All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 231 - Chapter 240

340 Chapters

الفصل 0231

كان كمال يضرب بسرعة وقسوة دائما تثير الرعب في القلوب.ارتعب الحراس ذوو الملابس السوداء.تجمد الشابان المدللان لحظة ثم صرخا بغضب: "ما بالكم واقفين؟ أمسكوا به فورا!""حاضر."اندفع الحراس السود نحوه.خرجت ليلى من غرفة تبديل الملابس فرأت المعركة أمامها، وكمال يقاتل عشرة رجال بمفرده، ركل أحدهم فارتطم بالبار وتحطمت زجاجات الخمر على الأرض.آه!تفرق الحاضرون فزعا وهم يصرخون: "قتال! قتال!"لم تتوقع ليلى أن كمال سيبدأ قتالا في لحظة دخولها لتبديل ملابسها.يبدو أنه قاتل الآخرين كثيرا مؤخرا.أسرعت ليلى نحوه وقالت: "سيد كمال!"وبينما يطرح كمال أحد الحراس أرضا، التفت نحوها، فقالت وهي ترمش بعينيها الصافيتين بدهشة: "سيد كمال، هل افتعلت مشكلة أخرى؟"كمال: "..." من الذي يفتعل المشاكل؟أمسك بذراعها النحيلة وجذبها إلى زاوية آمنة ومعزولة، وفي عينيه الباردتين بريق قاتل وهو يأمرها: "ابقي هنا ولا تتحركي!"ثم عاد ليشتبك مع الحراس مرة أخرى.وصل بدر بعد أن سمع الضجة، ولما رأى أخاه محاطا بهم، صرخ بشتيمة وأصدر أمرا حالا: "تبا! تجرؤون على المساس بأخي في منطقتي؟ أغلقوا الأبواب واضربوا الكلاب!"أمسك بدر بزجاجة مكسورة
Read more

الفصل 0232

في تلك اللحظة، لمحت ليلى عند باب الغرفة ظلا مألوفا، كان لياسمين.لقد جاءت ياسمين.ومع الضجة الكبيرة في الخارج، كانت ياسمين قد نهضت منذ وقت تبحث عن كمال، حتى اهتدت إلى هذه الغرفة.وحين رأت ليلى وكمال على السرير، تحولت نظراتها البريئة فجأة إلى حاقدة كالسم، تحدق في ليلى بكره شديد.ابتسمت ليلى بسخرية، وفي اللحظة التي هم فيها كمال بالابتعاد، مدت يدها تطوق عنقه وانقلبت فوقه، لتصبح هي من يعلوه.أصبح الرجل تحتها، وهي فوقه.اتسعت عينا ياسمين في ذهول، لم تتوقع أن تجرؤ ليلى على طرح كمال أرضا تحتها.يا لها من جرأة!وعندما تسلقت بجسدها الناعم كالعاج فوقه مرة أخرى، تجمد كمال قليلا ثم ضغط شفتيه ببرود وقال: "ما الذي تريدينه الآن؟ انزلي!"رفضت ليلى النزول، وقالت: "سيد كمال، رقصتي القريبة منك ورقصة جميلة، أيهما تعجبك أكثر؟"سأله أولئك الشبان الأثرياء هذا السؤال قبل قليل.كمال لم يجب.أنزلت ليلى أصابعها البيضاء الرقيقة على صدره القوي، تتحرك بدلال، ثم قالت: "إذن سأغير السؤال… في تلك الليلة، ماذا فعلت مع ياسمين؟"توترت عضلات كمال وأمسك يدها العابثة بقوة.هو لا يتذكر.كل ما يذكره هو حلمه المثير معها.لكن كب
Read more

