All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 391 - Chapter 400

530 Chapters

الفصل 0391

قال كمال: "طبعا يجب أن تبحثوا عن شخص يعرف الدكتور ليان. أليست رنا تلميذة الشيخ تامر المفضلة؟ يمكنها أن تذهب إليه أو…"سألت جميلة بلهفة: "أو من؟""قال خالد إنه يعرف الدكتور ليان المرة السابقة، وقال أيضا إنها امرأة. يمكنكم أن تذهبوا إليه لتتأكدوا."أنهى كمال المكالمة، فتقدمت رنا. كانت مرتبكة من قبل بلا قدرة على التفكير، لكن كمال رسم لها الطريق، فعرفت أنها تستطيع الذهاب إلى الشيخ تامر أو إلى خالد الآن.قالت رنا بسرعة: "لنذهب إلى تامر الآن!""حسنا."…وصلوا إلى بيت عائلة السلمي. وكانت الخادمة نورا تعرف جميلة، فرفضت استقبالهم تماما."عذرا، الشيخ تامر ليس موجودا في البيت الآن، ولا أستطيع أن أدخلكم."شحب وجه جميلة، ولو كان الأمر في الماضي لرحلت فورا، لكنها مضطرة الآن. فخفضت صوتها وقالت: "جئنا في أمر عاجل، هل يمكنك أن تخبريه بوجودنا؟"زفرت نورا بسخرية وقالت: "كل يوم يأتي من يدعي أن عنده أمرا عاجلا، هل أسمح للجميع بالدخول؟ من تظنين نفسك؟"كانت الخادمة نورا ما زالت تتذكر جيدا كيف أهانت جميلة وسهى روان في السابق، لذلك لم تر داعيا لأن تلين معها الآن.تقدمت رنا بقلق وقالت: "أنا تلميذته المفضلة، وأر
Read more

الفصل 0392

قالت رنا بتوسل: "الشيخ تامر، فكر لنا بحل، ساعدنا."هز الشيخ تامر رأسه وقال: "لا أملك حلا. لجأتم إلى الشخص الخطأ. يجب أن تلجؤوا إلى شخص آخر.""من؟"قال الشيخ تامر اسما: "ليلى.""ماذا؟"صدم أهل منصور وقالوا: "الشيخ تامر، لماذا نذهب إلى ليلى؟ ما الذي تستطيع أن تفعله؟""صحيح! هل ستعيد لنا ذلك المحتال؟ هل ستنقذ عائلة منصور من السقوط؟"ارتسم الاستهزاء على وجه جميلة ورنا، فلم يصدقا أن ليلى تملك هذه القدرة.قال الشيخ تامر بحزم: "تستطيع.""ماذا؟"ارتبك أهل منصور بدهشة.قال الشيخ تامر: "لن أقول أكثر. لقد أشرت إلى الطريق الصحيح لكم، وأنتم أحرار."أنهى الشيخ تامر حديثه ودخل البيت.قالت السيدة منصور الكبيرة: "لماذا طلب منا الشيخ تامر أن نذهب إلى ليلى؟"قالت نسرين باستخفاف: "ليلى مجرد ربة بيت، لا أصدق أنها قادرة.""ولا نحن نصدق.""لا نعلم لماذا قال ذلك الشيخ تامر، لكن لم يبق لنا إلا خالد."لما لم يجدوا حلا عند الشيخ تامر، قرروا التوجه إلى خالد.…وصل أهل منصور إلى بيت خالد، لكن الخادمة منعتهم عند الباب وقالت: "عذرا، لا يمكنكم الدخول."قضى أهل منصور يومهم بين الأبواب الموصدة والوجوه العابسة. قالت جمي
Read more

