Semua Bab صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Bab 361 - Bab 370

534 Bab

الفصل 0361

عقد كمال الرشيد حاجبيه الوسيمين قليلا وقال: "من الذي أهداك إياها؟"رفعت ليلى منصور حاجبها وقالت: "حبيبي هو من أهداها لي!"حبيب؟تجمد وجه كمال الوسيم فجأة، وتذكر أنها قالت من قبل إن لديها حبيبا، وها هو يعود ليذكره به الآن."أتقصدين ذلك الحبيب الثري؟""نعم، هو."ابتسم كمال بسخرية وقال: "أن تعيشي في منزل فخم وتقودي سيارة فاخرة، فالأمر يحتاج إلى ثروة هائلة. ودوائر مدينة البحر محدودة، ولا أستطيع أن أتخيل من يكون حبيبك."ابتسمت ليلى وقالت: "سيد كمال، إن لم تستطع أن تعرفه فذلك شأنك، أما أنا فسأعود إلى منزلي."أرادت ليلى أن تغادر.لكن كمال اعترض طريقها وقال: "ليلى، عليك أن تبحثي عن عمل. شهادتك العالية تستحق أن تثمني نفسك بها، بدلا من أن تختلقي قصصا عن حبيب ثري."فهو لم يصدق قط أنها تملك حبيبا وسيما وثريا.ولم ترغب ليلى في التوضيح، فخالد قد وصل إلى مدينة البحر، وعاجلا أو آجلا سيراه كمال بنفسه.دفعت ليلى كمال بقوة وقالت: "سيد كمال، شؤوني لا تخصك."ثم دخلت شقتها.راقب كمال بابها يغلق أمامه، ووضع يديه على خصره بوجه متجهم، فقد خامره شعور بأنها تخفي عنه سرا ما، وأن وراءها أمرا مريبا، هذا شعور سيء..
Baca selengkapnya

الفصل 0362

اعتدلت رنا منصور فورا وابتسمت بشفتيها القانيتين وقالت: "ليلى، لا تغاري، فالدكتور ليان هو حبيبي، وسنتزوج قريبا."أومأت ليلى برأسها وقالت: "تضاعفت أموالكم عشر مرات، لكن أين هذه العشر؟ هل حدد الدكتور ليان متى يسلمكم المال؟"توقفت السيدة منصور الكبيرة مذهولة وقالت: "هذا…""إذا لم يقل. والمال لم يصل، وطبعا الدكتور ليان يقرر وحده كم مرة تتضاعف. وما زلت عند كلمتي: إنه محتال، والأفضل أن تحذروا."غضبت رنا منصور حالا، فالدكتور ليان خطيبها، وهو أكثر ما تفخر به، ولم تسمح لأحد أن يسيء إليه."ليلى، أنت تغارين مني، لأني أملك رجلا مثل الدكتور ليان."قالت جميلة بسخرية: "ليلى لا تغار منك فقط، بل تغار مني أيضا، لأني أملك كمال."وما إن انتهت كلماتها حتى دوى صوت عميق رخيم: "ما الذي تفعلنه هنا؟"رفعت ليلى رأسها، فرأت كمال أمامها.جاء كمال.أمسكت جميلة بذراع كمال على الفور وقالت: "كمال، لقد جئت! كنا نتحدث مع ليلى، إنها تغار مني ومن رنا، فرنا لديها الدكتور ليان، وأنا لديك."قالت ليلى: "…جميلة، هذا كلامك، ليس كلامي."قالت نسرين مباشرة: "ليلى، ليس عيبا أن تغاري من جميلة ورنا، فلا تتحرجي."فكرت ليلى أن عائلة منص
Baca selengkapnya

