ابتسمت روان وقالت: "عمة، خفت أن أزعجك، لذلك لعبت مع رامي في الجامعة فقط."ابتسمت أم رامي بسعادة.دخل الطبيب عماد في هذه اللحظة، وخرجت روان.ناول الطبيب عماد تقرير الفحص لروان في مكتب المدير وقال: "يا آنسة روان، صدر تقرير المريضة الآن."سألت روان: "كيف كانت النتيجة؟"هز الطبيب عماد رأسه وقال: "أصيبت بالسرطان في مرحلة متأخرة."ماذا؟ارتبكت روان وقالت: "مرحلة متأخرة من السرطان؟ هل أخطأت؟ كانت صحة عمة جيدة دائما.""لم أخطئ. أصيبت بالسرطان قبل سنوات، وعرفت هي ذلك، لكنها لم تتلق علاجا ولم تخبر أحدا. انتشرت الآن الخلايا السرطانية إلى القلب والدماغ، وبقي لها شهران فقط."جلست روان على الكرسي فجأة، ولم تتوقع أبدا أن تبقى لأم رامي شهران فقط.لماذا لم تقل حين أصيبت بالسرطان؟ ولماذا لم تتلق العلاج؟لم يعرف رامي وندى بعد.…جلست الجارة مع ندى بجانب أم رامي في غرفة المرضى، فسكبت ندى كوبا من الماء الدافئ وقالت: "أمي، اشربي الماء."اتكأت أم رامي على السرير وشربت رشفة من الماء الساخن ثم شكرت الجارة خديجة قائلة: "يا خديجة، شكرا لك هذه المرة حقا."أمسكت خديجة بيد أم رامي وقالت: "أي شكر بيننا؟ كنا جيرانا ق
Ler mais