لم يكن سامي يتوقع أبدا أن يلتقي بفادية هنا.والأكثر دهشة أنها تعرفت على المكان المرسوم في اللوحة!هل سبق أن أخذها مالك إلى هناك؟يبدو أن مالك يوليها اهتماما خاصا فعلا.ابتسم سامي وقال بهدوء: "نلتقي مجددا!"جعلها صوته المفاجئ تلتفت بسرعة، وما إن رأت صاحب الصوت حتى تعرفت عليه فورا.كان لا يزال يرتدي قبعة منخفضة وكمامة سوداء تغطي معظم وجهه، لكن تلك العينين الساحرتين لا يمكن أن تخطئا.إنه أيقونة الوسامة الأولى في عالم الترفيه، سامي!تذكرت ملامحه، فارتسمت الدهشة في عيني فادية: "أأنت أيضا جئت لمشاهدة المعرض؟"لم تكن تظن أن لسامي ذوقا فنيا في اللوحات، لكنها لم تربط وجوده بعيد ميلاد زيد.رفع سامي حاجبيه وقال: "يمكن القول ذلك، هل أنت وحدك؟""لا."كانت قد جاءت مع يوسف، إلا أن سامي افترض تلقائيا أنها جاءت مع مالك.ففي كل عام، لم يكن يحضر عيد ميلاد والده، أما اليوم فالوضع مختلف.هل جاء هو أيضا من أجل هذه اللوحة؟لمعت نظرات سامي وهو يتأمل اللوحة أمامه، ثم قال فجأة: "هل تعجبك هذه اللوحة؟ إن أعجبتك فسأشتريها وأهديك إياها."فادية: "..."يهديها إياها؟"ماذا؟ لا داعي لذلك."رفضت بسرعة.لكنها حين أعادت ا
Read more