All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 371 - Chapter 380

534 Chapters

الفصل 0371

جاء بعض الطلاب بسرعة ليتجمهروا وقال أحدهم: "مصيبة! هنا شجار!"ارتبكت زينب حين سمعت ذلك، فهي تعلم أن الشجار في الجامعة قد يسجل عليها عقوبة، والأسوأ أنها كانت تتألم بشدة.ظلت روان ممسكة بزينب على الأرض تضربها، ورغم هجوم باقي الفتيات عليها لم يمنعها ذلك من مواصلة الضرب، وزينب لا تشعر إلا بحرقة مؤلمة في جسدها.دفعت زينب روان بقوة وقالت: "روان! انتظري، سأجلب من يساعدني!"ثم ركضت ومعها الفتيات.كانت على روان بعض الخدوش، وثيابها ممزقة، فالتقطت حقيبتها عن الأرض وتوجهت إلى غرفة تبديل الملابس الجديدة، وإلا لن تتمكن من الخروج.لم تندم لحظة على شجارها مع زينب، فهي لا تسكت عمن يتطاول بلسانه.ذهبت زينب لتطلب المساعدة، وروان بقيت تنتظر.خلعت روان قميصها، وسرعان ما تأوهت "آخ"، فقد امتلأ جسدها بخطوط حمراء من الخدوش، لم تشعر بها أثناء العراك، لكنها الآن تضاعفت ألما.رن هاتفها بلحن واضح، جاءها اتصال.أخرجت هاتفها، فرأت أن ليلى هي المتصلة.أجابت روان، فجاءها صوت ليلى العذب: "روان، أين أنت الآن؟ سمعت أنك تشاجرت مع أحد!"كانت ليلى تنتظر روان في سكن الطالبات، لكن زميلة أخبرتها أنها رأت روان تتشاجر.قبضت روان
Read more

الفصل 0372

...في غرفة تبديل الملابس أخرجت روان ثيابا جديدة، وأدارت ظهرها وهي ترتدي ملابسها الداخلية.وفي تلك اللحظة دوى طرق خفيف على الباب، كان أحدهم يطرق.هل ليلى وصلت بهذه السرعة؟قالت روان: "ادخلي."فتح باب الغرفة ودخل شخص ما.لم تكن ليلى، بل كان رامي.دخل رامي.دخل رامي الغرفة فرأى روان وهي تبدل ثيابها، ترتدي تنورة قصيرة من زي المدرسة وقد لبست حمالة صدر جديدة، وكانت يداها الناعمتان تحاولان إغلاق خطافات الخلف.تجمد رامي لحظة، فقد طرق الباب، ولم يتوقع أن يرى هذا المشهد.كان جسدها أبيض كالنقاء، رقيق البنية، وشعرها الأسود الطويل انسدل على ذراعيها النحيلتين.كان ظهرها جميلا، بشرتها ناعمة وقامتها رشيقة، وخط خصرها أظهر قوسا متكاملا مثيرا.ارتبك رامي وأدار بصره بسرعة، ثم هم بالخروج.لكن صوت روان الرقيق ارتفع فجأة: "خطافات ظهري لا تغلق، ساعديني من فضلك."تراجعت بضع خطوات حتى وقفت أمامه وقالت: "هنا، لا أستطيع إغلاقها."لم يتحرك رامي.توترت روان وقالت: "ساعديني، يداي تؤلمانني… وآه، جسدي كله يؤلمني."خفض رامي نظره نحوها، فرأى جلدها الأبيض مغطى بخدوش حمراء وكدمات كثيرة.لم يعرف رامي لماذا شعر بالشفقة، لك
Read more