الفصل 0363

جاء خالد.رأت جميلة ورنا ونسرين والسيدة منصور الكبيرة خالد من قبل في عيادة الرحمة، وها هن وجوههن تتغير عند رؤيته من جديد.اقترب خالد من ليلى وقال: "ليلى، خرجت للتو لأجيب على مكالمة، ماذا حدث هنا؟ يبدو أنني فاتني شيء."ابتسمت ليلى وقالت: "لا، لم يفتك شيء، بل جئت في الوقت المناسب. هؤلاء جميعا أرادوا رؤية حبيبي… وأنت هو."رمقته ليلى بنظرة موحية.فهم خالد فورا، فمد يده واحتضن كتف ليلى الرقيق وقال: "ومن هن هؤلاء؟"قدمت ليلى قائلة: "هذه هي السيدة منصور الكبيرة، وهذه نسرين، وتلك جميلة، وتلك رنا."ثم وقعت عيناها على وجه كمال المهيب، وقد تغيرت ملامحه حين دخل خالد.ومن الواضح أن كمال لم يتوقع قط أن يكون حبيبها هو خالد.قالت ليلى بلا حياء: "أما هذا فلا يحتاج إلى تعريف… إنه السيد كمال."نظر خالد إلى كمال وقال: "لا حاجة للتعريف، فقد تعاملت معك من قبل. أهلا يا سيد كمال، جئت إلى أرضك فأرجو أن تعتني بي."حدق كمال بخالد وشد شفتيه بابتسامة باردة وقال: "أأنت حبيب ليلى؟"ضم خالد ليلى وقال: "أليس واضحا بما فيه الكفاية ما بيننا؟"ظلت جميلة ورنا ونسرين والسيدة منصور الكبيرة مذهولات، فمع أن ليلى ادعت أن لها ح
Baca selengkapnya

الفصل 0364

شعرت جميلة ورنا ونسرين وكأن الصفعة سقطت على وجوههن أيضا.نظرت ليلى إلى كمال وقالت: "سيد كمال، أصدقتني الآن؟"لمعت في عيني ليلى الصافيتين نظرة ذكاء، وكانت في حضن خالد، بينما وجه كمال الوسيم ازداد كآبة حتى كاد يقطر غضبا.يا لهذه الساحرة.حتى خالد وقع أسيرها، فهي حقا تعرف كيف تسحر الرجال!"ليلى، أنا جئت بك لتتسوقي، فهل أعجبك فستان هنا؟"قدمت البائعة فستان الدانتيل بسرعة وقالت: "هذا الفستان يليق بك تماما."أومأت ليلى وقالت: "أريد أن أجربه.""حسنا، تفضلي إلى غرفة القياس."أخذت ليلى الفستان ودخلت غرفة القياس.فسد مزاج جميلة، فجذبت ذراع كمال وقالت: "كمال، ألم أقل لك إن ليلى ليست صالحة؟ لقد أغوت خالد، وهو مأخوذ بها الآن."ضغط كمال شفتيه ولم يتكلم.اقترب خالد وقال: "سيد كمال، بما أنك الزوج السابق لليلى، أشكرك على رعايتها طوال هذه الفترة. لكن من الآن فصاعدا، دع أمرها لي، فأنا سأهتم بها."تبادل كمال وخالد النظرات، رجلان متكافئان في الوسامة والقوة، وساد بينهما توتر.وتطاير الشرر.ارتفع صوت البائعة قائلة: "انتهت من التجربة."استدار كمال وخالد معا، وخرجت ليلى مرتدية فستان الدانتيل.رسم الفستان الضيق
Baca selengkapnya

الفصل 0365

طلبت جميلة من كمال أن يمنحها الفستان الذي ترتديه ليلى.دفعتها رغبتها المفرطة في الغلبة إلى أن ترفض الهزيمة أمام ليلى، وأصرت أن تنتزع منها هذا الفستان حتى لا تخطف منها الأضواء.ولم تكن هذه المرة الأولى، فقد تنازعت جميلة مع ليلى على الملابس يوم كن في الينابيع الساخنة.نظر كمال إلى ليلى.عانق خالد خصر ليلى الرقيق وقال مبتسما: "سيد كمال، لكل شيء أسبقية، وهذه هي القاعدة، أليس كذلك؟"ثبت كمال نظره على يد خالد، فقبل قليل ضايقه أن يضع يده على كتف ليلى، أما الآن وهو يعانق خصرها فقد امتلأت عيناه ببرودة أشد.تدللت جميلة وقالت: "كمال، خالد صار حبيب ليلى الآن، وهي تتفاخر به. أما أنت حبيبي، فلن تدعني أخسر أمامها، صحيح؟"ضغط كمال شفتيه ثم نظر إلى خالد وقال: "سيد خالد، القواعد يضعها الأقوياء، ومن يملك القوة يكتب القوانين."قال خالد: "وماذا يقصد سيد كمال إذن؟"نظر كمال إلى ليلى وقال: "جميلة تريد فستانك، فاخلعيه وأعطيها إياه."أمرها أن تنزع الفستان وتعطيه لجميلة."إذن، فلنتنافس اليوم من أجل الحبيبة."وقف خالد محتضنا ليلى، بينما اصطف كمال إلى جانب جميلة، واشتعل التوتر بينهما.ولأن كمال وخالد كلاهما يملك
Baca selengkapnya