الفصل 0393

وقفت جميلة ورنا صامتتين تماما.لم تجرؤا على الرد بكلمة.انفتح باب الفيلا بصوت خافت، وظهر خالد بوسامته وهدوئه عند المدخل.فرحت السيدة منصور الكبيرة وقالت: "أهلا، سيد خالد، أخيرا رأيناك."وقف خالد عند الباب ونظر إليهم وقال: "سيدة منصور الكبيرة، ما الذي جرى لكم؟"لاحظت جميلة أن مزاج خالد جيد، لكنها أدركت أنه تركهم عمدا ينتظرون في البرد والمطر نصف ساعة. راودها شك قوي أنه كان يراقبهم من الداخل مستمتعا بمشهد بؤسهم.قالت السيدة منصور الكبيرة: "سيد خالد، الأمر خدعنا بذلك المحتال الذي ادعى أنه الدكتور ليان، وخسرنا كل ثروتنا. لم نجد سبيلا إلا أن نأتي إليك."قالت رنا: "سيد خالد، في المرة السابقة قلت إنك تعرف الدكتور ليان جيدا، هل هذا صحيح؟"ابتسم خالد وقال: "قلت لكم من قبل إنكم وقعتم في فخ محتال. الدكتور ليان امرأة، فكيف يكون رجلا؟ نعم، أنا أعرفها جيدا."لمعت عينا جميلة وقالت: "سيد خالد، هل يمكنك مساعدتنا، نرجوك؟ اعثر لنا على ذلك المحتال وأعد إلينا ثروتنا."نظر خالد إلى وجوه عائلة منصور التي ملأها الرجاء، وكان قبل قليل يتسلى بمشاهدتهم من الطابق العلوي. ابتسم وقال: "طلبكم عندي لا ينفع. يجب أن تطلب
Read more

الفصل 0394

رأت ليلى الصور التي أرسلها خالد اليوم، وكان هذا أسوأ يوم يمر على عائلة منصور.ارتفعوا على حساب تعب أبيها وظلمه، وصعدوا بسرعة إلى القمة، لكنهم سقطوا الآن سقوطا مدويا."رأيت.""ليلى، قلت لهم إنك الوحيدة القادرة على إنقاذهم الآن، وإن عليهم أن يطلبوا عونك. فهل تظنين أنهم سيأتون إليك؟"ابتسمت ليلى بثقة وقالت: "سيأتون."عرفت ليلى هذه العائلة جيدا. أمام المال سيتخلون عن كبريائهم ويطرقون بابها حتما، ولو كان ذلك يذلهم كثيرا."ليلى، وإن جاؤوا إليك، فماذا ستفعلين؟"وضعت ليلى وردة حمراء في المزهرية وقالت: "كنت أنتظر أن يأتوا بأنفسهم إلي دائما."…وصل أهل منصور إلى شقق الإمبراطور بعد ساعة.قالت السيدة منصور الكبيرة بدهشة: "أتسكن ليلى هنا الآن؟"لم تخبر جميلة ولا رنا ولا نسرين السيدة منصور الكبيرة بأن ليلى تعيش في منزل فخم وتقود سيارة فاخرة. ورغم أنهن لم يردن المجيء إليها، أجبرتهن الظروف الآن.أومأت جميلة وقالت: "نعم، إنها تعيش هنا."ضربت السيدة منصور الكبيرة صدرها وقالت: "نحن في الشارع الآن، وهي تعيش هنا! لماذا؟"قالت نسرين باحتقار: "ماما، ليلى تعيش على حساب رجل. ألم تري علاقتها بالسيد خالد؟ اشترى
Read more

الفصل 0395

كانت ليلى تذكرهم أنهم جاؤوا لطلب عونها.تصلبت السيدة منصور الكبيرة وجميلة ورنا، وسقطت ملامح الغطرسة عن وجوههن تماما.مدت ليلى يدها لتغلق الباب من جديد.لكن قالت السيدة منصور الكبيرة بسرعة: "ليلى، لا تغلقي! جئنا نطلب عونك، رجاء ساعدينا."خفضت السيدة منصور الكبيرة رأسها أولا.رفعت ليلى حاجبيها ونظرت إلى الآخرين.خفض وجيه وفاطمة رأسيهما وقالا: "ليلى، كنا مخطئين من قبل. نحن عائلة واحدة وساعدينا."قال حازم وهو يخفض رأسه: "ليلى، نحن عائلة. لا داعي لفضيحة. نرجوك ساعدينا."نظرت ليلى إلى نسرين.لم ترد نسرين أن تخفض رأسها. شعرت أن الأمور خرجت تماما عن مسارها الطبيعي.لم تفهم أبدا كيف تحولت ليلى، التي تخلت عنها صغيرة، إلى فتاة عبقرية،وكيف تملك سيارة فاخرة وتسكن قصرا، بينما عائلتها تخدع وتبيت في الشارع وتضطر الآن لطلب عونها. ماذا حدث؟لم ترد نسرين أن تتكلم، لكن السيدة منصور الكبيرة رمقتها بنظرة حادة تحمل تهديدا.فخفضت نسرين رأسها على مضض وقالت: "ليلى، كنت أنا المخطئة من قبل. أنت تبقين واحدة من منصور. رجاء ساعدينا."نظرت ليلى إلى جميلة ورنا.قالت رنا وهي تخفض رأسها: "ليلى، أرجوك."قالت جميلة وهي تك
Read more

