All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 241 - Chapter 250

340 Chapters

الفصل 0241

لا شك أنها فعلت شيئا، حتى أنقذت سعاد في وقت حاسم.قبل أن تغلق ليلى الخط، كانت روان قد سمعت صوت كمال: "ليلى، أين أنت الآن مع السيد كمال؟""نحن…""ليلى، لقد رأيت سيارة السيد كمال!"وفي الثانية التالية سمع صوت طرقات على الزجاج، إذ كانت روان قد ركضت نحو السيارة وبدأت تطرق نافذتها.لم تتوقع ليلى أن روان كانت بالجوار، ورغم أن زجاج السيارة الفاخر الداكن يمنع الرؤية من الخارج، إلا أن ظهور روان فاجأها، خاصة وهي ما زالت جالسة على حضن كمال في وضع حميم.عندها جاء صوته الأجش المليء بالجاذبية: "ليلى."كان يناديها باسمها.نظرت إليه: "ماذا؟""اتركيني.""ماذا؟"أشار كمال بنظره إلى أسفل، حيث كانت ساقاها الناعمتان تلتفان بقوة حول خصره القوي، وقد فعلت ذلك بلا وعي عندما توترت قبل قليل.ابتلع ريقه وقال: "ساقاك… حرريهما، إنهما مشدودتان أكثر من اللازم."احمر وجه ليلى على الفور، فأفلتته وعادت سريعا إلى مقعد الراكب الأمامي، ثم فتحت الباب: "روان.""ليلى!" قالت روان بسعادة وهي تمسك يدها، "سعاد بخير، هيا بنا إلى مركز الشرطة لنعود بها إلى البيت.""حسنا، لنطلب سيارة أجرة.""لماذا نطلب سيارة الأجرة؟ سنذهب بسيارة السي
Read more

الفصل 0242

احتضنت ليلى سعاد بقوة: "سعاد، لقد تعبت خلال اليومين الماضيين."كانت سعاد في حالة جيدة وقالت: "كنت هناك آكل على حساب الحكومة، أكلت جيدا ونمت جيدا، وكل شيء بخير."ضحكت الثلاثة معا.في هذه اللحظة تقدمت ياسمين، تنظر إلى ليلى بعينين مليئتين بالحقد، كانت تنوي استخدام سعاد لإغاظة ليلى، لكنها لم تتوقع أن تقلب الطاولة عليها، فشعرت بالغيظ.لكنها كانت تعرف أن كمال يحب ليلى، وخاصة في تلك الليلة التي كانت المرأة بين ذراعيه فيها هي ليلى، ولهذا عندما رأت الرسالة النصية التي أرسلتها ليلى، ارتبكت على الفور.وقد أرسلت من يتحرى، فعلمت أن ليلى ذهبت فعلا إلى مقر مجموعة الرشيد، ولم تمض فترة حتى غادر كمال معها في سيارته الفاخرة.فارتعبت.ولم تجد بدا من المجيء إلى مركز الشرطة لتغيير أقوالها، فتم إطلاق سراح سعاد.بدت ملامح ياسمين الجميلة البريئة مشوهة بالغضب وهي تقول: "ليلى، أنت تعلمين أنني مع السيد كمال، ومع ذلك تغوينه، ألا تخجلين؟""ياسمين." قاطعتها ليلى مباشرة، وأشارت بعينيها إلى الخارج: "السيد كمال هناك، كوني عاقلة ولا تدعيه يرى جانبك القبيح."التفتت ياسمين، فرأت سيارة رولز رويس فانتوم متوقفة في الخارج.كا
Read more

الفصل 0243

كمال لم ينطق بكلمة، فلم تستطع ياسمين الراشد أن تخمن ما يدور في ذهن هذا الرجل أو ما يفكر فيه."سيد كمال، كانت أنا في تلك الليلة، لقد منحتك أول مرة لي…"وقبل أن تكمل كلامها، كان كمال قد ضغط على دواسة الوقود، لتنطلق السيارة الفاخرة بسرعة."سيد كمال!"وقفت ياسمين في مكانها بقلق واضطراب، تخشى أن يكون كمال قد عرف الحقيقة.في تلك اللحظة، تقدم حارسان بملابس سوداء فجأة، وأمسكا بياسمين وسحباها بعيدا.صرخت ياسمين بفزع: "من أنتما؟ أطلقا سراحي فورا!""ادخلي! آنسة جميلة تريد مقابلتك!"ودفعها الحارسان بعنف إلى داخل سيارة فاخرة كبيرة.رفعت ياسمين رأسها، فرأت جميلة منصور، بوجهها البارد والجميل تحدق بها.انقبض قلب ياسمين، فقد سمعت عن جميلة، والجميع في مدينة البحر يعرف أنها المفضلة المدللة لدى كمال.أما ليلى، فهي زوجة كمال غير المفضلة، لذا لم تكن تخشاها.لكنها كانت تخشى جميلة."آنسة… جميلة، مرحبا بك."تأملت جميلة ياسمين من رأسها حتى قدميها وقالت: "أأنت المرأة التي كانت مع كمال تلك الليلة؟ سمعت أنه أغدق عليك بالكثير من الموارد مؤخرا وجعلك نجمة كبيرة.""أنا…"ضحكت جميلة ضحكا ساخرا: "لا بد أن هناك الكثير من
Read more

