All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 251 - Chapter 260

340 Chapters

الفصل 0251

هذه المرة دعت ياسمين العديد من الصحفيين إلى حفلة عيد ميلادها، وبما أنها الآن في أوج شهرتها فقد حضروا جميعا مما منحها قدرا كبيرا من التقدير.كانت تنوي استغلال هذه الفرصة لترتقي في مكانة أعلى، لكن جاء وسام فجأة حاملا معه فضيحة مدوية.اشتعل الجو في القاعة فورا، وحمل الصحفيون الكاميرات وأخذوا يلتقطون الصور وهم يقولون: "يا نجمتنا الكبيرة ياسمين، اتضح أن لديك حبيبا بالفعل.""إذن فقد درست في الجامعة بفضل حبيبك الذي كان يعمل في البناء.""وهل يعني ذلك أن صورتك كفتاة بريئة كانت مجرد خداع للمعجبين بك وللناس؟"لم تتوقع ياسمين أبدا أن يتدهور الموقف بهذه السرعة ويفلت من سيطرتها، فصرخت بارتباك: "توقفوا عن التصوير! توقفوا!"في تلك اللحظة، لمحت ياسمين دون قصد على الطابق الثاني خلف الدرابزين المزخرف قامة وسيمة وهيبة، إنه كمال.لقد جاء كمال، وكان واقفا هناك يطل من عل على كل ما يحدث.تغيرت ملامح ياسمين فجأة، وشعرت بالكارثة، فقد علم كمال أن لديها حبيبا، ولا بد من منعه بأي ثمن من معرفة الحقيقة كاملة."حفلة عيد الميلاد انتهت الآن!" قالت ياسمين وهي تستدير محاولة المغادرة.لم تعد تريد الاحتفال بعيد ميلادها الي
Read more

الفصل 0252

"في هذه الفترة، انهالت عليك الموارد من كل جانب، فهل يمكن أن نعرف من هو الراعي الثري الذي يقف خلفك؟"أصبح الصحفيون أكثر حدة في أسئلتهم، فشحب وجه ياسمين ورفعت رأسها لتنظر إلى أولئك المعجبين.لم يبق في قلوب المعجبين أي أثر لمحبتها، وبدأوا يصرخون: "لقد كنا عميانا حقا.""كنا نظن أننا معجبون بفتاة بريئة، فإذا بها تتحول إلى امرأة ماجنة!""هيا بنا نرحل."تركها المعجبون وغادروا المكان.أدركت ياسمين أن نهايتها قد حانت، فقد أقامت حفلة عيد ميلادها طامحة لبلوغ قمة المجد، لكنها لم تتوقع أن تقضي على نفسها بنفسها.قبل لحظة كانت في الجنة، وفي اللحظة التالية هوت منها إلى قاع الجحيم.ماذا عساها أن تفعل الآن؟رفعت ياسمين بصرها إلى الرجل الواقف في الطابق العلوي، حيث كان كمال شامخا ينظر إليها بعينيه الضيقتين العميقتين كبركة جليدية، محيطا إياها بنظرة موت لا ترحم.لقد عرف الحقيقة.عرف كل شيء....دفع حارسان بملابس سوداء ياسمين للصعود قائلين: "أسرعي!"فقدت ياسمين توازنها، و"بقة" سقطت على ركبتيها فوق السجادة.التفت كمال عند درابزين مزخرف، وخفض نظره الوسيم نحوها.ارتجفت ياسمين وقالت: "سيد كمال... أرجوك اسمع تفسي
Read more

الفصل 0253

بعد أن أنهى كمال كلامه، استدار وغادر بخطوات واسعة.غمر الخوف الشديد كيان ياسمين، فقد دفعتها جشعها لانتحال شخصية ليلى، وجعل كمال هذا الأمر أندم قرار اتخذته في حياتها.لقد انتهت حياتها تماما.نظرت ياسمين إلى وسام، فهو الآن طوق نجاتها الأخير.فعلى الرغم من أن وسام لم يولد في عائلة غير غنية، إلا أنه مجتهد وصبور، وقد أنفق عليها خلال هذه السنوات ما يزيد عن مائة ألف دولار، وكان يساعدها دائما لحل مشاكل عائلتها، ولا يمكنها أن تخسره الآن."وسام، أنا آسفة، كل هذا خطئي... لنعد إلى المنزل، سأركز على العيش معك..." قالت ياسمين وهي تبكي ممسكة بيده.لكن وسام سحب يده بعنف وقال: "ياسمين، بعدما حدث، لم يعد بإمكانك البقاء في مدينة البحر وسقطت إلى الحضيض، فتذكرتني؟ لقد أدركت طبيعتك، وأمثالك من الجشعين لا يستحقون شيئا."استدار وسام وغادر."وسام، لا تذهب! هل نسيت أنني أحمل طفلك في بطني؟ لا يمكنك أن تتخلى عني!"نظر وسام إلى بطنها وقال: "الطفل ليس سوى أداة بالنسبة لك، أنت لا تصلحين أن تكوني أما، ومن أجل مصلحته، اذهبي بنفسك إلى المستشفى وأجهضيه."قال ذلك ثم غادر دون أن يلتفت.الآن فقدت ياسمين كل شيء، وتحطمت أحلا
Read more