الفصل 0373

قالت روان كلمة بكلمة: "رامي، لقد رأيت جسدي للتو كله."نظر إليها رامي وقال: "لم أفعل.""أتنكر؟ ألم تنظر إلي قبل لحظة؟"رامي: "..." نظر فعلا، فهو ليس أعمى.غطى الخجل وجه روان الجميل الناعم بحمرة، وكلما تذكرت ما حدث ازداد ارتباكها، فقد ظنت أن ليلى هي من دخل، ولم تتوقع أن يكون هو.سألت روان: "ماذا رأيت، وماذا سمعت قبل قليل؟"صمت رامي ولم ينطق.استفزها صمته وقالت: "هل صرت أبكم؟"رامي: "قلت إنك تريدين مقاس دي…""آه!"صرخت روان ووقفت على أطراف أصابعها لتضع يدها على فمه وتمنعه من الكلام."لا تقل شيئا!"حين وضعت كفها الصغيرة على فمه اقتربا فجأة، فرأى رامي عينيها الجميلتين المضيئتين كالشمس، كما رآها أول مرة.في ذلك اليوم الماطر أنقذها دون قصد، وكان على وجهها وحمة، لكن عينيها كانتا بنفس الجمال.مد رامي يده وأبعد كفها وقال: "لم أرد الكلام، لكنك أصررت."روان: "… وما زلت تتكلم!"رامي: "إذن سأرحل."أراد أن يغادر.لكن روان وقفت أمام الباب تمنعه وقالت: "رامي، لقد رأيت جسدي كله، فكيف ستعوضني؟"نظر رامي إلى هذه الفتاة المزعجة وقال: "وماذا تريدين أنت؟"فكرت روان قليلا وقالت: "بما أنك رأيت جسدي، يجب أن أرى
Read more

الفصل 0374

أفلت رامي معصميها فورا وتراجع خطوتين إلى الخلف ليترك بينهما مسافة آمنة.شعرت روان بسخونة في أنفها، وحين لمسته وجدت أصابعها ملطخة بالدم.صرخت بخوف: "آه، أنفي ينزف!"رمقها رامي بنظرة سريعة، كان نزيف أنف بالفعل.أخرج منديلين ومدهما إليها وقال: "ارفعي رأسك، سيتوقف بعد قليل."أخذت روان المنديل ورفعت رأسها قائلة: "لكن لماذا نزفت أنفي؟"لم يجب رامي، بل فتح الباب وغادر.لفح البرد وجهه على الفور، قارصا، لكنه بدد ما علق به من عبق الفتاة.وحين توقف نزيفها لحقت به روان وقالت: "رامي، انتظرني! لماذا يحمل جسدك كل هذه الندوب؟"تابع رامي سيره بخطوات واسعة دون أن يلتفت.لكن روان ركضت بجانبه تثرثر قائلة: "هل هذه الجروح كلها من الشجار؟ لا تتشاجر بعد الآن، ركز على دراستك، فالعلم هو الطريق الأفضل."ظل رامي بملامح جامدة وكأنه لا يراها أصلا.وإذ بمجموعة فتيات تظهر من الأمام، تتقدمهن زينب.صرخت زينب بغضب: "روان، توقفي! لقد أحضرت فتياتي، هل أنت تخافين؟"لم تصدق روان جرأتها على المجيء وقالت فورا: "لن أخاف أبدا…"لكن كلماتها لم تكتمل، فوقف رامي أمامها حاجزا.وقف بجسده الطويل بينهما، ينظر ببرود إلى زينب.تجمدت زين
Read more

الفصل 0375

تصلبت روان قليلا، فقد كانت تضع مشبك شعر أهدته لها خالتها.ضحكت زينب وقالت: "تلبسين مشبك من شانيل سعره ثلاثة آلاف وثمانمائة كما تشائين، بينما يحتاج رامي أن يعمل طويلا ليكسب هذا المبلغ، فهل تظنين أنكما مناسبان؟"وضعت روان يديها على خصرها وقالت: "مناسبان كنا أو غير مناسبين فهذا لا يعنيك، أما أنت فلا تناسبين رامي أصلا!"زينب: "أنت!"قال رامي لزينب: "لا أريد أن أراك مرة أخرى، فلا تجبريني أن أكرر كلامي للمرة الثالثة!"أحبت زينب رامي وخافت منه في آن واحد، وعندما وقعت عيناه الباردتان عليها ارتجفت من الخوف."رامي، سأنتظر فقط لأرى كيف ستكون نهايتك مع روان، ولن تكون جيدة!"ثم غادرت زينب ومعها من جئن معها.قالت روان لرامي: "أخيرا رحلت زينب، فلا تدعها تخدعك ولا ترتبط بها أبدا، لقد شتمتك!"نظر رامي إلى روان وقال: "ماذا شتمتني؟"خشيت روان أن تجرح كبرياءه فقالت بتلميح: "تحدثت عن ظروف عائلتك."فهم رامي الأمر، فخلفيته لم تكن سرا، ولم يهتم بما يقوله الناس.حدق رامي في عيني روان اللامعتين وقال: "هل تشاجرت معها فقط لأنها شتمتني؟"أومأت روان برأسها وقالت: "نعم!"اقترب رامي خطوة وسأل: "وأنت، هل تحبينني أيضا؟
Read more