الفصل 0233

كان كمال قد اشتعلت فيه الرغبة، واحمرت أطراف عينيه الضيقتين.لكن حين سمع كلمات ليلى، تجمد في مكانه.رفع رأسه ينظر إليها.وأشارت ليلى بعينيها نحو الباب قائلة: "سيد كمال، الآن عليك أن تذهب لتسترضي نجمتك ياسمين."وبما أن كمال شديد الذكاء، فقد أدرك فورا أن ليلى لم تكن تغويه حقا، بل كانت تمثل لتثير غيرة ياسمين.فتبددت الرغبة من عينيه وعاد صفاؤهما، ونظر إليها ببرود قائلا: "انزلي مني حالا!"لم تتردد ليلى، فنزلت فورا.نهض كمال، واقفا بقامته الطويلة عند النافذة الممتدة، مفكرا: هذه المرأة الملعونة!قال: "قولي، لماذا جئت إلي؟"وضحت ليلى هدفها: "سيد كمال، سعاد لم تقطع حبال السلامة الخاصة بياسمين، إنها مظلومة، وأتمنى أن تتكرم وتطلق سراحها."سعاد؟صديقتها المقربة؟كمال لم يهتم بحادثة سقوط ياسمين من الحبال، لذا لم يكن يعلم أن الأمر مرتبط بسعاد.فالسكرتير يوسف اتصل يستأذنه، وترك الأمر لياسمين لتتصرف.إذا ليلى جاءت لأجل صديقتها المقربة.التفت كمال، ورسم ابتسامة باردة على شفتيه الرفيعتين: "ليلى، هل أنت تتوسلين إلي الآن؟"ارتعشت ليلى قليلا، لكنها اضطرت لخفض رأسها من أجل سعاد: "نعم، سيد كمال، أنا أتوسل إلي
Read more

الفصل 0234

يمكنها أن تلجأ إلى ناصر لتفكر معه في حل....وصلت ليلى إلى فيلا ناصر، فوجدت مساعده منشغلا بحزم الحقائب.سألت ليلى بدهشة: "سيد ناصر، ماذا تفعل الآن؟"ابتسم ناصر قليلا وقال: "ليلى، قبل قليل اتصل بي والدي، وقال إن الشركة في الخارج واجهت مشكلة، ويجب أن أسافر فورا."خلال السنوات الماضية، نقلت عائلة ناصر أعمالها للخارج، وأصبحت الشركة والأصول كلها هناك، وهذه المرة عاد لقضاء إجازة قصيرة فقط.لكن مغادرة ناصر بهذه السرعة، وفي هذا التوقيت بالذات، جعلت ليلى تشك أن الأمر قد يكون له علاقة بكمال.هل يمكن أن يكون كمال قد فعل شيئا سرا لإجبار ناصر على الرحيل؟سألها ناصر: "ليلى، هل جئت لأمر ما؟"هزت ليلى رأسها: "لا، لا شيء."نظر ناصر إليها بعاطفة وقال: "ليلى، هل تريدين أن أبقى من أجلك؟"كانت ليلى تعلم أن هذه هي المرة الأخيرة التي يختبر فيها مشاعره تجاهها، وأنه إن أومأت برأسها، فسوف يبقى."سيد ناصر، أنا لا أستحق حبك، وستلتقي بفتاة أفضل مني."لم تمنحه ليلى أي أمل.لم يتفاجأ ناصر، فهو كان يحب ليلى حقا، لكنها رفضته منذ البداية، فلم يكن أمامه سوى الاستسلام."حسنا، ليلى، سأرحل إذن.""سيد ناصر، سأوصلك إلى المطا
Read more

الفصل 0235

في قاعة اجتماعات أعمال فاخرة وهادئة، كان كمال يرتدي بدلة سوداء مصممة يدويا، أنيقا ووسيما، يقود كبار مسؤولي مجموعة الرشيد لاستقبال رئيس الشركة الفرنسية، مارك.قالت موظفة الاستقبال وهي تقدم فنجان قهوة لليلى: "سيدتي، الرئيس يتحدث الفرنسية بطلاقة، بل إنه يجيد أكثر من عشرين لغة، ولا يحتاج أبدا إلى مترجم بجانبه."ابتسمت ليلى وقالت: "شكرا.""على الرحب والسعة يا سيدتي، سأعود إلى عملي الآن.""حسنا."غادرت الموظفة، وأعادت ليلى بصرها عبر النافذة الكبيرة نحو كمال في الداخل.كان كمال يقف بجانب مارك، يتحدث معه بالفرنسية بطلاقة وبلهجة نقية، وفي أجواء قمة أعمال بين كبار رجال المال، رأت ليلى من خلف الزجاج في ملامحه لمسة من عالم البذخ والرفاهية.لا عجب أن كثيرا من النساء يطمعن فيه، لم تنسحب جميلة بعد، فظهرت ياسمين.وحين يكون جادا، يبدو متحفظا ونبيلا، شديد الانضباط.لكن حين تتذكر ليلى ضغوطه عليها، تراه ذئبا في ثياب أنيقة، بقدر ما يظهر من تحفظ علنا، يخفي شهوة أكبر سرا.راودتها فكرة ماكرة، فأخرجت هاتفها وفتحت محادثة "زوجي" على الواتساب وأرسلت له رسالة.في قاعة الاجتماعات، رن هاتف كمال بصوت "تنغ".كان كمال
Read more