الفصل 0244

كانت جميلة تغرس أظافرها في كف يدها من شدة الغضب دون أن تشعر بالألم.كان وجه نسرين قاتما كالماء وهي تحدق في ياسمين الراكعة أمامها: "أهذه هي كل حيلك؟ إذا لم تستطيعي القضاء على ليلى، فلا حاجة لوجودك أصلا."أسرعت ياسمين قائلة: "أستطيع، لقد خطرت لي خطة جديدة للقضاء على ليلى!"اكتفت نسرين بضحكة ساخرة: "إذا سنرى عرضك القادم، يمكنك الانصراف."فهربت ياسمين على عجل."أمي، لماذا أطلقت سراح تلك المحتالة؟"ابتسمت نسرين بخبث: "جميلة، كمال لا يعرف بعد أن الفتاة التي كانت معه تلك الليلة هي ليلى، يمكننا استغلال الأمر قبل أن يكتشف الحقيقة، وندع ياسمين تواجه ليلى، بينما نحن ننتظر لنحصد النتيجة."استعادت جميلة هدوءها، نعم، كمال ما زال يجهل الأمر.كل شيء ما زال تحت السيطرة."أمي، أنت الأذكى دائما."احتضنتها نسرين بحنان: "جميلة، أنا على استعداد لفعل أي شيء من أجل سعادتك، وإذا وقفت ليلى في طريقك فسأجد وسيلة لإزاحتها من الوجود."بالنسبة لجميلة، كانت نسرين مجرد زوجة أب، لكنها تعاملها كابنتها الحقيقية."أمي، لماذا تحبينني إلى هذا الحد؟"ربتت نسرين على رأسها بحنان: "لأنك ابنتي."شعرت جميلة بلذة الانتقام، ليلى، أ
Read more

الفصل 0245

إنها هي!إنها ليلى!لكنه أخطأ في التعرف عليها!وحين تذكر كل بروده وإهاناته لها من قبل، تمنى لو يصفع نفسه.في ذلك اليوم بعيادة المدرسة، حين ضغطها على السرير، كانت عيناها تغرورقان بالدموع وهي تقول إنها تكرهه، وكانت في غاية الظلم والقهر.كمال… أنت حقا تستحق اللعنة!توترت عضلات كمال كلها، وارتسمت على وجهه الوسيم نظرة قاتمة، لكنه سرعان ما ابتسم بخفة عند طرف شفتيه…...عادت سعاد إلى شقتها ونالت قسطا وافيا من النوم، وفي اليوم التالي خرجت ليلى مع روان وسعاد للتسوق.وصلت الثلاث إلى مركز تجاري ودخلن متجرا للإكسسوارات، فأعجبت ليلى بمشبك شعر.كانت المشابك بألوان الحلوى: فراولة وردية، بطيخ أخضر، ليمون أصفر… ألوانها كلها مرحة وجميلة."ليلى، هذه المشابك تليق بك، خذي الأصفر.""وأنا أرى أن الوردي جميل أيضا."بدأت روان وسعاد تعطيان ليلى آراءهما.وبينما كانت ليلى تستعد للاختيار، جاءها صوت مألوف: "ليلى، يا لها من صدفة! أنت تتسوقين أيضا؟"رفعت ليلى رأسها ورأت ياسمين.كانت ياسمين تتسوق برفقة مساعدتها الخاصة.قالت روان بضيق: "أينما نذهب نجدك، حقا أنت كالشبح الذي لا يرحل."ياسمين، نجمة شهيرة، تحمل مساعدتها أك
Read more

