Semua Bab صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Bab 261 - Bab 270

546 Bab

الفصل 0261

مدت ليلى يدها محاولة أن تلمس وجه كمال الوسيم.لكن أصابعها الرقيقة البيضاء أمسكت فجأة، ففتح كمال عينيه المثقلتين بالنعاس.جذب يدها الصغيرة وقبلها عند شفتيه، ثم التفت إليها قائلا: "استيقظت؟"كان صوته عند الاستيقاظ أجش عميقا مليئا بالجاذبية.وأرخى نظره الوسيم نحوها بنظرة لطيفة.احمر وجه ليلى الصغير وقالت: "الوقت تأخر، يجب أن نستيقظ."ضمها كمال بين ذراعيه قائلا: "ابقي معي قليلا، دعينا ننام بعض الوقت."كان يريد أن ينام أكثر.لكن ليلى جلست وقالت: "لا، نحن في سكن الطالبات، بعد قليل سيستيقظ الجميع ويرونك، يجب أن تذهب الآن."رفع كمال طرف عينيه الطويلتين ونظر إليها بوسامة ممزوجة بسخرية: "نمنا معا البارحة، والآن في الصباح تطردينني؟ ليلى، كم أنت براغماتية."ليلى: "……"رمقته بنظرة حادة ثم رفعت الغطاء وتجاوزته لتنزل من السرير.لكنها ما إن وقفت حتى بدأ جسدها الرقيق ينهار نحو الأرض."آه!"صرخت بخفة.لكنها لم تسقط، إذ امتدت ذراع قوية في اللحظة الأخيرة وأحاطت بخصرها الناعم، ثم رفعها بين ذراعيه.حملها كمال وقال: "هل أنت بخير؟"وكيف لها أن تكون بخير؟قبضت ليلى كفها الصغير وضربته به بقوة.في صدره.وجه ليلى
Baca selengkapnya

الفصل 0262

نظر إليها كمال ثم أومأ برأسه قائلا: "حسنا."...وصلا إلى المستشفى، ودخلا غرفة الشخصيات المهمة، فرأيا جميلة.كانت جميلة شاحبة وهي ممددة على السرير، وعلى وجهها جهاز التنفس، ما زالت غائبة عن الوعي، وعلى معصمها الأيمن ضماد سميك يتسرب منه الدم.ما إن رأت نسرين كمال حتى تقدمت مسرعة: "سيد كمال، لقد جئت؟"لكن سرعان ما تجمدت مكانها، إذ رأت ليلى خلف كمال.تغيرت ملامح نسرين وقالت: "سيد كمال، لماذا جلبتها معك؟"نظرت ليلى إلى نسرين بعين باردة، إلى أمها التي أنجبتها.انفعلت نسرين ووبختها قائلة: "ليلى، كيف تجرئين على المجيء؟""ليلة أمس كانت جميلة متعبة من قلبها، وأرادت سيد كمال بجانبها، وأنت كنت تعرفين هذا، ومع ذلك تشبثت به، والآن ها هي جميلة تحاول الانتحار بقطع معصمها!""ألست سعيدة الآن؟ نعم، أنت السبب، أنت من دفعت جميلة إلى الموت! اخرجي فورا!"أمسكت نسرين بكوب ماء ورمته مباشرة نحو ليلى.بـم!ارتطم الكوب بقوة على الرأس.لم تشعر ليلى بالألم، فقد أظلمت رؤيتها إذ وقف جسد طويل شامخ أمامها ليحميها.رفعت ليلى بصرها، فرأت كمال واقفا أمامها يصد عنها.أصاب الكوب رأسه، فانفجر الدم يسيل.انكمشت عينا ليلى النقي
Baca selengkapnya