الفصل 0254

صدمت سعاد وقالت: "كيف؟ حملت قبل الزواج؟ طفل ياسمين ليس من السيد كمال، بل من حبيبها؟"كانت ليلى قد خمنت أن شيئا ما حدث في حفل عيد الميلاد، لكنها لم تتوقع أن يكون الأمر كذلك.اتضح أن لياسمين لديها حبيب.والطفل الذي تحمله هو من حبيبها.فما هي علاقة ياسمين بكمال إذن؟في هذه اللحظة، سمع طرق على الباب."من؟"نهضت ليلى وفتحت الباب، فوجدت أمامها قامة طويلة ووسيما شامخا، إنه كمال.تجمدت ليلى للحظة، ما الذي جاء به إلى هنا؟فهذا سكن الفتيات.لم ترغب ليلى بالتحدث معه، فأغلقت الباب فورا.لكن الباب لم يغلق، إذ مد كمال يده ليمنعه من الإغلاق، واقفا شامخا ينظر إليها بعينيه العميقتين: "ليلى، أريد التحدث معك.""لا أريد أن أسمع.""عليك أن تسمعي!"دفع كمال الباب بسطوة ودخل إلى الداخل.قالت روان بسرعة: "ليلى، السيد كمال، تفضلا بالحديث، سنخرج."كانت روان تريد أن تترك لهما المجال.لكن سعاد رفضت: "لا أريد الخروج... أف!"لم تكمل جملتها حتى وضعت روان يدها على فمها وسحبتها للخارج.ثم التفتت روان وقالت: "لن نعود الليلة."وأغلقت الباب برفق.لا أحد غير ليلى وكمال في السكن الآن، فتقدم كمال بخطوات واسعة حتى وقف أمامها
Read more

الفصل 0255

ردت ليلى عليه قائلة: "وإلا ماذا؟"كان ضوء السكن هادئا ينساب على وجهها الصافي الناعم حتى بدا زغبها الصغير مشرقا وحريريا، فارتسمت في عيني كمال الوسيمتين لمعة ابتسامة وقال: "أما لديك ما تقولينه عن تلك الليلة؟"تلك الليلة...لم تفكر ليلى بتلك الليلة منذ زمن، لكن حين ذكرها، عادت صورتان إلى ذهنها.إحداهما قوية والأخرى لينة، متشابكتان على الأريكة.العرق والمتعة تراقصا، ثم انفجرا كالألعاب النارية في السماء.كان فوقها يناديها: "ليلى".رفعت ليلى نظرها إليه، فالتقت بعينيه مباشرة.وكان هو يحدق بها بعمق.احمر وجه ليلى الصغير كالكف، إذ ظنت بسبب ياسمين أنه نسي تلك الليلة، لكنها رأت نفسها في عينيه، فعرفت أنه لم ينس.كان مثلها، يتذكر كل شيء."لا أريد قول أي شيء." استدارت محاولة المغادرة.لكن كمال وقف شامخا أمامها، مانعا طريقها.تحركت يسارا.فتحرك يسارا أيضا.تحركت يمينا.فانتقل يمينا معها.وسد عليها الطريق بجبروت ومكر، حتى غمرها ظله.رمقته ليلى بغضب وقالت: "ماذا تريد؟"ابتسم كمال بخفة وسأل بصوت منخفض: "ماذا تريدين؟"لم تفهم ليلى قصده، هل لأنه قضى تلك الليلة معها، فيريد أن يعوضها؟فقد أغدق على ياسمين مو
Read more

