين معي لتقديم التهنئة."وبما أن مالك لن يكون هناك، فقد قرر يوسف أن يرافقها بنفسه ليضمن سلامتها.في صباح اليوم التالي، وقبل أن تغادر فادية المستشفى، كانت ديمة ما تزال نائمة.وحين استيقظت، لم تجد في الغرفة سوى سيف.نظرت حولها، لم تر فادية، ثم قالت بصعوبة: "فوفو... أين هي؟""سهرت بجانبك طوال الليل، وعندما أتيت صباحا طلبت منها أن تذهب لترتاح، رأيتها بعيني وهي تعود إلى غرفة الاستراحة."تذكر سيف التعب الذي كان باديا في عيني فادية عندما رآها صباحا.وشعر بشيء

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 707

    "سيدي، في ذلك اليوم لم يظهر أي أحد من عائلة الراسني في النادي سوى حضرتك، لكن... السيد فيصل من الزبائن الدائمين هناك."فيصل؟في ذلك اليوم، حضر فيصل أيضا لمشاهدة العرض.سأل مالك بنظرة باردة: "أين هو فيصل الآن؟"كان ماهر قد تتبع تحركات فيصل في الأيام الماضية مسبقا."خرج في رحلة بحرية على متن سفينة، وكان يقضي وقته في مواعيد سرية مع بعض النجمات ومشهورات الإنترنت؛ نفس روتينه اليومي المعتاد، ولا شيء لافت. لكن بعد ذلك اليوم، لم يذهب إلى النادي ولا مرة واحدة، وهذا لا يشبه عادته إطلاقا."الأمر غير طبيعي، ولا بد أن وراءه سرا.تأمل مالك قليلا ثم قال: "راقبوه جيدا، وراقبوا النادي أيضا. أذكر أن ذلك النادي كان يدار سابقا من قبل عمي الثاني."إذا فالأمر له علاقة بالفرع الثاني من العائلة.ويبدو أن ما حدث لديمة لا يخلو أيضا من علاقة بالفرع الثاني.ومهما كان، عليه أن يعطي فادية تفسيرا واضحا.أما فادية، فما إن نزلت إلى الطابق السفلي حتى سارعت بالاتصال بيوسف، وطلبت منه أن يتحقق من الأشخاص في مجموعة الراسني الذين قد تكون لهم علاقة بما حدث في ذلك اليوم.وفي صباح اليوم التالي، اتصل يوسف بفادية وأخبرها بما توصل

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 706‬

    لكنه لم يكن يعلم أن فادية في تلك اللحظة، كانت حالتها النفسية على النقيض تماما منه.تقدم نحوها، فتراجعت فادية خطوة إلى الوراء، تحدق به بحذر وريبة: "مكان الحفلة في ذلك اليوم، كان تابعا لمجموعة الراسني؟""نعم." قال مالك بنبرة يختلط فيها شيء من الاستغراب.لكن سرعان ما ارتسمت على وجهه ابتسامة فيها شيء من التودد: "هل أعجبك ذلك النادي؟ إن كنت تحبينه...""لا أحبها!" قاطعته فادية بحدة.هذه المرة، كانت نبرتها المرتفعة كافية لتجعل مالك يدرك أن هناك شيئا غير طبيعي في مشاعرها.هي لا تحب ذلك النادي، بل كان في عينيها نفور واضح!"زوجتي..."حاول مالك أن يستوضح الأمر، فقالت فادية: "ديمو... هي التي حدث لها الحادث هناك!"تصلب جسد مالك في مكانه.حين أدرك أنه في ذلك اليوم تم خداعه ليغادر المكان، فهم أن شيئا ما قد وقع بعد رحيله، فاسود وجهه غضبا.لكن فادية لم تتوقف عن سيل أسئلتها:"أأنت من غير مكان حفلة التكريم إلى نادي مجموعة الراسني؟""لا!"كان يظن دائما أن ذلك المكان هو الذي تم اختياره منذ البداية لحفلة التكريم."واستخدمت مقعد التوصية من معهد الرقص الملكي في دولة الشمس كطعم...""لا أعلم شيئا عن أي مقعد توص