الفصل 0236

تحرك تفاحة آدم في عنق كمال بلا اكتراث، فهي تملك وجها كوجه ملاك، وكأنها لا تمس عالم البشر، لكنها ترسل له تلك الصور المتحركة الموحية، وفي وقت انشغاله، اللعنة، وجهها الآخر هو وجه شيطانة صغيرة.تفهم كل شيء.وتعرف كيف تفعل كل شيء.ابتسم مارك وقال: "السيدة الرشيد تبدو صغيرة السن جدا، لا بد أنها شديدة التعلق بك، هل تتحمل ذلك يا سيد كمال؟"فالزوجة المدللة تحتاج إلى رجل يستطيع الصمود.نظر كمال إلى ليلى في الخارج، ولم يكن يعلم، فهما لم يصلا إلى تلك المرحلة بعد، ولا يعرف إن كان سيحتملها أم لا.رن الهاتف.وأرسلت ليلى رسالة أخرى على الواتساب.فتحها كمال، فوجدها تقول: "سيد كمال، هل أنت قادر أم لا؟ إن لم تكن، فسأغادر."اللعنة!شتم كمال في قلبه، فبهذا الأسلوب كيف له أن يركز في العمل؟في الخارج، كانت ليلى سعيدة بانتصارها الصغير، وهي تعلم أن كمال لن يترك عمله ليأتي إليها، فارتشفت قهوتها ونهضت تستعد للمغادرة.لكن في اللحظة التالية، جاءها من خلفها صوت عميق مغناطيسي: "إلى أين أنت ذاهبة؟"هذا الصوت...التفتت ليلى، فرأت باب قاعة الاجتماعات يفتح، ويخرج منه كمال.خرج نفسه فعلا؟تقدم بخطوات واسعة حتى وقف أمامها
Read more

الفصل 0237

ماذا يقصد بكلامه؟شعرت ليلى أن كمال توقف عن التظاهر، فعاد ذلك الوجه الماكر الشهواني الذي تعرفه.كانت في السابق تريد تمزيق قناعه.لكن عندما نجحت فعلا، اكتشفت أنها لم تكن ترغب بذلك كثيرا....كانت سيارة رولز رويس فانتوم تنطلق بسلاسة على الطريق، فنظرت ليلى إلى الرجل بجانبها وقالت: "هل أنت من أمر بمنعي من رؤية سعاد؟"ضغط كمال بيده القوية ذات الأصابع البارزة على المقود، وأجاب بلا مبالاة: "نعم."لقد اعترف."إذا، هل رحيل السيد ناصر له علاقة بك أيضا؟"أشعل كمال إشارة الانعطاف، وأدار السيارة بسلاسة بمعصمه القوي الذي يزينه ساعة فاخرة، ثم قال بصوته العميق: "الآن يكون ناصر قد وصل، برأيك، ماذا يفعل الآن؟"لم تجب ليلى، وانتظرت ما سيقوله.ناولها كمال صورة.أخذتها ليلى، ورأت في الصورة ناصر."هذه ابنة عائلة الراجحي، أمنية الراجحي، اختارتها عائلة ناصر له، وما إن هبط من الطائرة حتى أخذوه للقاء تعارف، فالتحالف بين العائلتين أمر محسوم."كانت الصورة ملتقطة في جناح فاخر بفندق من فئة الست نجوم، حيث اجتمعت العائلتان، وجلس ناصر في مواجهة أمنية الراجحي.كانت أمنية جميلة في الصورة، ترتدي فستانا أبيض كالزهر، مثالا
Read more