الفصل 0376

استدارت روان ومشت.سهى، "..."تقدم زيد بخطوات واسعة ووقف أمام روان ليمنعها من المرور، وقال: "روان، هل وقعت في حب رامي حقا؟"أومأت روان برأسها وقالت: "نعم."لم يصدق زيد وقال: "مستحيل، كيف يمكن أن تعجبي برامي؟ لا بد أنك تفعلين هذا لتغيظيني، لم أتوقع أنك ستلعبين لعبة المد والجزر لجذب انتباهي."شعرت روان بالملل وقالت: "زيد، اسمعني جيدا، ما بيننا لق انتهى منذ زمن، كنا صغارا يومها، قبلت أنك استغليتني وخنتني، ولم تكن عندي أي مشاعر حب نحوك، والآن الشخص الذي أحبه هو رامي."لم يصدق زيد، لم يتخيل أن قمر التي كانت تلاحقه ستحب شخصا غيره."روان، هل تعرفين من هو رامي؟ ولد وضيعا، هل يستطيع أن يعيلك إذا أنتما في العلاقة؟ أم أنك ستنفقين عليه ويعيش بمالك؟"عقدت روان حاجبيها وقالت: "زيد، لا أفهم من أين لكم هذا الغرور، ولدتم بخلفية أفضل من رامي فقط، أما أنا فأقول لك إني أحبه، وأفعل ما أشاء!"قال زيد بغضب، واسود وجهه: "روان، أنت!""زيد، تنح، لا تعترض طريقي!"لم يتنح زيد، وحدق بغضب في روان.التفتت روان إلى سهى وقالت: "سهى، أهذا سبب إحضارك زيد؟ لكي يلاحقني؟"تغيرت ملامح سهى، فزيد لم يعد يهتم بها كما كان من قب
Read more

الفصل 0377

توقفت روان عن المقاومة عند سماعها ذلك، وجلست بهدوء في المقعد الأمامي لسيارة الفيراري.عاد زيد إلى مقعد السائق وقال بوجه مظلم: "روان، هل فضولك تجاه رامي كبير إلى هذا الحد؟"رفضت أن تركبي سيارتي في البداية، فقد ركبتها من أجل رامي.رفعت روان رأسها ونظرت إلى زيد قائلة: "زيد، ألا تدرك أن تصرفك هذا غريب؟"تجمد زيد لحظة."لقد تركتك مع سهى، وهي الآن حبيبتك، صدرها ممتلئ وخصرها نحيف وهي راقصة، وهذا النوع يعجبك، فلماذا لا تبقى معها وتصر على ملاحقتي؟"شد زيد قبضته على المقود وقال: "أنا…""زيد، إياك أن تقول إنك تحبني الآن."رأى زيد السخرية في عينيها فاشتعل غضبه، وضحك ببرود: "قمر، لا تتوهمي، كيف يمكن أن أحبك؟""حسنا، هذا أفضل."لم تكن روان ترغب في محبته أصلا، فالمشاعر المتأخرة لا تساوي شيئا.شعر زيد أن ما يحركه هو غريزة التملك فقط، فهي كانت تدور حوله دائما، أما الآن فقد أعجبت برامي، وهو خصمه اللدود تحديدا، وهذا ما أزعجه.إن كانت روان تستعمل هذه الحيلة لجذب انتباهه، فقد نجحت تماما.توقفت الفيراري بعد نصف ساعة أمام ورشة بناء، ونزلت روان من السيارة.لم تأت روان من قبل إلى ورشة، فالأجواء هنا صاخبة تماما
Read more