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 705

    كأن كل الخيوط كانت تشير إلى مالك.قالت فادية وهي تمسك بيد ديمة، بصوت يجمع بين الهمس والوعد: "ديمو، سأعيد لك حقك، أيا كان من آذاك، سأجعله يدفع الثمن."شيئا فشيئا، هدأت ديمة.وحين غفت أخيرا بسلام، وقفت فادية عند النافذة.كانت الساعة الثالثة فجرا، ومن هذا الطابق يمكن رؤية الشارع المقابل للمستشفى بوضوح.توقفت سيارة هناك، ونزل منها شخص.خيل إليها أنه مالك.لكن كيف يكون ذلك ممكنا؟فالمسافة بعيدة، ولا يمكن تمييز ملامح أحد، فلماذا شعرت أن ذلك الرجل هو مالك؟هزت رأسها محاولة طرد الفكرة، وقررت أن تغسل وجهها لتستعيد صفاء ذهنها، فهي تحتاج أن تفكر جيدا في كيفية العثور على من آذى ديمو.لكنها لم تتوقع أن يقبض على معصمها فجأة وهي تخرج من غرفة المريض."لا تتكلمي، اتبعيني." جاءها صوت مألوف جدا.تعرفت فورا عليه... كان مالك.مالك...تركته يقودها عبر ممر الطوارئ حتى وصلا إلى سطح المستشفى.وفي اللحظة التي وطأت فيها قدماها السطح، جذبها إلى صدره، وضمها بذراعين، بدأ العناق هادئا ثم اشتد شيئا فشيئا.كان يتذكر أن فادية قد حجزت تذكرتها للعودة إلى مدينة الياقوت، فاشتد عناقه أكثر، كأنه يريد أن يدمجها في كيانه حتى ل

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 704‬

    قطب سيف حاجبيه.قبل أن تكمل لميس كلامها، قاطعها سيف قائلا: "كفى، لا تكملي… قلت لك إنني سأتحمل مسؤوليتي تجاهك."تلك الليلة... لم يرغب في تذكرها، ولا أن تذكر أمامه مجددا.مجرد "مسؤولية"...كانت لميس تكره هذه الكلمة، ومع ذلك لم تجد وسيلة سواها لتقيده بها.مسحت دموعها بشعور من الذنب وقالت: "لكن، لو لم أكن أنا، ربما أنت وأختي فوفو...""أنا وفوفو..."لم يستطع سيف إخفاء نبرة الحزن في صوته. حتى لو لم تكن لميس، وحتى لو لم تحدث تلك الليلة، لم يكن بينه وبين فادية أي احتمال.لم يبدآ أصلا، فكيف يتحدث عن نتيجة؟حين رآها مجددا هذه المرة، أدرك أن أحدهم قد ترسخ في قلبها.بل إن ذلك الشخص… لم يكن يوسف أصلا."لكن..." حاولت لميس أن تتابع، غير أن سيف لم يرغب في مواصلة الحديث، وقال بنفس العبارة: "سأتحمل مسؤوليتي تجاهك."لكن هذه المرة، شعرت لميس براحة كبيرة في قلبها.عضت على شفتيها، ثم فجأة عانقته.في لحظة التصاقها به، ارتجف سيف بوضوح، ثم حاول أن يبتعد عنها بشكل غريزي، غير أن ذلك الرفض الخفيف تلاشى أمام صوتها الخفيض المتوسل."لا تبعدني، سيف... أرجوك لا تبعدني..."كان صوتها يرتجف.تصلب جسده.وحين رأت أنه لم يع

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 703

    ارتبكت جنى للحظة، لكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها."مالك، إذا كنت قادرا على مساعدة يوسف بحيث لا تحصل سلمى على فلس واحد، فبإمكانك أيضا أن تساعدني لأحصل على المزيد، أليس كذلك؟" لم تعد جنى تخفي طمعها."أنت تريدين حصة من مجموعة الهاشمي!" لم يبد مالك أي دهشة، "كم تريدين بالضبط؟"هل هذا يعني أنه وافق؟بهذه السرعة؟!تداخلت المشاعر في صدر جنى، تنفست بعمق لتحدد موقفها، ثم قالت بتركيز وهي تضع شروطها: "على الأقل لا أريد أن يكون نصيبي أقل من نصيب يوسف، وبالطبع، لو خرج يوسف من اللعبة تماما، فسيكون ذلك أفضل."بمعنى آخر، كانت تريد الاستئثار بالمجموعة كلها.ابتسم مالك بسخرية خفيفة وقال: "طموحك كبير فعلا."فبقدرات جنى، حتى لو حصلت على مجموعة الهاشمي، فلن تضمن أن تبقيها تحت سيطرتها.أما إخراج يوسف من المشهد تماما...نظر مالك إلى الصورة أمامه بعينين داكنتين غامضتين وقال ببرود: "أريد أن أعرف الآن أين هي."ساد الصمت للحظة في الطرف الآخر من الاتصال.كانت جنى، في أعماقها، لا ترغب أن يلتقيا. وبعد صراع داخلي طويل، كتمت غيرتها وقالت بصوت منخفض: "أرني أولا مدى جديتك في التعاون."قالت ذلك ثم أنهت المكالمة.في

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status