لا شك أنها فعلت شيئا، حتى أنقذت سعاد في وقت حاسم.قبل أن تغلق ليلى الخط، كانت روان قد سمعت صوت كمال: "ليلى، أين أنت الآن مع السيد كمال؟""نحن…""ليلى، لقد رأيت سيارة السيد كمال!"وفي الثانية التالية سمع صوت طرقات على الزجاج، إذ كانت روان قد ركضت نحو السيارة وبدأت تطرق نافذتها.لم تتوقع ليلى أن روان كانت بالجوار، ورغم أن زجاج السيارة الفاخر الداكن يمنع الرؤية من الخارج، إلا أن ظهور روان فاجأها، خاصة وهي ما زالت جالسة على حضن كمال في وضع حميم.عندها جاء صوته الأجش المليء بالجاذبية: "ليلى."كان يناديها باسمها.نظرت إليه: "ماذا؟""اتركيني.""ماذا؟"أشار كمال بنظره إلى أسفل، حيث كانت ساقاها الناعمتان تلتفان بقوة حول خصره القوي، وقد فعلت ذلك بلا وعي عندما توترت قبل قليل.ابتلع ريقه وقال: "ساقاك… حرريهما، إنهما مشدودتان أكثر من اللازم."احمر وجه ليلى على الفور، فأفلتته وعادت سريعا إلى مقعد الراكب الأمامي، ثم فتحت الباب: "روان.""ليلى!" قالت روان بسعادة وهي تمسك يدها، "سعاد بخير، هيا بنا إلى مركز الشرطة لنعود بها إلى البيت.""حسنا، لنطلب سيارة أجرة.""لماذا نطلب سيارة الأجرة؟ سنذهب بسيارة السي
Read more