جاء بعض الطلاب بسرعة ليتجمهروا وقال أحدهم: "مصيبة! هنا شجار!"ارتبكت زينب حين سمعت ذلك، فهي تعلم أن الشجار في الجامعة قد يسجل عليها عقوبة، والأسوأ أنها كانت تتألم بشدة.ظلت روان ممسكة بزينب على الأرض تضربها، ورغم هجوم باقي الفتيات عليها لم يمنعها ذلك من مواصلة الضرب، وزينب لا تشعر إلا بحرقة مؤلمة في جسدها.دفعت زينب روان بقوة وقالت: "روان! انتظري، سأجلب من يساعدني!"ثم ركضت ومعها الفتيات.كانت على روان بعض الخدوش، وثيابها ممزقة، فالتقطت حقيبتها عن الأرض وتوجهت إلى غرفة تبديل الملابس الجديدة، وإلا لن تتمكن من الخروج.لم تندم لحظة على شجارها مع زينب، فهي لا تسكت عمن يتطاول بلسانه.ذهبت زينب لتطلب المساعدة، وروان بقيت تنتظر.خلعت روان قميصها، وسرعان ما تأوهت "آخ"، فقد امتلأ جسدها بخطوط حمراء من الخدوش، لم تشعر بها أثناء العراك، لكنها الآن تضاعفت ألما.رن هاتفها بلحن واضح، جاءها اتصال.أخرجت هاتفها، فرأت أن ليلى هي المتصلة.أجابت روان، فجاءها صوت ليلى العذب: "روان، أين أنت الآن؟ سمعت أنك تشاجرت مع أحد!"كانت ليلى تنتظر روان في سكن الطالبات، لكن زميلة أخبرتها أنها رأت روان تتشاجر.قبضت روان
Read more