الفصل 0263

تكلمت جميلة تطلب من ليلى أن تغادر.نظرت ليلى إلى كمال.وكان كمال ممسكا بيد جميلة، ثم رفع رأسه ببطء ونظر إليها.تلاقت نظراتهما.قبل أن يتكلم كمال، حولت ليلى بصرها بعيدا، ثم نظرت إلى جميلة بابتسامة خفيفة وقالت: "ما دمت بخير فسأرحل الآن."استدارت ليلى وغادرت.لكنها لم تغادر فورا، بل وقفت خارج الباب تستمع إلى ما يدور بالداخل.اتهمت جميلة بمرارة: "كمال، أسألك، هل نمت مع ليلى؟"نظر كمال نحو الباب، ثم عاد ببصره إلى وجه جميلة الشاحب وقال: "جميلة، أنا آسف."لقد اعترف.عضت جميلة شفتيها وقالت: "كمال، لماذا؟ لقد قلت إنك أنهيت الأمر مع ليلى!"غامت نظرات كمال، نعم، قال إنه أنهى الأمر مع ليلى، لكنه لم يستطع السيطرة على نفسه.فقد كان يذهب إليها."كمال، هل نسيت كلامي؟ قلت لك لا تنم مع ليلى، ولا تشارك الغرفة معها! والآن وقد حدث ما حدث، سأمنحك فرصة، سأغفر لك، لكن يجب أن تختار بيني وبينها. أريد أن تطلقها حالا!"ليلى سمعت كل هذا خارج الباب، جميلة تطلب منه أن يختار مجددا.يختارها؟أم يختار جميلة؟جميلة طلبت منه أن يطلقها فورا.ارتجفت أهداب ليلى وخفضت رأسها، ثم خطت مبتعدة، وظلالها تطول تحت أضواء الممر.في غر
Baca selengkapnya

الفصل 0264

...عادت ليلى إلى سكن الطالبات، فتلقت مكالمة فيديو من روان.ظهر وجه روان المبتسم على الشاشة وقالت: "ليلى، ها؟ كيف كان الأمر البارحة مع السيد كمال…؟"غمزت روان بعينيها بملامح كلها دلال.ابتسمت ليلى وقالت: "روان، لماذا لم تعودي بعد؟""لا أريد أن أزعجك مع السيد كمال، ولا أريد أن أكون عائقا بينكما."ثم تابعت روان قائلة: "ليلى، كان السيد كمال حازما في التعامل مع ياسمين هذه المرة، أعتقد أنه يحبك بالتأكيد. أنتما الآن زوجان حقيقيان بعد الممارسة الحميمة، وأتمنى أن تعيشا حياة سعيدة ومستقرة."لم تعرف ليلى ما تقول، فقشرت حلوى الأرنب الأبيض ووضعتها في فمها، وحين انتشرت الحلاوة في فمها ابتسمت وقالت: "علمت ذلك، عودي بسرعة يا روان.""سأعود الليلة.""حسنا."أنهت ليلى المكالمة وجلست على سريرها، ثم أخرجت قلادة اليشم من تحت الوسادة.أخذت أناملها الناعمة تتحسس نقوش القلادة برفق.رن هاتفها بنغمة هادئة، جاءها اتصال.أخرجت ليلى الهاتف، ورأت أن المتصل هو كمال.كان كمال يتصل بها.خفضت ليلى عينيها ثم أجابت المكالمة.وصلها صوته العميق الجاذب إلى أذنها: "هل لديك وقت الآن؟"أجابت ليلى بصوت خافت: "نعم.""أنا بانتظار
Baca selengkapnya

الفصل 0265

كمال، هل أحببتني يوما؟جعل هذا السؤال كمال يتفاجأ.الحب.لقد كان يراقب خفية مشاعره المختلفة تجاه ليلى.كان يجد صعوبة في فراقها.كان ينجذب إليها.وكان يرغب في امتلاكها.كان يحب ليلى قليلا.لكن هذا القدر الضئيل من الحب لا يقارن بشيء أمام جميلة.والآن، بما أنهما سيطلقان، أراد أن يقطع كل شيء بقسوة وبلا رجعة.فتح فمه وقال: "ليلى، أنا أحب جميلة."لقد قال إنه يحب جميلة.انطفأ الضوء في عيني ليلى ببطء، لم يكن عليها أن تسأل هذا السؤال، فقد جلب لها الإهانة والخسارة الساحقة.قبلت الهزيمة بكرامة."إذا لنطلق."صمت كمال قليلا ثم قال: "اذهبي وأحضري دفتر العائلة."ابتسمت ليلى بمرارة وربتت على حقيبتها قائلة: "لقد أحضرته بالفعل."فحين خرجت من البيت أخذت دفتر العائلة من خزانتها، إذ عرفت قصده منذ اتصاله بها.نظر إليها كمال نظرة عابرة، ثم شغل السيارة وانطلق نحو مكتب الأحوال المدنية....بعد نصف ساعة، جلس الاثنان داخل مكتب الأحوال المدنية.قال الموظف محاولا نصحهما: "إن الوصول إلى هذه الحياة المشتركة يحتاج إلى عمر كامل من القدر، أنصحكما بالتفكير مرة أخرى."أجاب كمال بوجه جامد: "لا حاجة للتفكير.""حسنا،" قال ا
Baca selengkapnya