الفصل 0366

استعادت جميلة ثقتها، وحدقت في ليلى بتحد ثم دخلت غرفة القياس لتجرب الفستان.خرجت جميلة بعد قليل، فأثنت نسرين ورنا معا قائلتين: "جميلة، أنت رائعة الجمال."بدت جميلة أنيقة في فستان الدانتيل، لكن ملامحها شابها توتر لأنها شعرت أن خصرها مشدود بشدة.فقد اضطرت إلى حبس أنفاسها بشدة في غرفة القياس حتى أغلقت السحاب عند خصرها.أدارت جميلة بجسدها أمام كمال وقالت: "كمال، هل أبدو جميلة؟"نظر كمال إلى جميلة ولم ينطق بكلمة.قالت نسرين بإطراء: "جميلتي بلا شك فاتنة، كيف لا وهي راقصة الباليه الأولى؟ لا بد أنها تفوقت على ربات البيوت بأشواط."وما إن أنهت نسرين كلامها حتى سمع صوت تمزق القماش.وإذ بالفستان على خصر جميلة قد تمزق.نسرين: "..."صرخت جميلة: "آه!" وأسرعت تغطي خصرها بيديها.لقد تمزق فستانها حقا!كيف يمكن أن يحدث لها هذا الموقف المحرج؟وفوق ذلك أمام كمال وليلى.قالت البائعة بحرج: "هذا الفستان ليس على مقاس الآنسة، فهي بحاجة لمقاس أكبر."ولم يكن في ارتداء مقاس أكبر ما يعيب، لكن غرور جميلة جعلها تكاد تنفجر غيظا.انفجر خالد ضاحكا وقال: "آنسة جميلة، أهذا مقاسك المعتاد؟ إن كان كذلك، فلا شك أنك اكتسبت وزنا
Baca selengkapnya

الفصل 0367

هل الدكتور ليان امرأة؟تجمدت السيدة منصور الكبيرة ورنا، وتغيرت ملامحهما وقالتا: "سيد خالد، ماذا تقول؟ كيف يمكن أن يكون الدكتور ليان امرأة؟ إنه على علاقة بي، وهو رجل!"رفع خالد حاجبيه وقال: "أنا أعرف الدكتور ليان جيدا، وعلاقتي بها وثيقة، وإن قلت إنها امرأة فهي كذلك."تصلبت رنا من وقع الخبر وهزت رأسها غير مصدقة: "مستحيل، سيد خالد، أنت تخدعني!"رفضت السيدة منصور الكبيرة التصديق وقالت: "سيد خالد، صحيح أنك حبيب ليلى الآن، لكن لا داعي لمثل هذه المزحة."ولأنهما لم تصدقا، اكتفى خالد بهز كتفيه وقال: "الدكتور ليان امرأة، شئتما أم أبيتما. هيا بنا يا ليلى.""حسنا."غادر خالد مع ليلى.بقيت السيدة منصور الكبيرة ورنا في مكانهما مشدوهتين، ثم قبضت السيدة منصور الكبيرة على يد رنا بقلق وقالت: "رنا، لماذا يقول السيد خالد إن الدكتور ليان امرأة؟ ما الذي يحدث؟"خرجت جميلة بعد أن بدلت ثيابها، واقتربت مع نسرين بوجوه متجهمة وقالتا: "رنا، هل الذي ترتبطين به فعلا هو الدكتور ليان؟ أليس هناك خطأ؟""رنا، لا مجال للخطأ هنا، فنحن وضعنا كل ثروتنا في يده، والجدة رهنت القصر العائلي القديم، وإن كان محتالا فسينهار كل شيء."
Baca selengkapnya