الفصل 0246

بدا الخجل على وجه ياسمين وهي تقول: "سيد كمال، غدا عيد ميلادي، وأرغب في إقامة حفل، هل يمكنك الحضور؟"ياسمين نجمة مشهورة الآن، تتجه إليها أنظار الإعلام والمعجبين، ولو حضر سيد الأعمال وكبير أثرياء مدينة البحر، كمال، حفل عيد ميلادها بسرية وغموض، فسيضمن لها ذلك مجدا وثروة لبقية حياتها.وقعت عينا ليلى الصافيتان على كمال، فرأته يومئ برأسه موافقا: "حسنا."لقد وافق على حضور حفل عيد ميلاد ياسمين.لم تسع الفرحة ياسمين: "شكرا لك، سيد كمال.""بما أنك حامل الآن، فعليك الاهتمام بصحتك، عودي إلى المنزل."زادتها كلماته التي بدت وكأنها اهتمام فرحا، فوضعت يدها على بطنها قائلة: "سيد كمال، سأغادر إذا، واطمئن… سأعتني جيدا بطفلنا، أراك غدا."رفعت ياسمين رأسها لتنظر إلى ليلى بنظرة التحدي، ثم غادرت مع مساعدتها في غاية الزهو.خطا كمال بخطوات واسعة حتى وقف أمام ليلى.ثبتت عيناه على وجهها الصغير الساحر، ينظر إليها بعمق."سيد كمال، ماذا تحدق فيها؟ لا يحق لك النظر إلى ليلى!""سيد كمال، عليك أن تذهب إلى النجمة ياسمين، مبروك… ستصبح أبا!"لم يلتفت كمال إلى سخرية روان وسعاد، بل مد يده وأمسك بمعصم ليلى النحيل: "تعالي معي
Read more

الفصل 0247

ماذا قال؟ضاقت حدقتا ليلى، فهذا الرجل جعل ياسمين تحمل بطفله، ومع ذلك ما زال يقول لها مثل هذا الكلام.صرخت به ليلى بغيظ وخجل: "وقح!"خفض كمال نظره الوسيم نحوها، وشعرها الأسود النقي متناثر على الأريكة، ووجهها الأبيض الناعم تتلألأ فيه عينان صافيتان تحدقان به، كما رآها في حلمه تماما.في تلك اللحظة، عادت إليه كل ذكرياته.ابتسم كمال ابتسامة جانبية: "ولماذا تشتمينني؟ وكيف أكون وقحا؟ قولي لي."رغم لسانها الحاد، إلا أنها لا تجيد الشتم، فلا تقول إلا كلمة مثل "أكرهك" و"وقح" بصوت رقيق وضعيف، كطفلة.حدقت ليلى فيه: "ماذا تريد مني؟ إن جئت إلي مرة أخرى، سأخبر ياسمين… فهي تحمل بطفلك الآن، ولا يجب أن تتعرض للصدمة، فلا تدفعني لذلك."وعند ذكر ياسمين، ومضت في عيني كمال قسوة حادة، وبما أنها تجرؤ على الاستغلال به، ستندم غدا."ليلى، هل أنت غاضبة؟ غاضبة بسبب ياسمين؟ بسبب أنها حامل؟"احمر وجه ليلى الصغير وابيض في آن واحد، واجتمعت في قلبها الغضب والحرج والحزن، فاعتدلت فجأة وانحنت لتعض تفاحة آدم البارزة في عنقه.وهو مكان حساس وضعيف لدى الرجل، فأحس كمال بالألم واحمر طرف عينيه، ثم جلس مستقيما ورفع ليلى ليجلسها بين
Read more

الفصل 0248

"ليلى، هل أنت بخير؟ ماذا فعل بك السيد كمال حين أحضرك إلى هنا؟"سحبت روان وسعاد ليلى نحوهما.قطبت ليلى حاجبيها، فهي نفسها لا تعرف ما الذي يريده هذا المجنون كمال، أحضرها إلى فيلا الحديقة وقال لها "آسف" مرتين.لقد كان تصرفه غريبا.لكن حين تذكرت أمر حمل ياسمين، لم تعد تريد إضاعة وقتها معه، وقالت: "روان، سعاد، لنذهب.""حسنا."غادرت ليلى معهما، بينما جلس كمال على الأريكة يخفض حاجبيه ليخفي بقايا الرغبة في عينيه.دخل السكرتير يوسف في تلك اللحظة وقال بصوت منخفض: "سيدي، لقد عرفت الأمر."رفع كمال نظره: "قل.""اتضح أن لدى ياسمين حبيب في قريتها، وهو يحبها كثيرا، يعمل في ورش البناء بأقسى وأصعب الأعمال ليؤمن لها مصاريف الجامعة، وقد كانت بينهما علاقة حميمية منذ زمن، والطفل في بطنها هو ابنه."ابتسم كمال ببرود: "أليس غدا عيد ميلاد ياسمين؟ حضر لها هدية عيد ميلاد مميزة."فهم السكرتير يوسف فورا: "حاضر يا سيدي."ثم رفع كمال نظره إلى يوسف وقال: "لم تكن ياسمين في تلك الليلة، بل جاءت ليلى من المستشفى إلي، وأنت لم تعرف حتى ذلك! لا أريد أن يتكرر هذا مجددا."ارتبك يوسف قائلا: "سيدي، هذا خطئي، لم أتوقع أن تأتي الس
Read more