الفصل 0266

اتضح أن فقدان كمال مؤلم إلى هذا الحد.لم تستطع أن تفسر لنفسها ما ميزات الرجل، فهو لم يكن طيبا معها أبدا، لكن كل شخص لديه الخبرة للوقوع في الحب الأعمى يوما. لقد أحبت كمال.كانت تقبض بشدة على قلادة اليشم التي أهداها لها، وقد أدركت ليلى أنها فقدته إلى الأبد.لقد فقدت أخاها الكبير.في تلك اللحظة توقفت سيارة رولز رويس فانتوم الفاخرة بجانب الطريق، وكان كمال يراقب ليلى عبر الزجاج الأمامي اللامع خلف المقود، يراها منكمشة على نفسها تبكي بحرقة على الرصيف.توشحت عيناه السوداوان بحمرة دامية، بينما قبضت أصابعه الحادة على المقود بقوة.شعر وكأن قلبه لدغ، لم يكن الألم واضحا لكنه كان كثيفا ومتسربا في أعماقه.رن هاتفه فجأة بنغمة طويلة.كانت جميلة هي المتصلة.سألت بفرح: "كمال، هل طلقت ليلى؟"ثبت نظره على ليلى وأجاب بصوت مبحوح: "نعم.""رائع! عد بسرعة إلى المستشفى، أريد أن أرى شهادة الطلاق بعيني."أنهت جميلة المكالمة برضا.خفض كمال جفنيه، وتلاشت الحمرة من عينيه، ليعود إليهما برود صاف. لقد انتهى كل شيء بينه وبين ليلى.وحتى لو التقيا مجددا فسيكونان غريبين.من يحبها هي جميلة.وسيعامل جميلة كما تستحق.ضغط كمال
Baca selengkapnya

الفصل 0267

بعد الطلاق لم يتواصل كمال مع ليلى أبدا، وكانت هذه أول مرة يسمع فيها خبرا عنها.لقد أصيبت بمرض شديد.ابتسمت جميلة بشفتيها المصبوغتين، وفي عينيها مزيج من الزهو والشفقة والسخرية: "لم أتوقع أن ليلى ما زالت متيمة بكمال إلى هذا الحد."وانضمت رنا إلى السخرية قائلة: "بمثل ظروف ليلى، لن تجد أبدا رجلا مثل السيد كمال، وهذا أمر محزن فعلا."أمالت جميلة رأسها نحو كمال وقالت بدلال: "كمال، ليلى مريضة الآن، ألا تريد أن تتصل بها كزوج سابق وتواسيها قليلا؟"لم يظهر على كمال أي تعبير، وبملامحه الوسيمة المهيبة نظر إلى جميلة وقال: "حسنا، سأتصل الآن."ومد يده متظاهرا أنه سيلتقط الهاتف.تغير وجه جميلة وقالت بغضب: "جرب فقط!"ابتسم كمال بخفة وقال: "إذن لم قلت ذلك؟"كان يمازح جميلة فقط، ولم يكن ينوي حقا الاتصال بليلى.شعرت جميلة بحلاوة في قلبها، ونفخت شفتيها متمتمة تجاهه.صرخت رنا فورا: "لا أحتمل مشاهدتكما! ربما علي أن أغادر وأترككما وحدكما؟"نهض كمال واقفا وقال: "تحدثا أنتما."ثم خرج بخطواته الطويلة."جميلة، أنت والسيد كمال متلازمان الآن، أما ليلى فقد أصبحت بائسة."استندت جميلة براحة إلى الوسادة وشعرت أن محاولته
Baca selengkapnya