الفصل 0256

كان السكن هادئا للغاية، حتى أن صوت جميلة المفعم بالانفعال وصل بوضوح، وسمعته ليلى كله.ملأت ليلى كوبا بالماء وشربت رشفة.لا تدري السبب، لكنها وجدت طعم الماء مرا.لم يتكلم كمال، لكن ما بين حاجبيه الوسيمين قد انعقد."كمال، أشتاق إليك، أريد رؤيتك الآن، فورا، تعال بسرعة لتكون معي."أمسك كمال هاتفه وخرج بخطوات واسعة.التفتت ليلى تنظر إلى ظله وهو يغادر، لا بد أنه ذهب ليكون مع جميلة.لقد كادت تنسى، ياسمين لم تكن سوى فصل عابر، أما جميلة فهي من يحبها فعلا.مكالمة واحدة من جميلة وكلمة تكفي لتجذبه إليها.وتلك الليلة التي جمعتهما لم تغير شيئا.ابتسمت ليلى بسخرية من نفسها.وصل كمال إلى نهاية الممر وقال بعبوس: "جميلة، لا أستطيع المجيء الآن."ثار غضب جميلة: "لماذا؟ أتبقى مع ليلى؟ اسمع يا كمال، لا يمكنك إلا خيار شخص واحد بيني وبين ليلى، إن لم تأت الليلة فسأجعلك تندم!"وبـ"طوط طوط" أغلقت المكالمة مباشرة.ضغط كمال شفتيه في خط بارد وحاد.أمسك بهاتفه، وألقى نظرة نحو سكن ليلى، فلو كان في السابق لذهب إلى جميلة بلا تردد، لكنه الآن تردد.حينها دوى صوت "تنغ" من هاتفه، وصله طلب إضافة جديد على الواتساب.وكان المر
Read more

الفصل 0257

لم تتوقع ليلى أبدا أنه سيعود، فقبل قليل طلبت جميلة في الهاتف بلهجة متعجرفة أن يذهب ليصحبها، ومع ذلك لم يذهب.فجميلة هي المدللة لديه، حتى أنه تركها بسبب اتصال جميلة حين تم تخديرها.وهذه هي المرة الأولى التي لا يفعل ذلك.وبحسب طبع جميلة، ستنهار وتفقد أعصابها الليلة.نظر كمال إليها وقال: "بماذا كنت تفكرين قبل قليل؟"فمنذ قليل، كان يقف خلفها يراقبها، ورآها مطرقة الرأس بهدوء، لا يدري ما الذي يشغل بالها.وفجأة تذكر تلك الفتاة في الكهف قبل سنوات، كانت هادئة ومنعزلة تماما مثلها.ما جعله يشعر برغبة في حمايتها واحتضانها.ولم يعرف كمال لماذا يرى في ليلى طبع تلك الفتاة في الكهف.قالت ليلى دون رغبة في الخوض: "لم أفكر في شيء."لم يسألها كمال مجددا، بل خفض بصره إلى قميصه الأبيض وبنطاله المبتلين، بعدما انسكب عليه ماء كوبها حين استدار قبل قليل، وقال: "ملابسي ابتلت."أسرعت ليلى تسحب مناديل لتجفف له: "آسفة، لم أقصد ذلك."كان القميص الأبيض المبلل يلتصق بجسده، مبرزا عضلاته المشدودة، وأخذت ليلى تمسحه بالمنديل حتى تجاوزت حزامه الأسود، وبدأت تمسح بنطاله المبلل…"ليلى."جاء صوته الأجش من فوق رأسها.كانت تتابع
Read more

الفصل 0258

اندفع ظهرها الناعم نحو الجدار الخزفي الأبيض، وانهمر الماء الدافئ من فوق رأسها ليبللها في لحظة، فرفعت يدها تدفع الرجل أمامها: "ماذا تفعل؟"كان الماء يتساقط على وجهه الوسيم المترف، وينساب على ملامحه الحادة الجميلة.من تفاحة آدم البارزة إلى عظام الترقوة الرجولية الجذابة، ثم إلى الأسفل…مشهد لرجل وسيم تحت الماء، وليمة بصرية في غاية الإغراء.اشتعل وجه ليلى في لحظة، كغزالة فزعة لا تعرف أين تضع عينيها، تتلفت بارتباك وتهرب بنظراتها.ضغطها كمال على الجدار، وارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتيه: "ولم كل هذا الخجل؟ أي جزء من جسدي لم تريه من قبل؟"لم تتوقع ليلى أنه سيجذبها إلى الداخل، ففي تلك الليلة كان تحت تأثير البخور ومضطربا، أما الآن فهو بكامل وعيه.ولم يسبق أن كانت معه هكذا وهو في وعيه.ولم تستحم معه من قبل."كمال، اتركني! أريد الخروج!" حاولت ليلى الهروب.لكن كمال لم يسمح لها بالهرب، بل مد يده ووضع شيئا في شعرها.وكان فيه مرآة صغيرة، فنظرت ليلى لترى مشبكا صغيرا أصفر يثبته على شعرها.ثم أضاف سريعا واحدا ورديا وآخر أخضر…تجمدت ليلى قليلا، فقد كانت هذه المشابك نفسها التي أعجبتها حين تسوقت مع روان وسعا
Read more