الفصل 0396

"ما الشرط؟""أريد أن آخذ رفات أبي."بقيت رفات سليم عند عائلة منصور دائما، طلبتها ليلى مرارا لكنهم رفضوا.تغيرت ملامح الحاضرين قليلا عند ذكر اسم سليم."أنا ابنة أبي الشرعية، أليس من حقي أن آخذ رفاته؟ أنتم لم تعتبروه يوما واحدا فردا من العائلة، فلماذا تتمسكون برفاته؟ الآن أمامكم خياران: إما رفات أبي أو مصلحة عائلة منصور. اختاروا بأنفسكم."وقعت عينا السيدة منصور الكبيرة المليئتان بالمكر على ليلى، وأدركت أن حفيدتها لم تعد كما كانت.قالت السيدة منصور الكبيرة: "حسنا، سأعطيك رفات سليم."سحبت نسرين ثوب السيدة منصور الكبيرة فورا وقالت: "يا أمي!"رأت ليلى كل حركاتهن ونظراتهن، وضحكت بسخرية وقالت: "أستعيد رفات أبي فقط، فلماذا ترتبكون هكذا؟ هل تخفون سرا لا تريدون أن يكشف؟"صرخت نسرين: "أي هراء هذا! رفات أبيك محفوظة في معبد العائلة، لم أرد سوى حمايته من الاضطراب."ابتسمت ليلى ببرود وسخرية وقالت: "أنتم من عكر راحته. أبقيتموه سجينا في بيت منصور ليشهد خيانة زوجته مع أخيه، وترك ابنته بلا سند!"قالت نسرين: "أنت!"نظرت ليلى إلى أهال العائلة. أبوها من اشترى قصر عائلة منصور القديم، وأبوه من تحمل مصاريف دراس
Read more

الفصل 0397

لم تقل ليلى شيئا آخر، وقالت: "غدا أمام قصر عائلة منصور القديم، سأحضر المحتال، وتحضرون رفات أبي، ونعقد الصفقة وجها لوجه."دخلت ليلى بعد ذلك وأغلقت باب الشقة بصوت عال.الجميع: "…"قالت نسرين بوجه مليء بالشك: "لقد بلغنا الشرطة وبحثنا عنه بكل الطرق، لكن المحتال اختفى كأنه تبخر. والآن تقول ليلى إنها ستأتي به غدا؟ لا أستطيع أن أصدق."نظرت رنا إلى كمال وقالت: "سيد كمال، ما رأيك؟"نظر كمال إلى باب الشقة المغلق وضغط شفتيه وقال: "في هذه المرحلة، لا خيار لكم سوى أن تثقوا بليلى."الجميع: "…"قالت السيدة منصور الكبيرة وهي قررت الأمر: "فلننتظر الغد، ونر هل ستجلب ليلى المحتال أم لا."تشبثت جميلة بذراع كمال بدلال وقالت: "كمال، نحن بلا مأوى الليلة~"حرك كمال شفتيه وقال: "سأطلب من سكرتيري أن يحجز لكم جناحا رئاسيا في فندق لتبيتوا الليلة."أشرقت عينا السيدة منصور الكبيرة وقالت: "شكرا سيد كمال~"ابتسمت نسرين وقالت مستغلة الفرصة: "جميلة، لا داعي أن تذهبي معنا إلى الفندق. سيد كمال يسكن هنا، يمكنك أن تبقي معه الليلة."نظرت جميلة إلى كمال بوجه مفعم بالأمل وقالت: "كمال، أنا…"سحب كمال ذراعه ببرود وقال: "سأعمل ح
Read more

الفصل 0398

فهم السكرتير يوسف فورا أن المثل القائل "السرعوف يصطاد والعصفور يترقب" ينطبق هنا، فالرئيس كان ينتظر بصبر في الخفاء.كان يتذكر أنه فات رئيسه لقاء الدكتور ليان الحقيقي مرات عدة، ولم ينج أحد من عينيه من قبل، لكن هذا الشخص كان الأول.بدا أن الرئيس عقد العزم هذه المرة على كشف هوية هذا الطبيب الغامض.لم يفعل كمال شيئا اليوم، لكنه عرف كل ما جرى في الخارج.سأل السكرتير يوسف متعجبا: "سيدي، اليوم ذهب أهل منصور إلى الشيخ تامر وخالد، وكلاهما أحالهم إلى ليلى قائلين إنها الوحيدة التي تملك الحل. ما معنى هذا؟"اختبأت ملامح كمال الوسيمة خلف ضوء خافت وقال: "ما رأيك؟"هز يوسف رأسه وقال: "لا أستطيع أن أجد تفسيرا."ابتسم كمال ابتسامة غامضة وقال: "إما أن ليلى تعرف الدكتور ليان، أو أن ليلى هي الدكتور ليان نفسها!"ماذا؟شهق يوسف وقال: "الآنسة ليلى هي الدكتور ليان؟ هذا… مستحيل!"وقف كمال أمام النافذة، والليل مضاء بألوف الأنوار في الخارج، وضحك ساخرا وقال: "نعم، حتى أنا أراه مستحيلا. تلك التي ظهرت بجانبي وأنا في غيبوبة وبقيت حولي ثلاث سنوات، كيف يعقل أن تكون الدكتور ليان، معجزة الطبيب الوطني؟ لا أصدق."قال يوسف:
Read more