الفصل 0268

قبل أن تخرج الكلمات من فمه، قاطعه كمال بصوت منخفض: "لقد طلقتها، فلا حاجة أن تخبرني بأي شيء يخصها."توقف السكرتير يوسف قليلا ثم أجاب باحترام: "حاضر."ثم استدار السكرتير وغادر.خرجت جميلة في تلك اللحظة، وقد سمعت ما قاله كمال، فارتسمت ابتسامة على شفتيها. كانت تعلم أن كمال رجل حاسم، وما إن طلق ليلى حتى قطع كل صلة بها.الآن لم يعد في قلبه وعينيه سوى هي.فهي حبه الحقيقي.اقتربت جميلة من الخلف وعانقت كمال.لم يحتج كمال أن يلتفت ليعرف أنها جميلة، فسحب نظره من النافذة وخفض عينيه الوسيمتين إلى يديها الصغيرتين المتشبثتين بخصره.كان معصم جميلة الأيمن قد شفي تقريبا، لكن بقي عليه أثر جرح شوه جماله.وجميلة راقصة، والجمال أعز ما تملك.أمسك كمال بمعصمها الأيمن وقال: "لقد تواصلت مع أفضل الأطباء في الخارج، وسيساعدونك على إزالة هذا الأثر."ابتسمت جميلة بخفة وقالت: "لا، أريد أن أبقيه."استدار كمال نحوها: "لماذا؟""لأنه أثر حبك، أريد أن أبقيه يذكرك دائما بوجوب أن تحبني جيدا."كانت جميلة ذكية، أرادت أن تبقي هذا الأثر ليظل كمال شاعرا بالذنب، فهو جرح ترك في تلك الليلة التي قضاها مع ليلى.نظر إليها كمال ثم طوق
Baca selengkapnya

الفصل 0269

سأل كمال بصوته العميق: "سعيد، هل ستحضر زميلتي العبقرية هذه المرة منتدى القمة الأكاديمي؟"ماذا؟كلمة "الزميلة العبقرية" وخزت قلب جميلة الحساس، فأرهفت سمعها على الفور.هل ستظهر تلك الزميلة العبقرية الغامضة والمتعالية؟قال سعيد: "سيد كمال، زميلتك العبقرية تظل في مدينة البحر، لكن للأسف التقيتما ولم تتعرفا على بعضكما.""أما الآن، فستحضر زميلتك العبقرية هذا المنتدى الأكاديمي، وستتمكنان من اللقاء أخيرا.""سيد كمال، أرجو أن تفرغ وقتك لحضور ذلك اليوم."أومأ كمال: "حسنا."بعد أن أنهيا المكالمة، صدمت جميلة وقالت: "كمال، زميلتك العبقرية تظل في مدينة البحر، من هي؟"دائرة مدينة البحر صغيرة، ولم تسمع يوما عن هذه الفتاة العبقرية.جميلة كانت شديدة الانزعاج من وجود هذه الفتاة.كمال لم يسمع عنها أيضا، ولم يكن يعرف من تكون تلك الزميلة.تذكر كمال طبيعة الزميلة العبقرية الغامضة والمتعالية، فرفع حاجبيه الوسيمين، وبصراحة كان فضوليا جدا."في ذلك اليوم سنعرف."...مرضت ليلى مرضا شديدا، وظلت طريحة الفراش غائبة عن وعيها سبعة أيام كاملة.وفي اليوم الثامن تعافت، وزال المرض عنها تدريجيا حتى استعادت صحتها.عانقتها رو
Baca selengkapnya

الفصل 0270

قالت ليلى بجدية: "نحن طلاب الطب، علينا أن نكون دقيقين، فالهفوة الصغيرة قد تقود إلى خطأ جسيم."في تلك اللحظة كان الشيخ تامر واقفا وليلى جالسة، وكان أطول منها قامة، لكن ظهرها الرقيق كان مستقيما، وعيناها الذكيتان تشعان وهي تعلمه كما لو كان تلميذا لديها.الشيخ تامر: "……"أهي تجرؤ على تعليمه؟أتظن أنها أستاذته؟أستاذه الوحيد هو الدكتور ليان!شعر الشيخ تامر أن الدنيا قد جنت، وأراد أن يوبخ ليلى، لكنها سبقت وقالت: "حسنا يا تامر السلمي، يمكنك الانصراف."الشيخ تامر: "……"لقد عادت تناديه باسمه الصريح.سيطر عليه وقع اسم "تامر السلمي"، فلم يجد ما يقوله، فاستدار وغادر....عاد الشيخ تامر إلى مكتب المدير، غاضبا، رافضا أن يصدق أنه أخطأ.أخرج فورا كتاب الأعشاب الطبية، وسرعان ما اكتشف أن ما شرحه موجود فعلا في الجزء العاشر، الصفحة 4008.لقد تذكرت ليلى ذلك بدقة مذهلة.التقط أنفاسه بدهشة، إذ وجد أن ليلى كانت على حق، لقد أخطأ فعلا!يا إلهي!دخل المشرف عادل في تلك اللحظة وقال: "شيخ تامر، ما بك؟"نظر الشيخ تامر بشرود إلى المشرف وقال: "هناك طالبة، تنام مع بداية الدرس، لكنها بمجرد أن تفتح عينيها اكتشفت أن معلمه
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
2526272829
...
55
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status