الفصل 0378

قبض زيد كفه وقال: "روان، هل سحرك رامي؟""لا شأن لك به!"وضع زيد يديه على خصره وضحك بغضب: "حسنا، إذن شؤوني لا تعنيك، وسأذهب الآن لأبحث عن رامي."استدار زيد ومشى نحو رامي.تغيرت ملامح روان ومدت يدها تشد زيد قائلة: "زيد، ماذا تفعل؟ هذا مكان عمل للآخرين، بأي حق تزعجهم؟"ركض المقاول يلهث حتى وصل وانحنى أمام زيد قائلا: "سيدي زيد، ما الذي جاء بك؟ المكان متسخ، احذر على ملابسك، هل أتيت اليوم لتفقد الورشة؟"تجمدت روان بدهشة.ابتسم زيد وهو ينظر إلى روان وقال: "صحيح، نسيت أن أخبرك، هذا مشروع لعائلتي وهذه الورشة تخصنا، أليس من حقي أن أزور موقعنا؟"كادت روان تنسى أن عائلة العابدي تعمل في العقارات، وهذه إحدى مشاريعهم، فتصادف أن جاء رامي يعمل هنا.نظر زيد إلى المقاول وقال: "سمعت أن هنا شابا اسمه رامي؟"قال المقاول: "صحيح.""أحضره لي فورا."صرخ المقاول بصوت عال: "رامي، تعال إلى هنا!"أنزل رامي كيس الإسمنت عن كتفه ورفع رأسه، فرأى زيد وروان.كان العمال يملؤون المكان، وسيارة الفيراري الفاخرة تجذب الأنظار، ومع وجود زيد وروان معا بدا المشهد لافتا للجميع.بقي وجه رامي خاليا من أي تعبير، ما زال يبدو صعب الاقت
Read more

الفصل 0379

اقتربت روان من رامي، وحاولت أن تمنعه قائلة: "رامي، لا تشارك زيد في هذه اللعبة، فهي تؤذي جسدك. إن كنت تحتاج المال فعلا، فأنا أستطيع…"نظر رامي إلى روان، فأطبقت فمها بسرعة.لم تقل ذلك عن قصد، بل لأنها لا تريد أن يؤذي جسده.قال رامي وهو ينظر إلى المقاول: "يمكننا أن نبدأ."وضع المقاول كيسا بعد آخر من الإسمنت على كتفي رامي، حتى بلغ العدد ثمانية.ثم أضاف الكيس التاسع والعاشر على كتفيه.صفق زيد بحماس وقال ضاحكا: "رامي، لم أتوقع أن تبذل هذا الجهد من أجل المال، مائة… مائتان!"رمى زيد مائتي دولار على الأرض.ثم أضاف المقاول الكيس الحادي عشر والثاني عشر."ثلاثمائة… أربعمائة!"واصل زيد إلقاء النقود على الأرض.ارتفع العدد إلى اثني عشر كيسا، ولم يتغير تعبير رامي، لكن قطرات العرق تساقطت من جبينه، وابتلت بزته بالعرق.أرادت روان أن تمنعه، لكنها أدركت أن أي كلمة ستبدو خاطئة، فاكتفت بالنظر.قال المقاول متأثرا، وعمر رامي يقارب عمر ابنه: "رامي، إن لم تعد قادرا، قل لي فقط."لم ينطق رامي بكلمة.واصل المقاول وضع المزيد، الكيس الثالث عشر ثم الرابع عشر."خمسمائة… ستمائة!"قذف زيد ستة ستمائة دولار على الأرض.نظرت
Read more

الفصل 0380

أرادت روان أن تلاحق رامي.لكن زيد أمسك بها بقوة وقال: "لماذا تلاحقينه؟ لا تذهبي."دفعته روان بعيدا وقالت: "حتى البحر ليس أوسع من تدخلك!"ركضت روان بسرعة خلف رامي.قبض زيد يده غاضبا.......وصلت روان خلف رامي إلى مستشفى صغير، حيث كانت والدته ممددة على السرير الأبيض ولم تستفق بعد.وقفت ندى بجانبها تبكي بلا توقف، ووجهها شاحب من الخوف، والجارة كانت تحاول أن تهدئها.تقدم رامي فورا وقال: "ندى!""أخي!" ارتمت ندى بجسمها النحيل في حضنه تبكي قائلة: "أخي، أسرع وانظر إلى أمنا، إنها لا تستجيب مهما أناديها."طمأن رامي ندى قليلا، ثم التفت نحو أمه على السرير وقال: "أمي!"لكن الأم لم تجب.قالت الجارة: "رامي، أسرعوا وانقلوها إلى مستشفى كبير. الطبيب قال قبل قليل إنها تحتاج إلى فحص هناك ولا يجوز التأخير، لكن الأسرة قليلة ولا نعرف أي طبيب مناسب، ماذا نفعل؟"تنهدت الجارة، فهي تعرف أن والد رامي توفي منذ زمن، وأنه يعيل أمه وأخته وحده. وكأن المصائب لا تنزل إلا على المساكين.وقبل أن يتكلم رامي، أسرعت روان قائلة: "عندي حل، أعرف أطباء في المستشفى الكبير، سأرتب الأمر."رفعت ندى عينيها الباكيتين نحو روان وقالت: "أخ
Read more
PREV
1
...
3637383940
...
54
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status