الفصل 0399

لم يكن كمال متأكدا إن كانت ليلى ستأتي.ولم يكن أهل منصور متأكدين إن كانت ليلى ستأتي.انتظر الجميع ليلى.وصلت سيارة رولز رويس فاخرة، وانفتح باب السائق، فظهرت أمام الأعين ليلى بهيئتها النقية.أشرق بصر يوسف وقال: "سيدي، الآنسة ليلى جاءت! لقد جاءت حقا!"رفع كمال رأسه ونظر إلى ليلى.تقدمت السيدة منصور الكبيرة وقالت: "ليلى، أخيرا جئت. كنت ستتأخرين."ابتسمت ليلى وقالت: "لم أتأخر، بقيت دقيقة على الموعد. ألم يبق عندكم صبر لتنتظروا؟"عجزت السيدة منصور الكبيرة عن الرد.قالت جميلة على الفور: "ليلى، كفي عن هذا الكلام. أين المحتال؟"نظرت جميلة فرأت ليلى وحدها، ولم يظهر أي أثر للمحتال.قالت جميلة: "ليلى، ألم تحضري المحتال؟ ها! كنت أعلم أنك لا تملكين القدرة. أنت كاذبة ومخادعة فقط."ثم أمسكت بيد السيدة منصور الكبيرة وقالت: "جدتي، رأيت؟ لم تحضره أصلا. قلت لك، كيف لربة بيت أن تمسك بالمحتال؟"نظرت ليلى إلى جميلة بسخرية وقالت: "جميلة، هل تريدين أن أحضره أم لا؟ أراك متناقضة حقا، أأنت مصابة بانقسام الشخصية؟"جميلة: "…"كشفت ليلى نواياها الخفية، وكانت جميلة غارقة في التناقض فعلا.فمن ناحية، أرادت أن تجلب ليلى
Read more

الفصل 0400

قالت نسرين فورا: "ليلى، كيف وجدت المحتال؟"ابتسمت ليلى بخفة وقالت: "هذا لا أجيب عنه، لكنني الآن سأستعيد رماد أبي!"اعترضت السيدة منصور الكبيرة طريقها وقالت: "ليلى، لا يمكنك…"نظرت ليلى إليها وقالت: "سيدتي الكبيرة، ماذا؟ أتحاولين التنصل؟ إن فعلت فلن أسلمكم المحتال، ولن تستعيدوا قرشا واحدا."ارتبكت السيدة منصور الكبيرة وقالت: "ليلى، كيف أخالف وعدي؟ لكن… اليوم ليس يوما مباركا، فلنؤجل إلى يوم مناسب لنأخذ رفات أبيك."قالت ليلى: "يا سيدة منصور، أنا جئت لاستقبال أبي إلى البيت، وكل يوم يصلح لذلك."ثم تجاوزتها ليلى بخطوات واسعة متجهة إلى القصر.وكانت الأختام البيضاء لا تزال على باب القصر، فنزعتها بيدها ثم دفعت الباب.انفتح الباب العتيق بصوت صرير، ودخلت ليلى.وصلت ليلى إلى قاعة الأسلاف حيث تنتصب ألواح الأجداد، وسرعان ما أبصرت لوحة أبيها سليم في زاوية.كان اللوح موضوعا في الركن، نصفه مغطى بقطعة قماش، وعليه طبقة من الغبار.شعرت ليلى ببرودة في قلبها، ولم تفهم كيف عامل أهل منصور أباها بهذه القسوة.لماذا؟حملت ليلى اللوح ومسحت عنه الغبار بيديها، واحمرت عيناها وهي تهمس: "أبي، جئت لأستقبل إلى البيت."و
Read more
PREV
1
...
3839404142
...
53
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status