الفصل 0259

انزلقت جثة ليلى الناعمة نحو الأرض، ولحسن الحظ كانت ذراع الرجل تطوق خصرها الرقيق.كانت على وشك أن تذوب في قبلته المشتعلة هذه.مد كمال يده ليحل أزرار قميصها، وسأل بصوت أجش منخفض: "هل لديك واق ذكري هنا؟"هزت ليلى رأسها، لا يوجد.قال: "سأطلب من سكرتيري أن يحضره"، وهم بإخراج هاتفه للاتصال.أسرعت ليلى بمنعه، فهو يراه أمرا عاديا أن يطلب من سكرتيره إحضار واق، لكنها رأت أن هذا سيجعلها عاجزة عن مواجهة السكرتير في المستقبل."لا..."طبعت شفتا كمال الرقيقتان قبلة على عنقها الوردي، وانحدرتا للأسفل: "لا ماذا؟"وخزها شعره القصير في ذقنها الرقيق، فأحست بألم وحكة في آن، فتسللت يداها الصغيرتان إلى شعره وشدته لتدفعه بعيدا: "كمال، لا."كان رأسها مضطربا، ولم تفكر مطلقا في ممارسة معه مرة أخرى، فكل ما حدث اليوم كان فوضويا.قبلها كمال هامسا: "امنحيني نفسك، ليلى."ليلى.في تلك الليلة ناداها بالاسم نفسه، ليلى.احمر وجه ليلى، وارتخت أصابعها التي كانت تمسك بشعره، لتستقر على كتفيه القويتين وتطوق عنقه.مد كمال يده ليأخذ هاتفه."لا... أنا الآن... في فترة الأمان، لن أحمل..." جاء صوتها الرقيق وكأنه يتفتت.ابتسم كمال ب
Read more

الفصل 0260

لكن اليوم كان مختلفا، انتظرت جميلة طويلا ولم يأت كمال.اشتد قلقها، فبدأت تتصل بكمال مرة تلو الأخرى.لكن كل ما سمعته هو صوت آلي بارد لامرأة: "عذرا، الرقم الذي تحاول الاتصال به غير متاح حاليا، يرجى إعادة المحاولة لاحقا."لم يجب كمال على اتصالاتها.طرق!رمت جميلة هاتفها نحو الحائط، وقد انحرفت ملامح وجهها الغاضب.قالت نسرين مهدئة: "جميلة، لا تغضبي، قلبك ضعيف."دفعت جميلة نسرين بعيدا عنها قائلة: "كيف لا أغضب؟ ياسمين غبية جدا، كنت أظن أن حيلة الحمل التي لعبتها ستنجح، ثم ندبر الأمر ليموت طفلها على يد ليلى، فتسقط للأبد، لكن ياسمين فشلت فشلا ذريعا!""والآن، كمال عرف أن تلك الليلة كانت ليلى، بالتأكيد ذهب إليها... إنه معها الآن!"كانت جميلة خائفة بشدة من أن يعرف كمال حقيقة تلك الليلة، لكن ما خافته قد حدث.لم تحدث علاقة حميمية بينها وبين كمال طول هذه السنوات، وكانت ليلى أول امرأة له.ويقال إن الرجل لا ينسى أبدا أول امرأة له، وهذا ما جعلها تقلق فعلا.لم يبد وجه نسرين أفضل حالا، فلم تتوقع أن تكون ياسمين ضعيفة إلى هذا الحد.والآن، كمال مع ليلى، وهذه أول مرة لا يأتي فيها إلى جميلة.وكان هذا إشارة خطير
Read more
PREV
1
...
2425262728
...
34
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status