الفصل 0368

كان وجيه وفاطمة في غاية الرضا عن الدكتور ليان كخطيب ابنتهما المحتمل.لكن وجه رنا شحب، فأخرجت هاتفها واتصلت برقم الدكتور ليان.اتصل الخط، فهتفت رنا بفرح: "مرحبا يا دكتور ليان."لكن جاءها صوت آلي بارد يقول: "عذرا، الرقم الذي طلبته غير موجود."رقم غير موجود؟ارتجف قلب رنا، فأعادت الاتصال.لكن الصوت الآلي عاد يكرر: "عذرا، الرقم الذي طلبته غير موجود."ففتحت رنا فورا تطبيق فيسبوك وأرسلت له رسالة.لكن الرسالة لم ترسل، وظهرت إشارة التعجب الحمراء.لقد حظرها الدكتور ليان.الرقم أصبح غير موجود، وفيسبوك حظر، والرجل الذي غازلها بالأمس اختفى فجأة ولم يعد بالإمكان الوصول إليه.طخ.سقط هاتف رنا على السجادة، وانهارت هي جالسة ككرة فارغة من الهواء."رنا، ما بك؟""رنا، لماذا تجلسين على الأرض؟ انهضي."اقترب وجيه وفاطمة ليسندا رنا، فشعرا بجسدها باردا وأطرافها ترتجف.كانت رنا ترتجف....…خرجت ليلى مع خالد، فضحك وقال: "ليلى، عائلة منصور عجيبة حقا، يتوهمون تزويج الدكتور ليان ليصير صهرهم الغني، يا لهم من حالمين."رفعت ليلى حاجبها قائلة: "إنهم يعيشون في وهم دائم، حذرتهم من قبل فسخروا مني واتهموني بالغيرة، والآن
Baca selengkapnya

الفصل 0369

قال كمال: "ليلى، تكلمي!"ضحكت ليلى، من ظن نفسه؟ مديرها؟ بأي حق تطيعه؟تجاهلت ليلى مرة أخرى.ضحك خالد وهو يقود السيارة وقال: "ليلى، رغم أنك طلقت من كمال، أشعر أنه ما زال رابط بينكما، أليس لديه نية تجاهك؟"قالت ليلى: "لا أدري."قال خالد: "حين عانقتك في المتجر، كان نظر كمال كأنه يريد قطع يدي. يا أختي الصغيرة، التظاهر بأنني حبيبك مهنة خطيرة."نظرت ليلى إلى خالد وقالت: "أتريد الاستمرار أم أطلب من أخي الكبير أو الثاني؟""لا، لن أتراجع أبدا من أجلك!"تبادلا المزاح حتى وصلا إلى جامعة الشمس، فدخلت ليلى سكن البنات ولم تجد روان.جلست ليلى تنتظر روان.وكانت ليلى محقة، ذهبت روان إلى رامي.وصلت روان إلى قاعة رامي، وقبل أن تناديه أسرع طالبان نحوها وقالا: "مرحبا يا روان."سألتهما روان بدهشة: "أتعرفانني؟""لقد جئت أسبوعا كاملا تبحثين عن رامي، بالطبع نعرفك.""وأنت الآن مشهورة في جامعة الشمس، فقصة شجار رامي وزيد من أجلك في ملعب كرة السلة انتشرت في كل مكان."لم تكن روان تدري أنها صارت مشهورة، فوحمة وجهها اختفت، وصار وجهها البيضاوي الصغير مشرقا وجميلا يلفت الأنظار أينما ذهبت.كانت ترتدي اليوم زي الجامعة: ق
Baca selengkapnya

الفصل 0370

قالت إحدى الفتيات: "أليس والد رامي تاجر مخدرات؟"أومأت زينب وقالت: "صحيح، رامي ابن تاجر مخدرات، وأمه عمياء، وله أخت في الإعدادية. عائلته بائسة، لكن بيت تاجر المخدرات، الأم العمياء، الأخت الطفلة، وهو المتحطم… هذا كله أثار رغبة التحدي في داخلي، هههه."انفجرت زينب وصديقاتها ضاحكات حتى مالت أجسادهن، يستهزئن بعائلة رامي.انزعجت روان، فأغلقت صنبور الماء بيدها وحدقت بعينيها الواسعتين نحوهن وقالت: "ألم تضحكن بما فيه الكفاية؟"فاجأهن صوت روان، فتجمدن في أماكنهن.نظرت زينب إليها وتعرفت عليها فورا وقالت: "أليست هذه روان المشهورة مؤخرا؟ ما شأنك بما نقول!"قطبت روان حاجبيها وقالت: "لا يحق لكن السخرية من الآخرين، فمعانات الناس ليست مادة للضحك!"زارت روان بيت رامي من قبل، فرأت بيتا دافئا، وأما وأختا مليئتين بالطيبة.كان المكان مظلما ورطبا، ورامي لم يبلغ سن الرشد إلا مؤخرا. وكلمة "لقيط" التي قذفها رجل ثمل في وجهه تكفي لتظهر قسوة سنواته الماضية.قد لا يحبنه، لكن لا يحق لهن إيذاؤه.لم تستطع روان تحمل أن تقود زينب وصديقاتها هذا الاستهزاء برامي.لم تر زينب خطأ في فعلها، فسخرت وهي تمسح روان بنظراتها وقالت:
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
3536373839
...
54
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status