الفصل 0249

أرادت ياسمين أن تستعرض سعادتها أمام ليلى.رمقتها ليلى بنظرة باردة دون أن تنطق بكلمة.وضعت ياسمين يدها على بطنها الصغير وقالت: "ليلى، هل تغارين مني؟ فهناك من لا تحصد سوى حبوب منع الحمل وحساسية تجعلها تغمى عليها بعد ممارسة حميمية، بينما أنا أستطيع الحمل وأنال أعظم حب، حقا الناس لا يتساوون في الحظ.""أنت!" أرادت روان وسعاد الرد.لكن ليلى أوقفتهما وقالت بهدوء: "لنغادر."وبعدها استدارت وغادرت.تبعتها روان وسعاد وقالتا: "ليلى، لماذا لم تدعينا نوبخها قليلا؟"ابتسمت ليلى بسخرية: "ولم نوبخها، ما قالته حقيقة."فهي تناولت حبوب منع الحمل وأغمي عليها بسبب الحساسية.أما ياسمين فهي حامل وأصبحت نجمة شهيرة.حبه وكرهه واضحان.وياسمين تعرف كيف تجرحها، فهي شوكة مغروسة في قلب ليلى، تؤلمها كلما لامستها.كانت ليلى وصديقتاها بانتظار المصعد، فجاء بضعة أشخاص يتقدمهم ذاك الرجل الوسيم المهيب، كمال وصل.جاء كمال برفقة السكرتير يوسف وآخرين، فاستقبله مدير مطعم البرج بنفسه وقال: "سيد كمال، لنأخذ المصعد الخاص."فتح المدير باب المصعد الخاص.إذا فقد جاء حقا، ليحضر حفلة عيد ميلاد ياسمين.ومن الطبيعي ذلك، فهي تحمل طفله.ع
Read more

الفصل 0250

ابتسمت ياسمين بفارغ الصبر وقالت: "سيد كمال، هل وصلت؟"تحولت نظرات كمال الباردة فجأة إلى هاوية سحيقة، ورد عليها بكلمة واحدة: "وصلت."...في حفل عيد الميلاد، نظرت ياسمين إلى كلمة "وصلت" فامتلأ قلبها فرحا، لقد جاء كمال!ياللأسف، ليلى ليست هنا.كم كانت تتمنى أن ترى ليلى هذا المشهد.قالت بصوت عال: "أيها السادة، يمكننا بدء الحفل الآن، لأن الضيف المهم الذي كنت أنتظره قد وصل.""ياسمين، من هو هذا الضيف المهم؟""يا نجمتنا الكبيرة، لا تدعينا في حالة ترقب، أسرعي بدعوة ضيفك المهم لنداه."ابتسمت ياسمين قائلة: "والآن، فلنرحب به على المسرح."فتحت أبواب قاعة الحفل، فتوجهت أنظار الجميع نحوها.وفي تلك اللحظة، دخل شخص ما.تقدمت ياسمين بفرح قائلة: "سيد كمـ..."لكنها توقفت فجأة عن الكلام، وتجمدت في مكانها عندما رأت من هو.لم يكن القادم كمال، بل كان حبيبها وسام القيسي!كان وسام قد جاء مسرعا من موقع البناء، مرتديا زي العمال، وتوجه نحو ياسمين مبتسما: "ياسمين، عيد ميلادك سعيد."صدمت ياسمين، لماذا جاء وسام؟وأين كمال؟لقد كان وسام يعمل ليؤمن لها مصاريف الجامعة طوال هذه السنوات، لكنها كانت تستغله فقط.فهي جميلة و
Read more
PREV
1
...
2324252627
...
34
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status