الفصل 0238

توقف كمال وقال: "مستلزمات منع الحمل في الأمام، اذهبي لتشتري."لقد طلب منها أن تشتري له الواقي الذكري.ولولا أن سعاد ما زالت تحت قبضته، لتمنت ليلى أن يبتعد عنها إلى أبعد مسافة ممكنة.يا له من وقح!رفضت ليلى التحرك، بينما كان كمال ينظر إلى وجهها الصغير الجميل المشتعل بحمرة الخجل، والتي امتدت حتى شحمة أذنها البيضاء، في مظهر نقي جذاب يجعله يرغب في مداعبتها أكثر."لماذا تقفين هكذا؟ ألا تريدين أن تخرج صديقتك المقربة؟"إنه يهددها.حسنا، قبلت ليلى هذا التهديد، واستدارت متجهة نحو قسم وسائل منع الحمل.كان في القسم زوجان، وما إن دخلت حتى التفت كلا الزوجين نحوها دفعة واحدة.تمنت ليلى لو تجد حفرة تختبئ فيها.التفتت فرأت كمال يقف في الممر بطوله الفارع، يراقب إحراجها بنظرة مليئة بالمتعة.عضت ليلى شفتها السفلية الوردية بأسنانها، ثم التقطت علبة واق ذكري ونظرت إلى كمال قائلة: "هل هذا مقاسك؟"ألقى كمال نظرة، فإذا بها مقاس صغير."لا، إذا هل هو هذا المقاس؟"استبدلت ليلى العلبة بأخرى، ثم رمشت بعينيها بخبث بريء وهي تنظر إليه.لقد أصبح المقاس صغير جدا بدلا من صغير.التفت كلا الزوجين إلى كمال بنظرة فيها شيء من
Read more

الفصل 0239

خفت صوت ليلى في جملتها الأخيرة: "في تلك الليلة لم تستخدم..."، حتى إن كمال لم يسمعها بوضوح.لم يسمع سوى النصف الأول، حين قالت إنها لا تريد تناول حبوب منع الحمل مرة أخرى.وبشكل طبيعي، تذكر كمال تلك المرة حين تناولت الحبوب من أجل ناصر وأغمي عليها بسبب الحساسية، فارتسم على شفتيه الرفيعتين قوس من السخرية الباردة: "ما دمت استطعت تناولها من أجل رجل آخر، فلماذا لا تستطيعين فعل ذلك من أجلي؟"ماذا يقول؟متى تناولت هي الحبوب من أجل رجل آخر؟أساء فهمها من قبل وقال إنها تورطت مع رجالا كثيرين، وهي تحملت، لكن في تلك الليلة كان يعلم أنها كانت للمرة الأولى، ومع ذلك قال هذا الكلام.قبضت ليلى كفها وضربته بها.وما زال قلبها ممتلئا باللوم عليه وبالكره له.ولم يتفاد كمال الضربة، بل تركها تضربه، ثم أمسك بقبضتها الصغيرة، وحول الإمساك إلى شد يدها برفق، آخذا إياها معه.قالت ليلى بصوت منخفض: "انتظر، لم أشتر الواقي بعد."توقف كمال، ونظر إلى صف العلب الصغيرة على الرف: "أمنحك فرصة أخرى، اختاري من جديد."تحت نظرته، مدت ليلى يدها وأخذت علبة من أكبر مقاس.لقد أصبحت مطيعة.ابتسم كمال بسخرية خفيفة، وجذبها إلى صندوق الدف
Read more

الفصل 0240

احمر وجهها الصغير بحمرة خانقة، فعضت طرف لسانه.أفلت كمال شفتيها من الألم المفاجئ، فأخذت ليلى تلهث بأنفاس متلاحقة، وأهدابها الطويلة كالمراوح الصغيرة ترتجف بضعف وارتباك، مما زادها جمالا ورقة.مد كمال يده وقبض على ذقنها الصغير، فأجبرها على رفع رأسها والنظر إليه."ليلى، أنت الآن تتوسلين إلي، وإن تجرأت على عضي مرة أخرى، فلا تحلمي بخروج صديقتك المقربة. هل فهمت كلامي؟"هددها بصوت مبحوح.بهيئة المتسلط الواثق المتحكم.حدقت به ليلى لبضع ثوان ثم استسلمت: "فهمت."مد كمال يده نحو الواقي على مقعد الراكب الأمامي.لكن في تلك اللحظة دفعت ليلى كتفه وأوقعته للخلف، لتبادر هي بالقول: "ولماذا يحق لك أن تنزع ملابسي وحدك؟ أريد أن أنزع ملابسك أنا أيضا."ومدت يدها لتفك أزرار سترته.لكن استعجالها جعل الأزرار لا تنفك، فبدأت تشدها بقوة.استند كمال بمؤخرة رأسه إلى المقعد، وأغمض عينيه وفتحهما مرات، ثم اعترض بصوت منخفض: "تمهلي… لا تكسري أزراري، ليس معي ملابس بديلة في السيارة."كانت أزراره مثبتة بإحكام، فلم تستطع فكها، فقررت أن تتجاوزها ومدت يدها تحت سترته، تلمس عضلات بطنه الستة المشدودة.اشتد حلق كمال، وكأن جمرة ملته
Read more
PREV
1
...
2223242526
...
34
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status