كان كمال يضرب بسرعة وقسوة دائما تثير الرعب في القلوب.ارتعب الحراس ذوو الملابس السوداء.تجمد الشابان المدللان لحظة ثم صرخا بغضب: "ما بالكم واقفين؟ أمسكوا به فورا!""حاضر."اندفع الحراس السود نحوه.خرجت ليلى من غرفة تبديل الملابس فرأت المعركة أمامها، وكمال يقاتل عشرة رجال بمفرده، ركل أحدهم فارتطم بالبار وتحطمت زجاجات الخمر على الأرض.آه!تفرق الحاضرون فزعا وهم يصرخون: "قتال! قتال!"لم تتوقع ليلى أن كمال سيبدأ قتالا في لحظة دخولها لتبديل ملابسها.يبدو أنه قاتل الآخرين كثيرا مؤخرا.أسرعت ليلى نحوه وقالت: "سيد كمال!"وبينما يطرح كمال أحد الحراس أرضا، التفت نحوها، فقالت وهي ترمش بعينيها الصافيتين بدهشة: "سيد كمال، هل افتعلت مشكلة أخرى؟"كمال: "..." من الذي يفتعل المشاكل؟أمسك بذراعها النحيلة وجذبها إلى زاوية آمنة ومعزولة، وفي عينيه الباردتين بريق قاتل وهو يأمرها: "ابقي هنا ولا تتحركي!"ثم عاد ليشتبك مع الحراس مرة أخرى.وصل بدر بعد أن سمع الضجة، ولما رأى أخاه محاطا بهم، صرخ بشتيمة وأصدر أمرا حالا: "تبا! تجرؤون على المساس بأخي في منطقتي؟ أغلقوا الأبواب واضربوا الكلاب!"أمسك بدر بزجاجة مكسورة
Read more